المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يلوموني ..



المجد برهان...
29-11-2002, 11:06 PM
يلـوموني ..
على نفــسي .. على حــسِّي
على فـقــدي لتـركيزي
و هيـْمي في أحاسيــسي ..
و لا يـدرونَ أني ..
إليــْكِ بالهــوى مُــنقاد ..

يــلــوموني ..
لتــقصيري ..
يُــريدونَ بسـوءِ الفـكرِ تكفــيري ..
يقــولونَ بأني في عبـاداتيَ مُــستهتر
و أني في تآويليَ مُــستكبر
و بقـلبي .. حُبي لربي .. لا يُحــدد ؟!
و بلُـبِّي .. نورُ رســولِ الله - صلى الله و الكـونُ عليهِ و آله - قـد توطّـد ؟!
و عــشقــي لهمُ يــنهالُ في قـطرِ المِــداد ..

يلــوموني
لإجحــاديَ في حقِّ العــذارى ..
و منــهنَّ مَــن اجتــثَّ شرايــيني
و ألقــاني على قــتاد .. ؟!
هـنيئاً لهــنَّ جــحدي
فلــم تبقَ بهـن عفــة
و دونَ الغيــبةِ القُــبحى (( بربي )) ما لهن حرفة .. !
إلاّ من بـقــلبي ..
و أهــواها بلا عِــناد .. !!

فـقالــوا حُـبّـُـكَ زيفٌ
كــ خيــمةٍ نُصــبت
دونمــا أوتــاد ..
ما إن تهبُّ الريــح .. تلقــاها بـِها ..
أما يدرونَ يا لــيــْلى .. بأن الحبَّ للمــولى
طليـقٌ لا تقيــِّدهُ الظروفُ و لا أصفــاد .. ؟!
أما يدرونَ ســيدتي ..
بأنكِ ..
أنتِ مـولاتي .. ؟!
و ما يبقــى من النســوةِ فليذهبنَ طيُّ رماد .. !
فليــذهبُ من يـأبى ..
إلى الجحيمِ بإتِّــقاد ..
فـجــرحي ما لهُ بلسم .. و لا حــتى ضماد .. !
مَــن أنا .. ؟!
كيْ يــتوالى اللومُ في حقـِّي إلى أقســى الظنون .. ؟!
من أنا .. ؟!
كي يســتبيحَ الذمُّ جـرحي بأشـواكِ الغضــون .. ؟!
ما أنا إلا فتىً .. يصــبو إلى نيْلِ الرشـاد
مُســتضامٌ ، عانقَ الظلمُ حياتي ..
أتلفَ الحسَّ بـِروحي و الفؤاد ..
فاذهــبوا و القــوا بما قد فاضَ من باقي النصــول
فـوقَ هاماتِ مَـن اســتوْلى على كلِّ الحصــاد
و مـَن يسرقُ خــيراتِ الــبلاد ..
و يُــلقيها بفمِّ الغربِ كيْ ينــمو الوداد ..
و ما مِــن عائــداتٍ .. و لا حــتى سداد ...

حبيبة الصوفي
30-11-2002, 12:42 AM
شرف لي ان أكون أول من يوقع هذا البهاء

حروف صيغت من شريان النبض

والحبيبة المتوجة على عرش الفؤاد تلهمك الروائع


رومانسية شفيفة تحملنا الى همس الشجون

وعزف على ايقاع اللوم وتحدي اللوم

ألف شكر على ما أتحفتنا به من ألق راق بديع


لك خالص الود


:SMIL:

شوق
30-11-2002, 03:45 AM
تساءلت في نفسي ..

هل يحق لي أن ألومه؟!

ترددت ..

خفت..

لكن في النهاية قررت..

فجمعت كل شتاتي و شجاعتي ..

لألومك هنا لأول مرة..

لتكون سلطاناً على النوم في ليلتي هذه..

حتى تتذكر ليـــــلى من ليلٍ اكتويت فيه بخسرانك لحظةٍ معها..

لأجعلك تحترق بالتفكير فيني حتى تحرق كلماتك بشوقك..

لقد عدتُ فلم أجدك..

لماذا لم تنتظرني؟

هل ألومك أنت أم ألوم ليلى ؟

أين إحساسك بي؟

بشوقي؟

بــتوقي؟

بعنفوان عشقي؟

ألم تسمع أنيني الخافت في الليالي؟

أنين لا يرحم ضعفي..

أنين قد هز كياني ..

فرحُماك ربي..

