بريق الدرر
19-09-2008, 07:24 PM
ما أجمل الحياة حين يكون ملؤها الحب و التسامح, ما أجملها حينما يحمل الإنسان بين طيات قلبه العفو و التجاوز ..
حينها تسود الألفة, و الود في مجتمعنا الإسلامي الذي نحن في أشد الحاجة إليه ..
حينها يقابل المسلمون إساءة إخوانهم بالإحسان, حينها تذوب البغضاء و تزول الشحناء بمقابلته للإحسان
العفو ..
تلك الكلمة المكونة من ثلاثة أحرف أجرها عظيم عند الله كما أنها تظهر الصورة الجلية لتربية النفس
والسمو بها إلى أعلى خلق فاضل, أليست هي صفة من صفات الله تعال: ((و إن الله لعفو غفور((
فقد أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ وهو خطاب لأمته فقال :
(( خذ العفو وأمر وأعرض عن الجاهلين )) سورة الأعراف 199
والعرف معروف وهو ضد المنكر ..
تعريف العفو : قال الكفوي : كف الضرر مع القدرة عليه وكل من استحق عقوبة فتركها فهذا الترك عفو ,,
وهذا النص اشتمل على توجيه من الله لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ولكل مؤمن للتحلي بثلاث ظواهر من السلوك الخلقي الحميد وهي :
أولا : أخذ العفو عن إساءة المسيء .
ثانيا : أمر المسيء بالعرف إن كان ممن يستجيب .
ثالثا : الإعراض عن المسيء إذا كان من الجاهلين الذين لا يستجيبون للأمر بالمعروف
ولذا فإن الواحد منا ربما وجد جفوة من صديق له او حدة في القول من جاره أو من عابر سبيل فعليه
أن يروض نفسه على خلق العفو والتسامح، ذلك الخلق العظيم الذي ندب اليه ديننا الحنيف،
أوصى به الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}
وامتدح الله الجنة واخبر انه اعدها لأناس من اعظم صفاتهم كظم الغيظ والعفو عن الناس
{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}.
والمرء مهما حاول الاعتدال في تعامله فلن يسلم من منغص او مكدر لصفو حياته ولو سلم من ذلك احدلسلم من اصدق الناس واعدلهم واكثرهم حلماً وعطفاً وشفقة محمد صلى الله عليه وسلم
انه سبحانه عفو يحب أهل العفو .. فإن عفوتم عن الناس أحبكم الله سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى ..
(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
(( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا , وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) رواه مسلم
وعن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أيضا عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال :
(( كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه ))
رواه البخاري ومسلم
ولكن هناك اناس مهما بدلت معهم من معروف او شى حسن يقابله با النكران والجحود
كم وكم انجرحنا منهم وتعبنا من اجل راحتهم ولكن لا حياه لمن تنادى
فلا تكن منهم بل كن من يقابل الاساء بالاحسان والمعروف بشكر والعرفان
فهل انتى او انت منهم؟
موضوع للنقاش
دمتم بخير
حينها تسود الألفة, و الود في مجتمعنا الإسلامي الذي نحن في أشد الحاجة إليه ..
حينها يقابل المسلمون إساءة إخوانهم بالإحسان, حينها تذوب البغضاء و تزول الشحناء بمقابلته للإحسان
العفو ..
تلك الكلمة المكونة من ثلاثة أحرف أجرها عظيم عند الله كما أنها تظهر الصورة الجلية لتربية النفس
والسمو بها إلى أعلى خلق فاضل, أليست هي صفة من صفات الله تعال: ((و إن الله لعفو غفور((
فقد أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ وهو خطاب لأمته فقال :
(( خذ العفو وأمر وأعرض عن الجاهلين )) سورة الأعراف 199
والعرف معروف وهو ضد المنكر ..
تعريف العفو : قال الكفوي : كف الضرر مع القدرة عليه وكل من استحق عقوبة فتركها فهذا الترك عفو ,,
وهذا النص اشتمل على توجيه من الله لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ولكل مؤمن للتحلي بثلاث ظواهر من السلوك الخلقي الحميد وهي :
أولا : أخذ العفو عن إساءة المسيء .
ثانيا : أمر المسيء بالعرف إن كان ممن يستجيب .
ثالثا : الإعراض عن المسيء إذا كان من الجاهلين الذين لا يستجيبون للأمر بالمعروف
ولذا فإن الواحد منا ربما وجد جفوة من صديق له او حدة في القول من جاره أو من عابر سبيل فعليه
أن يروض نفسه على خلق العفو والتسامح، ذلك الخلق العظيم الذي ندب اليه ديننا الحنيف،
أوصى به الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}
وامتدح الله الجنة واخبر انه اعدها لأناس من اعظم صفاتهم كظم الغيظ والعفو عن الناس
{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}.
والمرء مهما حاول الاعتدال في تعامله فلن يسلم من منغص او مكدر لصفو حياته ولو سلم من ذلك احدلسلم من اصدق الناس واعدلهم واكثرهم حلماً وعطفاً وشفقة محمد صلى الله عليه وسلم
انه سبحانه عفو يحب أهل العفو .. فإن عفوتم عن الناس أحبكم الله سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى ..
(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
(( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا , وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) رواه مسلم
وعن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أيضا عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال :
(( كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه ))
رواه البخاري ومسلم
ولكن هناك اناس مهما بدلت معهم من معروف او شى حسن يقابله با النكران والجحود
كم وكم انجرحنا منهم وتعبنا من اجل راحتهم ولكن لا حياه لمن تنادى
فلا تكن منهم بل كن من يقابل الاساء بالاحسان والمعروف بشكر والعرفان
فهل انتى او انت منهم؟
موضوع للنقاش
دمتم بخير