المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : __ (( يا إخوان , أنا قدر الله عليا بحادث و ,,,, )) __



zadi
21-09-2008, 03:19 PM
_____________________


بالتأكيد أن الجملة السابقة والتي عنونت بها هذا الموضوع , قد مرت على أسماعكم آلاف المرات , بل وفي هذا الشهر الكريم تتردد على مسامعكم أينما حللتم وإرتحلتم .

والله العظيم قمة الإسفاف والإستخفاف بعقول الناس والتفنن في سرقة مافي جيوبهم بإستغلال العاطفة وتودد المسلم لربه بالصدقات .

ومايتكشف بين الحين والآخر عن هؤلاء ( الشحاتين ـ المحترفين ) وما يرشح من معلومات عن أن بعضهممن كبار ملاك الأسهم وبعضهم ممن تتقرب لهم البنوك لتضخم أرصدتهم , يجعلنا نأسى على حالنا ويضيع حق ( المستحق ) فعلاً للصدقة بسبب هذه النوعية من ( البشر ) التي لاتألو إلاً ولا ذمة ولاتراعي حرمة المسلم في مكان أو زمان .

هذه ( الطحالب ) تنمو وتتكاثر وتتمدد أفقياً طالما أننا من السذاجة بمكان , أن نصدق أن هذا السيد ( الشحات النبيل ) قد تعرض لحادث وعليه ديات أو هذا ( المتمارض ) الذي يحمل في يده علب الأدوية الفارغة والتقارير ( المضروبة ) أو تلك المرأة التي تدعي ( سعوديتها ) وهي في النهاية جائت لقضاء عمرة أو حج و( أُعجبت ) بكرمنا الحاتمي وتعاطفنا مع كل ( عباءة ) سوداء تلبس على الرأس .

يا سادة ياكرام , والله إن الأمر أصبح مهين ومقزز , بل وأصبحت بعض الشعوب في الخارج تعايرنا بأننا ( شحاتوا مساجد ) وبأننا نرفل في الرفاهية بسبب ( نساؤنا ) الذي يلتفون حول المساجد والمستشفيات ( يتشحتون ) خلق الله .

سافرت إلى كثير من البلاد , والله لم أجد هذه الظاهرة سوى عندنا هنا !!! حتى في أفقر بلدان العالم لم أجد ( بنقالي ـ على سبيل المثال ) يخرج على المصليين في المسجد يستجدي حسناتهم , وهذا حصل معي في بلد مثل بنجلاديش , والله لم أجد شحاتاً واحداً , والله على ما أقول شهيد .

للأسف , كنا نقول بأن هذه الظاهرة مقتصرة على ( بعض المقيمين ) ولكن أكتشفنا أنها أصبحت تدار وبإحترافية من قبل بعض ( المواطنين ) !!!

في أحد المرات في المسجد , الإمام بعد الصلاة يلقي عظة , وأحد هؤلاء إحتل الجانب الشرقي الأمامي من المسجد والآخر كان في الجانب الغربي الأمامي وبدآ في خطبتهما العصماء عن أقدار الله وعن الحادث والمرض والأبناء التسعة وأمهم الكسيحة والوالدين العجزة وأنه لاحول له ولا قوة وتبدأ الدموع بالإنهمار والصدر بالشهيق وتجدهما يأخذا طريقهما لأبواب المسجد في إنكسار الصليبيين عند خروجهم من بيت المقدس على يد صلاح الدين .

هذا وقد كان الإمام قد توقف للحظات ( إذاعة بياناتهما ) وواصل عظته بعد إنتهاء ( إزعاجهما ) .

وأعجب هؤلاء , شخص قام بعد سلام الإمام وإنتهاء الصلاة مباشرة ووجه وجهه نحو جدار المسجد بحيث لايمكن مشاهدته , ثم بدأ في إلقاء ( قصيدته الشحاتية ) بشكل ( إرحموا عزيز قوم ذل ) أي أنه لم يستطيع أن يرى الناس وجهه من ( قوة ) الخجل !!!! الله يذكرك بالخير ياعادل إمام في فيلم المتسول .

