المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمراض المنقولة جنسيا



ابن العميد
18-03-2009, 01:00 AM
الأمراض المنقولة جنسيا

تعريف
إنها الأمراض التي تنتقل بصورة أساسية عن طريق الاتصال الجنسي بشخص يحمل العدوى، ويكون سبب هذه الأمراض أو الالتهابات- التي يزيد عددها عن العشرين- كائنات دقيقة تعيش على الجلد أو الأغشية المخاطية للمنطقة التناسلية، أو تلك المنقولة من خلال السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية أو الدم عند الاتصال الجنسي.

الأمراض المنقولة جنسيا عديدة، منها:

• السيلان.
• المتدثرات (الكلاميديا).
• الزهري.
• المشعرة المهبلية (ترايكوموناس).
• القرحة اللينة.
• المبيضة البيضاء (الكانديدا).
• المليساء المعدية.
• الإصابة بفيروس الحلأ البسيط (الهربز).
• التأليل التناسلية.
• التهاب الكبد البائي.
• الجرب.
• القمل.
• متلازمة العوز المناعي البشري (الإيدز).
وللتعرف على بعض هذه الأمراض المنقولة جنسيا يمكنكم العودة إلى الصفحة الرئيسية لموضوع الأمراض المنقولة جنسيا.


السيلان

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:
تعريف مرض السيلان:
مرض السيلان من الأمراض الجنسية الشائعة وتنتشر عدواه بسهولة..، ويدعى في أغلب الأحيان النطفة، وتظهر أعراضه بعد يومين إلى عشرة أيام من الإصابة.
أعراضه:
أعراض السيلان بالنسبة للمرأة تكون على شكل إفرازات مهبلية غير طبيعية، أو نزف مهبلي غير طبيعي، أو آلام بأسفل البطن، ومن الممكن أن تصاب المريضة بالسيلان لعدة شهور دون ظهور أعراض.
أما أعراضه بالنسبة للرجال فيكون على شكل آلام يشعر بها المريض عند التبول، مع خروج نقاط صديدية من فتحة القضيب، وتظهر الأعراض عند الرجال عادة بعد العدوى بقليل.
ويمكن أن يسبب السيلان العقم إذا لم يعالج، ويمكن أن يصيب المرض المولود إذا كانت الأم مصابة أثناء الولادة، مما يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه.
علاجه:
يصنف مرض السيلان على أنه بسيط من ناحية العلاج؛ فهو سهل وسريع، ومما يعالج به من الأدوية ما يلي: سيبروفلوكساسين، سيفترياكسون، أوفلوكساسين، كاناميسين، وغيرها الكثير..، ويجب أن يمتنع المريض عن ممارسة الجنس حتى انتهاء العلاج وزوال الأعراض خوفا من نقله إلى الطرف الآخر، كما يفضل حث الطرف الآخر على الفحص وأخذ العلاج في حالة الإصابة.


المتدثرات (الكلاميديا)

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:
تعريف الكلاميديا:
الكلاميديا واحدة من الأمراض الشائعة المنقولة جنسيا، تسببها بكتيريا (كلاميديا تراكوماتيس)، والتي يمكن أن تتلف الجهاز التناسلي للأنثى، وتحدث التهابات في مجرى البول للذكر، وقد تسبب العقم للجنسين، وقد لا تظهر أعراض مرضية لدى العديد من المصابات والمصابين.
وتنتقل العدوى من خلال الاتصال الجنسي المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شخص مصاب، أو من الأم المصابة إلى المولود أثناء الولادة المهبلية.

أعراضه:
يسمى مرض الكلاميديا المرض الصامت، لأن 75% من المصابات و50% من المصابين لا يشكون من ألم، ولا تبدو عليهم أعراض مرضية ظاهرة لحين ظهور المضاعفات، وفي حال وجدت أعراض فهي تظهر خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وتكون عبارة عن: نزول إفرازات غير اعتيادية من الأعضاء التناسلية أو حرقة عند التبول، أو ألم أسفل البطن، أو ألم أثناء الجماع، وقد يحدث ألم في الخصية لدى الذكر.
ومن الممكن تشخيص المرض بطريقتين: الفحص المباشر، وذلك من خلال فحص الإفرازات والصديد من عنق الرحم أو من فتحة القضيب، أوتشخيص وجود بكتيريا الكلاميديا لدى فحص البول وهو الأكثر انتشارا.
علاجه:
كما هو الحال في مرض السيلان فإن المعالجة سهلة وبسيطة وسريعة، فجرعة واحدة من الأزيثرومايسين تكون كافية، أو معالجة لمدة أسبوع بالدوكسي سيكلين مرتين يوميا، مع وجوب معالجة الشريك (الزوج)، والامتناع عن ممارسة الجنس لحين الشفاء التام.