أين أنت يا حنيني؟

هل أضحيت جزءاً مني كالجنينِ؟

هل أصبحت قيداً بات يمزق أحلام السنينِ؟

أين أنت يا حبيبي؟

فما زال شوق ليلك ينتظر !!

المجد برهان...
30-11-2002, 06:29 AM
حــبيبة الصوفي ..
ليَ شرف تواجــدكِ هـُنا بينَ هذه الســطور المُــتواضعة ..
فـإطلالتك الجمــيلة .. هيَ التي أضافت البهــاء فيــها ..

أتـدرينَ .. ؟!
بأنـها إلــهامي الوحــيد .. في جمــيع حالاتي .. !
هيَ التي تدبجُ حـرفي ، و تسخــِّرهُ لها ..

لكِ أطيب التحايا على هذا المرور الكريم ..
أتمــنى أن لا أحرم مـنه ..

المجد برهان...
30-11-2002, 07:08 AM
و ما زالَ الخـوفُ يعبثُ بكِ ..
كما تفعــلُ الريح .. مع أوراق الخريف .. !!
لله درك مـوْلاتي ..
أما يكفيــكِ تردُداً .. ؟!
حــتى في صياغــةِ حـرفكِ .. تلاعبَ بكِ الوجل .. !!
إلى مــتى يا تُـرى .. ؟!

و بعــد التردد .. المعـهود دائماً .. تُـقررين لومي ..
أخــبرتني .. مُـنذ حـين ..
بأني طغيْتُ على مُخــيلتك - طيلة أمسك و يومك - حــتى تخللتُ لكِ في المـنام ..
حــتى اجتـحتُ أحــلامك .. كما هدّدتُكِ سابقاً .. و ما خـُذلت .. !
أتـبغينَ قـُربي .. يا ذات الهـوى .. ؟!
و ما كُـنتُ بعــيداً في حــين .. ؟!
تعــرفين جيِّداً مدى قُـربي مـنك .. أقــربُ من الجـفن للعــين .. !
أي بــِ درجة الإلــتصـاق .. !!
فــ أنتِ بيَ روحــي ..
و أنا بكِ .. قــلبك ، لا حــياةَ لأحدٍ منهــما ، دونَ الآخر .. !
تخيَّــلي .. !

من جديــد ..
تُــريدين احتــراقي بـِك .. ؟!
فأنتِ شوْقي .. شوقُ وجــداني ...
أتهــوينَ إحــتراقاتي .. ؟!
أيُــؤنِسُكِ مشــهدُ إشــتعالي .. ؟!
بين الفيــْنةِ و الأخــرى .. في لقــاءاتنا ..
تُــشعلــيني .. تحرقــيني
و قــبل أن استحيلَ إلى رمــاد ، تُــغرقيني في بحــرِك ..
لتـُســعفيني ، فتوْقِدينَ النــارَ من جديــد ..
في وجــداني .. !!
و لا زلتُ .. في إنتظــارِ موعِدَ عــتقي !!
عــتقي بــِقـُربـِك .. لأكــونَ حُــرَّاً فيك ...

أهــواكِ يا لــيــْـلى .. فلــترحمــيني
حــنانيْكِ بـقلــبي
فــ نارُ الـشوقِ فقــداً تحــتويني ..
تلــوميني بجــهلي لكِ يا نورَ عيــْني .. !
و أنتِ الروحُ فيَّ .. و تسبيحةُ حبٍّ قد تجارت في شراييني .. !!
أمــا يـكفيكِ عـشقي .. أما يكفيك شوقي ؟!
أما يكـفي جنــوني ، و زفــراتِ أنــيني .. ؟!
رُحــماكِ بي ..
فــقــد ذابت ســنيني .. علــى أعتابِ لُــقياكِ
و لا دفئاً يقــيني .. مِــن آهــاتِ الحنينِ .. !!


شــوق الوجــدان ..
لكِ أطيبُ ريــحــان ..

شوق
01-12-2002, 03:50 AM
جئتُ مع ضوء الصباح لأخبرك..

سراً ..

كل ما يجتاح قلبي اسرار أكنها لك..

سري هو ..

اشتاقك حد الجنون..

حد الثمالة ..

وكُلي مُنى أن اجتاحك في هذه اللحظة..

إعصاراً ينقش حبي لك في وجدانك..

وأن ألقي نفسي بين ذراعيك..

أن اسكن فيك..

ان أجود لك بحبي..

