فيصل الخشرمي
15-03-2009, 11:00 PM
http://upload.q8manar.com//uploads/images/q8manar.com-6e9a511029.jpg (http://upload.q8manar.com//uploads/images/q8manar.com-6e9a511029.jpg)
أسَمـُـهَـا الود وَ لقبتُها بــ العهد وَهي مِن الوَرد
تَتَأرجَح كُلَ أمْنِية عَلى شَفَتيها
أعتَدتُ البَوحَ بــِ شغفً وَ صمت
دَعيني أُعَانُقكِ كَما تُعَانق النَار الحَطب
دَعيني ألقي بــِأذنيكِ بحديثٍ لمَ يقلهُ عَاشقٌ قط
أنوثتكِ تُشَاغب أحَرفِ مُنذُ بلُوغكِ
وتَسرق مِن ثَغري أجَملُ النَثر
سَاعةً تأتي وسَاعةً تَذهب والعشقُ دربكِ ..
أقطفُ مِن وجنتيكِ وردةالاشْتيَاق التَي زرَعتُها في
مَسَامَاتُ وفَصَائلُ دَمي
ضُمي أضلُعكِ مِن يَدي يَا حمرةَ المَوتُ اللذيذ
لاَ أعرفُ مَا سرُ هَذا الحُب المُعتق
اعذريني ..
أنا مَن نَقشتُ وَدونتُ ووشمتُ عَلى جَبين القَمر حُبكِ واسمكِ
ولَونتُ شقائق النُعمان بلَون شفتيكِ
واكتَفى الليلُ سواداً مِن عيناكِ ..
فَلا تجزعي
لاَ فراقً بعداليوم .. بَل خُلوداً حَتى الموتْ
لم أشعر أن سيكون العناق أكثر جهنمية في لحضات ....
لاَ وجودً للمَاضي
لاَ موتً للِحُب ..
أفتَقِدُكِ فِيِ كُلِ حِيِنْ
وَربُ الَنون بِـ أنَ بُعدَكِ قَاتِلْ
شَوقُ يَحرُقِني وَ يَسُكِرُني وَ يَملؤنِيِ انِيِنْ
وَلآزِلتُ أنتَظِرُ كِ وَ كُلِيِ يَقِيِنْ
لكِ ما أمْلُكُ مِن كَيانٍ وعشقٍ وجسدٍ
وهي وديعةٌ عندكِ
فــَ دَاري عَلِيها وَحفَظِيها
فَلَستُ أخشى مِن ضَياعِها
و إن كَان مُستقرها ضِلعاً مِن أضلُعكِ
فَـ آتلو عَليها آياتُ الخُلود
و أبَسمْل قَبلها بإسم السَرمد
فأنتي صَمِيم بُنِيَاهَا
و عِمَادُ أركَانِها
كُلَ شئ كَان فيها وَ لم يَكن
و مَا أحَاطهَا و مِمَا سِواهَا
هَا أنا ذا مُعذبتي
أركن إلى قراءة التعويذات
و أستنثر بـ تَكهُنات
و أرتَشف زَفَرات
و أطلقُ شَهقَات
مِمَا ..؟
و لِما ..؟
و كيفَ ..؟
و مَتى ..؟
أسئلةٌ قَابعة في دفتر العِشق
لاَ يجرأ إنسٌ و لاَ جانٌ على فَك رَمزِها
ولاَ تَرجمة شفرَتُها
إلاَ بـِ حُضــــوركِ
إلا َبـِ تصــور شجــونكِ
إلاَ بـِ إختزال مَعالمُ جَمالكِ
تِلكَ هي بمثابة الأمل لـ الإكمال
و مَا دونَ ذلكَ فـَ بكل بساطة هو لا شئ
أنتي وليسَ غيركِ أنتي
القادرة على ترجمة الحياة بـ الإجمال
و تفكيك التعقيدات التي ألمت ألمً بـ الوريد
فـ إذا لم يكن
فلا دمُ سـ يصل إلى القلب
و بذلك توقف الحياة بي
و تنقطع السبل أمامي
فـ أستحلفكِ بالذي سوى بنانكِ
أن تصنعي رجلاً خُلِقَ وهو يهواكِ
و يغني [لحنَ خلودٍ] على صُوَركِ
يا فاتنة سَيطرت على أرجَائي
و كُل كُلي ... و الجزء المتبقي مني
أنتي ولاَ غيركِ
و مَا سواكِ لم يكن ليكون إلاَ مِن أجلكِ
أسَمـُـهَـا الود وَ لقبتُها بــ العهد وَهي مِن الوَرد
تَتَأرجَح كُلَ أمْنِية عَلى شَفَتيها
أعتَدتُ البَوحَ بــِ شغفً وَ صمت
دَعيني أُعَانُقكِ كَما تُعَانق النَار الحَطب
دَعيني ألقي بــِأذنيكِ بحديثٍ لمَ يقلهُ عَاشقٌ قط
أنوثتكِ تُشَاغب أحَرفِ مُنذُ بلُوغكِ
وتَسرق مِن ثَغري أجَملُ النَثر
سَاعةً تأتي وسَاعةً تَذهب والعشقُ دربكِ ..
