مســـــلم
12-06-2009, 02:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلام هنا إخواني عن الصحافة العربية بعامة في كل الوطن العربي لا صحافة قطر بعينة
ولقد بدأت تقريبا عام 1948 بقيام رأس صهيونية في فلسطين وهو العام الذي سيطرت فيه
قوى العدو الصهيوني على القدس .
لقد استطاعت قوى النفوذ الاستعماري والصهيوني على أن تعمل على تحطيم عوامل الحصانة والقوة
والمقاومة في قلب هذه الأمة الصامدة المجاهدة أمة الإسلام من خلال تلك الصحافة وبث تلك السموم
التي ظلت تسري في العروق حتى خدرتها وحولتها من القوة إلى الوهن ومن الصمود
إلى الاستسلام ومن المقاومة إلى تقبل ظلال التبعية والنفوذ الوافد في مختلف مجالات الفكر والاجتماع
والاقتصاد والتربية .
وإذا كان الاستشراق والتغريب والتبشير والغزو الثقافي الغربي من الأسلحة التي كانت ومازالت تحارب
الإسلام والمسلمين . فإن الصحافة عاملا هاما في احتضان كل هذه القوى وتفريخه وبثه وإذاعته يوما
بعد يوم وفق ألوان الطيف ومن خلال كل القنوات ، فقد كانت الصحافة ولا تزال أخطر وسائل
التوجيه والتثقيف فهي الزاد اليومي الذي يصل إلى أيدي الناس جميعا وهي بأبوابها المختلفة من قصة
ومسرح وكرة وجريمة وفن وأدب وسياسة واجتماع ودين قادرة على تقديم مفاهيم من شأنها أن ترغم
قراءها على تقبلها والاقتناع بها عن طريق الخبر والصورة والكاركاتير والتعليق . وهي قادرة أن
تقدم وجهة النظر التي متفقة مع الخط الذي تدافع عنه ، فهي تستطيع أن تصغر ما تعارضه
وتكبر ما تدافع عنه .
وتسير الصحافة على خط واحد تحمل طابع الوطنية وتتحمس له في عبارات طنانة وتخفي غاياتها
الخطيرة التي لا تنكشف إلا في المجالات الاجتماعية وصفحات المرأة والمسرح والجريمة فتلك هي
الميادين التي يمكن بث السموم من خلالها وهدم قوى الشباب المسلم وتحطيم إيمانه .
ويقول أحد كلاب الغرب المعادين للإسلام والمسلمين معذرة ولا أتذكر اسمه.
( إن معظم الصحف اليومية العربية واقعة تحت تأثير الآراء والأساليب الغربية فالصحافة العربية لا
دينية في اتجاهها ، وإن الصحافة العربية قد قامت أعمدتها بأيدي محاربي الإسلام وخصومة ) .
وقد حملت الصحافة سياسة تقبل الأمر الواقع وأخذ تدعم الأوضاع التي صنعها النفوذ الأجنبي
وخاصة ما يتعلق بالانحراف في مجال المرأة والسياحة ونوادي الرقص والمسرح والسينما والدعوة
إلى تنشئة أجيال معجبة بل وغارقة في هذه التيارات وإقامة المسابقات لملكات الجمال والمرشحات
للعمل في المجال الغنائي والمسرح . وإعطاء هذا الفن شيئا وافرا من القداسة والتكريم والاحترام
والدفاع عن أهل الفن باعتبارهم طلائع النهضة وركائز المجتمع الراقي .
وانخذع الشباب المسلم بهذه المفاهيم التي كانت تطرحها الصحافة والتي كانت تبرزها للمجتمع
المسلم من خلال القصص المكشوفة والصور العارية والأغاني الخليعة .
وتقدم المغنيين والممثلين على أنهم أبطال ومثل عليا ولهم تاريخ يروى وأحاديث تجري وذكريات تجدد
بينما لم يحظ بمثل هذا أو حتى بالقليل علماء أفذاذ ولا أبطال مجاهدون ولا نوابغ قدموا لأوطانهم أجل
الخدمات وضحوا في سبيل دينهم وبلادهم بدمائهم .
والواقع إنك لن تستطيع أن تجد مقولة خطيرة أو مؤامرة مبيتة أو كلمة مسمومة أو فكرة مدسوسة أو
دعوى باطلة إلا وقد وجدت عن طريق الصحافة طريقا لها إلى الناس أيدتها صحف وعارضها
صحف أخرى ولكنها على كل حال استطاعت أن تبلبل خواطر الناس وتنال من كيانهم
وتزلزل رواسبهم .
