افراح
19-11-2002, 06:08 PM
الطفولة في عالمنا العربي لازالت تعاني من مشكلات غير مفهومة وغير متطورة اسوة بمثيلاتها من الدول
المتقدمة .. وبالرغم من الدراسات والاهتمامات المبذولة بصدق الا انها ظلت محصورة في الاجتهادات
االشخصية والاعمال الفردية من خلال اللجان والجمعيات النسائية ومن له اهتمام جزئيء بهذه الناحية
ذات الاهمية القصوى في بناء المجتمعات القوية .. .. ومعظم اهتمام الدول العربية في مسألة الطفولة
هي في زيادة السن من خلال جرعات التطعيم ورعاية الحامل ثم تتوقف الرعاية عند هذا الحد .. وهو امر
غامض غريب .. حيث ان الدول المتقدمة تظل تقدم الرعاية للطفولة منذ الحمل حتى سن الرشد ولا يتوقف
ذلك في زيادة السن او الاهتمام بالناحية العضوية ولكنها تتجاوز لمشكلات الطفل النفسية والاجتماعية ..
واذا قلنا ان هناك بالفعل اهتمام بهذا الناحية .. فنقول نعم .. ولكنها مرتبطة بالمدارس ومحصورة في
الاخصائية الاجتماعية .. وهو دور قاصر
فهناك وزارات ذات اهمية في التأثير على نمو وفهم وسلوكيات الطفل منها وزارة التربية ووزارة الشؤون
والاعلام والداخلية .. .. وسنفصل ذلك الان :
فالتربية كما قلنا واشرنا اعلاه من خلال مكاتب الاستشارات النفسية الملحقة في المدارس
اما وزارة الشؤون فانه من المهم الاهتمام بدور الرعاية الاجتماعية والتي ترتبط عادة بالاامل والمطلقات
وكبار السن وسنأخذ المطلقات والارامل حيث ينبغي التركيز على سلوكيات الطفل اليتيم او الطفل الذي
فقد والده وهي حي .. انها مسألة ذات اهتمام كبير من خلال عيادات مخصصة .. فمثلا في بريطانيا
الارملة لها دورات في السلوك للاندماج من جديد في المجتمع وتتبعه دورات مكثفة للطفل اليتيم لدمجه
مع المجتمع وابعاد شبح الانحراف والشذوذ في سلوكه المستقبلي ..
اما الاعلام فهذا دور كبير وعظيم من خلال البرامج التخصصية وللاسف نجد ان وزارات الاعلام تركز
في برامجها على تعليم الطفل على حفظ الحروف ونطقها وهذا امر غريب حقا .. فوزارة التربية مكلفة
بهذا الامر .. انما الطفل يحتاج لتعليم السلوك .. كأن يرمي طفل تفاحه بالشارع فنعلمه ان هذا السلوك
خاطيء وان هناك مكان لرمي القمامة .. وهكذا ..
اما الداخلية فان عليها عبيء اكبر في عمليات سلوك الطفل .. ولكن نجد ان معظم برامج وزارات الداخلية
تعتمد على الدعاية للوزارة وكيف قبضت على المجرم الفلاني والمهرب العلاني الخ .. ولا نجد صورة
للطفل في برامجهم الا للغناء والرقص والتمجيد لرجل الشرطي
المسألة بصراحة متشابكة
المتقدمة .. وبالرغم من الدراسات والاهتمامات المبذولة بصدق الا انها ظلت محصورة في الاجتهادات
االشخصية والاعمال الفردية من خلال اللجان والجمعيات النسائية ومن له اهتمام جزئيء بهذه الناحية
ذات الاهمية القصوى في بناء المجتمعات القوية .. .. ومعظم اهتمام الدول العربية في مسألة الطفولة
هي في زيادة السن من خلال جرعات التطعيم ورعاية الحامل ثم تتوقف الرعاية عند هذا الحد .. وهو امر
غامض غريب .. حيث ان الدول المتقدمة تظل تقدم الرعاية للطفولة منذ الحمل حتى سن الرشد ولا يتوقف
ذلك في زيادة السن او الاهتمام بالناحية العضوية ولكنها تتجاوز لمشكلات الطفل النفسية والاجتماعية ..
واذا قلنا ان هناك بالفعل اهتمام بهذا الناحية .. فنقول نعم .. ولكنها مرتبطة بالمدارس ومحصورة في
الاخصائية الاجتماعية .. وهو دور قاصر
فهناك وزارات ذات اهمية في التأثير على نمو وفهم وسلوكيات الطفل منها وزارة التربية ووزارة الشؤون
والاعلام والداخلية .. .. وسنفصل ذلك الان :
فالتربية كما قلنا واشرنا اعلاه من خلال مكاتب الاستشارات النفسية الملحقة في المدارس
اما وزارة الشؤون فانه من المهم الاهتمام بدور الرعاية الاجتماعية والتي ترتبط عادة بالاامل والمطلقات
وكبار السن وسنأخذ المطلقات والارامل حيث ينبغي التركيز على سلوكيات الطفل اليتيم او الطفل الذي
فقد والده وهي حي .. انها مسألة ذات اهتمام كبير من خلال عيادات مخصصة .. فمثلا في بريطانيا
الارملة لها دورات في السلوك للاندماج من جديد في المجتمع وتتبعه دورات مكثفة للطفل اليتيم لدمجه
مع المجتمع وابعاد شبح الانحراف والشذوذ في سلوكه المستقبلي ..
اما الاعلام فهذا دور كبير وعظيم من خلال البرامج التخصصية وللاسف نجد ان وزارات الاعلام تركز
في برامجها على تعليم الطفل على حفظ الحروف ونطقها وهذا امر غريب حقا .. فوزارة التربية مكلفة
بهذا الامر .. انما الطفل يحتاج لتعليم السلوك .. كأن يرمي طفل تفاحه بالشارع فنعلمه ان هذا السلوك
خاطيء وان هناك مكان لرمي القمامة .. وهكذا ..
اما الداخلية فان عليها عبيء اكبر في عمليات سلوك الطفل .. ولكن نجد ان معظم برامج وزارات الداخلية
تعتمد على الدعاية للوزارة وكيف قبضت على المجرم الفلاني والمهرب العلاني الخ .. ولا نجد صورة
للطفل في برامجهم الا للغناء والرقص والتمجيد لرجل الشرطي
المسألة بصراحة متشابكة