المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوزن المثالي 3



ابن العميد
25-01-2009, 11:17 AM
العوامل التي يملك الإنسان مقدراتها للمحافظة على وزنه في حدود المستوى الطبيعي:

ينتج الوزن عن محصلة عاملين أساسيين هما:
1 ـ مقدار أو كمية الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الغداء.
2 ـ كمية الطاقة التي يصرفها أو يستملكها الجسم في أنواع النشاط الحركي.
1 ـ الوزن الطبيعي (حيث يكون الميزان الحراري متعادلاً)
كمية الطاقة المتناولة في الغداء يساوي كمية الطاقة المستهلكة في أنواع النشاط الحركي
غداء (طاقة متناولة) يساوي رياضة (طاقة مستهلكة)
2 ـ السمنة (حيث يكون الميزان الطاقي موجباً)
كمية الطاقة المتناولة في الغداء أكثر من كمية الطاقة المستهلكة في أنواع النشاط الحركي
3 ـ النحافة (حيث يكون الميزان الطاقي سالباً)
كمية الطاقة المتناولة في الغداء أقل من كمية الطاقة المستهلكة في أنواع النشاط الحركي
من خلال هذا المخطط نلاحظ أنه إذا أراد الإنسان أن يحافظ على وزنه ثابتاً فعليه أن يتناول من الغداء ما يوازي معدل استهلاكه للطاقة التي يحتويها هذا الغداء في مزاولة أنواع النشاط الحركي.
أما إذا زادت كميات الطعام التي يتناولها عن معدل حركته ونشاطه. فإن الفائض من الطاقة الموجودة في الغداء يختزن في الجسم على صورة دهون فيزداد الوزن أو يصاب المرء بالسمنة.
وإذا نقصت كمية الطعام أو الطاقة الغذائية المتناولة عن معدل النشاط الحركي، فإن الجسم يتحول إلى استهلاك الرصيد الطاقي المدخل لديه على صورة نسيج دهني ليواجه به الاحتياجات الطاقية المتزايدة له نتيجة زيادة الحركة والنشاط فينقص الوزن.

الأساليب العلمية والصحية لإنقاص الوزن إلى المستوى المرغوب في حالة الاصابة بالسمنة

