الأمــل
06-12-2002, 12:06 PM
أحبتي الدرر.... أتمنى لكم الفائدة من هذه المشاركة...
القصة التي سأسردها في الحقيقة أبطالها مجموعة من النمل ، وهي قصة ذات مغزى أخلاقي يعكس قدرة الخالق عزوجل ، وعجائبه في خلقه.....
وقد حكى وقائعها احد العارفين حيث قال: رأيت نملة جاءت إلى شق جرادة( جزْء من جرادة ميتة) فزاولته (حاولت رفعه) فلم تُطق حمله من الأرض ، فذهبت غير بعيد ثم جاءت معها بجماعة من النمل... قال: فرفعْت ذلك الشق من الأرض (أخفاه عن النمل) ، فلما وصلت النملة برفقتها النمل إلى مكانه دارت حوله ودُرن معها فلم يجدن شيئا فرجعن... فوضعْته (أعاده مرة أخرى) ، ثم جاءت فصادفته فلم تطق رفعه ، فذهبت غير بعيد ثم جاءت بهن ....فََرَفَعْتُهُ ( أخفاه للمرة الثانية ) فدرن حول مكانه فلم يجدن شيئاً ، فذهبن..... فوضعته( أعادة للمرة الثانية) فعادت فجاءت بهن فََرَفَعْتُهُ ( أخفاه للمرة الثالثة)، فدُرْن حول المكان فلمّا لم يجدْنَ شيئاً تحلّقْنَ حلقةً وجعلْنَ تلك النملة في وسطها ثم تحاملن عليها فقطَّعْنَها عضوا عضوا.......
إنها نهاية نملة كذّابة.......سبحان الله الخالق....والله في خلقه شئون
وبما أننا في صدد الحديث عن النمل.... ما رأيكم أن أضيف بعض الأمور الدالة على فطنة هذه المخلوقات...
1. إذا حفظت الحبوب في مساكنها تكسرها حتى لا تنبت.
2. إذا أصاب المخزون بلل أو ندى وخافت عليه من الفساد...أخرجته للشمس ثم ترده إلى بيوتها مرة أخرى.
3. لا تبني بيوتها إلا في مرتفع من الأرض حتى لا يفيض عليها السيل إن وجد.
4. فطنة النملة التي وضحها الله تعالى في القرآن ) يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنَّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) فهنا بهذه العبارة التي قالتها تكون قد تكلمت بعشرة أنواع من الخطاب ( النداء ( يا )، التنبيه (أيها)، التسمية( النمل+ سليمان)، الأمر(ادخلوا) ، النص ، التحذير( لا يحطمنكم) ، التخصيص (سليمان وجنوده) ، التفهيم ، التعميم ، الاعتذار ( وهم لا يشعرون) ، ولذلك أعجب سليمان بقولها وتبسم ضاحكا وسأل الله أن يوزعه شكر نعمهِ عليه.
كيف نستبعد هذه الفطنة من أمة من الأمم تسبح بحمد ربها ؟؟؟!!!
(( تُسَبِّح له السَّموات السَّبْعُ والأرضُ ومن فيهن وإن من شيءٍ إلاَّ يُسبِّحُ بحمدهِ ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنَّه كان حليماً غفوراً)) الاسراء-44
تحياتي
الأمل
القصة التي سأسردها في الحقيقة أبطالها مجموعة من النمل ، وهي قصة ذات مغزى أخلاقي يعكس قدرة الخالق عزوجل ، وعجائبه في خلقه.....
وقد حكى وقائعها احد العارفين حيث قال: رأيت نملة جاءت إلى شق جرادة( جزْء من جرادة ميتة) فزاولته (حاولت رفعه) فلم تُطق حمله من الأرض ، فذهبت غير بعيد ثم جاءت معها بجماعة من النمل... قال: فرفعْت ذلك الشق من الأرض (أخفاه عن النمل) ، فلما وصلت النملة برفقتها النمل إلى مكانه دارت حوله ودُرن معها فلم يجدن شيئا فرجعن... فوضعْته (أعاده مرة أخرى) ، ثم جاءت فصادفته فلم تطق رفعه ، فذهبت غير بعيد ثم جاءت بهن ....فََرَفَعْتُهُ ( أخفاه للمرة الثانية ) فدرن حول مكانه فلم يجدن شيئاً ، فذهبن..... فوضعته( أعادة للمرة الثانية) فعادت فجاءت بهن فََرَفَعْتُهُ ( أخفاه للمرة الثالثة)، فدُرْن حول المكان فلمّا لم يجدْنَ شيئاً تحلّقْنَ حلقةً وجعلْنَ تلك النملة في وسطها ثم تحاملن عليها فقطَّعْنَها عضوا عضوا.......
إنها نهاية نملة كذّابة.......سبحان الله الخالق....والله في خلقه شئون
وبما أننا في صدد الحديث عن النمل.... ما رأيكم أن أضيف بعض الأمور الدالة على فطنة هذه المخلوقات...
1. إذا حفظت الحبوب في مساكنها تكسرها حتى لا تنبت.
2. إذا أصاب المخزون بلل أو ندى وخافت عليه من الفساد...أخرجته للشمس ثم ترده إلى بيوتها مرة أخرى.
3. لا تبني بيوتها إلا في مرتفع من الأرض حتى لا يفيض عليها السيل إن وجد.
4. فطنة النملة التي وضحها الله تعالى في القرآن ) يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنَّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) فهنا بهذه العبارة التي قالتها تكون قد تكلمت بعشرة أنواع من الخطاب ( النداء ( يا )، التنبيه (أيها)، التسمية( النمل+ سليمان)، الأمر(ادخلوا) ، النص ، التحذير( لا يحطمنكم) ، التخصيص (سليمان وجنوده) ، التفهيم ، التعميم ، الاعتذار ( وهم لا يشعرون) ، ولذلك أعجب سليمان بقولها وتبسم ضاحكا وسأل الله أن يوزعه شكر نعمهِ عليه.
كيف نستبعد هذه الفطنة من أمة من الأمم تسبح بحمد ربها ؟؟؟!!!
(( تُسَبِّح له السَّموات السَّبْعُ والأرضُ ومن فيهن وإن من شيءٍ إلاَّ يُسبِّحُ بحمدهِ ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنَّه كان حليماً غفوراً)) الاسراء-44
تحياتي
الأمل