Oscar
06-09-2008, 12:56 AM
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/salaam.gif
http://www.9ofy.net/photo/pic4/Dome_Light_by_LikeBlue.jpg
سبحان من سبقت محبته لأحبابه ، فمدحهم على ما وهب لهم :
" الذين يؤمنون بالغيب وَ يقيمون الصلاة وَ مما رزقناهم ينفقون "
، وَ اشترى منهم ما أعطاهم :
" إنَّ الله اشترى من المؤمنين أموالهم وَ أنفسهم
بأنَّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلونَ و يقتلون وعدًا عليه حقــًا "
و قدم المتأخر من أوصافهم ؛ لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وَ أحب خـُلـُوف أفواههم :
" لخلوف فمـِ الصائم أحبُّ عند الله من رائحة المسك " ..
{ يا لها من حالةٍ مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ،
وَ لا يبلغ كنه وصفها كلُّ خاطب }
..
فيا لرحمةِ الله ..
رحمته أنْ جعل في أعمارنا ما يتسع " لرمضان " ، وَ قد شهدنا رفقةً
، أجوارًا أو صِحابًا يباغتهم الأجلُ على أعتاب الرحمة تضمهم الأرضُ هذه الساعة وَ قد كانوا بالأمسِ هاهنا معنا
يدعون " بارك لنا اللهم في شهرنا، وَ بلغنا رمضان " فبلغناهـ وَ ما فعلوا !
فالحمدلله ، الحمدلله ، الحمدلله أن كان في العمر ما يسع رحمةً أخرى ، مغفرةً أخرى و نداء
عتقٍ آخر
..
{ رمضان } – فرصة أعمارنا الحقيقة ، مدرسة لأرواحنا – هنا نتعلم أبجديات الإيمان
مجددًا ، وَ من هنا نبني الطريقَ إلى " الجنة " بإذن الله ..
{1}
بابُ الرحمةِ هناك ، مسيرة خمسة أيام ..
http://www.9ofy.net/photo/pic4/Shadows_by_GaiaWanderer.jpg
أجنةً نقبلُ على الدنيا " مُقبضي الأيدي " لكأننا نقول هيَ دنيانا نريدُ أن
نلملم كل مافيها ، وَ نخرج منها بأكفنةٍ بيضاء وَ أيدٍ مبسوطة ..
لا شيْ نأخذهـ ، لا شيء نملكه سوى العمل :
" و بشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من
تحتها الأنهار "
..
فمن أحبَّ تصفية الأحوال ، فليتجهد في تصفية الأعمال ..
فقد قال عزَّ وجل : " وَ أن لو استقاموا على الطريقة ، لأسقيناهم ماءً غدقــًا "
، وَ قال المصطفى عليه الصلاة وَ السلام فيما يرويه عن الله :
" لو أنَّ عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل ، وَ أطلعتُ عليهم الشمس
بالنهار ، وَ لم أسمعهم صوتَ الرعد "
فالبرُ لا يبلى ، وَ الإثمُ لا ينسى وَ الديانُ لا ينام كما قال
المصطفى
وَ قد قيل : " من صَـفَّي صُـفِّي َ له ، وَ من كَدَّر كُدِّر عليه ، وَ من أحسن في
ليله كوفئ في نهارهـ ، وَ من أحسن في نهارهـ كوفئ في ليله "
وَ قد كان شيخ يدورُ في المجالس قائلاً :
" من سرهـ أن تدوم له العافية ، فليتقِ الله عزَّ وجل "
و كان الفضيل بن عياض يقول :
" إني لأعصي الله ، فأعرف ذلكَ في خـُلق دابتي ،
وَ جاريتي "..
..
فاعلموا أنه لا يحسُّ بالضربة مبنــَّج ، وَ إنما يَعرفُ بالزيادة وَ النقصان
المحاسب لنفسه ..
فلنحاسب أنفسنا ، فإنه من الاغترار أن نسيء ، فيُحسنَ إلينا
فنترك التوبة ، توهمـًا أننا نـُسامح في الهفوات !!
" فسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وَ جنةٍ عرضها السمواتُ وَ الأرض
أعدت للمتقين "
**
{2}
قيامــًا وَ قعودًا وعلى جنوبكم ..
http://www.9ofy.net/photo/pic4/QuRaN3.jpg
{ اذكروا الله } ، اشكروهـ على نعمه أن بلغكم رمضان أصحاء ..
احمدوهـ على نعمة أمنكم وَ سلامتكم ، على ذريتكم وَ
أهليكم ..
{ احمدوهـ على كلِّ حال }
كما تحمدهـ " مريم " التي تحمل في أحشائها جنينَ الستةِ أشهر ،
دخلتِ المشفى منذ ما قد يزيد عن الشهرين إثر توقف جانبها الأيمن عن الحركة
كليـًا في " لحظة " ، أخذت منها عينة دماغ ليكتشف بأنها تعاني من " دود طفيلي "
يقطنُ الخلايا العضلية ، وَ يتنشط حالة الحمل أو نقص المناعاة ..
