عصام غازي
28-02-2009, 09:20 AM
فـرح، سعادة ، سرور ، إنبساط ،إكتــئـاب ، قـلق ، تعاسة ، مـرض
كلها تصب في مـعنى واحـد وهـي لحظات عابـرة من عمر الزمن نخشى عليهاأو لا نخشى عليها من الضياع والتبدد أم هي حالـة مســتمرة دائمــة وقابلــة للتجديد ؟
بمعــنى آخر ! هل يمكن للإنســان التعيــس أن يكون ســعيدآ ، والإنسان الســعيد قد يمـر بحالات من التعاســة والإكتئــاب ، ثم ما هــي معايــر الســعادة ؟
ومـتى يمكن أن نقول عن انفســنا أنـنا ســعداء ؟
هل توفــر المــال مصــدر للســعادة ؟
هل الشهرة باعثــة عن الســعادة ؟
هل الـثراء الفاحـش والشهرة من الضروري أن يجلب السـعادة عند غير المعتادين عليها ، أي أولاءك الذين لم يولدو ا وفي أفواههم ملاعق من ذهب وأصبحو أغنياء لسبب ما ؟
هل إمتلاك ما لا يملكه الأخرون إيحاء للســعادة
هل العيش في قصــور وخدم وحشم مصدر للســعادة
هل القوة والجبروت مبعث للســعادة
هل أن تملك كنوز من الأموال ويحيطك مرضآ مصدر للســعادة
هل تقدر أن تشتري الســـعادة بأموالك
هل تقدر أن تشتري الصحة بالأموال
لو أنك ملكت الدنيــا وما فيـها وخســرت نفــسك ماذا تسـتـفيد ؟
فكيف نفــسر حالات التعاســة التي يعيشها أناس أنعم الله عليهم بالنعمــة ولا ينقصهم شيء. بإختصــار : كل هذه الأشــياء تقف عاجزة لجلب الســعادة .
الشـعور بالإســتقلاليــ ة والرضــا عن النفــس والتقارب مع الآخرين والتواصل وللمدى الذي تشعر فيه بأنك محاط بحبهم ورعايتهم لك هي ما تحقق ذروة الإحساس بالسعادة لأنها تلبي حاجات التحقق النفسي والإرتواء العاطفـي والإتـساق الذهني التي ينعم فيها المرأ بالطمأنينيةوراح ة البال وسكينة النفس عند الإنســان فتجعله أكثر ثـقة بنفســه وأكثر شعورآ بالإستقرار وهي مشاعر وأحاسيس كافيــة لأن تدفع هذا الإنســان نحو المزيــد من آفــاق النجــاح فبيت الســعادة بداخلنا نشعر بها تأخذنا نحو عالمها المدهشة حين تكون هذه الدواخــل مطمئـنة. الفرح هو شــعور فطــري يخالج النفـس عند وصولها الى مرحلة او نشوة عارمة يحصل عليها المرأ حين تلبى رغبة من رغباته وإحساس يعيشه في عالم غير عالم المحيطيم به كأنه طائـر يحلق في سـماء الكون لا يريد أن يلامس الأرض بل يرفرف بأجنحة السرور والإنبساط نحو القمة.والفرح أمر محمود إما أن يكون نتيجة إنجاز أو أي أمر أخر ، فالنفس تعتلي مستوى تحقيق الذات فيقدر الإنسان نفسه أكثر ويمنحها الثناء والمدح ومن ثم يسعى للجديد الغير طبيعي أن يفرح بكبرياء والإستعلاء على الناس كأنه الوحيد في هذا الكون القادر على إمتلاكه.
الفرح هو شــعور فطــري يخالج النفـس عند وصولها الى مرحلة او نشوة عارمة يحصل عليها المرأ حين تلبى رغبة من رغباته وإحساس يعيشه في عالم غير عالم المحيطين به كأنه طائـر يحلق في سـماء الكون آبــهآ أن يلامس الأرض بل يرفرف بأجنحة السرور والإنبساط نحو القمة .و الفرح أمر محمود إما أن يكون نتيجة إنجاز أو أي أمر أخر ، فالنفس تعتلي مستوى تحقيق الذات فيقدر الإنسان نفسه أكثر و يمنحها الثناء والمدح و من ثم يسعى للجديد. الغير طبيعي أن يفرح بكبرياء والإستعلاء على الناس كأنه الوحيد في هذا الكون القادر على إمتلاكه .