آه لو تعرف مدى شوقي!!

احرق الشوق اوراقي..

جئت أخبرك إني نجحــت ..

كما أنت نجحت في الاستيلاء على قلبي!!

جئت ابحث عن مصل صبراً

احقن به نفسي!!

فلتسعدني قليلاً بعد عناء يوم شاق..

فلتخبرني .. هل وصلت حبيبتك؟

واتبعهُ بحناناً يلف طفلتك المدللة!!

حان موعد نومي ..

والنوم مُحال ..

كيف لي أن أنام وأنا مشغولة البال؟

لكني سأنام..

ربما تجتاح حلمي مرةً أخرى..

أنتظرك..

في الحلم!!


لك مني شعلة حب تنير طريقك..
سلامي إلى حبيبتك!!

المجد برهان...
01-12-2002, 09:32 AM
هَــلُّمي إلى صــدري
و لــتجــودي حبــك فيــه
و حــذاري أن تتــلفي ما تبــقى مــنه
بإشــتياقك الملــهوب .. !
فقــط .. إجمــعي أحاســيسك و احضــنيني
و اعصــريني .. حــتى تنــضب
فــلا تقوينَ على الحراك ..
فــتخــرِّينَ بينَ ذراعيْ غافيــةً ..
يا طــفــلتي المُــدللة ..!

تُــعلميــني عن خبرِ نجاحي ..
يا صاحــبة الغــنجِ اللذيــذ ..
يتســاءلون .. هل لهُ طعم .. ؟!
فأجيــبُهم بإبتســامة : نعم ، فقــد تذوقــتهُ من ثمــراتِ مشاعرها الســامقة .. !
خرجتُ عن لبِّ الموضوع كعــادتي ..
تُـعلميني عن نجــاحي .. ؟!
و تدرين بأني عالمٌ به .. !
فـلتعــلميني إذن .. كم كانت نســبتي يا سيدتي .. ؟!

اخـلدي إلى النــوم .. طفــلتي
ستبقى روحــيَ قُـرب وســادتك .. تقيكِ شرَّ الأحــلام
لآتيــكِ في مــنامك .. و أنتِ في ســلام

شوق
03-12-2002, 04:33 PM
همسات..
نمت في جوف الفؤاد..
تبعثرت من الفراق ..
من الضياع ..
من اضطهاد الروح ..
من اندثار الأحاسيس في ظلمة الدهر..



همسات مبعثرة..
أتوق إليك!
اعشق هواك!
أتنفس آهاتك!
قسماً بالله ..
كل كياني ذائب فيك حد النخاع!!



همسات شوق ..
بانتظارك!!
تنفضُ جزيئات جسدي..
تحرك المستحيل..
تُقحم نفسها في قلبي..
مرضاً يتسلل إلى إحساسي ..
لضعف مناعتي ..
لا بل مناعتي انعدمت منذ عرفتك!!
منذٌ فقهت تعاليم الحب الأسطوري على يديك!!
آه .. كم احتاجك!!
احتاج قربك!



همسات عتاب..
فبالله عليك..
يا سمي المصطفى (ص) !
يا سليل فاطمة الزهراء (ع)!
متى ترحم قلبي الشغوف؟
قلبي المحتاج حضناً يمتص آلامه وأحزانه..
ينتشله من قيعان الضياع!!
ألم تسأل عن سبب تبعثر نبضات قلبك؟
ألم تسأل وجدانك عن شوقاً اعتراه؟
ألم تسأل نفسك .. كيف تحييا دونها؟



همسات ندم..
لماذا تركتك ترحل؟
تركتك لدقائق فأحسست بضيم الدهر يخر فوقي!
فما بالك إن تركتك مدى العمر؟!



همسات حب..
تركتها للنهاية..
لتبقى ذكراها راسخة في ذهنك..
وقلبك.. ووجدانك..
لا تكفيني كلمات الحب كلها ..
لشرح التفاعلات التي تحدث لي ..
في حضورك..
في غيابك..
عندما تهمس لي أحبك..
عندما تسألني و الشوق يحرقك.. ليلاه .. تحبيني؟
لم اهمس لك قط بها..
انتظر يوماً ينفك قيدي .. لأغرقك يها ( أحبك)!


هذه ورقة من إحساسي عطرتها بعطري..
اهديها لك .. كي لا يشتمها غيرك!