مريم التي لم تستعد أطرافها اليمنى قدرتها بعد ، وَ التي تعلمُ جيدًا أن طفلها
قد يولد " مشوهـًا " تجيبني كلما مررتُ للسؤال بابتسامة :
{ الحمدلله } ، وَ تسألوني عن حالي !
{ اصبروا ، وَ صابروا }
" اصبروا " كما الشيخ الخمسيني ذاك القادم من رام الله إلى القدس ليؤدي جمعته
اليومَ في الأقصى ، ذا الشيخُ الذي استوقفته قوات الاحتلال في آخر حاجز على بعدٍ أمتارٍ
من الأقصى ، سألوهـ : خمس دقائق امتدت وَ أنجبت ساعة انتهت بها الجمعة !
وَ " لا إله إلا الله " هيَ جلُّ ما قال ..
لم يلعن ، لم يشتم وَ الصادُ له صهيونيٌ محتل ، وَ الضائعة
جمعةٌ في مسجدٍ يشدُّ إليه الرحال !!
..
فهل يا تــُرى يُظن أنَّ " التكليف " هوَ غسلُ الأعضاء برطل من الماء ، أو الوقوف
في محرابٍ لأداء ركعتين؟ هيهات ! – هذا أسهل التكليف ..
{ التكليف } هو ما عجزت عنه الجبال ، وَ من جملته أننا إذا رأينا القدر يجري
بما لا يفهمه العقل ، ألزمنا العقل الإذعان للمُقدر ، فكان من
" أصعبِ التكليف " ..
وخصوصـًا فيما لا يعلم العقل معناهـ ، كإيلام الأطفال مع الاعتقاد بأن
المُقدِّر وَ الآمر بذلك هوَ أرحم الأرحمين ..
هنا يكون التسليم وَ ترك الاعتراض ، وَ كم بين تكليف البدن
وَ تكليف العقل ؟!
**
{3}
اطرقوا البابَ بشدة ..
http://www.9ofy.net/photo/pic4/2242132203_c03a7c0f9d_o.jpg
أبواب الرحمة مشرعة ، وَ المسيرةُ لم تنتهي فإن لم تصبكم نفحاتُ الرحمة بعد واصلوا فمازال في العمر نصفُ مسيرة ،
و ما فات من أولى الشهر خمس فاحرثوا خمسه الأخرى
..
اطرقوا البابَ بشدة فخلف الباب { رحمن السموات وَ الأرض } ،
لا بشرًا ينهرنا بلا تطرقوا الباب كل ذا الطرق أنا لستُ هنا !!
اطرقوا الباب بشدة وَ ألحوا ، فإن الله يحبُ
العبد اللحوح ..
اطرقوهـ بالدعاء وَ بأحبِّ الكلمات إلى الله :
1- { سبحان الله وَ بحمدهـ ، سبحان الله العظيم }- تغفر خطاياكم وَ إن كانت
كزبدِ البحر ..
2-{ لا إله إلا الله وحدهـ لا شريكَ له ، له الملك وَ له الحمد و هو على
كلِّ شيء قدير } – تعدل عتق عشر رقاب وَ تكتب مئة حسنة وَ تمحي
مائة سيئة ..
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءًا بما كانوا يعملون "
..
اطرقوهـ بكوثرة الخير :
1- { بالكلمة الطيبة } – " ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبة كشجرة
طيبة أصلها ثابتٌ و فرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين
بإذن ربها "
2- { المساهلة في المعاملة } – " إن رجلاً كان فيمن كان قبلكم أتاهـ
الملك ليقبض روحه ، فقيل له : هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم ، قيل له: انظر
قال: ما أعلم شيئــًا غير أني كنتُ أبايع الناس في الدنيا و أجازيهم ، فأنظر الموسر
وَ أتجاوز عن المعسر فأدخله الله الجنة "
3- { قول آمين عقب الفاتحة } – " فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة
غفر له ما تقدم من ذنبه " ، وَ في رواية " فقولوا آمين ، يحبكم الله "
4 – { عيادة المريض } – " من عاد مريضـًا نادهـ منادٍ من السماء
طبتَ وطاب ممشاك وَ تبوأت من الجنة منزلاً "
5- { محبة سورة الإخلاص } – عن الرسول أنه قال لأنصاري " إن حبها
أدخلك الجنة "
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً "
..
أسأل المولى أن يبارك لي ولكم في هذا الشهر الكريم ، وَ يبلغنا
أجور أعمالنا وَ يبلغ " ثورة الثلج " أجر ما سنته فينا
من خير ..