يمكن التخلص من الوزن الزائد بأي من الطرق الثلاث التالية:
1 ـ إنقاص كميات الطاقة الغذائية المتناولة، وذلك بإتباع برنامج أو نظام غدائي منخفض الطاقة، ويعيب اتباع هذا الأسلوب بمفرده ما يلي:
أ ـ يستغرق فترة زمنية طويلة للتخلص من الوزن الزائد والحصول على النتائج المرغوبة.
ب ـ قد ينخفض الوزن نتيجة هدم عضلات الجسم وأنسجته الحيوية أو إفراز بعض سوائل الجسم ولا يكون فقد الوزن الزائد نتيجة احتراق الدهون الفائضة عن احتياجات الجسم خالصة مما يسبب الكثير من العواقب الصحية الوخيمة.
ج ـ تترهل عضلات الجسم ويرتخي نسيج الجلد ويتجعد مما يعطي للإنسان مظهراً يوحي بالكبر والشيخوخة.
د ـ قد لا ينقص الوزن رغم إتباع نظام غدائي منخفض الطاقة إذا قلت حركة الإنسان عما كانت عليه أو تغيرت طبيعة مهنته من وظيفة حركية إلى وظيفة مكتبية.
هـ ـ توصف نظم غذائية شديدة التحديد في مستواها الطاقي مما يجعلها تتميز بالقسوة وعجزها عن إرضاء الذوق الغذائي الفردي وتحقيق الإشباع.
2 ـ استهلاك الفائض الطاقي المختزن في الجسم على صورة نسيج دهني زائد وذلك بزيادة معدل النشاط الحركي ومزاولة الرياضة، دون تحديد لكميات الطعام المتناولة، ويعيب اتباع هذا الأسلوب منفرداً:
أ ـ يحتاج الإنسان إلى بذل مجهود رياضي كبير لفترة زمنية طويلة بصورة مستمرة ليستهلك كميات الطاقة الإضافية التي يتناولها في غدائه غير المبرمج وكميات الطاقة الإضافية المخزنة في جسمه على صورة نسيج دهني زائد مما قد لا تسمح به الظروف في حياته العملية الواقعية.
فإذا تناول المرء تفاحة كبيرة مثلاً تزيد عن احتياجاته الطاقية فانه مضطر للمشي بسرعة (5,3 ميل/ساعة) لمدة 91 دقيقة لكي يستهلك جسمه الطاقة الموجودة في هذه التفاحة (يستهلك الجسم 2,5 سعرا/الدقيقة عند المشي بهذه السرعة أو ركوب الدراجة بسرعة معتدلة لمدة 21 دقيقة أو السباحة لمدة تسع دقائق أو الجري لمدة خمس دقائق) أو تناول شطيرة كبيرة من الهمبرغر فانه يضطر للمشي ساعتين إلا سبع دقائق أو ركوب الدراجة لمدة ساعة واثنتي عشر دقيقة أو السباحة لمدة 35 دقيقة أو الجري لمدة نصف ساعة ليحرق الطاقة الموجودة في شطيرة الهمبرغر ويحول دون تحولها إلى مخزون طاقي من الدهون داخل الجسم.
ب ـ قد يصاب المرء بأعراض سوء التغذية نتيجة العفوية وعدم انتخاب نوعيات الأغذية التي تحقق له الحصول على وجبة متوازنة غذائيا تزوده باحتياجاته من العناصر الغذائية المختلفة.
ج ـ قد لا ينقص الوزن رغم بذل مجهود رياضي كبير نتيجة تناول كميات كبيرة من الطاقة الغذائية تعوض كمية الطاقة المفقودة في النشاط الرياضي.
3 ـ الجمع بين الأسلوبين معا، بالإضافة للمشاكل العاطفية والنفسية التي يسببها زيادة الوزن، فإن الوزن الزائد والسمنة خطر صحي حقيقي، فمن ناحية قلبك، فإنه يحتاج حتى يعمل لقوة أكبر لضخ الدم إلى كل تلك الأنسجة الدهنية، وهذا يؤدي إلى ضغط الدم المرتفع. يعد الإكثار من الطعام السبب الرئيسي لزيادة الوزن، والتمارين الرياضية لا تكفي لوحدها لإنقاص الوزن، فبإمكانك إنقاص الوزن بإتباع الحمية (الريجيم) لكن كثير من نقص الوزن بسبب الحمية (الريجيم) هو بالحقيقة نقص في الماء، الذي يستعاض بسرعة عند عودتك للأكل والشرب الطبيعي. كما أن الرجيم القاسي الطويل يعرضك إلى مشاكل في التغذية، وعليه، أيضاً أن ربع النقص في وزنك بهذه الحمية القاسية يكون نقصاً في النسيج العضلي، فإذا عدلت عن الحمية وبدأت أخذ سعرات حرارية أكثر مما تستهلك وتحرق، فإن الوزن المكتسب سيكون من الدهن، والنتيجة تكون زيادة في الدهن، وأما نسبة زيادة العضل فهي أقل مما كان لديك عند ابتداء الحمية، وسوف تصبح أكثر تعباً وأقل نشاطاً وتكسب وزناً إضافياً.
الطريقة السريعة، الصحية، والأكثر فعالية، والمجزية لنقص الوزن هي الجمع بين التمرين القوي والحمية الصحية، وهذا يكون بإيجاد توازن بين السعرات الحرارية التي تأخذها وبين التي تحرقها. وأفضل طريقة ونتيجة تأتي عندما توازن بين تقليل أخذ السعرات الحرارية في نفس الوقت الذي تزيد فيه من زيادة إحراق السعرات الحرارية من خلال التمرين الرياضي.
فإتباع نظام غدائي منخفض المستوى الطاقي مصحوباً بمزاولة نوع من النشاط الرياضي أو الحركي. أفضل طريقة لإنقاص الوزن والمحافظة على الوزن الجديد المكتسب حيث يستفيد الجسم من المزايا الناتجة عن تغير العادات الغذائية وتطويرها بما يحقق له الصحة والرشاقة ويكسبه القوة والحيوية والنشاط. ويؤدي الانتظام في مزاولة الرياضة إلى زيادة اللياقة كما يحصل الجسم على كفايته من المغذيات المختلفة من خلال النظم الغذائية العلاجية المتوازنة الخاصة بإنقاص الوزن كما يعني اكتساب اللياقة الصحية مع تصحيح الوزن إلى المستوى المرغوب فيه.