إن ما أردت إيضاحه أخواني الأعزاء بأن نتحرى قدر مستطاعنا المستحقون لصدقاتنا وزكواتنا , وأن لانكون ( بلهاء ) مستغلون من قبل ( حثالة ) من الناس إستمرأت التسول وأتخذته مهنة .

هناك الكثير من الناس الذين يستحقون , وهم من ورد ذكرهم في القرآن , إضافة إلى أنهم لايسألون الناس إلحافا , وتحسبهم أغنياء من التعفف .
هؤلاء هم فعلاً من يجب أن نقف إلى جانبهم ونواسيهم ونخفف عنهم .

أما من يستغلون ديننا وعاطفتنا وطلبنا للقربات مع ربنا عز وجل , فليس لهم عندنا سوى الإبعاد والترحيل أو السجن والتشهير .

هذا , والله الموفق .

zadi
22-09-2008, 02:14 AM
_______________________


دراسة : 89 في المائة من المتسولين في السعودية وصلوا جواً





الرياض - د.ب.أ

أظهرت دراسة علمية سعودية أن غالبية المتسولين قدموا إلى المملكة بحجة أداء فريضة العمرة حيث بلغت نسبتهم 89.25 بالمائة وقد استقلوا الطائرات في قدومهم مما يفسر سهولة القدوم لمنطقة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقالت الدراسة إن ظاهرة التسول تنتشر بصورة واسعة بين الأجانب حيث بلغت نسبتهم 5.98 بالمائة، وبلغت نسبة المتسولين السعوديين 5.1 بالمائة، وأثبتت الدراسة أن التسول ينتشر بصورة واسعة بين .......... حيث بلغت نسبتهم 49 بالمائة ثم مواطني ........ ............ 25.29 بالمائة.

وأضحت الدراسة التي نشرت الأحد الماضي أن التسول ينتشر بصورة واسعة بين الذكور، حيث بلغت نسبتهم 75.48 بالمائة مقابل 25.15 بالمائة للإناث.

zadi
22-09-2008, 02:22 AM
_________________


موسم التسول!!



علي القحيص@
جاء رمضان شهر المغفرة والرحمن، فيه ترفع الأعمال وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار ويتسابق المتسابقون لفعل الخير والعرفان، ولكن مع الأسف الشديد كثير من الناس يستغل هذا الشهر الفضيل لمنافعه الشخصية قادماً من هنا أو هناك، طارقاً الأبواب متوسلاً للعطايا والصدقات، مدّعيا الفقر والعوز ويستدر عواطف ذوي القلوب الرحيمة مدعيا بأنه من أصحاب الحاجة علماً بأنه يخادع نفسه ليكسب من الدنيا ما هو ذليل.
ومع حلول هذا الشهر الكريم، تكثر حالات التسول في المساجد والطرقات، وأحيانا طرق أبواب المنازل في أي وقت دونما استئذان، وقد تطرق أحد رؤساء تحرير الصحف الإماراتية وكتب مقالا حول "موسم الشحاذين" ومعاناة الإمارات من دخول أعداد كبيرة جداً من (المتسوّلين) تحديداً، خصوصاً في هذه الفترة من العام على مشارف شهر رمضان الكريم، بطريقة قانونية، وبتأشيرات (رجال أعمال)، ومن المنافذ الرسمية، بكل ثقة ورباطة جأش، من دون أن يلتفت إليهم أحد.

وتساءل عن كيفية دخول هؤلاء المتسولين بتأشيرات رجال أعمال بالرغم من أن بعضهم تبدو عليه بوضوح شديد علامات التسوّل من النظرة الأولى، وبعضهم يحمل إعاقة واضحة، سواء في يديه أو رجليه، ومعظمهم لا يمكن أن يكونوا رجال أعمال، مهما حاولوا التنكّر والتخفي، فالكتاب واضح وبيّنٌ من عنوانه، ومع هذا يدخلون بكل سهولة، من دون أن يعترضهم أحد، أو يدقق في المعلومات الموجودة على التأشيرة أحد!