مع تحيات
عصام غازي
كلها تصب في مـعنى واحـد وهـي لحظات عابـرة من عمر الزمن نخشى عليهاأو لا نخشى عليها من الضياع والتبدد أم هي حالـة مســتمرة دائمــة وقابلــة للتجديد ؟
بمعــنى آخر ! هل يمكن للإنســان التعيــس أن يكون ســعيدآ ، والإنسان الســعيد قد يمـر بحالات من التعاســة والإكتئــاب ، ثم ما هــي معايــر الســعادة ؟
ومـتى يمكن أن نقول عن انفســنا أنـنا ســعداء ؟
هل توفــر المــال مصــدر للســعادة ؟
هل الشهرة باعثــة عن الســعادة ؟
هل الـثراء الفاحـش والشهرة من الضروري أن يجلب السـعادة عند غير المعتادين عليها ، أي أولاءك الذين لم يولدو ا وفي أفواههم ملاعق من ذهب وأصبحو أغنياء لسبب ما ؟
هل إمتلاك ما لا يملكه الأخرون إيحاء للســعادة
هل العيش في قصــور وخدم وحشم مصدر للســعادة
هل القوة والجبروت مبعث للســعادة
هل أن تملك كنوز من الأموال ويحيطك مرضآ مصدر للســعادة
هل تقدر أن تشتري الســـعادة بأموالك
هل تقدر أن تشتري الصحة بالأموال
لو أنك ملكت الدنيــا وما فيـها وخســرت نفــسك ماذا تسـتـفيد ؟
فكيف نفــسر حالات التعاســة التي يعيشها أناس أنعم الله عليهم بالنعمــة ولا ينقصهم شيء. بإختصــار : كل هذه الأشــياء تقف عاجزة لجلب الســعادة .
الشـعور بالإســتقلاليــ ة والرضــا عن النفــس والتقارب مع الآخرين والتواصل وللمدى الذي تشعر فيه بأنك محاط بحبهم ورعايتهم لك هي ما تحقق ذروة الإحساس بالسعادة لأنها تلبي حاجات التحقق النفسي والإرتواء العاطفـي والإتـساق الذهني التي ينعم فيها المرأ بالطمأنينيةوراح ة البال وسكينة النفس عند الإنســان فتجعله أكثر ثـقة بنفســه وأكثر شعورآ بالإستقرار وهي مشاعر وأحاسيس كافيــة لأن تدفع هذا الإنســان نحو المزيــد من آفــاق النجــاح فبيت الســعادة بداخلنا نشعر بها تأخذنا نحو عالمها المدهشة حين تكون هذه الدواخــل مطمئـنة. الفرح هو شــعور فطــري يخالج النفـس عند وصولها الى مرحلة او نشوة عارمة يحصل عليها المرأ حين تلبى رغبة من رغباته وإحساس يعيشه في عالم غير عالم المحيطيم به كأنه طائـر يحلق في سـماء الكون لا يريد أن يلامس الأرض بل يرفرف بأجنحة السرور والإنبساط نحو القمة.والفرح أمر محمود إما أن يكون نتيجة إنجاز أو أي أمر أخر ، فالنفس تعتلي مستوى تحقيق الذات فيقدر الإنسان نفسه أكثر ويمنحها الثناء والمدح ومن ثم يسعى للجديد الغير طبيعي أن يفرح بكبرياء والإستعلاء على الناس كأنه الوحيد في هذا الكون القادر على إمتلاكه.
الفرح هو شــعور فطــري يخالج النفـس عند وصولها الى مرحلة او نشوة عارمة يحصل عليها المرأ حين تلبى رغبة من رغباته وإحساس يعيشه في عالم غير عالم المحيطين به كأنه طائـر يحلق في سـماء الكون آبــهآ أن يلامس الأرض بل يرفرف بأجنحة السرور والإنبساط نحو القمة .و الفرح أمر محمود إما أن يكون نتيجة إنجاز أو أي أمر أخر ، فالنفس تعتلي مستوى تحقيق الذات فيقدر الإنسان نفسه أكثر و يمنحها الثناء والمدح و من ثم يسعى للجديد. الغير طبيعي أن يفرح بكبرياء والإستعلاء على الناس كأنه الوحيد في هذا الكون القادر على إمتلاكه .
مع تحيات
عصام غازي