افراح
08-11-2002, 05:53 PM
في احدى زياراتنا لفرنسا
زارنا في المنزل بروفسور معروف يعمل في المجال السياسي ويلقى محاضرات شهرية في بعض
الجامعات هناك .. وبحكم علاقة ماما باحد هذه الجامعات دعوناه للزيارة عندنا ..
وكانت فرصة بالنسبة لي حيث دار بيني وبينه حوار سأنقله لكم لاهيمته
فقد بادرته بسؤال
انه ليش تغيرت السياسة الفرنسية تجاه العالم العربي بعد رحيل شارل ديغول
فكانت اجابته :
ان السياسة تجاه الشرق الاوسط ماتغيرت ولكن تغيرت الالة في التعامل مع قضاياه
وقال
ان العالم العربي شائك وبداخله بؤر متوترة من الصعب فهمها بشكل صحيح
والسبب هو في تغيير الانظمة ومزاجيتها وعدم اعتمادها على الاستشارية
وايضا ضيق افقها والتعامل مع القضايا تعامل وقتي وليس مستقبلي
لذلك من الصعب التعامل مع نظام يعتمد على عامل الدقائق وليس على الزمن الممتد نحو المستقبل
وقال
ان جميع الدول الغربية تجد حرجا وضيقا في التعامل مع العالم العربي
خصوصا تلك الاتفاقيات والمعاهدات لانها عرضة لسقوطها في اي وقت
وان اي نظام جديد اول اهتماماته اسقاط المعاهدات التي وقعها سلفه دون النظر لاهميتها
او حساسيتها .. وقال
ان النظام في الشرق الاوسط يعتمد على الاعلام الداخلي وعلى الشارع البسيط
ولا يعتمد على وقائع وحقائق ويغض الطرف عن متطلبات شعبه المستقبلية
حيث لا ينظر بجدية للاجيال المقبلة طالما هو بالسلطة
وقال
اننا مع اسرائيل ليس لانها دولة معتدية فنحن لا نراها كذلك
ولكننا معها في ضمان امنها
فاسرائيل امة يجب ان تبقى بغض النظر عن موقع ارضها
وعندما سألته عن نظرته للمستقبل العربي
رد
بانه متشائم فالعرب حتى هذه اللحظة لا يحسنون التعامل مع الارض والشعب
وهم يتميزون بالاندفاعية والحماسية الاكثر من اللزوم
ولكنه اضاف
ان التاريخ اثبت ان الامم لا تبقى على حال
وانه يأمل ان يتفهم العرب قضاياهم بصورة جيدة ويتعاملون معها بمنظور الواقع
وليس بالاحلام والحماس
انتهى
زارنا في المنزل بروفسور معروف يعمل في المجال السياسي ويلقى محاضرات شهرية في بعض
الجامعات هناك .. وبحكم علاقة ماما باحد هذه الجامعات دعوناه للزيارة عندنا ..
وكانت فرصة بالنسبة لي حيث دار بيني وبينه حوار سأنقله لكم لاهيمته
فقد بادرته بسؤال
انه ليش تغيرت السياسة الفرنسية تجاه العالم العربي بعد رحيل شارل ديغول
فكانت اجابته :
ان السياسة تجاه الشرق الاوسط ماتغيرت ولكن تغيرت الالة في التعامل مع قضاياه
وقال
ان العالم العربي شائك وبداخله بؤر متوترة من الصعب فهمها بشكل صحيح
والسبب هو في تغيير الانظمة ومزاجيتها وعدم اعتمادها على الاستشارية
وايضا ضيق افقها والتعامل مع القضايا تعامل وقتي وليس مستقبلي
لذلك من الصعب التعامل مع نظام يعتمد على عامل الدقائق وليس على الزمن الممتد نحو المستقبل
وقال
ان جميع الدول الغربية تجد حرجا وضيقا في التعامل مع العالم العربي
خصوصا تلك الاتفاقيات والمعاهدات لانها عرضة لسقوطها في اي وقت
وان اي نظام جديد اول اهتماماته اسقاط المعاهدات التي وقعها سلفه دون النظر لاهميتها
او حساسيتها .. وقال
ان النظام في الشرق الاوسط يعتمد على الاعلام الداخلي وعلى الشارع البسيط
ولا يعتمد على وقائع وحقائق ويغض الطرف عن متطلبات شعبه المستقبلية
حيث لا ينظر بجدية للاجيال المقبلة طالما هو بالسلطة
وقال
اننا مع اسرائيل ليس لانها دولة معتدية فنحن لا نراها كذلك
ولكننا معها في ضمان امنها
فاسرائيل امة يجب ان تبقى بغض النظر عن موقع ارضها
وعندما سألته عن نظرته للمستقبل العربي
رد
بانه متشائم فالعرب حتى هذه اللحظة لا يحسنون التعامل مع الارض والشعب
وهم يتميزون بالاندفاعية والحماسية الاكثر من اللزوم
ولكنه اضاف
ان التاريخ اثبت ان الامم لا تبقى على حال
وانه يأمل ان يتفهم العرب قضاياهم بصورة جيدة ويتعاملون معها بمنظور الواقع
وليس بالاحلام والحماس
انتهى