المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للنقاش ارجوا المشاركة اريد حلا سريعا



lonely girl
09-01-2009, 07:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكت لي احدى الصديقات عن مشكلة تعاني منها
واعتقد ان الكثير منا يمر بتلك المواقف او بعضها
فهي تقول :
ان امها اصبحت كبيرة في السن
واصبحت لا يروق لها حال وباستمرار تتحسر
على الماضي والزمن المثالي
وبالتالي تشتكي من معاملة ابنائها لها
ولا يعجبها شئ مع انهم يسعون جاهدين لارضائها
فتنهال عليهم بالسب والغضب
والتأفف لكل ما يفعلوه وتتهمهم بالتقصير
ويستمر الحال سنين وسنين وكلما تقدمت في العمر كلما زادت المشاكل
الى ان هاجر احد الابناء وقرر الاخر الهروب بنفس الطريقة
لكنهم مدركين ان دخول الجنة تحت اقدامها
ويحاولون جاهدين ارضائها بشتى الطرق
وللاسف لا حياة لمن تنادى
حتى انها تنهال بالسب والتضجر ممن حولها من الاقارب والخدم
اي لا احد يستطيع العيش معها
فما الحل ؟؟؟

صدق الوفاء
09-01-2009, 09:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعتبر هذا الوضع عادي إلى حد كبير ومتوقع الحدوث

الأنسان في هذه المرحلة قد يشعر بنوع من التهميش وأنه خلاص ما عاد صار له كلمة

او قدر في محيطه الخاص من ابناء او بنات او زوج او زوجه ....الخ

وان الكل من حوله ينتظرون ساعة رحيله ليرتاحو منه ( هـا )

لو سألنا انفسنا سؤال هل يعقل او يعني أو يعرف كبير السن ما يقوله في هذه المرحلة ؟؟

بالطبع لا والف لا لكنه وصل لمرحلة عدم ادراك ومرحلة ارذل العمر

إنظري إلى قوله تعالى :

( واللّه الذي خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرّد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم

شيئاًإن اللّه عليم قدير) النحل: 70 .

وقولة تعالى :

(ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) الحج/5


سبحان الله لو بحثتي في تفسير ومعنى ( ومنكم من يرّد إلى أرذل العمر )

أي أخسه وأحقره وهو وقت الهرم الذي تنقص فيه القوى وتفسد الحواس

ويكون حال الشخص فيه كحاله وقت الطفولة من ضعف العقل والقوة،

ومن هنا تصور الرد فهذا كقوله تعالى:

" وَمَن نّعَمّرْهُ نُنَكّـسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ "[يس: 68] .


ما ينبغي علينا فعله تجاههم

_ اليقين التام انه لا يعي او يعني ما يقول او يفعل .

_ الصبر ثم الصبر ثم الصبر والأحتساب لكي ننول الأجر والثواب في حسن برهم.

_ لنتذكر صبرهم علينا عندما كنا في مرحلة الطفولة هذا هو وقت رد الدين لهم

_ الدعاء لهم والأبتسامة في وجوههم للرفع من روحهم المعنوية .

_ مشاركتهم الراي والصبر على كثرة اسئلتهم وتكرار حديثهم الذي قد يصل لدرجة الممل احياناً

_ لنعلم علم اليقين أن الدور قادم علينا لا محالة (( برو ابائكم تبركم ابناؤكم )).





اللهم إن اصبت فمنك وحدك لا شريك لك وإن اخطاءت فمن نفسي والشيطان


وفقك الله وإيانا وجميع اخواننا واخواتنا لبر أبائنا وامهاتنا على الوجه الذي يرضيه عنا.


صدق الوفاء


( اعتذر عن الأطالة اختي العزيزة .. لكن هذه المواضيع تجبرني على ذلك وانسى نفسي ا ثناء الرد )


إحـــــــــــــترامي

*amula_beauty*
09-01-2009, 10:25 PM
نعوذ بالله من ارذل العمر

اختي العزيزه :

lonely girl

الكبر والتقدم في السن من الاشياء اللي اتعوذ منها الرسول صلى الله عليه وسلم

واكيد الام راح كبرت ووصلت لهدي المرحله

لكن بما ان البنت عارفه انو السبب في (التقدم في السن) خلاص ... تحاول تصبر وتحتسب الاجر عند الله تعالي

وذكريها بأن امها اتحملت من اطفالها (في كل مراحل عمرهم ) اشياااء كثيره

ليه الام لما كان طفلها يبكي ويتضجر (تحتضنو)

ولما كبرت الام واتضجرت اولادها ما قدروا يتحملوا

********************

اقل شي تقدر تسويه البنت انها تتذكر وتتخيل طفولتها وصبر امها عليها
وان الام كانت تتحملهم زمان بنفس طيبه وراضيه الين ماكبرتهم

تصبر وان شاء الله لها الجنه


واهم شي ماتبين لأمها انها متضايقه من تصرفاتها
******************************
انا ام جدتي وصلت لعمر 120 سنه ....
وماشاء الله جدتي اتحملتها بحب الين ماتت الله يرحمها
****************************


ربي يسعدك
ويلهم صاحبتك الصبر


ملاحظه :::

دايمآ اتخيل نفسي بمرحلة الشيخوخه

اصعب احساااس لما اكون بين الناس اللي احبهم ,.... وانا مو قادره اتعرف عليهم بسبب الكبر

وعلى قولة اخويا :
صدق الوفا

احساس التهميش مررررررره صعب
يمكن يكون في التذمر حفظ لكيان الشخص

عشان يحس ان دوره بالحياه ما انتهى

أبو مصعب السكندرى
10-01-2009, 01:04 PM
أغرى امرؤ يوما صبياً جاهلاً
بـ نقوده كي ماينال به الضرر
قال ائتني بـ فؤاد أمك يافتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فـ مضى واغمد خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من سرع فرطته هوا
فـ تدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر
" ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟! "
فـ كأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء به على الولد انهمر
فـ استلّ خنجره لـ يطعن نفسه
طعناً سـ يبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يداً ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر

تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

... وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ... أتراني قد أديت حقها ؟. فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكانت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة '
الاخت الكريمه lonely girl جزاكم الله خيرا

lonely girl
10-01-2009, 06:05 PM
اشكركم يا
صدق الوفاء
امولا بيوتي
ابو مصعب
ردكم اكثر من رائع وبجد حسيت ان فيه اقناع
ويقين بان الواحد ما ينسأل في مشكلة الا وراه قبية
الله لا يحرمني منكم