dimasistertima
19-02-2009, 09:30 PM
لدى كل فرد, اهتماماته التكميلية ورغباته التجديدية وتطلعاته الشخصية, فيتجه للبحث عن الأفضل ويطلب التميز فيما يخص شكله الخارجي من ملبس وغيره...
وهذه من الامور الغريزية لدى كل فرد,
فمنا من يغذيها ويطورها بنفسه, أو من خلال متابعة ما يستجّد فيها, فيستخدم كل ماهو جديد لكي يظهر بشكل مختلف وجميل, ومعها تتجدد حياته أو نفسيته, فيتنقل بين مراحلها دون التغير بجوهره الداخلي الاصلي.... وهذا ليس عيباً, إن لم يكن مستحسناً.
ومنا من يتقلّب معها كتقلب الليل والنهار, فتارةً بشكل وتاراتٍ بشكل آخر, فيُجهد نفسه ويُحمّلها مالا تطيق ومالا تحتمل, فليس الشكل فقط هو ما يتغيّر وإنما من يحمل هذا الشكل هو الذي يتغير, فهو لا يُطيق سماع أو رؤية شيء جديد دون تجريبه أو اقتناءه, حتى وإن استلزم الأمر أن يُضحي بما هو ضروري من أجل اقتران ذكره بالجديد والتميّز .... فيخسر نفسه, ويخسر الذِكر.
ومنا من يُشغل نفسه عن هذه الأمور أو يبتعد عنها, باعتبارها غير ضرورية أو أنها من السفاسف أو الغير ممكنة الاقتناء, أو ربما بسبب الخجل..... وهذا له ما رآه ولا يُعاب عليه.
وهذه الأمور هي ما تسمى بالموظة...
فالموظة هي التجديد الخارجي للمظهر, أو التجديد الجميل أو الحسن أو المميز أو المفضل لدى المهتمين....
من ذلك, فالموظة شيء مرغوب فيه أو مستحسن أو مطلوب من أجل جمال المظهر الخارجي للفرد من جميع النواحي....
لكنها مذمومة وقبيحة وسيّئة إذا كانت للتكشّف أو للتعرّي أوللتشويه..
الأمر غريب والشكل مُخيف والقصد مريب والفعل سخيف.
في البدء كان اختيار ما يَحْسُن من الشكل أو المظهر الخارجي للفرد دون الدخول لما هو مخفي....
ثم انتقل الى الإبراز والإصطناع للإلفات أو للأهواء أو للأدعاء, وربما للإغواء.....
والآن وصل لإظهار المخفي والمستور بشكل أكثر افتضاحاً وانكشافاً بدعاوي غريبةٍ جهلاء.
والقادم لا يعلم أحداً ما سيكون هذا التغير أو التجديد, أو هذه الموظة؟؟؟؟
ولا أين ستصل هذه التطورات والاختراعات العضمى والمتلاحقة بتتابعٍ عجيبٍ غريب؟؟؟؟
وكم من الأعداد ستتبعها بجهل وسذاجة لا حدود لهما؟؟؟؟
الله ـ سبحانه ـ هو العالٍمُ بما ستؤول إليه مستقبلاً!!!!!!
.
.
.
وسامحني يابابا ......
ديما سستر تيما |238|
وهذه من الامور الغريزية لدى كل فرد,
فمنا من يغذيها ويطورها بنفسه, أو من خلال متابعة ما يستجّد فيها, فيستخدم كل ماهو جديد لكي يظهر بشكل مختلف وجميل, ومعها تتجدد حياته أو نفسيته, فيتنقل بين مراحلها دون التغير بجوهره الداخلي الاصلي.... وهذا ليس عيباً, إن لم يكن مستحسناً.
ومنا من يتقلّب معها كتقلب الليل والنهار, فتارةً بشكل وتاراتٍ بشكل آخر, فيُجهد نفسه ويُحمّلها مالا تطيق ومالا تحتمل, فليس الشكل فقط هو ما يتغيّر وإنما من يحمل هذا الشكل هو الذي يتغير, فهو لا يُطيق سماع أو رؤية شيء جديد دون تجريبه أو اقتناءه, حتى وإن استلزم الأمر أن يُضحي بما هو ضروري من أجل اقتران ذكره بالجديد والتميّز .... فيخسر نفسه, ويخسر الذِكر.
ومنا من يُشغل نفسه عن هذه الأمور أو يبتعد عنها, باعتبارها غير ضرورية أو أنها من السفاسف أو الغير ممكنة الاقتناء, أو ربما بسبب الخجل..... وهذا له ما رآه ولا يُعاب عليه.
وهذه الأمور هي ما تسمى بالموظة...
فالموظة هي التجديد الخارجي للمظهر, أو التجديد الجميل أو الحسن أو المميز أو المفضل لدى المهتمين....
من ذلك, فالموظة شيء مرغوب فيه أو مستحسن أو مطلوب من أجل جمال المظهر الخارجي للفرد من جميع النواحي....
لكنها مذمومة وقبيحة وسيّئة إذا كانت للتكشّف أو للتعرّي أوللتشويه..
الأمر غريب والشكل مُخيف والقصد مريب والفعل سخيف.
في البدء كان اختيار ما يَحْسُن من الشكل أو المظهر الخارجي للفرد دون الدخول لما هو مخفي....
ثم انتقل الى الإبراز والإصطناع للإلفات أو للأهواء أو للأدعاء, وربما للإغواء.....
والآن وصل لإظهار المخفي والمستور بشكل أكثر افتضاحاً وانكشافاً بدعاوي غريبةٍ جهلاء.
والقادم لا يعلم أحداً ما سيكون هذا التغير أو التجديد, أو هذه الموظة؟؟؟؟
ولا أين ستصل هذه التطورات والاختراعات العضمى والمتلاحقة بتتابعٍ عجيبٍ غريب؟؟؟؟
وكم من الأعداد ستتبعها بجهل وسذاجة لا حدود لهما؟؟؟؟
الله ـ سبحانه ـ هو العالٍمُ بما ستؤول إليه مستقبلاً!!!!!!
.
.
.
وسامحني يابابا ......
ديما سستر تيما |238|