المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2- رسالة بدون مرسل إليه ...



منوووني
11-11-2002, 11:15 PM
إلى حبيبي الغائب بعيداً ...

أكتب إليك تلك الأسطر وبدون مقدمات ...

لأحساسي بعدم أهميتها ...

لأخط رسالة إلى أغلى وأعز من سكن في شعوري ووجداني ...

في هذا الوجود ...

عزيزي ...

لقد تولدت في نفسي رغبة في الكاتبة إليك ...

لأنني أحس بأنني وحيدة في هذا العالم ...

تائهة ...

منطوية على نفسي ...

تصفعني دومات الألم ...

وتجرني الحسرة ...

وتلقيني في بحرٍ مليء بالوحشة والشقاء والمعاناة ...

عشت من بعدك أياماً تمنيت فيها وجود الأمل بدل الألم ...

وجود البسمة بدل الدمعة ...

وجود الصديق الوفي بدل الوحوش الذين يدعون الإنسانية ...

والذين أعيش بينهم ... ينهشون عظامي ...

ويوغزون سمومهم في دمي ...

صدقني أن قلت لك أنني حطام ...

لقد بتُ شئ تافه صغير لا أكثر ولا أقل ...

في هذا العالم الفسيح ...

فكرت لوهلة في الموت ...

أن أصنعة لنفسي ...

بعد أن جثم اليأس على صدري ... كاتماً أنفاسي ...

ولكني أعود وأتعوذ من الشيطان الرجيم ...

وأدرك أنه لا مفر من عذابه ...

وعرفت أن ذلك أختبار من الله سبحانه وتعالى ...

فلا بد أن أكافح مأساتي بشئ من الصبر والثبات ...

وهذه شيمة المؤمن ...

أن لا يواجه مشاكلة مآسية بالأنتحار والجبن والهروب من

مواجهةالحياة ...

لــــــــــــــــكن ...

مايزيد ذلك كله ... أنني في حيرة من أمري ...؟؟؟

كيف أواجه نفسيتي المتعبة ومشاكلي ...

تصور ... مع كل الذي أعانيه ...

ولا يوجد من يعرف أو يحس ...؟؟؟

أو يسأل عما بي ... أو يهون علي ...

أشعر أنني غريبة في بيتي ...

أنزوي في غرفتي ...

وحيدة ...

لا أحد يواسيني ...

سوى دموعي التي جفت من كثرة البكاء ...

ولكن أيماني بالله هو الذي يدفعني أن أجامل هذه الحياة التي أحياها ...

لقد كرهت العالم بما فيه ...

وكرهت أمسي ... ويومي ... وغدي ...



*** *** ***


فهل أصبح البشر بتلك الوحشية ...!!!؟؟؟

وهل يمكن للمطعون في قلبه ... أن يخفق قلبه مرة أخرى ...؟؟؟

وإذا نزف ... هل من الممكن أن يعيش بعدها الأنسان ...؟؟؟

وهل يمكن للمجروح المحطم أن يرى السعادة يوماً ما ...؟؟؟

على كلٍ ... لا أعتقد ذلك ...!؟

أعرف بأنني قد أجهدتك بمأسآتي ...

ولكن كل ما قلته لك لا يساوي شيئاً عند الحقيقة ...

تلك الحقيقة التي أخجل أن أتحدث بها ...

والتي لا عالم بها سوى الله ...

أرجو أن تعذرني إطوال الحديث ...

فربما تكون تلك آخر مرة أكتب فيها إليك ...

لأنني فقدت الأمل في كل شئ ...

وكُنت أنت ... آخر أملٍ في حياتي ...



*** *** ***


" لو تعرف وش كثر تعني لي ... تعـــــرف أنك

آخر أمل في دنيتي وأول منــــــــــــــــاها

لا تقول وش تحب فـــــــــــيني ... أعشقك كلك

من دفـــا شمسك لآخر لآخر أقصــــــاها

ليتك بعمري ثلاث أشخاص ... مـــــــــــــــاملك

واحد معي دوم ... وواحد روحي يملاها

والثالث بجفن عيني ... لا فقــــــــــــدت حسك

أو غمض الجفن ... جــــاني فيك يتباها"















منوووني :rolleyes:

شوق الصبر
12-11-2002, 10:52 AM
:bhrt:::]:bhrt:::]:bhrt:::]

همسة
13-11-2002, 02:26 AM
يا الهي ما فعلت بك الأقدار؟!

ما بال هذا الذي تكلمين لا يشعر؟!