مستغرباً وجود (شحاذين) محترفين، ومنظمين، تماماً كما في الأفلام، أعضاء مفقودة، أو أمراض واضحة، وأشكال عجيبة غريبة، وهذا ما سيلاحظ في المساجد بعد صلاة التراويح، وفي الأسواق والمراكز التجارية. أساليب عدة ومنوّعة، والهدف واحد، والسؤال الذي يطرح دائماً عند مشاهدة هؤلاء هو: (كيف دخلوا البلد)؟! دخلوا البلاد لأن التدقيق يتم على الأوراق فقط، التي يسهل استخراجها و(تزويرها) أحياناً، في كثير من الأحيان لا ينظر الموظف في وجه القادم، ويركّز فقط على الجواز..لا يلتفت أحد إلى الشكل أو المظهر، ولا يسأل أي موظف نفسه، كيف لهذا (مقطوع اليد) أن يحصل على تأشيرة زيارة، من دون أن يكون له أقارب مثلاً، وتساءل الكاتب "كيف لرجل أعمال يمتهن التجارة، وشكله وحتى (شنطه وحاجياته) لا توحي بأنه من رجال الأعمال".

في السياق نفسه أعلن مدير إدارة الجنسية والإقامة في دبي، أن موظفي الجنسية أعادوا 280شخصاً إلى بلدانهم، بعد وصولهم إلى مطار دبي الدولي، بعدما اكتشفوا (تزويراً في البيانات، إذ قدموا إلى دولة الإمارات بتأشيرات على أنهم رجال أعمال، وهم ليسوا كذلك). وأضاف أن موظفي جوازات مطار دبي الدولي (ضبطوا 284جواز سفر مزوراً خلال الأشهر الثمانية الماضية، لدى محاولة أصحابها الدخول إلى الإمارات عبر المطار)، وأكد أن (لموظفي الجنسية في مطار دبي الدولي الحق في سؤال أي مسافر، في حال الشك بالوثائق التي يحملها)، مشدداً على أهمية (الدور الخدمي والأمني الذي يؤديه موظفو الجوازات في إدارة الجنسية بمطار دبي الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بوعي الموظفين من الناحية الأمنية والتقنية خصوصاً في هذه الأيام.

مما سبق نستطيع القول أن هذه الظاهرة موجودة في جميع دول الخليج وبنسبة أكبر في المملكة العربية السعودية، لا سيما وأنها تستضيف الذين يأتون بداعي الزيارة والعمرة أو يتخلفون عند أداء فريضة الحج.

وأغلبهم يحمل (صكوكاً) تشير إلى أنه تعرض لحادث مؤسف وتسبب بوفاة عدد من الأشخاص، وعليه دفع مبالغ مالية ضخمة لا طاقة له بها، ومنهم من يحمل طفله بين ذراعيه و"يستخدمه" ليستدر به عواطف الناس مدعياً انه لا يجد لطفله مأوى أو مأكلاً أو علاجاً.

ومنهم من يقول لك عند رفضك الاستماع إليه (أما السائل فلا تنهر) فالرد عليه يكون بأنك لست المقصود بهذه الآية الكريمة وأنك بعيد بعد السماء عن الأرض من هذا القول، وعلينا هنا أن نتذكر قول الرسول صلى الله عيه وسلم،: "لَأَنء يَأءخُذَ أَحَدُكُمء حَبءلَهُ فَيَحءتَطِبَ عَلَى ظَهءرِهِ خَيءرٌ لَهُ مِنء أَنء يَأءتِيَ رَجُلاً أَعءطَاهُ اللَّهُ مِنء فَضءلِهِ فَيَسءأَلَهُ أَعءطَاهُ أَوء مَنَعَهُ".

ونحن لا نريد الانتقاص من حق أحد أو تثبيط الهمم وفعل الخيرات فالصدقة لها من يستحقها ورب فقير ومسكين متعفف لا نشعر به وهو بأمس الحاجة، ولكن ظاهرة التسول في بلادنا خلال شهر رمضان أضحت ظاهرة مقلقة لافتة للانتباه وتثير مخاوف أمنية واجتماعية خطيرة.