/
جمعة مباركة
http://www.9ofy.net/photo/pic4/Dome_Light_by_LikeBlue.jpg
سبحان من سبقت محبته لأحبابه ، فمدحهم على ما وهب لهم :
" الذين يؤمنون بالغيب وَ يقيمون الصلاة وَ مما رزقناهم ينفقون "
، وَ اشترى منهم ما أعطاهم :
" إنَّ الله اشترى من المؤمنين أموالهم وَ أنفسهم
بأنَّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلونَ و يقتلون وعدًا عليه حقــًا "
و قدم المتأخر من أوصافهم ؛ لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وَ أحب خـُلـُوف أفواههم :
" لخلوف فمـِ الصائم أحبُّ عند الله من رائحة المسك " ..
{ يا لها من حالةٍ مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ،
وَ لا يبلغ كنه وصفها كلُّ خاطب }
..
فيا لرحمةِ الله ..
رحمته أنْ جعل في أعمارنا ما يتسع " لرمضان " ، وَ قد شهدنا رفقةً
، أجوارًا أو صِحابًا يباغتهم الأجلُ على أعتاب الرحمة تضمهم الأرضُ هذه الساعة وَ قد كانوا بالأمسِ هاهنا معنا
يدعون " بارك لنا اللهم في شهرنا، وَ بلغنا رمضان " فبلغناهـ وَ ما فعلوا !
فالحمدلله ، الحمدلله ، الحمدلله أن كان في العمر ما يسع رحمةً أخرى ، مغفرةً أخرى و نداء
عتقٍ آخر
..
{ رمضان } – فرصة أعمارنا الحقيقة ، مدرسة لأرواحنا – هنا نتعلم أبجديات الإيمان
مجددًا ، وَ من هنا نبني الطريقَ إلى " الجنة " بإذن الله ..
{1}
بابُ الرحمةِ هناك ، مسيرة خمسة أيام ..
http://www.9ofy.net/photo/pic4/Shadows_by_GaiaWanderer.jpg
أجنةً نقبلُ على الدنيا " مُقبضي الأيدي " لكأننا نقول هيَ دنيانا نريدُ أن
نلملم كل مافيها ، وَ نخرج منها بأكفنةٍ بيضاء وَ أيدٍ مبسوطة ..
لا شيْ نأخذهـ ، لا شيء نملكه سوى العمل :
" و بشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من
تحتها الأنهار "
..
فمن أحبَّ تصفية الأحوال ، فليتجهد في تصفية الأعمال ..
فقد قال عزَّ وجل : " وَ أن لو استقاموا على الطريقة ، لأسقيناهم ماءً غدقــًا "
، وَ قال المصطفى عليه الصلاة وَ السلام فيما يرويه عن الله :
" لو أنَّ عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل ، وَ أطلعتُ عليهم الشمس
بالنهار ، وَ لم أسمعهم صوتَ الرعد "
فالبرُ لا يبلى ، وَ الإثمُ لا ينسى وَ الديانُ لا ينام كما قال
المصطفى
وَ قد قيل : " من صَـفَّي صُـفِّي َ له ، وَ من كَدَّر كُدِّر عليه ، وَ من أحسن في
ليله كوفئ في نهارهـ ، وَ من أحسن في نهارهـ كوفئ في ليله "
وَ قد كان شيخ يدورُ في المجالس قائلاً :
" من سرهـ أن تدوم له العافية ، فليتقِ الله عزَّ وجل "
و كان الفضيل بن عياض يقول :
" إني لأعصي الله ، فأعرف ذلكَ في خـُلق دابتي ،
وَ جاريتي "..
..
فاعلموا أنه لا يحسُّ بالضربة مبنــَّج ، وَ إنما يَعرفُ بالزيادة وَ النقصان
المحاسب لنفسه ..
فلنحاسب أنفسنا ، فإنه من الاغترار أن نسيء ، فيُحسنَ إلينا
فنترك التوبة ، توهمـًا أننا نـُسامح في الهفوات !!
" فسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وَ جنةٍ عرضها السمواتُ وَ الأرض
أعدت للمتقين "
**
{2}
قيامــًا وَ قعودًا وعلى جنوبكم ..
http://www.9ofy.net/photo/pic4/QuRaN3.jpg
{ اذكروا الله } ، اشكروهـ على نعمه أن بلغكم رمضان أصحاء ..
احمدوهـ على نعمة أمنكم وَ سلامتكم ، على ذريتكم وَ
أهليكم ..
{ احمدوهـ على كلِّ حال }
كما تحمدهـ " مريم " التي تحمل في أحشائها جنينَ الستةِ أشهر ،
دخلتِ المشفى منذ ما قد يزيد عن الشهرين إثر توقف جانبها الأيمن عن الحركة
كليـًا في " لحظة " ، أخذت منها عينة دماغ ليكتشف بأنها تعاني من " دود طفيلي "
يقطنُ الخلايا العضلية ، وَ يتنشط حالة الحمل أو نقص المناعاة ..
