طالبة الجنة
15-05-2009, 02:50 AM
http://up.roud-algalb.com/get-3-2009-vcen33kv.gif
قائدى فارس البراق ِ= وإخوانى المثنى وطارق ُ بنُ زيادِ
قد أضاء القرآن قلبى =فخلفت وراء الأزمان ِ والأبعادِ
مكةِ أختُ طيبةِ أختُ قدسِ =كلُ من مسهنَ مسَّ إعتقادى
فوق كل الراياتِ رايةِ ربى= ويدُ اللهِ فوقَ كل الأيادى
حنين المساجد .... دموع وأشواق وكلمات للعشاق
هى رسائل أبثها لإخوانى الذين إبتعدوا عن المساجد ،، والذين صارت أقدامهم وخطواتهم إلى المتاحف والمعابد والمسارح ،،
هجروا بيوت الله سبحانه وما علموا أنها تئِن وتشتكى ،، تلتفت المآذن والمساجد
أين بلال ؟!
أين عبدالله بن أم مكتوم ؟!
أين من كان يملؤنى ويعمرنى ؟!
أين الشباب الذين كانوا يبكون فى داخلى ؟!
قال تعالى { فى بيوت أذن الله أن تُرفع ويذكر فيها أسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار }
سبحـ ـــان الله ... فى قديمـ الزمان وسالف العصر والأوان كان يتربع على عرش المجد رجال ، ويسكن داخل قلعة العز أبطال لأنهم تربوا فى المساجد
رباهم النبى صلى الله عليه وسلم،عرفوا مقدار بيوت الله فما عرفوا فيها الأصوات وما جاءوها إلا فى خشوع وإخبات .
قلوبهم تحنْ إلى المساجد
قلوبهم تتعلق بالمساجد
فى الوقت الذى فيه كثير من شبابنا وفتياتنا والمسلمين فى زماننا قلوبهم تتعلق بغير المساجد ،، بل العجب العجاب أنك تجد من الشباب إعراض وبغض للدخول إلى المساجد
يقول أحد الشباب فى يوم من الأيام فى أيام الإمتحانات ونحن فى الجامعة عزمت على بعض الأصدقاء الذهاب إلى المسجد للصلاة ، فلما وقفنا أمام عتبة باب المسجد قال أحد الشباب: { لوسمحت يا أخى كم ركعة سنصلى الآن ؟! قلت له : نحن الآن سنصلى الظهر ألا تعرف كم ركعة !!!! قال : لا والله لا أعرف }
لا حــ ــول ولا قــ ــوة إلا بالله
إن المساجد تشتكى وتئن .... حنينها ظاهر تقول :
هل أصبحت المسارح والملاعب أهمّ منى ؟!
هل نسيتم من أنا !
أنا أول بناء بناه رسول الله فى الإسلام
أنا من داخلى إنطلقت جحافل الإيمان
أنا فى داخلى تبكون وتركعون وتسجدون وتخضعون
أنا المسجد ..... من غــدا إلىَّ أو راح أعـــدَّ الله لــه نــزلاً فى الجنــة كلمـــا غـــدا أو راح
قال صلى الله عليه وسلم { ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، قلنا : بلى يارسول الله ،قال : كثرة الخطى إلى المساجد ، وإنتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط فذالكم الرباط فذالكم الرباط } لذلــك كان الأنصار رضوان الله عليهم يبعدون خطواتهم إلى المساجد وكانوا يبحثون عن البيوت البعيدة عنها .