أم انه لم يعد يسمع الا ما كان من غيرك!!

أ عندك وحوش كما عندي!!!

ألست انت من رأيت في غربتي ....

عندما جلستُ في غرفتي .. و بكيت ، سمعت شهقتك في صدري ..

ويحي .. أذابت عني ثلج سنين جمّدت مشاعري ،

و بعض ماض ولّى في نفسي ناديتي ..

و أعدت لي صورة كانت ضائعة في ذاكرتي..

أعذريني ..كلامك أوجعني.


.
للوحوش اله..

همسة

عبدالله الكناني
14-11-2002, 12:25 AM
انه الحنين

دائما مايجلب لصاحبه

ويلات الاسى


ويحرك مواجعا

يخالها الإنسان

سكنت

فإذابها

تتحول

بركان

حزن لايخمد

ودمعة تهمل
ولاتجمد


وتزلل الكيان

ويرتعش الشعور

ويسطر للوفاء
اروع السطور

تحياتي
إليك أخت منووووني

الوجه الآخر
15-11-2002, 10:19 AM
سلااااام

منوني


كلام راااائع


هز مشاعريي

لا ادري عندما قرأتها تذكرت احدى اللوحات....

عزيزي ...

لقد تولدت في نفسي رغبة في الكاتبة إليك ...

لأنني أحس بأنني وحيدة في هذا العالم ...

تائهة ...

منطوية على نفسي ...

تصفعني دومات الألم ...

وتجرني الحسرة ...

وتلقيني في بحرٍ مليء بالوحشة والشقاء والمعاناة ...

عشت من بعدك أياماً تمنيت فيها وجود الأمل بدل الألم ...

وجود البسمة بدل الدمعة ...

وجود الصديق الوفي بدل الوحوش الذين يدعون الإنسانية ...

والذين أعيش بينهم ... ينهشون عظامي ...

ويوغزون سمومهم في دمي ...
.........
وقولك:

لأنني فقدت الأمل في كل شئ ...

وكُنت أنت ... آخر أملٍ في حياتي ...

....

عزيزتي مهما حصل يظل هناك امل في حياتنا نتمسك به

ويظل المرء في انتظار الامل

واعلمي انه عندما يقفل باب امامنا يفتح باب آخر لكننا وقتها لا نراه بسبب انشغالنا مع الباب الاول...

تحياتي وتقديري

اختتك الوجه الآخر

منوووني
17-11-2002, 04:48 AM
عزيزي " شوق الصبر " ...:bhrt: ::]



أشكرك الوقوف بخاطرتي ...

وتسجيل حضورك ...










خالص تحياتي وتقديري لك ...
منوووني:rolleyes:

أبو زيد الهلالي
19-11-2002, 11:14 PM
http://www.kubbar.com/Music/sunbati-3ood_3.ram


أيا من ملكني دون علم مني..
أيا من سلبني ودي دون مرأى مني..
أيا من عشت معه أجمل لحظات عمري..
أسألك سؤالا قلما أسأله لشخص غيرك..
سؤال قد عجزت كل العجز عن الإجابة عليه..


أين أنت..؟؟

فلكم سامرت الليل ونجومه بحثا عنك..
ولكم جلست أتأمل شروق الشمس ليوم جديد مأملا على سماع نبراتك كما اعتدت عليها في مثل هذا الوقت..

في كل صباح وفي كل مساء..

أعيش على أمل بنيته لنفسي كي لا تخور قواي من فرط غيابي عنك..

ما زلت أتذكر تلك الضحكات التي طالما أبكتني لحظة وداعي منك..
وما زلت أسمع صوت دموع معاناتك التي كانت تشكوني من جور الزمان عليك..
ولكني أحاول تجاهلها لأخفف من عذاب بعدي عنك..

حال لم أحكيه لك من قبل ولم أشعرك به..
حالك يا هواي كنت أعيشه عنك..مترجيا فرج الله لك..

أنا الان أبادلك الشكوى في بعدك عني..
وها أنت ذا يا صاحبي تقف جامد الملامح لا تحرك ساكنا وكأنني لم أكن سوى مرحلة العبور التي اتهمتني بها في يوم من الايام..!

واليوم وقد اتضح لك أنك أخطأت في تقديرك بأنك مرحلة العبور لي..فأصبحت انا مرحلة العبور لك..ويتجلى هذا في سؤالي..