مريم التي لم تستعد أطرافها اليمنى قدرتها بعد ، وَ التي تعلمُ جيدًا أن طفلها
قد يولد " مشوهـًا " تجيبني كلما مررتُ للسؤال بابتسامة :
{ الحمدلله } ، وَ تسألوني عن حالي !
{ اصبروا ، وَ صابروا }
" اصبروا " كما الشيخ الخمسيني ذاك القادم من رام الله إلى القدس ليؤدي جمعته
اليومَ في الأقصى ، ذا الشيخُ الذي استوقفته قوات الاحتلال في آخر حاجز على بعدٍ أمتارٍ
من الأقصى ، سألوهـ : خمس دقائق امتدت وَ أنجبت ساعة انتهت بها الجمعة !
وَ " لا إله إلا الله " هيَ جلُّ ما قال ..
لم يلعن ، لم يشتم وَ الصادُ له صهيونيٌ محتل ، وَ الضائعة
جمعةٌ في مسجدٍ يشدُّ إليه الرحال !!
..
فهل يا تــُرى يُظن أنَّ " التكليف " هوَ غسلُ الأعضاء برطل من الماء ، أو الوقوف
في محرابٍ لأداء ركعتين؟ هيهات ! – هذا أسهل التكليف ..
{ التكليف } هو ما عجزت عنه الجبال ، وَ من جملته أننا إذا رأينا القدر يجري
بما لا يفهمه العقل ، ألزمنا العقل الإذعان للمُقدر ، فكان من
" أصعبِ التكليف " ..
وخصوصـًا فيما لا يعلم العقل معناهـ ، كإيلام الأطفال مع الاعتقاد بأن
المُقدِّر وَ الآمر بذلك هوَ أرحم الأرحمين ..
هنا يكون التسليم وَ ترك الاعتراض ، وَ كم بين تكليف البدن
وَ تكليف العقل ؟!
**
{3}
اطرقوا البابَ بشدة ..
http://www.9ofy.net/photo/pic4/2242132203_c03a7c0f9d_o.jpg
أبواب الرحمة مشرعة ، وَ المسيرةُ لم تنتهي فإن لم تصبكم نفحاتُ الرحمة بعد واصلوا فمازال في العمر نصفُ مسيرة ،
و ما فات من أولى الشهر خمس فاحرثوا خمسه الأخرى
..
اطرقوا البابَ بشدة فخلف الباب { رحمن السموات وَ الأرض } ،
لا بشرًا ينهرنا بلا تطرقوا الباب كل ذا الطرق أنا لستُ هنا !!
اطرقوا الباب بشدة وَ ألحوا ، فإن الله يحبُ
العبد اللحوح ..
اطرقوهـ بالدعاء وَ بأحبِّ الكلمات إلى الله :
1- { سبحان الله وَ بحمدهـ ، سبحان الله العظيم }- تغفر خطاياكم وَ إن كانت
كزبدِ البحر ..
2-{ لا إله إلا الله وحدهـ لا شريكَ له ، له الملك وَ له الحمد و هو على
كلِّ شيء قدير } – تعدل عتق عشر رقاب وَ تكتب مئة حسنة وَ تمحي
مائة سيئة ..
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءًا بما كانوا يعملون "
..
اطرقوهـ بكوثرة الخير :
1- { بالكلمة الطيبة } – " ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبة كشجرة
طيبة أصلها ثابتٌ و فرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين
بإذن ربها "
2- { المساهلة في المعاملة } – " إن رجلاً كان فيمن كان قبلكم أتاهـ
الملك ليقبض روحه ، فقيل له : هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم ، قيل له: انظر
قال: ما أعلم شيئــًا غير أني كنتُ أبايع الناس في الدنيا و أجازيهم ، فأنظر الموسر
وَ أتجاوز عن المعسر فأدخله الله الجنة "
3- { قول آمين عقب الفاتحة } – " فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة
غفر له ما تقدم من ذنبه " ، وَ في رواية " فقولوا آمين ، يحبكم الله "
4 – { عيادة المريض } – " من عاد مريضـًا نادهـ منادٍ من السماء
طبتَ وطاب ممشاك وَ تبوأت من الجنة منزلاً "
5- { محبة سورة الإخلاص } – عن الرسول أنه قال لأنصاري " إن حبها
أدخلك الجنة "
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً "
..
أسأل المولى أن يبارك لي ولكم في هذا الشهر الكريم ، وَ يبلغنا
أجور أعمالنا وَ يبلغ " ثورة الثلج " أجر ما سنته فينا
من خير ..
/
جمعة مباركة