مســـــلم
04-06-2009, 08:45 AM
السلام عليكم
لقد تعب منه الانتظار لكنه مازال في انتظار ... المكان شقة من ثلاثة غرف ... لكنه كثير الجلوس في غرفة منهم وأهمل بقية المكان ... ترى ما سبب حبه لهذه الغرفة
هيا معي ندخل ونرى .
هي غرفة ليست بكبيرة وضع على إحدى جدارها آية الكرسي وعلى الجدار المقابل منظرا طبيعيا تظهر فيه الشمس عند الغروب وقد اختفى نصفها في نهاية اليم
وكانت هناك منضدة وضع عليها جهاز إلكتروني وأمام المنضدة كرسي ... ويوجد أيضا داخل الغرفة بلكونة تطل على الشارع .
وها هو صاحب المكان يقف في البلكونة وإذ به يرفع رأسه للسماء ويبدأ بالكلام ... لكنه يعيش وحيدا في هذا المكان فمع من يتكلم . إنه يتحدث إلى قمر السماء
غريب هذا الشخص أهو مجنون ؟
إنه يتحدث إلى القمر ويقول قل له لقد تعب مني الانتظار لكني مازلت في انتظار ولتعلم إنه من يحب لا يعرف أن يكره حتى وإن انقطعت الأخبار ستظل الذكريات في الأذهان ونحيا بها على أمل اللقاء وأنا عند الوعد لن أعرف غيرك وسأرسل كل يوم الكلمات عبر قمر السماء وسأظل في الانتظار على أمل أن ترى عيني عيناك وللانتظار طعمان حلو ومر أما الحلو عودة الأحباب وأنا الأن أتجرع مرارة الانتظار ... فلك الخيار ولك مني كل الأشواق وأنا في انتظار .
ويسرع هذا الشخص صاحب الانتظار ويجلس إلى الجهاز الإلكتروني ويدير الجهاز ويقوم بتشغيل إحدى ملفات الصوت من داخل الجهاز ويبدأ الاستماع إنه يستمع إلى نشيدة وكانت النشيدة تقول انتصف الليل نعم صحيح لقد بدأ الليل في نصفه الأخير وكأنه يعرف التوقيت المناسب للاستماع لهذه النشيدة .
ويسرح هذا الشخص مع النشيدة ويرسم على وجهه ابتسامة خفيفة ويغمض عيناه ويلقي برأسه للخلف وكأنه قد وجد راحة بعد جهد كثير أو كأنه عرف السعادة بعد حزين عميق أو كأنه وجد ضالته .
ولكن سرعان ما تنتهي هذه النشيدة ويفيق هذا الشخص مما كان فيه ثم ينتقل إلى مجموعة من الرسائل الإلكترونية وكان قد حفظها على الجهاز ويبدأ في التنقل من رسالة إلى أخرى وقد كانت الرسائل كثيرة جدا ولكنها بتواريخ بعيدة عن وقتنا هذا فمنهم رسائل منذ أكثر من سنة وأخرى منذ أقل من سنة وأخرى منذ شهور والغريب أن كل هذه الرسائل تحمل عنوان راسل واحد ... وأثناء تصفحه للرسائل القديمة تظهر على وجهه ملامح تختلف عندما يفتح رسالة أخرى ... فنجده مرة مبتسما ومرة يضحك بصوت عال ومرة غاضب جدا ... ترى ماذا تحمل هذه الرسائل كي تجعله متقلب المزاج ... وهل هناك علاقة بحديثة إلى القمر واستماعه للنشيدة وتصفحه للرسائل ... ثم يسمع صوت المؤذن وهو يقول الصلاة خير من النوم ... فيقول هذا الشخص هيا إلى الصلاة فالصلاة خير من الانتظار .
السلام عليكم
لقد تعب منه الانتظار لكنه مازال في انتظار ... المكان شقة من ثلاثة غرف ... لكنه كثير الجلوس في غرفة منهم وأهمل بقية المكان ... ترى ما سبب حبه لهذه الغرفة
هيا معي ندخل ونرى .
هي غرفة ليست بكبيرة وضع على إحدى جدارها آية الكرسي وعلى الجدار المقابل منظرا طبيعيا تظهر فيه الشمس عند الغروب وقد اختفى نصفها في نهاية اليم
وكانت هناك منضدة وضع عليها جهاز إلكتروني وأمام المنضدة كرسي ... ويوجد أيضا داخل الغرفة بلكونة تطل على الشارع .
وها هو صاحب المكان يقف في البلكونة وإذ به يرفع رأسه للسماء ويبدأ بالكلام ... لكنه يعيش وحيدا في هذا المكان فمع من يتكلم . إنه يتحدث إلى قمر السماء
غريب هذا الشخص أهو مجنون ؟
إنه يتحدث إلى القمر ويقول قل له لقد تعب مني الانتظار لكني مازلت في انتظار ولتعلم إنه من يحب لا يعرف أن يكره حتى وإن انقطعت الأخبار ستظل الذكريات في الأذهان ونحيا بها على أمل اللقاء وأنا عند الوعد لن أعرف غيرك وسأرسل كل يوم الكلمات عبر قمر السماء وسأظل في الانتظار على أمل أن ترى عيني عيناك وللانتظار طعمان حلو ومر أما الحلو عودة الأحباب وأنا الأن أتجرع مرارة الانتظار ... فلك الخيار ولك مني كل الأشواق وأنا في انتظار .
ويسرع هذا الشخص صاحب الانتظار ويجلس إلى الجهاز الإلكتروني ويدير الجهاز ويقوم بتشغيل إحدى ملفات الصوت من داخل الجهاز ويبدأ الاستماع إنه يستمع إلى نشيدة وكانت النشيدة تقول انتصف الليل نعم صحيح لقد بدأ الليل في نصفه الأخير وكأنه يعرف التوقيت المناسب للاستماع لهذه النشيدة .
ويسرح هذا الشخص مع النشيدة ويرسم على وجهه ابتسامة خفيفة ويغمض عيناه ويلقي برأسه للخلف وكأنه قد وجد راحة بعد جهد كثير أو كأنه عرف السعادة بعد حزين عميق أو كأنه وجد ضالته .
ولكن سرعان ما تنتهي هذه النشيدة ويفيق هذا الشخص مما كان فيه ثم ينتقل إلى مجموعة من الرسائل الإلكترونية وكان قد حفظها على الجهاز ويبدأ في التنقل من رسالة إلى أخرى وقد كانت الرسائل كثيرة جدا ولكنها بتواريخ بعيدة عن وقتنا هذا فمنهم رسائل منذ أكثر من سنة وأخرى منذ أقل من سنة وأخرى منذ شهور والغريب أن كل هذه الرسائل تحمل عنوان راسل واحد ... وأثناء تصفحه للرسائل القديمة تظهر على وجهه ملامح تختلف عندما يفتح رسالة أخرى ... فنجده مرة مبتسما ومرة يضحك بصوت عال ومرة غاضب جدا ... ترى ماذا تحمل هذه الرسائل كي تجعله متقلب المزاج ... وهل هناك علاقة بحديثة إلى القمر واستماعه للنشيدة وتصفحه للرسائل ... ثم يسمع صوت المؤذن وهو يقول الصلاة خير من النوم ... فيقول هذا الشخص هيا إلى الصلاة فالصلاة خير من الانتظار .
السلام عليكم