الزهري

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:

تعريف الزهري:
مرض الزهري مرض تناسلي قديم ومعد ومزمن يصيب جميع أجزاء الجسم، سببه ميكروب حلزوني الشكل يدعى Treponema pallidum ، وتنتقل العدوى في معظم الحالات عن طريق الاتصال الجنسي من شخص مصاب إلى آخر سليم، وقلما تحدث العدوى باستعمال بعض أدوات المريض كالفرشاة أو دورة المياه، ومن الممكن أن ينتقل إلى الجنين إذا كانت الأم مصابة.
أعراضه:
أعراض الزهري تكون على شكل قرحة جلدية غير مؤلمة على القضيب أو المهبل أو الشرج، وربما تبقى القرحة لأيام قليلة ثم تختفي بعدها دون علاج، وقد لا تشعر المرأة بها لكن المرض يواصل انتشاره داخل الجسم، وبعد أسابيع أو شهور ربما يشكو المريض من التهاب في الحلق، أو طفح جلدي و/ أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
وقد تختفي كل هذه الأعراض بدون علاج، على أن الإصابة بالزهري تؤدي إلى أمراض القلب، الشلل، الجنون وربما الموت، كما يمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين قبل الولادة.
علاجه:
يعالج المصاب بمرض الزهري بالمضادات الحيوية الفعالة مثل البنسلين (بنزاثين بنسلين أو بروكايين بنسلين مائي) والتتراسيكلين والإريثروميسين.
ومن يعاني من حساسية من البنسلين فيمكنهم تناول أدوية مثل: دوكسي سيكلين، أو تيتراسيكلين، وتكون فترة العلاج لمدة 14 يوما تقريبا.
والمرضى في الحالات المتأخرة والكامنة أو الحالات الكامنة وغير معروفة المدة، فيمكنهم تناول الأدوية المذكورة أعلاه، ولكن لمدة أطول تمتد لـ 4 أسابيع بدلا من 14 يوما.
وفيما يخص علاج الزهري الوراثي فيمكن للمرضى تناول أدوية مثل: بروكايين بنسلين، أو بنسلين مائي مبلور.


القرحة اللينة

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:
تعريف القرحة اللينة:
مرض القرحة اللينة أو القريح مرض وبائي، ينتقل عن طريق الجنس بواسطة عصيات جرثومية تدعى عصيات دوكرية، ويكثر ظهوره في المناطق الاستوائية غالبا.
أعراضه:
أعراض هذا المرض تكون على شكل قرحة لينة نازفة ومؤلمة في القضيب أو في المهبل أو الشرج، مع تضخم العقد الليمفاوية الموجودة في أصل الفخذ، (المنطقة الأربية) وتشكل الصديد عليها، وربما يفتح الخراج إلى الخارج ويخرج الصديد، وينتهي الأمر بحدوث ندبة متليفة، وأحيانا لا تحدث هذه الأعراض عند السيدات أو يصعب ملاحظتها.
علاجه:
يمكن للمرضى المصابين بمرض القرحة اللينة تناول أدوية مثل: أزيثروميسين، سيفتراياكسون، ويجب تكرار الفحص بعد أخذ العلاج للوقوف على تأثير العلاج، ولا بد من علاج الطرف الآخر - حتى وإن لم تظهر عليه أية أعراض- في حالة اتصالهم جنسيا خلال العشرة أيام السابقة لظهور الأعراض أو بعد ظهورها.



المليساء المعدية

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:
تعريف المليساء المعدية:
يتسبب في حدوث مرض المليساء المعدية فيروس جدري، وينتشر المرض في جميع أنحاء العالم، وينتقل الفيروس بالاتصال المباشر، وتظهر الآفات في الأطفال عادة على الوجه والجذع والأطراف، أما في البالغين فتظهر الآفات على الأعضاء التناسلية وأسفل البطن والسطح الداخلي من الفخذين والإليتين.
أعراضه:
كثيرًا ما يكون المرض بلا أعراض، ويظهر الفحص البدني الدمامل صغيرة بلون اللحم أو بيضاء شمعية ذات مركز منخسف، وبالضغط على مكان المرض من الممكن أن تخرج مادة دهنية.
علاجه:
تنتهي عادة الحالة ذاتيا، وتختفي تلقائيا بعد 6-9 أشهر، ويمكن إزالة الدمامل أيضا بالحرارة، ومن الطرق المستعملة لإزالتها استخدام مكشط ووضع صبغة اليود على المنطقة العارية، ومن الواضح أن أي آلات تستخدم لإزالة الدمامل يجب ألا يعالج بها أي مريض آخر إلا بعد التعقيم الوافي.
وإذا كان لدى البالغ آفات متعددة خارج الأجزاء التناسلية يجب التطرق إلى احتمال وجود عدوى بفيروس نقص المناعة البشري، ويجب فحص الطرف الآخر لأي مرض آخر منقول جنسيا وعلاجه بالشكل المناسب.



