المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للمريض,,عبدالله أبوالسمح(كلٍ يرى الأمريكان بعين طبعه)!!



{البحر}
20-12-2008, 12:21 PM
طالعنا الكاتب المسلم العربي !! عبدالله ابوالسمح في جريدة عكاظ ( السبت 22/12/1429هـ ) 20/ ديسمبر/2008 العدد : 2743 بالمقال التالي:

يا أمة ضحكت..
حادثة الحذاء الذي رمى به جبان تواق للشهرة الرئيس الأمريكي بوش في مؤتمر صحافي في العراق لها عدة دلالات، ويجب دراستها من المختصين في علوم الاجتماع وعلم النفس لأنها تظهر الكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية فيما يسمى بالأمة العربية، لقد انتاب العالم العربي نشوة عارمة وانطلاق انفعالات نفسية مريضة تمجد ذلك العمل الغوغائي الذي قام به مشبوه سعيا وراء الشهرة، وقديما قال الشاعر العربي:
(أغاية الدين أن تحفوا شواربكم * يا أمة ضحكت من جهلها الأمم) فالانتقام للهزائم العربية وتخلف شعوبها ينسخط ويتقزم ليكون ضربة حذاء طائشة، لم نستطع أن نجيد الضرب في ميادين القتال –وخوضها كان خطأ فادحا – ولم يستطع أحد سفهائنا أن يجيد رمية حذاء، وانطلق صوته الكريه بالسباب كما تعلم من حروب أمته الإعلامية، هذه دلالة عجز وانكسار أننا لا نجيد تأييد استقلالنا بالعلم والعمل التنموي.
ودلالة أخرى أن الأمريكان أو الغرب جميعهم نجحوا في إزالة الطغيان من العراق وزرع بذور الديمقراطية واحترام القانون فخرج المعتدي يسير على قدميه ليقدم لمحاكمة عادلة احتراما لحقوق الإنسان، ولو حدث هذا في دول طغيان مجاورة للعراق لخرج الجاني مسحولا ولحق أهله الأذى، هذا الاعتداء الهمجي أكسب بوش نقاط نجاح في محاولاته تثبيت الديمقراطية واحترام الإنسان في بلد ألف السحل والقتل والتفجير، أعان الله العراق على نفسه وعافى العرب من خيباتهم وابتهاجهم المريض بالفخر الكاذب.


ما أقول الا انك انت من تحتاج الى دراسة حالتك من المختصين في علوم الاجتماع وعلم النفس
إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ...


تحياتي

محمد المحيا
20-12-2008, 01:39 PM
هلا بالغالي طلال

في كل مناسبة تجد من يحاول أن "يسترزق" منها
وفي ظل الركود الاقتصادي العالمي وخسارة أبو السمح في البنك الفرنسي لم يجد سوى هذا الحذاء ليسترزق منه
الله يرزقه بفردتين..

أبو الخنساء
20-12-2008, 04:07 PM
حياك الله اخي المبارك البحر
لقد نكأت الجروح مثل هذا وامثاله الناعقين المدافعين عن امريكا وكلابها تجدهم يرون ان التعرض لكلاب امريكا تخلفا وهمجية

بينما سخريتهم هم من الدين واهله وثوابت الامة حظارة

نعم سيقولون ما يشاؤون ويدافعون عمن يشاؤون لأنهم يعرفون ان غيرهم ليس له الحق ولا حتى بالهواء الملوث بالغبار

ان تكلم او عبر عن وجهة نظره فالتصنيف والسباب والسيء من الألفاض جاهز ومعلب

لكن لاضير وليد يدافع عن امه


ودلالة أخرى أن الأمريكان أو الغرب جميعهم نجحوا في إزالة الطغيان من العراق وزرع بذور الديمقراطية واحترام القانون فخرج المعتدي يسير على قدميه ليقدم لمحاكمة عادلة احتراما لحقوق الإنسان، ولو حدث هذا في دول طغيان مجاورة للعراق لخرج الجاني مسحولا ولحق أهله الأذى، هذا الاعتداء الهمجي أكسب بوش نقاط نجاح في محاولاته تثبيت الديمقراطية واحترام الإنسان في بلد ألف السحل والقتل والتفجير، أعان الله العراق على نفسه وعافى العرب من خيباتهم وابتهاجهم المريض بالفخر الكاذب

سبحان الله عندما تقرأ مثل هذا الكلام من هذا ومثاله تتعجب بل تضحك حتى تستلقي
اي امن واي دمقراطية تتكلم عنها
كفى ضحكا واستخفافا بعقول الامة
هل كسر يد الرجل وصراخه الذي نقلته القنوات هذا هو الدمقراطية في نظر ابو السمح ؟؟؟
هل قتل ملايين العراقيين وانتهاك اعراض نسائهم وسرقة مدخراتهم هي الدمقراطية التي يراها هذا وامثاله ؟؟؟
اي خيانة لأمته وخيانة للكلمة التي يحملها هذا الكاتب الذي يطالعنا بعاموده في احد صحفنا !!!!!!
اللهم اصلح احوال المسلمين
سبحان الله يخرج الله ما كانو يضمرون في قلوبهم



ابو عبد الله ابدعت بالرد


في كل مناسبة تجد من يحاول أن "يسترزق" منها
وفي ظل الركود الاقتصادي العالمي وخسارة أبو السمح في البنك الفرنسي لم يجد سوى هذا الحذاء ليسترزق منه
الله يرزقه بفردتين..



اعجبني هذا المقال الرائع للكاتب جمال سلطان يبين حال هؤلاء المساكين

لاحظت أن غضب "المجموعة الأمريكية" في الإعلام العربي من ضرب الرئيس الأمريكي بالحذاء تحول إلى غضب محموم وعدوانية شديدة ضد الأمة بكاملها لأنها فرحت بإهانة بوش وشمتت فيه ، تقرأ للواحد من "حزب أمريكا" العربي فتتخيل على الفور أن الذي ضرب بالحذاء هو والده ، يتحدثون بعصبية شديدة وتصل البجاحة والسفاهة بهم إلى حد توجيه الشتائم إلى الصحفي العراقي بطل واقعة ضرب بوش بالحذاء ، يصفوه بالهمجي ويصفوه بالوضيع ، على حد تعبير أحدهم في القاهرة ، وهو عنف وعدوانية مذهلة لا يمكن فهم بواعثها إلا بأنها "حملة مدفوعة الثمن" ، أيا كان هذا الثمن ، أصبحوا مثل النائحات المستأجرات ، وجميعهم ينطلق من الحديث الشاعري عن التحضر والأسلوب الحضاري ، رغم أن معظمهم محترفو "ردح" سياسي من الطراز الأكثر وضاعة وانحطاطا وسوقية سواء في مصر أو الخليج ، ولكنهم في معرض الدفاع عن "الوالد" بوش ، يتذكرون أن في دنيا الصحافة والكتابة شيء اسمه التحضر والأسلوب الحضاري ، وجميعهم ينطلق من تعيير الأمة بكثرة فراعينها وجبابرتها ، متناسين أن ربيبتهم أمريكا هي حامية الاستبداد في العالم العربي والإسلامي والداعم الأكبر للمستبدين ، ولا تقلب الطاولة على أحدهم إلا إذا تمرد عليها أو بدأ يعيق مصالحها ، يقولون أن الصحفي العراقي لم يكن ليفعل ذلك في عهد صدام حسين ، وكأن صدام حسين أصبح مقياس السلوك الإنساني ، وطالما أنك لم تعطس في زمنه فلا يحق لك أن تعطس في أي زمان آخر ، وعلى الرغم من أن صدام تعرض لأكثر من عشرين محاولة اغتيال وليس فقط ضرب بالحذاء ، وإحداها أصابت نجله بالشلل ، وهي بالجملة مقاييس مسفة وتفتقر إلى المنطق والأخلاق معا ، كما أن معايرة الأمة بالعجز بدعوى أنها لم تملك إلا الأحذية لتضرب بها أمريكا وبوش هي وضاعة في الكلام ورقاعة في الأسلوب يتنزه عنها القلم