المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى حكم الإحتفال بعيد الميلاد الولد ؟!



حنيني لطيبة
15-02-2009, 10:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم الإحتفال بعيد الميلاد الولد ؟!


السؤال
:
يا شيــخ ما هــو حكم الإحتفال بعيد الميلاد الولد ؟
!

الجواب :


لا يجوز
عمل عيد الميلاد للولد ، فهي عادة طارئة على المسلمين جاءت من غيرهم ومعانيها ليست موافقة للإسلام : ـ


فهي أولا :
كأنها احتفال بحبّ الحياة الدنيا ، وبالبقاء فيها ، بينما الإسلام يربط الحياة الدنيا بعقيدة الامتحان والإبتلاء ،

وأنها طريق إلى الآخرة ، وإذا ذُكرت الدنيا ، تذكّر المسلم الغربة واشتاق إلى الجنة ، أعني هذا هو الكمال في العقيدة

الإسلامية ، وليس أن يفرح مبتهجا بأنه باق في الدنيا الفانية فيجمع أحبابه وأصحابــه حوله ، كأنه يقول : لقد بقيت عاما

جديدا ولم أمت ، تعالوا افرحوا معي ،

وصحيح أن الإنسان بطبيعته يكره الموت ، ويفرح بالحياة ، لكن الإحتفال بالفرح بالبقاء في الدنيا وجعل ذلك عيدا ،

نوع من التعلق بالماديات الذي هو روح الحياة الغربية ، لا روح الحياة الإسلاميــة .

ونحن هنا لاننكر أن الإسلام أباح للإنسان الإبتهاج المشروع بالحياة ، واحترام قيمتها ، بل هذا الدين العظيم هو الذي

أعطى للحياة قيمتها العظمى ، عندما جعلها وسيلة إلى حياة السعادة الأبديــة
.


وثانيا :
تعويد الأطفال على الاحتفال بعيد الميلاد يجعل هذا العيد يزاحم في قلوبهم الأعياد الدينية ، بل يصبح الإحتفال

بعيد الميلاد أقرب إلى قلبه ، لأنه شيء يعود إلى منفعة النفس ، فيقدمه الطفل تلقائيا بتضخيم الأنانية من غير شعور ،

يقــدمه على الأعياد العامة .

والإسلام يغذي في المسلم شعور أن الأمّة جسد واحد ، وأنه جزء من أسرة كبيرة هي أمــة الإســلام ، ولهذا كل أعياد

المسلمين هي أعياد اجتماع على أمر الإسلام ، فهي تبدأ الاحتفال باجتماع المسلمين على أمر دينهم ، ولما كان عيد يوم

الجمعة يتكرر فيشقّ عليهم أن يجتمعوا في أول النهار ، جعل في وسط النهار ، ثم جعلت صلاة الفجر في جماعة يوم

الجمعة أفضل صلاة عند الله تعالى
.


وثالثا :
مظاهر عيد الميلاد هي مظاهر ماديّة محضة ، فالطفل ينتظر أن يُهدى له أي شيء مادي ، ويرتبط بوجوده

المادي فقــط ، فكأنه يقول : في هذا اليوم ولدت فأعطوني

بينما أعياد الإسلام مرتبطة بالروح ، ولهذا إذا سئل الولد : لماذا هذا اليوم يوم الفــطر عيد ، قال : نكبر الله على ما هدانا

لنعمة الصيام، أو في يوم الأضحى : في مثل هذا اليوم نتذكر تحقيق أبي الأنبياء أبراهيم لمقام التوحيد بالحج لبيت الله

والتضحية ، أما الهدايا فهي تأتي تبعا ويعطى كل الأطفال في حالة اجتماعية عامـّـة ، تضعف الأنانية ، وتمزج الفرح

بالمجموع .

ولهذا جاء في الإسلام الفرح بتذكر مولد النبي صلى الله عليه وسلم دون سواه ، لان مولده رحمة للعالمين ، وشرع إظهار

هذا الفرح بالصوم فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صيام يوم الاثنين قال ذلك يوم ولدت فيه .

وتعالوا نـتأمل هنا المعاني السامية : فنحن نصوم تخلصا من آثار الحياة المادية متذكّرين أن الدنيا معبر للآخرة ، ونجعل

هذا هــو مظهر فرحنا لنعمة عامة شاملة لكل البشرية يحصل بها نجاة الناس من طغيان المادة وظلماتها إلى سمو الروح

والسعادة في الآخــرة ، وهي نعمة إرسال محمد صلى الله عليه وسلم
.


رابعا :
في احتفال عيد الميلاد توقد الشموع وهي عادة نصرانية معروفة
.

خامسا :
جاء الإحتفال بعيد الميلاد ، من عقيدة ميلاد المسيح
.


ولهذا فإن الإحتفال بعادة عيد الميلاد خطأ في الإسلام ، ولها آثار سيئة ربما على اللاوعـــي من حيث لا يشعر الطفل ،

والواجب تجنبها والله أعلم
.



الشيخ : حامد العلــــــي

السؤال
:
يا شيــخ ما هــو حكم الإحتفال بعيد الميلاد الولد ؟
!