التآليل التناسلية

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:

تعريف التآليل التناسلية:
التآليل التناسلية هي بروزات مرتفعة عن سطح الجلد تحمل لونه، وسطحها يشبه القرنبيط، وتوجد على الأعضاء التناسلية أو حول الشرج أو الإحليل.
ويتسبب في مرض التآليل التناسلية الفيروس الحليمي البشري الذي عرف منه حتى الآن أكثر من 50 نوعا، والأنواع 6 و11 و 16 و18 هي أكثر الأنواع وجودا في المرض التناسلي.
أعراضه:
كثيرًا ما تكون التآليل التناسلية بدون أعراض، وهي تنتشر في المناطق الدافئة الرطبة وخاصة مع وجود حالة مصاحبة تسبب النضح، وقد يصاب المريض بدمامل مفردة أو عدة تآليل مختلفة الأحجام في أي موقع شرجي تناسلي.
علاجه:
يتكون العلاج من التدمير الفيزيائي أو الكيميائي لنسيج التآليل، ولكن ذلك يستغرق غالبا وقتا طويلا وفاعليته محدودة.


الجرب

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:
تعريف الجرب:
الجرب أحد الأمراض المعدية المألوفة، والذي يُحدثه سوس طفيلي يسمى علميا حلم الجرب، وتتعمق الأنثى الحبلى في الطبقة القرنية للجلد حيث تضع بيضها وتتبرز.
وفي حين أن الاتصال الجنسي طريقة مألوفة لنقل العدوى فإن الانتقال غير الجنسي يحدث كذلك في الأسر وفي أماكن العمل وفي المدارس.
أعراضه:
الحكة هي أكثر الأعراض حدوثا، وتكون أسوأ عند الحرارة ليلا، وتبدو الحفرات في نفس لون الجلد وطولها حوالي سنتيمتر واحد، والأجزاء التي تصاب عادة هي القضيب والصفن وأسفل البطن وداخل الفخذين والفرج، وقد تكون هناك آفات بين الأصابع أو على المعصمين أو المرفقين، وقد يصاب المريض بطفح محمر نتيجة الحساسية من السوسة.
علاجه:
من الممكن للمصابين بمرض الجرب استخدام محلول أو كريم "اللندين"، وذلك بوضع طبقة رقيقة منه على كل مناطق الجسم من الرقبة فما أسفل، ويزال بالغسل بعد 8 ساعات، ولا تنصح الحوامل والمرضعات بهذا العلاج.



القمل

وفيما يلي شرح مختصر عن هذا المرض المنقول جنسيا:
تعريف القمل:
يكون القمل بني اللون أو رماديا بحجم رأس الدبوس تقريبا، يلتصق بيضه بقاعدة الشعر، والأماكن التي تصاب عادة هي العانة وأسفل البطن والفرج والصفن ومنطقة ما حول الشرج، وقد ينتشر القمل إلى شعر الصدر والإبطين ونادرًا إلى رموش العين والحاجبين ولكنه يمتد إلى فروة الرأس.
أعراضه:
أكثر الأعراض حدوثا هي الحكة، وقد لا يشعر بعض المرضى بأعراضه، وقد يشكو بعضهم من ظهور بقع.
علاجه:
العلاج الموصى به هو تدليك المنطقة المصابة والمناطق الشعورية المجاورة بلطف، إنما بإتقان بمحلول أو كريم "اللندين" الذي يجب أن يزال بالغسل بعد 8 ساعات، وكبديل عن ذلك يمكن استخدام شامبو خاص بالقمل.