عذراً

المجد برهان...
10-12-2002, 05:31 PM
هـا أنا ..
أصـحـو من ســُباتي العقـيم ..
فـقــد غفــتْ مشـاعري فيــما مضى من الأيام ..
لستُ أدري يا سـيدتي .. ما هو سبب ذلك .. !

صحـوتُ على همســاتك الرقيقة
التـي أســكرت مِني الفؤاد ..
فغــدا مُــترنحاً في مضمــار الــشوق
يســقطُ تارةً .. و أخرى ينهضُ ولِهاً للقــياك .. !

أشــتاقك ..
أتســاءل .. إلى أي حـد ، تســتطيع هذه الكـلــمة أن تُــعبِّر عن حاجتي إليك ، هـُنا بقربي .. ؟!
هل تستــطيع أن تُــغطي حجـمها - حاجتي - أم جزء مــنها .. أم لا ؟!
في اعـتقــادي أنهُ من الصعب ، وجــود حروف بإمكــانها أن تُــغطي جزء من مشــاعري تجاهك .. سواء كانت شوق ، أو حب .. أو حــتى (( جنون )) .. !!

يعــتقد البعض .. بأني أُغالي !
بأني أصــيغُ حروفي حسب إرادتي .. أي بالـمعنى الدقيق (( بائع كلام )) !
و هذا يندرج تحت قائمة (( مُــخادع )) ...
ما عـسـاني فــاعلٌ الآن .. !
و أنا الوحيد المُــجبَر على تقديم إثـبات ، بيــنما عُــفيَ الآخرينَ عـنه !
و مـع هذا .. لن أحــيد ...

في بعض الأحــيان ..
أتســاءل في خلــوتي ، كيف للإنســان أن يُــثبتَ حُــبه لـِمن يُحب .. ؟!
عــثرتُ على إجــابات كــثيرة ..
مِــنها بـِكلمــاته / لكن سيــتهمه البعض بزورها .. !
بالرغم أنــه من الصعب الحكم على نيــة الإنــسان من خــلال كلـمات .. !
أخرى بـِتصرفاته / لكن سيــُقال أنــهُ مُـحتال .. سـيبقى هكــذا إلى أن يحظى على مُبتغاه !
و أيضاً وجدتُ إجابةً تقــول : بـِتضحيــته ، حيــنها وُلِدَ سؤال في ذهــني يقول : بِماذا تكون الضحــية ، و على أي أساسٍ تـُقاس .. ؟!
فقــد ضحّيتُ بقــلبي ، و لم تـُعتبر تضحية ..!
أوهبــتك إيــّاه - سيدتي - و لم أجــد شيــئاً إزاءه ، ولا حــتى (( أحبك )) !
تجاهلت هذه الإجــابة ..
فوجــدتُ أخــيرة مُحــتواها : الإرتبــاطُ بــِها .. / و لم أعـثر على حجج الغــير ، فـ قررتُ أن أقدِّم حُــججي ..
إن كانــوا يقولون أن هذا هوَ الدليل الأمثــل لإثبــات الحب ، فهـُناك رادع لهذه المقولة ، حيث يســتطيع الرجل أن يتزوج ، و بـعد أن يسأم يُطلِّق .. !
إن كانوا يعــتقدون من البــداية أن هذا الرجل مُُــخادع ، فـلماذا لم يوجدوا هذه الحجــة .. ؟!

و ضاعت تساؤلتي عبثا .. حيثُ لم أســتنتج مـِنها سوى مُـكابرة ذوي الحجج الواهية ، الذينَ يعتــقدون بأنهم أذكـياء و أصحاب خبرة ، بينما هم لا يملكون سوى الشك ، و سـوء الظن بالآخرين ، على حسب المــزاج .. !!

لا عليــْنا سيدتي ..
فما مِن أهمية لـهم .. عندي !

أتعــلمين ..
حــتى هذه اللحــظات ..
لم أجــد تشبيــهاً لمدى حــبي لك
و إن وجدت في يومٍ ما ، سأتجاهله ..
سأتركها هكذا .. (( أحبك )) عفــوية
لا حدود لــها .. فـكل مُشبه به ، لهُ حدود ..
فبعضهم يقول : أحبك بقدر البحر ، و البحر لهُ حدود ... !
و أنا لن أرسمَ خطاً أحمر - لحبي - كي لا أتــوانى فيه ، إنْ اجتزتيه في يومٍ ما .. !

فلـتُفرغي مخيــلتك لي ..
فمــا مِــن شيءٍ يســعني .. موْلاتي ..
أحــبك .. بــِلون الورد .. و عــطره ...