O n e
30-05-2009, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله ,,
.
قال : ملامحكِ تُذكرني بالغزلان
قالت : وملامحكَ تُذكرني بالحمير
تصوروا أنه غَضِب ؟!!
.
أتسآءل .. لماذا يغضب البعض عند تشبيههُ بالحمار ؟! والمواطن العربي بالذات ما الذي يُغضِبه في الأمر ؟!!
الحمار كائن مسالم , يفني عمره في الكدّ والعمل وحتى الضرب دونما اعتراض
ومع ذلك فأنا أجزم بأنه لم يعمل ولم ييُصفع بقدر ذلك المواطن الغلبان الذي لا يتقن سوى كلمة ( أوفففففف )
في وطني [ العربي ] يوجد الكثير من الحمير : )
في وطني [ العربي ] يقضي المرء عمره كاملاً مُسيّـراً لا مخيّرا ً , لا يملك من أمره مثقال ذرّه
في وطني [ العربي ] يحفظ المرء طريقة عمله عن ظهر قلب , تماماً كما تحفظ الحمير طريقها من العمل إلى البيت !
في وطني [ العربي ] لا يجرؤ أحدهم على التفكير بالمشاركه في إختيار حاكم يحكمه بما يُرضي الله فيه
في وطني [ العربي ] يحتاجُ المرء إلى الكثير من الوقت ليفكِّر في كيفية المطالبه بأتفه حقوقه كـ بشر !
في وطني [ العربي ] الجميع يحيا ليأكلَ ,يشرب, ينام ويتكاثر فقط ! يحيا لأنه لم يَحِن موعد الموت بعد !!
في وطني [ العربي ] الجميع يتلقى الصفعة تلو الأخرى من جهاتهِ الأربع , دون أن ينهق نهقةً واحده ؟!!
.
إن المرءَ يألفُ بيئةٍ ما , أو شخصٍ ما , أو شيء ما .. أما في وطني العربي فإنهم يألفون معانقة الأحذيه كما يُـتقنون إنتعالها !!
وطنُ الأحذيه الكيماويه .. وطناً تموتُ فيه ضمائر الحكام " لتحيا أحذية الشعوب "
.
أنت لم تجرب أن تحيا كإنسان , لم تُجرّب أن تُطلق صرخة رفض واحده حتى بينك وبين نفسك , لم تجرّب أن تفتح فمك إلا عند طبيب الأسنان !
لم تجرّب بعد قراءة كتاب "كيف تصل للفضاء " بدلاً من كتاب " كيف تصل لقلوب النساء "
لم تجرّب كيف يكون الحب تحت أشعّة الشمس !
لم تجرّب الإعتراض على قانون غبي يمنح أصحاب العيون الزرقاء والشعر الأشقر أجراً يفوق أجرك بأضعاف وأنت ابن البلد !!
لم تجرّب إنتخاب نائباً برلمانياً يمثّلك ويخدم توجهاتك ومتطلباتك [ أنت ] ..!
وها أنت لا زلت تعيشُ أكذوبة الديمُقراطيه العربيه وحريّة الشعوب !
ولا زلت تشمئزّ من كلمة [ حمار ] ؟!!
يقول مطرب الجيل :
" بحبك يا حمار , ولعلمك يا حمار , أنا بزعل لما حد يقولك ياحمار "
والمفترض أن يزعل الحمار لأنه شُـبِّه بقومٍ إحتسوا كؤوس الذلّ حتى الثماله ثم حين أفاقوا,
قالوا " هل من مزيد "
,’
مما أعجبني
.
قال : ملامحكِ تُذكرني بالغزلان
قالت : وملامحكَ تُذكرني بالحمير
تصوروا أنه غَضِب ؟!!
.
أتسآءل .. لماذا يغضب البعض عند تشبيههُ بالحمار ؟! والمواطن العربي بالذات ما الذي يُغضِبه في الأمر ؟!!
الحمار كائن مسالم , يفني عمره في الكدّ والعمل وحتى الضرب دونما اعتراض
ومع ذلك فأنا أجزم بأنه لم يعمل ولم ييُصفع بقدر ذلك المواطن الغلبان الذي لا يتقن سوى كلمة ( أوفففففف )
في وطني [ العربي ] يوجد الكثير من الحمير : )
في وطني [ العربي ] يقضي المرء عمره كاملاً مُسيّـراً لا مخيّرا ً , لا يملك من أمره مثقال ذرّه
في وطني [ العربي ] يحفظ المرء طريقة عمله عن ظهر قلب , تماماً كما تحفظ الحمير طريقها من العمل إلى البيت !
في وطني [ العربي ] لا يجرؤ أحدهم على التفكير بالمشاركه في إختيار حاكم يحكمه بما يُرضي الله فيه
في وطني [ العربي ] يحتاجُ المرء إلى الكثير من الوقت ليفكِّر في كيفية المطالبه بأتفه حقوقه كـ بشر !
في وطني [ العربي ] الجميع يحيا ليأكلَ ,يشرب, ينام ويتكاثر فقط ! يحيا لأنه لم يَحِن موعد الموت بعد !!
في وطني [ العربي ] الجميع يتلقى الصفعة تلو الأخرى من جهاتهِ الأربع , دون أن ينهق نهقةً واحده ؟!!
.
إن المرءَ يألفُ بيئةٍ ما , أو شخصٍ ما , أو شيء ما .. أما في وطني العربي فإنهم يألفون معانقة الأحذيه كما يُـتقنون إنتعالها !!
وطنُ الأحذيه الكيماويه .. وطناً تموتُ فيه ضمائر الحكام " لتحيا أحذية الشعوب "
.
أنت لم تجرب أن تحيا كإنسان , لم تُجرّب أن تُطلق صرخة رفض واحده حتى بينك وبين نفسك , لم تجرّب أن تفتح فمك إلا عند طبيب الأسنان !
لم تجرّب بعد قراءة كتاب "كيف تصل للفضاء " بدلاً من كتاب " كيف تصل لقلوب النساء "
لم تجرّب كيف يكون الحب تحت أشعّة الشمس !
لم تجرّب الإعتراض على قانون غبي يمنح أصحاب العيون الزرقاء والشعر الأشقر أجراً يفوق أجرك بأضعاف وأنت ابن البلد !!
لم تجرّب إنتخاب نائباً برلمانياً يمثّلك ويخدم توجهاتك ومتطلباتك [ أنت ] ..!
وها أنت لا زلت تعيشُ أكذوبة الديمُقراطيه العربيه وحريّة الشعوب !
ولا زلت تشمئزّ من كلمة [ حمار ] ؟!!
يقول مطرب الجيل :
" بحبك يا حمار , ولعلمك يا حمار , أنا بزعل لما حد يقولك ياحمار "
والمفترض أن يزعل الحمار لأنه شُـبِّه بقومٍ إحتسوا كؤوس الذلّ حتى الثماله ثم حين أفاقوا,
قالوا " هل من مزيد "
,’
مما أعجبني