الإيدز

من الممكن علاج معظم الأمراض المنقولة جنسيا، كما يمكننا تجنب الإصابة بها بعدة طرق، والعلاج المبكر لهذه الأمراض هو أفضل علاج نقوم به لئلا تتدهور حالة المرض، إذ إن إهمال العلاج قد يكون خطيرًا..، وقد يساعد على إصابتك بأمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية، الذي بدوره يتطور إلى متلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز).
وتاليا شرح تفصيلي عن هذا المرض المنقول جنسيا:
فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز)
لقد أدى ظهور فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز) إلى الاهتمام بالأمراض المنقولة جنسيا أكثر من السابق، إذ وجد أن الأمراض المنقولة جنسيا تزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، كما وجد أن فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة عوز المناعة المكتسبة أدى إلى تعقيد طرق السيطرة على بعض الأمراض المنقولة جنسيا.
وفيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس الذي يسبب الإصابة بمتلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز)، ولم يكن مرض الإيدز معروفا في السابق، إذ تم اكتشافه لأول مرة عام 1981، على الرغم من وجود الفيروس في دم مخزون منذ عام 1959، ومنه فقد كان هذا المرض موجودًا منذ زمن قبل التاريخ الذي اكتشف فيه.
يهاجم هذا الفيروس خلايا الدم البيضاء، التي تلعب دورًا رئيسيًا في المحافظة على مناعة الجسم ضد الأمراض، فتصبح الإصابة لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية سريعة بسبب انهيار جهازهم المناعي، ويتحول الأفراد المصابون بفيروس نقص المناعة البشري كائنات معدية طيلة حياتهم، يمكنهم نقل الفيروس إلى الآخرين عن طريق الدم أو السوائل الجنسية.



ما الفرق بين فيروس نقص المناعة البشري، ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)؟


يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية على خلايا جهاز المناعة في جسم الإنسان، بحيث يعمل هذا الفيروس على تدمير وتعطيل عمل تلك الخلايا، ويكون الشخص المصاب بهذا المرض سريع وسهل الإصابة بالالتهابات والسرطانات..، ويتواجد هذا الفيروس في الدم والسائل المنوي والمهبلي عند الأشخاص المصابين، وأي مصاب بالفيروس يمكنه أن ينقل العدوى للآخرين من خلال هذه السوائل.
غير أن المصاب بفيروس نقص المناعة البشري يبدو بصحة جيدة معظم الوقت، ومن ثم يبدأ هذا الفيروس تدريجيا بتدمير جهازه المناعي، إلى أن يصبح غير قابل لمقاومة أي عدوى أو التعافي من أي مرض، وأخيرًا يصاب الشخص بالأمراض التي لا تؤثر عادة على من يتمتع بجهاز مناعي سليم، ويصبح الفرد مصابا بالإيدز عندما يصاب بأحد هذه الأمراض، ولا تتطور إصابة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إلى متلازمة عوز المناعة المكتسبة إلا بعد سنوات عديدة من الإصابة بالفيروس، بمعنى أن الفيروس هو المسبب لمرض الإيدز.

توضيح آخر: لا يكون الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية مصابا بمتلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز) إلا إذا أصبح جهازه المناعي ضعيفا جدًا، وعندما يصل إلى هذه المرحلة يصبح مصابا بعدد من الأمراض الخطيرة أو يخسر معظم خلايا جهازه المناعي.



ما فيروس الإيدز (فيروس العوز المناعي البشري)؟


فيروس الإيدز هو فيروس بشري خطير- مميت أحيانا- يصيب جهاز المناعة في الجسم، ينتقل من خلال الدم، وتحديدًا من خلال الاتصال الجنسي أو الحقن الملوثة لجسم مصاب بالفيروس.
وفيروس الإيدز هو مجموعة من فيروسات العائلة القهقرية، والمكون من حمض نووي ريبوزي (RNA)، ويتحول داخل خلايا المناعة إلى حمض نووي دوكسي ريبوزي (DNA) مشابه لخلايا المناعة البشرية من خلال أنزيم الاستنساخ العكسي الموجود في الفيروس.
ويصبح الشخص مصابا بمرض الإيدز- كما تقدم- عبرالإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، ولمعرفة كيف ينتقل هذا الفيروس إلى الجسم لنتعرف معا على طرق انتقاله.



طرق انتقال فيروس نقص المناعة البشرية:


هناك أربع طرق لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية، تكون من خلال:
1. الاتصال الجنسي (الشرجي والمهبلي والفموي).
2. الدم والأنسجة والأعضاء الملوثة.
3. الإبر والحقن وأي أدوات حادة أخرى ملوثة.
4. انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة أو أثناء الرضاعة.

