المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدون عنوان سموها على كيفكم



momosher
18-11-2002, 04:16 PM
هذه قصة تسعد القلوب ببعض المواقف الخفيفة التي تداعب الروح وتبهج القلوب وتحتاج كثيرا لمثل هذه المواقف التي تبقى في الذاكرة كالطيف الحالم يسعدنا كلما نذكرناها وتبقى براءة الاطفال تغلب على هذه المواقف واحيانا براءة الكبار تضاهيها في استفزاز الضحكات التي قد تسيل من شدتها دموع العيون فهنا نلتقي ببعض المواطنات لمشاركتهن في بعض هذه المواقف الطريفة.
الأطفال
قالت ام رغد: موقفي قد يكون مر بكل ام في غرفتها فقد افتقدت ابنتي واخذت اصيح واصرخ اين هي وبحث الجميع عنها واخذت اتخيل انها خرجت للشارع رغم ان باب المنزل مقفل وانها ربما تعرضت لاي حادث لانها صغيرة تبلغ من العمر سنتين وفي خضم الصياح والهلع اذ بضيفتنا تنبهني للبحث في دولاب الملابس واذا بابنتي تختبىء كلما سمعتنا ننادي باسمها حرصا على عدم رؤيتنا لها,فضممتها لصدري وكأن الروح عادت لي من جديد.
تورم أنف العريس
والتقينا العروسة مها التي قالت في يوم عرسي وبعد انتهاء الحفل عند خروج الصورة اصطدمت بالباب الزجاجي عقبها خرجت الخادمة واصطدمت بنفس الباب فأخذنا نضحك من هذا الموقف وفي هذه الاثناء ونحن نستقل سياراتنا اذا بالعريس يخرج مع نفس الباب ويصطدم به ويتورم انفه في ليلة عرسه وضحكنا كثيرا حتى كادت امعاؤنا تتمزق وبقيت هذه الذكرى جميلة لنسردها لابنائنا واحفادنا.
صاحت طفلتي
والتقينا بوالدة الطفلة سهام والتي قالت في احدى المرات وابنتي الصغيرة تبلغ من العمر ما يقارب السنة وكنا في رحلة سفر وهي جائعة نزل ابوها عند مطعم مندي لشراء غذائنا فلم يجد لحما او دجاجا لشرائه فرجع للذهاب لمطعم آخر وشمت ابنتي رائحة الطعام (الرز) فأخذت تصيح وتصيح (هم هم) وتؤشر على المطعم مطالبة بالطعام وحاولت اسكاتها بالحلوى والبسكويت ولم ترض الا بالرز فأخذنا نضحك ونضحك عليها.
أمي أضحكتنا كثيراً
كما التقينا بالمعلمة منى حمود التي سردت لنا موقف والدتها اثناء تجولها في السوق لشراء بعض الحاجات فإذا بها تمسك بزمزمية شاي وتتفحصها لشرائها ولفت نظري قدم الزمزمية وتدلي ورق الشاي منها فأخذت اضحك واخبرتها وطوال ذلك اليوم لم نكف عن الضحك فما اجملها من لحظات سعيدة.
العيدية والأطفال
والتقينا بالاستاذة هالة الدباغ مديرة التسويق والعلاقات العامة بمركز المناهل التي قالت يعلم الجميع اهمية العيدية عند الاطفال وفي العيد الماضي بعد السلام على الجد الكبير نوينا الانصراف بالاطفال فرفضوا مطالبين بالعيدية وانهم لم يأخذوها من جدهم فوضعونا في موقف محرج للغاية واخذ الجميع يضحك على موقفهم.
زيارة على الوقت المناسب
كما التقينا بالمذيعة نجاة عبدالعزيز الوحيشي من اذاعة الرياض القسم الفرنسي قالت تطغى مشاغلنا اليومية على اهتمامنا فتضعف من قدرة التركيز لدينا وتضعنا في مواقف لا نحسد عليها وقد دعيت مرة الى لقاء عائلي وتخيلت انني محافظة على الموعد وفي اليوم المحدد حرصت على الالتحاق بمكان اللقاء وعندما وصلت فوجئت بان المكان كان خاليا واعتقدت ان الجميع متأخرون ولكن اتضح فيما بعد ان الدعوة كانت الاسبوع السابق وقد اضطرت صاحبة البيت مشكورة لاستقبالي ومجاملتي.
الحية التي أرعبتنا جعلتني أمام أبناء عمي دون حجاب
والتقينا بالاخت نورة التي قالت في احدى رحلاتنا التي لا تنسى لاحد مصايف المملكة وحينما كنت جالسة مع بعض القريبات اذا باحداهن تصرخ: حية، وتحمل الرضيع وتركض هاربة وتلتها الاخرى وهربت خلفهما وبعد ابتعادي عدت قليلا ورأيت الخادمات يضحكن علينا ويعتقدون اننا هربنا من حشرة لاحول لها ولا قوة,, وصرخت فيهن واشرت بيدي لجهة الحية وعند رؤيتهن لها اذا بأحداهن كالصاروخ من امامي لم تنته لحظات والا هي بعيدة جدا عنا اما الخادمة الاخرى فأخذت تجمع الحجارة وتلقيها على الحية واثناء مشاهدتي لهذا الموقف الذي لا ينسى اذا باخواني وابناء عمي يبادرون لقتلها.
العين حق
والتقينا بالاخت سلمى التي تقول حينما كنت أسير في احد شوارع السوق مع احدى قريباتي اذا بسيارة فارهة جميلة تمر من امامي فأعجبتني كثيرا وهمست في اذن اختي ما اروعها من سيارة واذا بالسيارة تتهاوى يمنة ويسرة وتصطدم بسيارة اخرى فشعرت بندم شديد على عدم ذكري لله وهربت من الموقع واحمد الله كثيرا على ان السائق لم يصب بمكروه والا ما رحمت نفسي ابداً.
الصرصار المزعج
فيما قالت الاخت بدور اكره الصراصير كثيرا ولا اعلم كيف هي تتسلط عليّ ففي احدى المرات وانا في دار تحفيظ القرآن واثناء صلاة المغرب جماعة رأيت الصف الامامي يتمايل واذا بصرصار انتقل الى الصف الثاني والذي كنت من المصليات فيه واخذ يهاجم النساء من حولي وفي لحظة اختفت هذه الحشرة التي اكرهها منذ صغري واعتبرها وحشا يؤرقني وعند انتهاء الصلاة كنت اشد النساء خوفا, وسألن عنه: اين هو؟ وفجأة صرخت احداهن فوق رأسك فوق طرحتك فرميت الطرحة وصرخت خائفة.
وضحك الجميع عليّ وقد تكرر لي هذا الموقف اثناء دخولي لمنزل جدي مع خالي وبناته واذا بحشرة لا اعرفها هي كبيرة جدا تهبط عليّ وتهاجمني فأخذت اصرخ ورميت الطرحة في الشارع ودخلت لمنزل جدي والتقطت انفاسي التي كدت افتقدها من شدة الخوف واخبرني خالي ان هذه الحشرة خطيرة وسامة.

فهمتو شي صرااااااااااحة انا مافهمت

صديقكم الجديد
MOMOSHER