ام سلمان
25-06-2009, 03:59 PM
لا تخلو الحياة الزوجية من بعض الخلافات ، فالزوجان ، مهما تشابهت أفكارهما وتماثلت ميولهما .. يظلان شخصين مستقلين لكل واحد منهما سماته وطبائعه الخاصة ،ومن هنا يقع الخلاف والشجار ،وهذا شىء طبيعى فى بيت الزوجية ..ولكن الخطر هو الشجار أمام الأطفال وخاصة إذا كانوا فى سن صغيرة.
وتنصح الدكتورة فايزة يوسف أستاذة ورئيسة قسم علم النفس وعميدة معهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس سابقا الآباء والأمهات بتجنب الشجار أمام الأطفال .. وتقول: الأبناء يفهمون ما يقع بين الأبوين من خلاف . ومن الخطأ محاولة مداراة الموقف وإخفاء الحقيقة ،لأنه فى هذه الحالة سيشعر الصغار فيما بعد أنه لا يمكن الإعتماد على الأبوين فى الحصول على إجابات صحيحة حول مشاكل ومسائل مهمة فيما بعد ،وتكون النتيجة هى أن يدفع الآباء والأبناء الثمن.
وتحذر الدكتورة فايزة يوسف من خطورة تبادل الألفاظ النابية والجارحة أمام الصغار ..لأنهم سيتأثرون على المستوى النفسى ليس فقط وهم صغار وإنما سيستمر التأثير كامنا فى اللاشعور وهم كبار ،وينعكس سلبا على علاقاتهم مع أقرانهم ،سواء داخل المدرسة أو مع أصدقائهم وأقاربهم فى محيط الأسرة.
وتقول : كذلك يجب تجنب الكذب أمام الصغار بمعنى لو حدث خلاف بين الزوجين أمام الصغار فيجب ألا ينكرانه لأن الأطفال يشاهدون مظاهر الغضب والخلاف على وجهيهما مما يوقع الأطفال فى حيرة نفسية لأنهم أمام موقفين متناقضين ..والذى يصح هو الإعتراف من جانب الأبوين بوجود خلاف ،مع تقديم تفسير مبسط لما حدث ،لأن ذلك يعطى للأطفال القدرة على تفهم الموقف مع عدم الإنحياز لأحدهما ،ولأن الإعتراف من جانب الأبوين يشرك أطفالهما فى مشاكل البيت ، وبالتالى لا تكثر أسئلتهم وإستفساراتهم مما يزيد المشكلة تعقيدا ويكون الأطفال هم الضحية
وتنصح الدكتورة فايزة يوسف أستاذة ورئيسة قسم علم النفس وعميدة معهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس سابقا الآباء والأمهات بتجنب الشجار أمام الأطفال .. وتقول: الأبناء يفهمون ما يقع بين الأبوين من خلاف . ومن الخطأ محاولة مداراة الموقف وإخفاء الحقيقة ،لأنه فى هذه الحالة سيشعر الصغار فيما بعد أنه لا يمكن الإعتماد على الأبوين فى الحصول على إجابات صحيحة حول مشاكل ومسائل مهمة فيما بعد ،وتكون النتيجة هى أن يدفع الآباء والأبناء الثمن.
وتحذر الدكتورة فايزة يوسف من خطورة تبادل الألفاظ النابية والجارحة أمام الصغار ..لأنهم سيتأثرون على المستوى النفسى ليس فقط وهم صغار وإنما سيستمر التأثير كامنا فى اللاشعور وهم كبار ،وينعكس سلبا على علاقاتهم مع أقرانهم ،سواء داخل المدرسة أو مع أصدقائهم وأقاربهم فى محيط الأسرة.
وتقول : كذلك يجب تجنب الكذب أمام الصغار بمعنى لو حدث خلاف بين الزوجين أمام الصغار فيجب ألا ينكرانه لأن الأطفال يشاهدون مظاهر الغضب والخلاف على وجهيهما مما يوقع الأطفال فى حيرة نفسية لأنهم أمام موقفين متناقضين ..والذى يصح هو الإعتراف من جانب الأبوين بوجود خلاف ،مع تقديم تفسير مبسط لما حدث ،لأن ذلك يعطى للأطفال القدرة على تفهم الموقف مع عدم الإنحياز لأحدهما ،ولأن الإعتراف من جانب الأبوين يشرك أطفالهما فى مشاكل البيت ، وبالتالى لا تكثر أسئلتهم وإستفساراتهم مما يزيد المشكلة تعقيدا ويكون الأطفال هم الضحية