1. الاتصال الجنسي: ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن؛ بمعنى ممارسة أي فعل جنسي خارج إطار الزوجية، إذ قد ينقل الاتصال الجنسي- من خلال الشرج أو المهبل- الفيروس من رجل مصاب إلى امرأة أو إلى رجل آخر، أو من امرأة مصابة إلى رجل آخر.
ويعتمد خطر الإصابة من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن على أربعة عوامل رئيسية هي:
أ- احتمالية أن يكون الشريك مصابا بالعدوى:
يعتمد ظهور عدوى فيروس نقص المناعة البشرية في الرجال والنساء النشطين جنسيا على النسبة إلى المنطقة الجغرافية أو الفئة السكانية، فيما إذا كانوا من جنس واحد أو لوطيين أو متعاطي إبر المخدرات.
ب- طريقة الاتصال الجنسي:
يكون في جميع الطرق الجنسية غير الآمنة (الشرجية، المهبلي، الفمية) خطر نقل فيروس نقص المناعة البشرية؛ لوجود اتصال مباشر بين سوائل الجسم التي تفرز خلال العملية الجنسية مع الأنسجة المخاطية (خط المستقيم، المهبل، الفم).
وإليكم بالأسفل توضيحا للطرق التي تكون أكثر تعريضا للإصابة بالعدوى:
• الرجال والنساء الذي يقيمون علاقات جنسية غير آمنة بواسطة الاتصال الشرجي مع شريك مصاب بالفيروس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
• ثاني أكثر طريقة تصيب الأفراد بالعدوى ما لها علاقة بالاتصال الجنسي المهبلي غير الآمن.
• للاتصال الجنسي الفمي بعض الخطر، وتحديدًا إذا كان هناك جروح في الفم أو الحلق مثل نزيف في اللثة، تقرحات، التهابات في الحلق، سيلان في الفم أو وجود أمراض أخرى تنقل جنسيا.
• يقل الخطر ولكن لا ينتهي تماما عند الاستخدام الصحيح للواقي الذكري أو الأنثوي.
• لم يثبت أن التقبيل ينقل فيروس نقص المناعة البشري، كون اللعاب يحتوي على كميات قليلة من الفيروس غير كافية لنقل العدوى، إلا أنه يوجد خطر نظري يشير إلى أنه من الممكن أن يحدث نقل للفيروس عن طريق التقبيل العميق، وذلك إذا كان الدم من تقرحات اللثة أو الفم موجودان في اللعاب، ولكن لا توجد أية أدلة مطلقة تثبت انتقال الفيروس بهذه الطريقة.
ج- كمية الفيروس الموجود في الدم أو الإفرازات الجنسية (السائل المنوي، السائل المهبلي، أو السائل من عنق الرحم) للشخص المصاب بالعدوى:
يصبح الأفراد المصابون بفيروس نقص المناعة البشري معديين بشكل أكبر كلما تقدم معهم الفيروس، ليصبحوا مصابين بمرض الإيدز.
د- وجود أمراض منقولة جنسيا أخرى و/ أو أوبئة تناسلية عند أحد الطرفين:
هناك علاقة قوية بين الأمراض المنقولة جنسيا وانتقال التهابات الفيروس، إذ وجود الأمراض المنقولة جنسيا غير المعالجة – مثل السيلان، الزهري، التأليل التناسلية – قد تعزز الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري ونقله، لذا فإن علاج الأمراض المنقولة جنسيا أمر مهم لتجنب الإصابة بالفيروس.
2. الدم والأنسجة والأعضاء الملوثة: نقل الدم ينقذ ملايين الأشخاص كل عام، إلا أنه في الأماكن التي يكون فيها نقل الدم غير مضمون، يكون الأفراد الذين يحصلون على الدم معرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، ويكون خطر انتقال هذا الفيروس في البلدان النامية أكثر منها في البلدان المتقدمة، وبالنسبة للأردن فإنها من ضمن الدول الآمنة في نقل الدم.
3. الإبر والحقن وأي أدوات حادة أخرى ملوثة: من الممكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشري من خلال استخدام الإبر الملوثة أو أي أدوات حادة أخرى ملوثة كذلك، كما أن التشارك باستخدام الحقن والإبر لحقن المخدرات من الطرق المؤدية للارتفاع السريع للإصابة بهذا الفيروس ضمن هؤلاء الأفراد في العديد من دول العالم.
وهناك خطر الإصابة بالفيروس عندما توجد أمور لها علاقة بإجراءات غير طيبة، مثل عدم تعقيم الأدوات بشكل صحيح، وتشمل هذه الإجراءات أدوات ثقب الأذن، أو الوشم، أو الوخز بالإبر، ويعتمد خطر الإصابة به على نسبة مدى انتشار الفيروس في المنطقة ومدى الاهتمام بتعقيم الأدوات، كما أنه من الممكن أن ينتقل الفيروس باستخدام الأدوات التي تكون في المراكز الصحية التي لا يتم فيها تعقيم الأدوات بشكل صحيح، كأدوات طبيب الأسنان.
4. انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى جنينها: يعد انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الأطفال من أكثر طرق الانتقال المؤثرة بشكل كبير على الأطفال الصغار، إذ من الممكن أن ينتقل الفيروس عند اختلاط دم الأم والجنين بشكل عرضي خلال الحمل، والمخاض، والولادة أو بعد ولادة الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية، ومعظم الأطفال المصابين بالفيروس يكونون قد اكتسبوه خلال فترة الولادة (قبل أو خلال المخاض والولادة).
ويجد أطباء الأطفال المختصين بمرض الإيدز صعوبة في تشخيص المرض؛ لأن بعض أعراض التهابات فيروس نقص المناعة البشرية مثل الإسهال تكون مشتركة مع الأطفال غير المصابين بالمرض، لذا من الصعب اعتبار هذه الأعراض تشخيصات موثوقة ومعتمدة، على أنه توجد فحوصات للدم تساعد على كشف المرض، ويمكن الاعتماد على نتائجها إنما بعد 15 شهرًا من ولادة الطفل، وهناك فحوصات أخرى تستخدم حاليا، رغم تكلفتها العالية، يمكنها معرفة وتحديد الإصابة به خلال فترة عشرة أيام من الولادة وهي متوفرة في الأردن من خلال وزارة الصحة، وتقدمها وزارة الصحة مجانا في مثل هذه الحالات .