اللهم ارشدنا بفضلك إلى الطريق الصحيح
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلام هنا إخواني عن الصحافة العربية بعامة في كل الوطن العربي لا صحافة قطر بعينة
ولقد بدأت تقريبا عام 1948 بقيام رأس صهيونية في فلسطين وهو العام الذي سيطرت فيه
قوى العدو الصهيوني على القدس .
لقد استطاعت قوى النفوذ الاستعماري والصهيوني على أن تعمل على تحطيم عوامل الحصانة والقوة
والمقاومة في قلب هذه الأمة الصامدة المجاهدة أمة الإسلام من خلال تلك الصحافة وبث تلك السموم
التي ظلت تسري في العروق حتى خدرتها وحولتها من القوة إلى الوهن ومن الصمود
إلى الاستسلام ومن المقاومة إلى تقبل ظلال التبعية والنفوذ الوافد في مختلف مجالات الفكر والاجتماع
والاقتصاد والتربية .
وإذا كان الاستشراق والتغريب والتبشير والغزو الثقافي الغربي من الأسلحة التي كانت ومازالت تحارب
الإسلام والمسلمين . فإن الصحافة عاملا هاما في احتضان كل هذه القوى وتفريخه وبثه وإذاعته يوما
بعد يوم وفق ألوان الطيف ومن خلال كل القنوات ، فقد كانت الصحافة ولا تزال أخطر وسائل
التوجيه والتثقيف فهي الزاد اليومي الذي يصل إلى أيدي الناس جميعا وهي بأبوابها المختلفة من قصة
ومسرح وكرة وجريمة وفن وأدب وسياسة واجتماع ودين قادرة على تقديم مفاهيم من شأنها أن ترغم
قراءها على تقبلها والاقتناع بها عن طريق الخبر والصورة والكاركاتير والتعليق . وهي قادرة أن
تقدم وجهة النظر التي متفقة مع الخط الذي تدافع عنه ، فهي تستطيع أن تصغر ما تعارضه
وتكبر ما تدافع عنه .
وتسير الصحافة على خط واحد تحمل طابع الوطنية وتتحمس له في عبارات طنانة وتخفي غاياتها
الخطيرة التي لا تنكشف إلا في المجالات الاجتماعية وصفحات المرأة والمسرح والجريمة فتلك هي
الميادين التي يمكن بث السموم من خلالها وهدم قوى الشباب المسلم وتحطيم إيمانه .
ويقول أحد كلاب الغرب المعادين للإسلام والمسلمين معذرة ولا أتذكر اسمه.
( إن معظم الصحف اليومية العربية واقعة تحت تأثير الآراء والأساليب الغربية فالصحافة العربية لا
دينية في اتجاهها ، وإن الصحافة العربية قد قامت أعمدتها بأيدي محاربي الإسلام وخصومة ) .
وقد حملت الصحافة سياسة تقبل الأمر الواقع وأخذ تدعم الأوضاع التي صنعها النفوذ الأجنبي
وخاصة ما يتعلق بالانحراف في مجال المرأة والسياحة ونوادي الرقص والمسرح والسينما والدعوة
إلى تنشئة أجيال معجبة بل وغارقة في هذه التيارات وإقامة المسابقات لملكات الجمال والمرشحات
للعمل في المجال الغنائي والمسرح . وإعطاء هذا الفن شيئا وافرا من القداسة والتكريم والاحترام
والدفاع عن أهل الفن باعتبارهم طلائع النهضة وركائز المجتمع الراقي .
وانخذع الشباب المسلم بهذه المفاهيم التي كانت تطرحها الصحافة والتي كانت تبرزها للمجتمع
المسلم من خلال القصص المكشوفة والصور العارية والأغاني الخليعة .
وتقدم المغنيين والممثلين على أنهم أبطال ومثل عليا ولهم تاريخ يروى وأحاديث تجري وذكريات تجدد
بينما لم يحظ بمثل هذا أو حتى بالقليل علماء أفذاذ ولا أبطال مجاهدون ولا نوابغ قدموا لأوطانهم أجل
الخدمات وضحوا في سبيل دينهم وبلادهم بدمائهم .
والواقع إنك لن تستطيع أن تجد مقولة خطيرة أو مؤامرة مبيتة أو كلمة مسمومة أو فكرة مدسوسة أو
دعوى باطلة إلا وقد وجدت عن طريق الصحافة طريقا لها إلى الناس أيدتها صحف وعارضها
صحف أخرى ولكنها على كل حال استطاعت أن تبلبل خواطر الناس وتنال من كيانهم
وتزلزل رواسبهم .
اللهم ارشدنا بفضلك إلى الطريق الصحيح
السلام عليكم