أين أنت..؟؟

إني ما زلت أعاني من عذاب هذه المرحلة..بينما أجدك قد تجاوزتها بسلام..
وكيف لا تكون بسلام..وهذه المرحلة التي تمثلني كما زعمت..ملك لك..!
وكيف لا تكون بسلام..وهذه المرحلة لا وجود لها إلا بعبورك منها..!

أسألك من جديد..أين أنت..؟؟

هل رغبت عن حبي..؟؟
هل وجدت مرحلة أفضل من مرحلتي..؟؟
أم أن للزمان وقفة فيما بيننا..؟!

أكاد أسمع ضحكاتك لأسألتي هذه كما كنت أسمعها عندما أشكوك همي..
ولم يكن مني الا أن أنتحل شخصية الصدى لضحكك..
يتردد صوت ضحكي لضحكك..
فعلى ضحكك..أنسى كل ما اعتراني من هم وحزن..
وعلى ضحكك.. أطوي صفحة يومي البائس..وابدا بصفحة جديدة معك..صدر هذه الصفحة..صوتك..

أحس بسعادة غامرة..أفتقدها بمجرد قولك لي الى القاء..
فلماذا تسلبني هذه السعادة..؟؟
ألم تكن تعيشها معي..؟؟

أرجوك..لا أريد إجابة لسؤالي هذا..ولكني أريد أن أعرف فقط..
أين أنت..؟؟

لماذا هجرتني في لمح البصر..؟؟

أكنت في نظرك مجرد سحابة صيف عابرة في سمائك..؟؟

قد أزعج الدمع عيناي وأنت في حل عني..
فهل تهون..؟؟
هل تهون عليك دموع لم تذرف لشيء الا لأنها أحبت مرآك..؟؟
أأهون عليك بذاتي أن أعيش في عذاب صنعته لي بيدك لا لشيء الأ لأني أحبك..

نعم أحبك..

وكيف لا أحبك وفيك وجدت ضالة دنياي..؟؟
وكيف لا أحبك وفيك عرفت معاني الصدق والإخاء..؟؟
بل كيف لا أحبك وفيك ومنك تعلمت أصول الحب والتضحيات..؟؟

نعم أحبك..

كم تبادلنا هذه الكلمة مع نسمات الليل الباردة..
وكم نامت عيناك على هذه الكلمة مني..
وكم فاضت عيناي حينما اسمعها منك..

قد تعبت هذه الكلمة من ترديدنا لها..

كل منا لم يكن يرضى باقل منها..

بمجرد سماعي لهذه الكلمة منك..تسكن كل آلامي..وتدور حلقة أوهامي لتبني لي زمن خيالي..ليس به إلا انا وانت..

أجدني في هذا الزمان أمد يدي في الظلام متلمسا حرارة يدك..
أريدهما ان تلتحما الى الابد..
يداك تعانق يداي..
عيناك تعانق عيناي..
دموعك تعانق دموعي..
ابتسامتك تعانق ابتسامتي..

ببطء شديد..أراني أميل بكل جوارحي..وأخضع بكل ما فيني إلى راحة يدك..

وإذا بيدك تتركني..فأفيق من ذاك الزمان جاهلا سبب إفلاتك ليدي..

وهنا أبدا بالنواح..على ذلك الزمان..فأنت يا من عانقني بالخيال..بعيدا كل البعد عني في ارض الواقع..

قد ذهبت عني بالطريقة نفسها التي ملكتني بها..

أصبحت في دنياي كما هي ورقة الخريف البائسة وسط عاصفة هيجاء..ترمي بها كيفما اتفق..

أتملس نورك في ظلام هذا الكون..منذ أن أطفأت شموعك عني..
لأعيش حائرا كظيم العين إلا من بقايا أمل أراه كل يوم..

فطيفك لا ينام إلا بين جفني..وهذا ما يجعلني أجدد آمالي في لقياك..

أردد كل يوم

ستراني خامدا تحت التراب..
ثم تنعاني وتنعى عشرتي
سوف ألقاك بعيدا في الخيال..
حينها تذكرني..وتنفر صورتي.

والأن..أحقا يا عذابي سترحل..؟؟
قد يكون..وقد لا يكون..

فإن كنت قد تواطأت عن إكمال الطريق معي..لتطويني في صفحة نسيانك..فأرجوك..أعد إلي قلبي الذي وهبتك إياه..
أما أنا..فسأمضي في طريق حبك..الى أخر رمق مني..

وإن لم يكن ذاك..فأجبني على سؤالي من كل هذا...

أين أنت..؟؟!!