هل المحافظة على وزن الجسم طبيعياً عامل ضروري لتحقيق الشعور بالصحة؟
نعم، إن المحافظة على وزن الجسم في المستوى المرغوب فيه يعطي دلالة على أن الإنسان يتناول من الطاقة الموجودة في الغداء ما يساوي احتياجاته الاستهلاكية لهذه الطاقة في تحقيق الوظائف التالية:
أ ـ تغذية أعضاء الجسم المسؤولة عن استمرار الحياة.
ب ـ مزاولة أنواع النشاط الحركي اليوم المختلفة.
ج ـ المحافظة على درجة حرارة الجسم ثابتة مهما تغيرت الظروف البيئية المحيطة به دون إفراط أو تفريط.
كذلك إن زيادة الوزن (السمنة) أو نقصه (النحافة) عن المستوى الطبيعي يعدان من اللوازم المرضية، لما يصاحبها من أعراض مرضية مختلفة وتدهور الحالة الصحية للإنسان.
فالسمنة عامل رئيسي مساعد على الإصابة بالأمراض التالية:
1 ـ التهابات المفاصل وتآكلها خاصة المفاصل التي يرتكز عليها وزن الجسم.
2 ـ آلام العمود الفقري.
3 ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
4 ـ السكري.
5 ـ الالتهاب المرّاري والحصوات المرارّية.
6 ـ تدهن الكبد واعتلاله «قصور وظائف الكبد».
7 ـ داء الملوك «النقرس».
8 ـ سوء الهضم.
ناهيك عن الظواهر التدهورية الأخرى:
1 ـ كالميل إلى الخمول والكسل وبلادة الذهن وافتقار الحيوية.
2 ـ صعوبة الحركة وتعذرها أحياناً.
3 ـ الشعور بالتعب سريعاً عند بذل أقل مجهود.
4 ـ ضيق التنفس.
وبالإضافة إلى المشاكل الصحية التي تسببها السمنة فإنها تتسبب أيضاً في كثير من المشكلات الاجتماعية التي تنعكس على صاحبها باسوأ مردود. لتتردى في النهاية حالته الصحية، الجسمانية والنفسية كذلك.
ومن أمثلة المشكلات الاجتماعية التي تحدثها السمنة:
1 ـ الافتقاد إلى المظهر الرشيق الأنيق المتناسق.
2 ـ التعرض إلى التهابات في ثنايا الجلد وتسلخها وانبعاث الروائح الكريهة منها.
3 ـ صعوبة الحمل والوضع بالنسبة للنساء.
كذلك فإن النحافة:
1 ـ تضعف المقدرة المناعية، والإنسان النحيف تسهل إصابته بكثير من الأمراض، خاصة الأمراض الصدرية كالسل.
2 ـ تقلل من كفاءة الإنسان في إنجاز أعماله، وتحدّ من قدراته على التركيز.
3 ـ غالباً ما تكون النحافة مصحوبة بنوع من أمراض نقص التغذية أو أكثر كفقر الدم أو نقص الكالسيوم لأن نقص الطاقة الغذائية لا يتيح للمرء فرصة التزود بكفايته من العناصر الغذائي

lightstar5004
25-01-2009, 01:00 PM
ـ كالميل إلى الخمول والكسل وبلادة الذهن وافتقار الحيوية.
2 ـ صعوبة الحركة وتعذرها أحياناً.
3 ـ الشعور بالتعب سريعاً عند بذل أقل مجهود.
4 ـ ضيق التنفس.

انا معك 100% انها من السمنة

لكن حاولت كتير الحركة والتمارين

لكن بدون فايدة والعملية صعبة


ومشكوووووووور

ابن العميد
29-01-2009, 07:09 PM
شكرا لك اخي

لتحصل على ما تريد لا بد ان تتعب قليلا

ودمت بخير

وردة وردية
02-02-2009, 09:57 AM
ابن العميد

الاعتدال هو افضل شئ

الاعتدال في كل شئ

الله يبعدنا عن السمنة والله يبعدنا عن النحافة

تسلم على المعلومات الحلوة والصحية :drr05_01:

ابن العميد
04-02-2009, 01:29 PM
وردة وردية

شكرا على مرورك أختي

ودمت بخير

fahodi
06-02-2009, 07:02 AM
موضوع جميل ومفيد
بارك الله فيك

الله يعطيك العافيه

ابن العميد
07-02-2009, 12:36 PM
fahod

اخي الغالي

لكم اسعدني مرورك

دمت بخيرi