صحيح أن النفقة في رمضان مضاعفة ألف مرة ولكن لتذهب هذه الصدقة إلى محلها الصحيح ويستفيد منها من هو أهل لها وهذا الأمر هو من اختصاص جهات رسمية معروفة ومرخصة من قبل الدولة وهم أدرى بمن يستحق الصدقة.

وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور".

نتمنى أن يكون هذا الشهر الفضيل شهراً لعبادة الله والتوسل، وليس للتسول .. تقبل الله صيامكم وقيامكم وبارك في صدقاتكم .. والله من وراء القصد.

@ المدير الإقليمي لمكتب دبي

__________________

المصدر

http://www.alriyadh.com/2008/09/04/article371928.html

أبو غيث
22-09-2008, 02:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمضان مبارك عليك أخي الغالي

رأيت قبل أيام عند محل التمور امرأة من نوع الشحاتين على حد قولك تتكلم بالجوال ورأيتها تنسحب حيال المحل وبعيداً حتى لا يراها أحــد ...

و حدثني من أثق به بل وحلف لي على ذلك أنه رأى امرأة معه جوال الـ (Panda) ومعها صرف بالمئات والخمسميات طبعاً كلامي هذا أيام الباندا وهو فوق وليس والآن عندما نستحقره ...

أنا والله بذكري لمثل هذه الحادثتين لا أحسدهم على ما أتاهم الله من عنده ولكن لـِــم أصبح التذلل للناس مهنة يتمرس عليها أبناءنــا والله إنها مصيبة ...

والذي يغيظني أكثر هو أن أرى شباب يافعين يمارسونها بلا استحيــاء وأنا والله في أغلب الأحيان لا ألوم مكافحة التسول في أفعالها إلا اللهم في قسوتهم على العجائز والشياب أما الشباب فلا كرامة !!!

ووالله أصبحنا لا نعلم أين نضع صدقاتنا في جيب فقير أم في جيب مليونير !!!!!

وجزاك الله خير أخي زادي على هذه التذكرة

zadi
22-09-2008, 02:27 AM
___________________



استغل الأردني أبو شحادة الأموال التي يجمعها أولاده الأربعة من التسول في شوارع عماّن، في بناء منزلين منفصلين لزوجته، وشراء سيارة فارهة، وعدة عقارات أخرى. ولم ينسَ الوالد أن يبني لأبنائه الشحاذين فيلا فاخرة في إحدى ضواحي العاصمة، خاصة وأن جهودهم اليومية في التسول تزيد من رصيده البنكي نحو 100 دينار أردني، أي ما يوازي 140 دولاراً.وتؤشر حالة أبو شحادة إلى تحول التسول إلى مهنة مجزية في الأردن، حتى صار المتسولون يعيشون حياة مرفهة، تتضمن استئجار خدمات مرافقين، لحماية أولادهم خلال التسوّل. وهو ما عمد إليه أبو صلاح، الذي استأجر خدمات 4 من أصحاب السوابق، كمرافقين لحماية ابنه 15عاما وابنتيه 12و 14عاما الذين يمارسون مهنة التسول.أما مهمة المرافقين فتقوم على تهريب المتسولين الثلاثة عند حضور دوريات الشرطة. بعدها، يبدد أبو صلاح ما يجمعه أبناؤه من أموال، والتي تتجاوز المائة دينار يومياً، في شراء الخمور، وفق ما نقلت صحيفة الرياض السعودية الثلاثاء 25-9-2007.وكانت الشرطة الأردنية ضبطت متسولاً يدعى أبو خالد، وبحوزته مبلغاً مالياً يصل إلى 90 دينارا (أي نحو 127دولاراً)، وايصالات ايداع في البنوك تجاوزت الالف دينار (أكثر من 1400 دولار)، خلال شهر واحد.وكان برنامج مكافحة التسول التابع لوزارة التنمية الاجتماعية الأردنية، بدأ حملة لمكافحة التسول في مناطق مختلفة من البلاد في يوليو الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر اكتوبر المقبل. وقد أسفر، حتى الآن، عن توقيف نحو 515 متسولاً في أنحاء مختلفة من المملكة .