أقطفُ مِن وجنتيكِ وردةالاشْتيَاق التَي زرَعتُها في
مَسَامَاتُ وفَصَائلُ دَمي
ضُمي أضلُعكِ مِن يَدي يَا حمرةَ المَوتُ اللذيذ
لاَ أعرفُ مَا سرُ هَذا الحُب المُعتق
اعذريني ..
أنا مَن نَقشتُ وَدونتُ ووشمتُ عَلى جَبين القَمر حُبكِ واسمكِ
ولَونتُ شقائق النُعمان بلَون شفتيكِ
واكتَفى الليلُ سواداً مِن عيناكِ ..
فَلا تجزعي
لاَ فراقً بعداليوم .. بَل خُلوداً حَتى الموتْ
لم أشعر أن سيكون العناق أكثر جهنمية في لحضات ....
لاَ وجودً للمَاضي
لاَ موتً للِحُب ..
أفتَقِدُكِ فِيِ كُلِ حِيِنْ
وَربُ الَنون بِـ أنَ بُعدَكِ قَاتِلْ
شَوقُ يَحرُقِني وَ يَسُكِرُني وَ يَملؤنِيِ انِيِنْ
وَلآزِلتُ أنتَظِرُ كِ وَ كُلِيِ يَقِيِنْ
لكِ ما أمْلُكُ مِن كَيانٍ وعشقٍ وجسدٍ
وهي وديعةٌ عندكِ
فــَ دَاري عَلِيها وَحفَظِيها
فَلَستُ أخشى مِن ضَياعِها
و إن كَان مُستقرها ضِلعاً مِن أضلُعكِ
فَـ آتلو عَليها آياتُ الخُلود
و أبَسمْل قَبلها بإسم السَرمد
فأنتي صَمِيم بُنِيَاهَا
و عِمَادُ أركَانِها
كُلَ شئ كَان فيها وَ لم يَكن
و مَا أحَاطهَا و مِمَا سِواهَا
هَا أنا ذا مُعذبتي
أركن إلى قراءة التعويذات
و أستنثر بـ تَكهُنات
و أرتَشف زَفَرات
و أطلقُ شَهقَات
مِمَا ..؟
و لِما ..؟
و كيفَ ..؟
و مَتى ..؟
أسئلةٌ قَابعة في دفتر العِشق
لاَ يجرأ إنسٌ و لاَ جانٌ على فَك رَمزِها
ولاَ تَرجمة شفرَتُها
إلاَ بـِ حُضــــوركِ
إلا َبـِ تصــور شجــونكِ
إلاَ بـِ إختزال مَعالمُ جَمالكِ
تِلكَ هي بمثابة الأمل لـ الإكمال
و مَا دونَ ذلكَ فـَ بكل بساطة هو لا شئ
أنتي وليسَ غيركِ أنتي
القادرة على ترجمة الحياة بـ الإجمال
و تفكيك التعقيدات التي ألمت ألمً بـ الوريد
فـ إذا لم يكن
فلا دمُ سـ يصل إلى القلب
و بذلك توقف الحياة بي
و تنقطع السبل أمامي
فـ أستحلفكِ بالذي سوى بنانكِ
أن تصنعي رجلاً خُلِقَ وهو يهواكِ
و يغني [لحنَ خلودٍ] على صُوَركِ
يا فاتنة سَيطرت على أرجَائي
و كُل كُلي ... و الجزء المتبقي مني
أنتي ولاَ غيركِ
و مَا سواكِ لم يكن ليكون إلاَ مِن أجلكِ