ولا ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق:


1. السكن أو النوم في نفس غرفة شخص مصاب بالفيروس أو الإيدز.
2. مصافحة أو معانقة شخص مصاب بالفيروس أو الإيدز.
3. السباحة في البركة أو البحر مع شخص أو أشخاص مصابين بالفيروس أو الإيدز.
4. سعال شخص مصاب.
5. مشاركة الطعام أو الأوعية أو الصحون مع شخص مصاب.
6. الاعتناء بشخص تطور فيه مرض الإيدز، إذا تم تطبيق الأنظمة الصحية الأساسية.
7. تقديم الإسعافات الأولية لمصاب، إذا تم اتباع الممارسات الآمنة.
8. التبرع بالدم.
9. السفر في باصات مزدحمة مع أشخاص مصابين.
10. ارتداء ثياب شخص مصاب أو استخدام أدوات لمسها (مثل المناشف، وأغطية السرير، وأدوات التزيين الشخصية).
11. الجلوس على كرسي المرحاض.


أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:



لا توجد أعراض معينة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن خلال فترة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة يصاب الشخص بالرشح أو ما يشبه الأنفلونزا، وقد تكون هذه الإصابات بداية الأعراض التي تشير إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد تستمر هذه الأعراض التي تكون على هيئة : ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل وصداع تستمر لمدة أسبوع ومن ثم تختفي، ويعود الشخص طبيعيا ظاهريا.
ويكون هذا الشخص قادر على نقل العدوى للآخرين ولا تبدو عليه أعراض مرضية ويمارس حياته بشكل طبيعي، وهنا تكمن الخطورة على المصاب وعلى من حوله لأنه لا يدري أنه مصاب ومن الممكن أن ينقل العدوى للآخرين، كما يمكن أن تزيد عنده فرص العدوى مرة أخرى لاستمراره بسلوكياته المحفوفة بالخطر، وقد يصاب بأنواع أخرى من الفيروس نفسه التي تكون أكثر عدوانية من المرة السابقة، مما يقلل من فرص نجاته.



أعراض مرض الإيدز:


تكون أعراض مرض الإيدز المرحلة النهائية للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ويتم تأكيد الإصابة بالإيدز عند انخفاض خلايا المناعة إلى أقل من 200 خلية لكل ملم۳، وعندها تكون كمية الفيروس عالية جدًا، وقد تزيد عن 55 ألف خلية لكل ملم3، وفي هذه المرحلة يصبح الشخص المصاب معرضا لعدد من الإصابات الانتهازية (أي التي تنتهز وتترقب الفرص)؛ وهي إصابات نادرا ما تصيب الأشخاص الذين يمتلكون جهازا مناعيا سليما، ولكنها تنتهز فرصة وجود جهاز مناعة ضعيف في الشخص المصاب بالفيروس أو متلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز).
ومن هذه الأعراض:
الأعراض الرئيسية:
• فقدان أكثر من عشرة بالمائة من وزن الجسم.
• حرارة مرتفعة لأكثر من شهر.
• التهابات رئوية وخاصة (بالمتكيسة الرؤية والسل).
• إسهال مزمن لأكثر من شهر.
• إصابة وتلف في خلايا الدفاع.
• تعب مستمر (إعياء)، ورغبة في النوم لمدة أكثر من نصف اليوم.
• ظهور سرطانات جلدية وليمفاوية.
الأعراض الثانوية :
• سعال مستمر لأكثر من شهر.
• تعرق غزير أثناء الليل.
• طفح جلدي مع حكة.
• قروح فموية.
• غدد منتفخة.
• الإصابة بالقوباء أو (العقبول).
• قلاع فموي (عدوى فطرية في الفم والحلق).