المصدر : http://events.elaana.com/show-410.html

ألنشمي
22-09-2008, 08:47 AM
000
00
0

صنعة في اليد امان من الفقر

اصبح التسول صنعه

ولن يجيدها الا المحترفين فيها

والا يقعون تحت يد مكافحة التسول

منذو سنوات طواااال

وهم ياتون لبلاد الحرمين الشريفين بحجة العمرة

او الحج ويمارسون هذه المهنه باتقان

مازلت اقول واعيد ان خلف هذه الفئة

منضمات تديرهم (مافيا)

والا كيف يأتون رغم تسفيرهم عدة مرات

طبعا هذا قبل تطبيق البصمة للواصلين بمنافذ الدخول

تراهم فئة مختارة واصحاب عاهات

بمعنى ان هذه المنضمات تختارهم بعناية

وتدربهم وترسلهم

اكيد هناك من يجني اموال طائلة

طالما اصبحت مهنة محترفة

اذكر خلال السنوات الماضيه

كم سمعنا بعد وفاة عجوز متسولة

ملايين من الريالات خلفتها

او متسول تقدر امواله كذلك بالملايين

بعد وفاته

نحن شعب طيب كريم

قلوبنا تحن وتعطف

ونعطي بسخاء للمتسولين

وخاصة اصحاب العاهات

وفي الاخير تذهب لهذه المافيا

التي تديرهم وفي نفس الوقت تحميهم




زادي اخي الغالي الحبيب

الله يسعدك في الدارين

ويحفظ لك عبدالله واخوانه

وتقر عينك بهم

ويحفظهم بحفظه وهو خير الحافظين

وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال



اخي الحبيب اذا الشعب نفسه

لا يساعد الدولة

او لنقول مكافحة التسول

في التصدي لهذه المافيات التي تسعى

للحصول على الاموال بهذه الطريقة

اضافة الى اسأة السمعه لبلدنا

وقد انتشروا في كل مكان من مساجد

واماكن عامة ومفترق الطرقات

فلن تحل المشكلة



مشكور اخي الغالي على الموضوع



دمت بحفظ الرحمن

وردة وردية
22-09-2008, 11:26 AM
زادي

جملة نسمعها كل يوم ولكن تزداد أيام الأعياد

وعندنا في الامارات قالوا اذا شفتوا متسولين بلغوا عليهم الشرطة.. لأن الشرطة تعرف الصادق من الكاذب

الصادق منهم سوف يجد مراكز الخير والهلال الاحمر امامه

أما الكاذب :drr05_89:

وتسلم يا زادي

zadi
22-09-2008, 03:48 PM
________________



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,

أهلين أخي العزيز أبو غيث ,,, والشهر مبارك عليك وعلى الكل يارب .

والله يا أخي الكريم , لو إنك تتبع أخبار ( المتسولين والمتسولات ) يا غير قسم بالله تلقا أمور جد عجيبة وغريبة .

يارجل , أنا أعرف ناس ( للأسف مواطنين ) مسجلين في الضمان الإجتماعي , ومسجلين عند بعض الموسرين ياخذون مخصصات شهرية , ومسجلين في جمعية خيرية ياخذون مونة شهرية , وفواتيرهم حق الكهرب يقدمونها لشيخ فاضل ( أعرفه شخصياً ) يعطيهم قيمتها أو يسددها لهم , وبعد هذا كله , تلاقيهم صافين سرا عند أبواب الموسرين إللي يطلعون صدقاتهم وزكواتهم إما من بيوتهم أو من محلاتهم في شهر رمضان .

والمشكلة عن هؤلاء الناس الله حارمهم التمتع بالنعمة , على قد ما عندهم ويملكون بس تلاقيهم ما يتمتعون بسبب خوفهم من إفتضاح أمرهم و ولاينكشفون إلا في حال الموت أو في حال مصيبة أعوذ بالله مثل حريق يشب في البيت أو نصبة تصير في حق أحد منهم .