أرسلت فتاة فرنسية إلى أحد طلاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عبر البريد الإلكترونى تقول { أنا فتاة دخلت فى الإسلام وأهلى لا يعلمون بإسلامى ولو علموا سيقتلوننى ، ولا أجد مكانا أصلى فيه سوى فى دورة المياه .. أدخل وأغلق علىَّ الباب ثم أكبر وأصلى وأحياناً يطرقون علىَّ الباب فأضطر أن أقطع الصلاة وأخرج إليهم ، فهل تُقبل صلاتى ؟! }
سبحــ ـــان الله ... شبــاب مســلمين مــوحدين مكتوب فى البطاقة "مسلم" ولكنه ،،
يبتعــد عن المســـجد
يعـــرض عن المســـجد
يفـــر من المســـجد
فى حيــن أن رســول الله ذكــر أن من السبعة الذين يستظلون بظل الله يوم لا ظل إلا ظله ، رجل قلبـــه معلــق بالمساجد
قال أحد الأطباء : فى يوم من الأيام جاءنا مريض فى الستين من عمره أُصيب بجلطة فى المخ ، فلازم السرير الأبيض لمدة 4 أشهر متواصلة حالة هذا الرجل أنه ( متوفى إكلينيكياً )
أى جميـع الأعضاء مُعطلة عن العمل ما عدا القلب ينبض فقط بل حتى الرئتان تعطلتا عن العمل فإضطروا بوضع أداة لتقوم بعملهما ،، وكان لهذا الرجل شاب من الشباب الصالحين ، كان يُكثر من المجئ لزيارة والده والقراءة عليه بأيات من القرآن والدعاء له .. فى يوم من الأيام جاء هذا الشاب لزيارة والده كما إعتاد قبل أن يذهب إلى الجامعة وأنا كنت أضبط الأجهزة وأجهز الخراطيم والأشياء التى أتابع بها هذا المريض وإذا بهذا الشاب يجلس بجوار والده ويمسك بيده ويقول{ كيف حالك ياأبى ؟ ما أخبارك ؟ أسأل الله أن تكون بصحة جيدة
يا أبى نحن فى حاجة إليك ، متى ترجع إلينا ؟ ياأبى المسجد ينتظرك ،، الأذان ينتظرك أنت كنت مؤذن المسجد عندنا .. العمّ فلان يخطئ فى الأذان من بعدك ،، الناس ينتظرونك لتعود وتأذن ..الروضة تنتظرك والمسارعة إلى بيت الله }
الشاب يقول هذا الكلام وأنا أظن أنه مجنون ، يكلم أباه وهو المتوفى الذى لا تتحرك فيه جارحة يقول الطبيب وفجأة
ما إن تحدث الشاب عن المسجد وعن الأذان إذا بعدد مرات الشهيق والزفير تزداد ، وجهاز القلب والتخطيط يحدث أشياء غريبة فقلت فى نفسى "ما الذى حدث ؟!!!! "حينها طرأ على بالى قول النبى "ورجل قلبه معلق بالمساجد "
فيــ ـــا سبحــ ــان الله
عبـــاد الله
دعـــونا نقتـــرب من بيــوت الله
دعـــونا نطفئ حنين هذه المساجد
اللهم حبــــب إليـــنا الذهـــاب إلى المســـاجد وإجعلنـــا من السبعة الذين يستظلون بظله سبحانه يوم لا ظل إلا ظلـــه
" سبحانك اللهم وبحمده أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
كانـــت هـــذه محاضــرة ألقــاها فضيلـــة الشيخ / محمـــد الصـــاوى
فكتبتهـــا وها أنا أضعـــها بيــن أيديـــكم لتكــون تذكــرة لنـــا جميـــعاً
لا تنســـونى من دعـــوة صالحـــة بظهـــر الغيــب
قائدى فارس البراق ِ= وإخوانى المثنى وطارق ُ بنُ زيادِ
قد أضاء القرآن قلبى =فخلفت وراء الأزمان ِ والأبعادِ
مكةِ أختُ طيبةِ أختُ قدسِ =كلُ من مسهنَ مسَّ إعتقادى
فوق كل الراياتِ رايةِ ربى= ويدُ اللهِ فوقَ كل الأيادى
حنين المساجد .... دموع وأشواق وكلمات للعشاق
هى رسائل أبثها لإخوانى الذين إبتعدوا عن المساجد ،، والذين صارت أقدامهم وخطواتهم إلى المتاحف والمعابد والمسارح ،،
هجروا بيوت الله سبحانه وما علموا أنها تئِن وتشتكى ،، تلتفت المآذن والمساجد
أين بلال ؟!
أين عبدالله بن أم مكتوم ؟!
أين من كان يملؤنى ويعمرنى ؟!
أين الشباب الذين كانوا يبكون فى داخلى ؟!
قال تعالى { فى بيوت أذن الله أن تُرفع ويذكر فيها أسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار }
سبحـ ـــان الله ... فى قديمـ الزمان وسالف العصر والأوان كان يتربع على عرش المجد رجال ، ويسكن داخل قلعة العز أبطال لأنهم تربوا فى المساجد
رباهم النبى صلى الله عليه وسلم،عرفوا مقدار بيوت الله فما عرفوا فيها الأصوات وما جاءوها إلا فى خشوع وإخبات .
قلوبهم تحنْ إلى المساجد
قلوبهم تتعلق بالمساجد
فى الوقت الذى فيه كثير من شبابنا وفتياتنا والمسلمين فى زماننا قلوبهم تتعلق بغير المساجد ،، بل العجب العجاب أنك تجد من الشباب إعراض وبغض للدخول إلى المساجد
يقول أحد الشباب فى يوم من الأيام فى أيام الإمتحانات ونحن فى الجامعة عزمت على بعض الأصدقاء الذهاب إلى المسجد للصلاة ، فلما وقفنا أمام عتبة باب المسجد قال أحد الشباب: { لوسمحت يا أخى كم ركعة سنصلى الآن ؟! قلت له : نحن الآن سنصلى الظهر ألا تعرف كم ركعة !!!! قال : لا والله لا أعرف }
لا حــ ــول ولا قــ ــوة إلا بالله
إن المساجد تشتكى وتئن .... حنينها ظاهر تقول :
هل أصبحت المسارح والملاعب أهمّ منى ؟!