الجواب :


لا يجوز
عمل عيد الميلاد للولد ، فهي عادة طارئة على المسلمين جاءت من غيرهم ومعانيها ليست موافقة للإسلام : ـ


فهي أولا :
كأنها احتفال بحبّ الحياة الدنيا ، وبالبقاء فيها ، بينما الإسلام يربط الحياة الدنيا بعقيدة الامتحان والإبتلاء ،

وأنها طريق إلى الآخرة ، وإذا ذُكرت الدنيا ، تذكّر المسلم الغربة واشتاق إلى الجنة ، أعني هذا هو الكمال في العقيدة

الإسلامية ، وليس أن يفرح مبتهجا بأنه باق في الدنيا الفانية فيجمع أحبابه وأصحابــه حوله ، كأنه يقول : لقد بقيت عاما

جديدا ولم أمت ، تعالوا افرحوا معي ،

وصحيح أن الإنسان بطبيعته يكره الموت ، ويفرح بالحياة ، لكن الإحتفال بالفرح بالبقاء في الدنيا وجعل ذلك عيدا ،

نوع من التعلق بالماديات الذي هو روح الحياة الغربية ، لا روح الحياة الإسلاميــة .

ونحن هنا لاننكر أن الإسلام أباح للإنسان الإبتهاج المشروع بالحياة ، واحترام قيمتها ، بل هذا الدين العظيم هو الذي

أعطى للحياة قيمتها العظمى ، عندما جعلها وسيلة إلى حياة السعادة الأبديــة
.


وثانيا :
تعويد الأطفال على الاحتفال بعيد الميلاد يجعل هذا العيد يزاحم في قلوبهم الأعياد الدينية ، بل يصبح الإحتفال

بعيد الميلاد أقرب إلى قلبه ، لأنه شيء يعود إلى منفعة النفس ، فيقدمه الطفل تلقائيا بتضخيم الأنانية من غير شعور ،

يقــدمه على الأعياد العامة .

والإسلام يغذي في المسلم شعور أن الأمّة جسد واحد ، وأنه جزء من أسرة كبيرة هي أمــة الإســلام ، ولهذا كل أعياد

المسلمين هي أعياد اجتماع على أمر الإسلام ، فهي تبدأ الاحتفال باجتماع المسلمين على أمر دينهم ، ولما كان عيد يوم

الجمعة يتكرر فيشقّ عليهم أن يجتمعوا في أول النهار ، جعل في وسط النهار ، ثم جعلت صلاة الفجر في جماعة يوم

الجمعة أفضل صلاة عند الله تعالى
.


وثالثا :
مظاهر عيد الميلاد هي مظاهر ماديّة محضة ، فالطفل ينتظر أن يُهدى له أي شيء مادي ، ويرتبط بوجوده

المادي فقــط ، فكأنه يقول : في هذا اليوم ولدت فأعطوني

بينما أعياد الإسلام مرتبطة بالروح ، ولهذا إذا سئل الولد : لماذا هذا اليوم يوم الفــطر عيد ، قال : نكبر الله على ما هدانا

لنعمة الصيام، أو في يوم الأضحى : في مثل هذا اليوم نتذكر تحقيق أبي الأنبياء أبراهيم لمقام التوحيد بالحج لبيت الله

والتضحية ، أما الهدايا فهي تأتي تبعا ويعطى كل الأطفال في حالة اجتماعية عامـّـة ، تضعف الأنانية ، وتمزج الفرح

بالمجموع .

ولهذا جاء في الإسلام الفرح بتذكر مولد النبي صلى الله عليه وسلم دون سواه ، لان مولده رحمة للعالمين ، وشرع إظهار

هذا الفرح بالصوم فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صيام يوم الاثنين قال ذلك يوم ولدت فيه .

وتعالوا نـتأمل هنا المعاني السامية : فنحن نصوم تخلصا من آثار الحياة المادية متذكّرين أن الدنيا معبر للآخرة ، ونجعل

هذا هــو مظهر فرحنا لنعمة عامة شاملة لكل البشرية يحصل بها نجاة الناس من طغيان المادة وظلماتها إلى سمو الروح

والسعادة في الآخــرة ، وهي نعمة إرسال محمد صلى الله عليه وسلم
.


رابعا :
في احتفال عيد الميلاد توقد الشموع وهي عادة نصرانية معروفة
.

خامسا :
جاء الإحتفال بعيد الميلاد ، من عقيدة ميلاد المسيح
.


ولهذا فإن الإحتفال بعادة عيد الميلاد خطأ في الإسلام ، ولها آثار سيئة ربما على اللاوعـــي من حيث لا يشعر الطفل ،

والواجب تجنبها والله أعلم
.



الشيخ : حامد العلــــــي
م.ن

mouffaq
15-02-2009, 11:04 PM
مشكوووورة أختي

بارك الله فيكي

موفق

((كــــــــادي))
16-02-2009, 01:25 AM
مشكورة اختي الفاضلة ...

مكان الموضوع الدرة الإسلامية .

أبو مصعب السكندرى
16-02-2009, 12:21 PM
نعم اختي الكريمه جزاكي خيرا

قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها . وقد قال الله سبحانه وتعالى: ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال سبحانه : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فابتعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون . إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ) .
وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) .
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه . وقال عليه الصلاة والسلام : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى في احتفالهم بالموالد . وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من سنتهم وطريقتهم : " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم