لا وا هنــــــي

[الجحيـــــــم]

زاد الغلا في دار نجد وعربها
بأسباب غالٍي حبه اليوم سادي

بنت الأصول إللي رفيعٍ حسبها
هي منية القلب الشقي والمرادي

ياليتني أقرب لها من نسبها
أو ليتني من نسلها والجدادي

مقوى تحمّل بعدها أوعتبها
أصبحت مجنون بها بازديادي

بس آتحرى شوفها واحتسبها
نفسي تمنى قربها والودادي

فيها جمال وذوق عذبٍ غلبها
ما عاد انا اقوى هجرها والبعادي

توها صغيره طفلةٍ مع لعبها
يا كم قتلني مزحها والعنادي

فيها العيون إللي ذبحني هدبها
لي سلهمت نادى من الوجد نادي

وإلا الجدايل تشتكي من ركبها
ما شفت انا من جنسها في العبادي

إن كان ربي في حياتي كتبها
ملكت أنا روح السعاده بالايادي

وأنا على رجوى الأمل في طلبها
مهما يكون الدرب شايل عتادي

باقي مع الغربه أسامر لهبها
منها شكت عيني لكثر السّهادي

لا واهني إللي يفوز وكسبها
فيها عوض ماضٍ من الهم حادي

لبّت بحور الشعر قافٍ سلبها
موال شعري حيل غنّى وشادي