والطريقة الوحيدة للكشف والتأكد من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري هو فحص الدم.
ولا يمكن أن يعرف شخص إن كان شخص آخر مصابا بفيروس نقص المناعة البشري، لأن معظم الأفراد المصابين به يبدون بصحة جيدة كما قلنا مسبقا، والطريقة الوحيدة التي يمكنك فيها معرفة ما إذا كان شخص آخر مصابا بالفيروس هو بإجراء الفحص المخبري للأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشري، وتقدمه وزارة الصحة في الأردن مجانا.



طرق الوقاية:


ولكن يمكنك الوقاية من الإصابة بالفيروس ومرض الإيدز باتباع ممارسات آمنة تجنبك الإصابة بها، ومن هذه الطرق:
1. معالجة الأمراض المنقولة جنسيا مثل: السيلان، الزهري، الكلاميديا، الحلأ البسيط بأسرع وقت ممكن؛ والابتعاد عن ممارسة الجنس خارج إطار الزوجية.
2. ضرورة إتمام فحص مخبري خاص للطرفين للكشف عن الالتهابات المنقولة جنسيا حتى بدون وجود أعراض أو علامات.
3. ممارسة الجنس مع طرف واحد، وتبعا للأعراف الدينية والاجتماعية.
4. استخدام حقن وريدية نظيفة ومعقمة، وعدم استخدام إبر وحقن الآخرين؛ والحرص على أن تكون الحقن والإبر جديدة ونظيفة لكي لا تنتقل لك العدوى من شخص مصاب.
5. التأكد من فحص الدم قبل عملية نقل الدم.
6. التأكد من أن أدوات طبيب الأسنان معقمة.
7. التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة كإبر وحقن وأدوات ثقب الجلد.
8. تجنب استخدام المخدرات أو تناول الكحول؛ لأنهما يمنعان التفكير بوضوح ويدفعان الفرد لممارسة سلوك محفوف بخطر نقل الفيروس.
9. محافظة الأم الحامل المصابة بالفيروس على صحتها واتخاذ الإجراءات الضرورية لتجنب نقل العدوى لجنينها، وضرورة إجراء فحص مخبري للحوامل قبل الولادة.
10. الابتعاد عن التصرفات غير الأخلاقية البهيمية؛ كالدعارة واللواط والسحاق لا لتأثير هذه الممارسات السلبي الكبير على المجتمع فحسب، بل لحرمتها في جميع الديانات السماوية.
11. أن يحرص موظفو المراكز الصحية على ممارسة التعامل السليم مع سوائل المرضى والمصابين مثل الدم أو الإفرازات التناسلية لئلا تنقل لهم العدوى طبقا لشروط منع نقل العدوى للعاملين.
12. تجنب استخدام الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان وشفرة حلاقة شخص مصاب.
وبالطبع عليك تجنب الانقياد لطريق رفقاء السوء الذين قد يشجعونك على القيام بممارسات خاطئة لا يقبلها الدين وترفضها العادات الاجتماعية، ولا تدعهم يزينون لك هذه الممارسات على أنها مميزة أو مثيرة، لأن غلطة واحدة قد تودي بحياتك إلى دوامة أنت في غنى عنها، فابتعد عن رفاق السوء وتذكر أن مصلحتك قبل كل شيء، وإذا وقعت في مصيبة فلن ينقذك أحد، واعلم أن الآثار الاجتماعية للإصابة بفيروس الإيدز أشد خطورة من المرض ذاته؛ فالطلاق والتفكك الأسري والطرد من العمل والمدرسة وأحيانا المنزل، والنبذ من المجتمع...كلها آثار قد تكون أكثر إيلاما من الآثار الصحية.