وعلى ذكر الشباب إللي يتشحتون و مرة من المرات في محطة بنزين قاعد أعبي التانك , لقيت واحد جايني في عمر العشرين تقريباً ويمد يده بصك وبدأ ( يعزف ) المعلقة حقت قدر الله عليا ...............
سكته وقلت له ياخي فيك علة أو مريض ؟ قال لا ,,, قلت وراك ماتشتغل وتصير رجال وبلاش شحاته ؟
والله مارد علي , وأنسحب من قدامي ولا كلمة .

وطبعاً هذا غير ( المتسول الراقي ) إللي يجيك بوزن وقافية تراني والله ضيعت الشنطة في الحرم وبس أبي ميتين ريال أعبي فيها بنزين ومصروف طريق وإذا وصلت بعون الله أرسل لك المبلغ على حسابك , هو كم رقم حسابك ؟


أخي الكريم

الموضوع للحذر والعبرة وعدم الإنجرار وراء العواطف . لأن المسلم مأمور بإخراج زكاته وصدقته لوجوه خير حددها الله سلفاً في كتابه الكريم .

وعلى عهد رسولنا وحبيبنا محمد ( الذي كان عهد فقر مدقع حتى أنه كان وهو بأبي وأمي يصبح لايجد ما يؤكل في بيته فيصوم ) لم نقرأ أو تتواتر الأخبار عن وجود مثل هذه النماذج التي أسلفنا الحديث عنها .


أشكرك كثيراً أبا غيث .

تقبل خالص ودي وتقديري

______________________

zadi
22-09-2008, 11:44 PM
___________________


النشمي و أهلاً بك أخي العزيز

وتصديقاً لكلامك أخي أبو أيمن هذه التقارير التي تتحدث عن وصول الألاف من المتسولين بتأشيرة عمرة أو حج ثم يمارسون التسول , واخص بالذكر أصحاب العاهات أو الذين يتم ( تصميم ) عاهات خاصة بهم كقطع يد أو مفصل كف أو قطع ساق أو قدم ويقف خلف هؤلاء مافيا ضخمة قوية سواء في أفريقيا ( الغير عربية بالذات ) أو من آسيا وأخص بالذكر اليمن .

وللأسف إن محاربة هؤلاء لاتتم بالشكل وعلى الوجه المطلوب !!! إن مكافحة التسول التي أتيت على ذكرها لاحول ولا قوة لها , بسبب ضعف إمكانياتها وعدم دعمها من الدولة بالشكل الذي يضمن لها القوة في إتخاذ إجراءآتها , وهذا ورد أكثر من مرة على لسان مديرها هنا في جدة وأيضاً في مكة . فهم يشتكون من أن المتسولين المقبوض عليهم إما أن يتم ترحيلهم ويعودون مرة أخرى في أقرب فرصة بسبب عدم إدراجهم في سجل الممنوعين من الدخول أو بسبب تغييرهم الأسماء والجوازات . والنقطة الأخرى المهمة هي أن بعض المقبوض عليهم وخاصة الأطفال لايقوم أهاليهم بالمراجعة أو إستلامهم ومن ثم ليعتبرون مجهولي هوية ولايمكن تسفيرهم إلى أي بلد , فتقوم مكافحة التسول بالصرف عليهم من أكل وشرب ومضجع طيلة فترة إحتجازهم اليسيرة ثم يقومون بإطلاق سراحهم مرة أخرى , وهكذا دواليك ( لعبة القط والفار ) :drr05_32:

إن المواطن مطلوب منه التنصح وعدم الإنجرار وراء عواطفه وأن يعرف أين يضع صدقاته وزكواته وأعمال بره , فقد أصبحنا مطمع لذوي النفوس الضعيفة ونحن لدينا في هذا البلد والله ثم والله من المواطنين من إذا وجد إفطاره لايجد غدائه وعشائه , ومن يسكن صنادق الصفيح ومن مات في بيته من شدة البرد كما في طفلة المنطقة الشمالية أوائل موسم الشتاء والقصة معروفة للجميع .