هل نسيتم من أنا !
أنا أول بناء بناه رسول الله فى الإسلام
أنا من داخلى إنطلقت جحافل الإيمان
أنا فى داخلى تبكون وتركعون وتسجدون وتخضعون
أنا المسجد ..... من غــدا إلىَّ أو راح أعـــدَّ الله لــه نــزلاً فى الجنــة كلمـــا غـــدا أو راح
قال صلى الله عليه وسلم { ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، قلنا : بلى يارسول الله ،قال : كثرة الخطى إلى المساجد ، وإنتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط فذالكم الرباط فذالكم الرباط } لذلــك كان الأنصار رضوان الله عليهم يبعدون خطواتهم إلى المساجد وكانوا يبحثون عن البيوت البعيدة عنها .
أرسلت فتاة فرنسية إلى أحد طلاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عبر البريد الإلكترونى تقول { أنا فتاة دخلت فى الإسلام وأهلى لا يعلمون بإسلامى ولو علموا سيقتلوننى ، ولا أجد مكانا أصلى فيه سوى فى دورة المياه .. أدخل وأغلق علىَّ الباب ثم أكبر وأصلى وأحياناً يطرقون علىَّ الباب فأضطر أن أقطع الصلاة وأخرج إليهم ، فهل تُقبل صلاتى ؟! }
سبحــ ـــان الله ... شبــاب مســلمين مــوحدين مكتوب فى البطاقة "مسلم" ولكنه ،،
يبتعــد عن المســـجد
يعـــرض عن المســـجد
يفـــر من المســـجد
فى حيــن أن رســول الله ذكــر أن من السبعة الذين يستظلون بظل الله يوم لا ظل إلا ظله ، رجل قلبـــه معلــق بالمساجد
قال أحد الأطباء : فى يوم من الأيام جاءنا مريض فى الستين من عمره أُصيب بجلطة فى المخ ، فلازم السرير الأبيض لمدة 4 أشهر متواصلة حالة هذا الرجل أنه ( متوفى إكلينيكياً )
أى جميـع الأعضاء مُعطلة عن العمل ما عدا القلب ينبض فقط بل حتى الرئتان تعطلتا عن العمل فإضطروا بوضع أداة لتقوم بعملهما ،، وكان لهذا الرجل شاب من الشباب الصالحين ، كان يُكثر من المجئ لزيارة والده والقراءة عليه بأيات من القرآن والدعاء له .. فى يوم من الأيام جاء هذا الشاب لزيارة والده كما إعتاد قبل أن يذهب إلى الجامعة وأنا كنت أضبط الأجهزة وأجهز الخراطيم والأشياء التى أتابع بها هذا المريض وإذا بهذا الشاب يجلس بجوار والده ويمسك بيده ويقول{ كيف حالك ياأبى ؟ ما أخبارك ؟ أسأل الله أن تكون بصحة جيدة
يا أبى نحن فى حاجة إليك ، متى ترجع إلينا ؟ ياأبى المسجد ينتظرك ،، الأذان ينتظرك أنت كنت مؤذن المسجد عندنا .. العمّ فلان يخطئ فى الأذان من بعدك ،، الناس ينتظرونك لتعود وتأذن ..الروضة تنتظرك والمسارعة إلى بيت الله }
الشاب يقول هذا الكلام وأنا أظن أنه مجنون ، يكلم أباه وهو المتوفى الذى لا تتحرك فيه جارحة يقول الطبيب وفجأة
ما إن تحدث الشاب عن المسجد وعن الأذان إذا بعدد مرات الشهيق والزفير تزداد ، وجهاز القلب والتخطيط يحدث أشياء غريبة فقلت فى نفسى "ما الذى حدث ؟!!!! "حينها طرأ على بالى قول النبى "ورجل قلبه معلق بالمساجد "
فيــ ـــا سبحــ ــان الله
عبـــاد الله
دعـــونا نقتـــرب من بيــوت الله
دعـــونا نطفئ حنين هذه المساجد
اللهم حبــــب إليـــنا الذهـــاب إلى المســـاجد وإجعلنـــا من السبعة الذين يستظلون بظله سبحانه يوم لا ظل إلا ظلـــه
" سبحانك اللهم وبحمده أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
كانـــت هـــذه محاضــرة ألقــاها فضيلـــة الشيخ / محمـــد الصـــاوى
فكتبتهـــا وها أنا أضعـــها بيــن أيديـــكم لتكــون تذكــرة لنـــا جميـــعاً
لا تنســـونى من دعـــوة صالحـــة بظهـــر الغيــب