طرق العلاج


على الرغم من توفر أدوية لمعالجة فيروس نقص المناعة البشري/ متلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز)، إلا أنه لا توجد هناك مطعومات أو أدوية تشفيه تماما حتى الآن، ومع ذلك يجتهد العلماء والأطباء في البحث عن علاج للقضاء على هذه الآفة والوباء العالمي الخطير، وقد تم اكتشاف مجموعة من الأدوية التي تبطئ تقدم عدوى فيروس نقص المناعة البشري/ متلازمة عوز المناعة المكتسبة (الإيدز)، وهناك طريقتان للعلاج:
1. علاج أنتي ريتروفايرال Antiretroviral treatment: وهو من العلاج الأكثر استخداما لعلاج الفيروس أو الإيدز، ولا يشفي هذا العلاج من المرض تماما، إلا إنه يمنع الأفراد المصابين به ولسنوات عديدة أن يصبحوا مريضين، ويحتوي العلاج على مجموعة أدوية يجب أن تؤخذ يوميا من المصاب لبقية حياته، والسبب في ذلك أن فيروس نقص المناعة البشري كغيره من الفيروسات يتكاثر ومن الممكن أن يصيب الخلايا المعافاة مسبقا، ويحتوي العلاج على مواد تعمل ضد أنزيمات فيروس نقص المناعة البشري من خلال إبطاء عملية تكاثرها في الجسم.
وحتى يكون العلاج المضاد للفيروس دائم الفعالية، وجد أنه من الضروري أن يأخذ المصاب أكثر من نوع من العلاج المضاد للفيروس في الوقت نفسه، وهذا ما يعرف بالعلاج ذو الفعالية العالية المضادة للفيروس Highly Active AntiRetroviral Treatment (H.A.A.R.T)، ويلجأ لهذا النوع من العلاج لوجود سلالات مختلفة من الفيروسات في جسم المصاب، وعندما تتكاثر فيروسات نقص المناعة البشري فإنها قد تنتج سلالة جديدة تقاوم العلاج المضاد للفيروس، مما يفقد الدواء مفعوله وتتمكن الفيروسات من التكاثر بسرعة وإصابة الخلايا.

وهناك أربع مجموعات رئيسية من العلاج المضاد للفيروس، تقوم كل واحدة منها بمهاجمة الفيروس بطريقة مختلفة وهي:

• مثبطات (نكليوسيد) لأنزيم الاستنساخ العكسي Nucleoside Reverse Transcriptase Inhibitors؛ مثل AZT أو ZDV (زيدوفودين)، و لامفيدين Lamivudine ويستخدم هذان العلاجان في الأردن، FTC (إمتريسيتابين).
• مثبطات (غير نكليوسيد) لأنزيم الاستنساخ العكسي Non-Nucleoside Reverse Transcriptase Inhibitors؛ مثل إيفافيرينز ، نيفيرابين.
• مثبطات بروتياز Protease Inhibitors؛ مثل نلفينافير ، رتونافير بالإضافة إلى المحفز لوبنافير ويستخدم هذا الدواء في الأردن، إندينافير.
• مثبطات الاندماج أو الدخول Fusion or Entry Inhibitors؛ مثل إنفوفيرتيد.

2. علاج الإصابات الانتهازية: عندما يعطل فيروس نقص المناعة البشري الجهاز المناعي، يصاب الفرد بأنواع معينة من العدوات أو السرطانات التي يحاربها الجسم بكل سهولة إذا كان جهازه المناعي طبيعيا، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاج عندما لا يكون العلاج المضاد للفيروس متوفرا، أو عندما تصبح العلاجات المضادة للفيروس غير فعالة في محاربة المرض، ويتم استخدام المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة.


دور العائلة والمجتمع في منع انتشار الأمراض

تلعب العائلة والمجتمع دورا مهما في الحد من انتشار هذا الداء، من خلال النقاش في أمور لها علاقة بالتوعية الجنسية لتأمين الوقاية من الإصابة بالالتهابات المنقولة جنسيا، وخصوصا مرض الإيدز، وذلك من خلال التركيز على الابتعاد عن ممارسة الجنس كوسيلة فاعلة لمنع الحمل والوقاية من الأمراض الجنسية وضرورة التعريف بالأمراض المنقولة جنسيا؛ من حيث طرق انتقالها وأعراضها والوقاية منها، بالإضافة إلى التعريف بمفهوم الجنس الآمن، وأهمية الابتعاد عن المخدرات وترسيخ المعتقدات الدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع لتكون وازعا تمنعهم من اقتراف المحرمات والممارسات غير الشرعية والأخلاقية، ويكون ذلك من خلال مناهج التوعية الجنسية أو الأنشطة الاجتماعية والندوات والمنشورات الخاصة، أو من خلال النقاش بين أفراد العائلة بخصوص هذه المواضيع







منقول