الشريف ، لأن الأمة تذيق بوش وجيوشه منذ سنوات وحتى اليوم كأس الذل الملطخ بالدم والنار بتدمير آلياتهم وقتل جنوده وسحلهم في العراق والصومال وأفغانستان وفلسطين ولبنان ، وكبد مجاهدو الأمة جيوش الغزاة آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى والمشوهين جسديا ونفسيا ، وأجبروا جحافله على الانسحاب من أكثر من مكان أو الهرب إلى بعض الشعاب والمدن الآمنة ، فالأمة ـ رغم المؤامرات والحصار ـ أمة حية ونابضة ، رغم أنف "حزب أمريكا" الكاره لنفسه ولأمته ولوطنه ، والحقيقة أن "كرامات" حذاء منتظر الزيدي لم تتوقف عند إهانة الرئيس الأمريكي وقتله معنويا فقط ، وإنما حققت فرزا واضحا ، وميزت إلى حد كبير أمام الناظرين بين معسكر الموالاة للأمة وكرامتها واستقلالها ، وبين معسكر الولاء للظهير الأمريكي ومخططاته وحضوره ومشروعاته في المنطقة ، وكتابات "حزب أمريكا" التي بدأت تنتشر منذ أمس في الخليج ومصر ولبنان كاشفة لهذا الفرز التاريخي ، إنهم يكتبون ويتحدثون كما لو كانوا في الخندق المواجه للأمة وشعوبها جميعا كما لو كانوا متحدثين رسميين باسم البيت الأبيض ، كما أن الواقعة كشفت عن أن خنادق هذا الحزب الأمريكي في الإعلام العربي "سالكة" على بعضها من القاهرة إلى الرياض إلى دبي إلى الكويت إلى بغداد إلى بيروت ، ويبدو أن "العيد" الذي عاشه ملايين العرب في واقعة ضرب الطاغية جورج بوش بالأحذية قد أهاج عصبيتهم ، فتحولوا إلى ما يشبه خطباء الأوقاف عندما يوزعون عليهم خطبة الجمعة برؤية واحدة ولغة واحدة ومداخل واحدة ورأي واحد ، هل تذكرون واقعة الكشف عن مركز "التضليل" الأمريكي الذي أنشأه البيت الأبيض في أعقاب غزو العراق ورصد له ميزانية سنوية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات لشراء إعلاميين وأقلام وصحافيين لتلميع وجه أمريكا القبيح ، وكان قد أثار ضجة في حينه عندما كشف النقاب عنه ،
يبدو أننا هذه الأيام في أوان تسديد الفواتير !

Oscar
21-12-2008, 05:15 PM
مرحبًا طلال ،،
بينما يودع الأمريكيون بوش بعبارات كـ the worst president وَ
have a nice vacation ، نجد لدنيا من هوَ مستمر في ترديد أكاذيب لم يعد بوش
نفسه يُمثــِّل تصديقها !! - هذا الحدث ليس استثنائيًا ، فالسيد بوش ضُربَ بالأحذية قبلاً
؛ لذا مارس خفض رأسه بجودة عالية وَ هو ما يجب عليه ممارسته لمدة طويلة !
..
الحذاء لم يفقئ عينيه ، يخترق قلبه أو يقسم رأسه إلى النصف ! ، منتظر هوَ من دخل
بزوجي حذاء ، فقدهما وَ لم يخرج !!
/
تحياتي

{البحر}
22-12-2008, 10:03 AM
محمد المحيا
ابوالخنساء
اوسكار

اشكر لكم تفاعلكم ومشاركتكم الاكثر من رائعة رغم مشاكل النت وانقطاع الكيابل البحرية

تقبلوا فاااائق احترامي وتقديري

تحياتي