أشكرك عزيز لمداخلتك القيمة التاي بلا شك أثرت الموضوع .

وفقك الله وحفظك بما يحفظ به عباده المؤمنون .

تحياتي .

______________________


وردة وردية

والله يا أختي الكريمة إن بلداننا بحمد الله لم تقصر ( وإن كان في الإمكان أفضل ) مع هذه الشريحة , فقد خصصت الضمان الإجتماعي وخصصت الأراضي ( وإن كانت بفترات طويلة ) والجمعيات الخيرية لم تؤل جهداً في تقديم المساعدات ( وإن كانت مساعداتها قائمة على تبرعات الموسرين ) , ولكن للأسف إن بعض الناس قد إستمرؤا التسول وهم في مثلهم هذا كمثل ( جهنم ) نقول هل إمتلأت وتقول هل من مزيد !!!

وفقك الله وحفظك ورعاك أخية .

خالص تقديري

__________________

Oscar
23-09-2008, 06:13 AM
مرحبـًا zadi ،،
هذه الثقافة العجيبة المتصعدّة فيما يخص تسول " أهل البلد " لا أدري حقيقةً
حصاد ما هيَ ؟! - شخصيـًا أتجاهل أيدي الشباب المتسول وَ لا أعلم حتى كيف يمد
أحدهم يدهـ في رمضان وهو الذي بإمكانه كسب رزقه بدايةً من العمل كسائق إلى حارس
أمن فبائع !! - مخجلٌ هوَ منظر بائعي الماء من الأطفال ، صانعي البليلة/السوبيا من مختلف
الأعمار على أطراف الأرصفة ، دافعي العربات في الحرم وَ هذا الأخ العشريني لا يجيد
سوى سكب ماء وجهه ! - نحن نعاني من فقرٍ في فرص العمل بكل تأكيد لكن ليس
إلى الدرجة التي تدفع بالبشر إلى التسول !
..
أثناء فترة تدريبي قابلت شابـًا يستعطف الزوار على كرسي مدولب أمام مخرج المشفى ،
و أمام المدخل رجل أربعني مبتلاً بالخرس يحادث الناس بالإشارة وَ يصرخ بما
لا يُـفهم منه شيء ترغيبًا للخلق ، يفترشُ بسطة حبقه وَ نعناعه تلك
يحادثُ بالإشارة وَ يكسب رزقه !
- كنت قد نـُصحت يومـًا بأن أتصدق على " الباعة " أمثاله ، ما احتمل قيـظ تلكَ
الشمس في رمضان إلا لحاجة ، أطفال الأفغان " باعة العلك وَ البشكير " لا يفعلونَ ما
يفعلونه إلا لحاجة وَ كذلك البائعات في الطرقات أو الأسواق - نأخذ منهم ما
يُفضي تعففهم وَ نتصدق بما يزيدُ عن ثمن الشراء -
، وَ أهل الفاقة الحقة كثير ..
/
تحياتي

zadi
28-09-2008, 03:09 PM
________________


أهلين أوسكار , وعذراً أختي الكريمة على التأخر في الرد ,,,

صدقت أختي العزيزة , والله إنها أصبحت ثقافة وتجاوزت حد الظاهرة , لأن العملية أصبحت منظمة ومرتبة .

شيئ آخر , أجد في نفسي كل التقدير لشخص يكدح ويعمل مهما كان جنس هذا الشخص ومهما كان نوع عمله , وهذا الذي أقف إلى جانبه واسانده وأدعمه بما أستطيع .

شكر الله لك أختي الكريمة , وأعتذر مجدداً عن التأخر في الرد .

ولعل الموضوع في وقته لنعلم حقيقة بعض هؤلاء وأن نضع صدقاتنا وزكواتنا في مكانها الصحيح بدل أن تذهب لجيوب من يستغفلوننا ويستغفلون طيبة قلوبنا ورغبتنا في ما عند الله .

خالص تحياتي وتقديري