أبو مصعب السكندرى
17-01-2009, 02:08 AM
بثت إحدى القنوات الفضائية العربية وعلى مباشر استنجاد سيدة من قطاع غزة وهي تصرخ والقنابل تنهال عليها و على أولادها ثم انقطع الصوت ، ربما إحدى تلك القذائف إصابتها و أصابت أطفالها و لنترك التخيل المشهد...يا أيتها السيدة إذا كنت انتقلت إلى رحمة الله فقديمي شكوى إلى رب هذا الكون باسمك و باسم الأشلاء المتناثرة وباسم الجياع من المعابر المغلقة والأنفاق المنسوفة ... أما إذا كنت مازالت على قيد الحياة فأذهبي إلى مقابر و استنجدي بالأموات ربما سينتفضون من الهول...
أخواني
تمر أحيانا بالواحد أمور يتخيل معها أنه في عالم المنام وليس في عالم اليقظة، لأنه لا يتصور أبدا أن ما يسمع أو يرى حقيقة لا خيال.
منذ عشرين يوما والعدوان الهمجي اليهودي على أهل غزة يتواصل بأنواع الأسلحة المختلفة المعلوم منها والمجهول، والممنوع استخدامه والمباح، والضحايا يفوق تعدادها الخيال فقد تجاوز 1000 قتيل و4500 جريح، والعدد يزداد على مدار الساعة، ومن الغريب أن الذين يعنيهم الأمر بدرجة كبيرة جدا يكادون يقفون في موقف المتفرج على ما يحدث، وبعضهم ربما يقف موقف الشامت، والبعض الآخر قد أعطى موافقته على ما يحدث كما تتحدث بذلك مصادر يهودية وغير يهودية، والبعض الآخر رضي لنفسه أن يقوم بدور الوسيط
هل هذا حقيقة أم خيال؟ هل يمكن للعقل أن يصدق أو يستوعب مثل هذا؟ هل نحن في عالم اليقظة أم عالم النوم؟.
بكل الصدق والموضوعية الكلمات تعجز أن تعبر عما يحدث فكأن القواميس ليس في مفرداتها ما يمكن التعبير به عن تلك الحالة البائسة.
أخواني
تمر أحيانا بالواحد أمور يتخيل معها أنه في عالم المنام وليس في عالم اليقظة، لأنه لا يتصور أبدا أن ما يسمع أو يرى حقيقة لا خيال.
منذ عشرين يوما والعدوان الهمجي اليهودي على أهل غزة يتواصل بأنواع الأسلحة المختلفة المعلوم منها والمجهول، والممنوع استخدامه والمباح، والضحايا يفوق تعدادها الخيال فقد تجاوز 1000 قتيل و4500 جريح، والعدد يزداد على مدار الساعة، ومن الغريب أن الذين يعنيهم الأمر بدرجة كبيرة جدا يكادون يقفون في موقف المتفرج على ما يحدث، وبعضهم ربما يقف موقف الشامت، والبعض الآخر قد أعطى موافقته على ما يحدث كما تتحدث بذلك مصادر يهودية وغير يهودية، والبعض الآخر رضي لنفسه أن يقوم بدور الوسيط
هل هذا حقيقة أم خيال؟ هل يمكن للعقل أن يصدق أو يستوعب مثل هذا؟ هل نحن في عالم اليقظة أم عالم النوم؟.
بكل الصدق والموضوعية الكلمات تعجز أن تعبر عما يحدث فكأن القواميس ليس في مفرداتها ما يمكن التعبير به عن تلك الحالة البائسة.