المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يشفــــــــــي غليلي من هذا ...!!!!!!



alkatb
30-10-2002, 01:32 PM
الاخوة ...... الاخوات ........ الكرام
بعد ان قراءة هذه القصة لم اجد اي نعت ... اصف به هذا الذي
يدعي الرجولة .
فماذا تقولون له ..... واترككم مع قصة للكاتبة طيبة الادريسي


أي عطب هذا الذي أنهى ثقتها بأنوثتها وبسحرها الماثل أمامها في المرأة .. لا يراه ...
ولا يشعر به .. عيناه مغلقة أمام جمالها .
أي جرح يندمل وثقتها بنفسها مزعزعة و تدري سببا لنفوره وقسوته .
جسدها المثخن بالتعب الشاهد الوحيد على قسوته , فحيثما ترمم كدمة تبدو الأخرى أكثر
جرأة على التحدي والظهور وهي مكبلة بعاطفتها نحوه .
تعشقه رغم قسوته ... علمها والدها الجلد والصبر خاصة على الرجل ....
فالقوامة له .. وهو السيد المسود , والخضوع له حتمي .
ترتعش يداها وهي ترتب حقائبه .. تتأمل أشياءه ... تشم رائحته ... هو أخر الذكور في حياتها
ليس بعده رجل .. والدها أكد ذلك حين أوصاها بزوجها .. قل :
كنا لك .. واليوم هو إلى أخر العمر ... لا تحاولي مطلقا العودة لنا مهما اختلفتما .
تستعيد لحظتها ... تعد ملابسه واحد اثنان ... ثلاثة .. خمسة عشر . سيغيب أسبوعين كاملين ...
يا لهزيمة أنوثتها ..
تتحول عيناها إلي حجر صوان يسد منافذ الانبثاق والتحول إلى كتل مائية .
تتجلد تضغط أشياءه ... تقفل الحقيبة على مشاعرها وقلبها .
ترى أي يدين ناعمتين ستفتح الحقيبة بعدها .. يبكي وجدانها ...
ودموعها في آباء لا تنحدر فتسكن قاع عينيها .
ودعها بكلمات معتادة ودس في كفها بضع ريالات .
الجرس ... انه هو ... هو .

ذلك القاسي المحبوب .. وتسوي شعرها المنسكب كشلال أسود على ظهرها وكتفها ...
يدخل يصافحها .. تتدفق نحوه تحيط رقبته بذراعيها وتشم رائحته المبهرة وتغيب في نشوة ..
ينتزعها بقوة يدفعها خلف الباب .. يلتفت إلى الخارج ..ز وبصوت دافئ يقول لها – للأخرى :
تفضلي يا حياتي هذا بيتنا يرحب بك .." يا هلا بمن لفا بيته " ... هيا يا عزيزتي .. قولي :
بســـــــــــم الله الرحمن الرحيم ...
سننام هنا الليلة وغدا في شقتك المجاورة ..
يأخذها من خصرها .. يجوبان أرجاء البيت .. يضحكان بحبور .
هي مازالت بجانب الباب تحملق باندهاش من يتابع مسلسلا .. زائغة النظرات .. عواطفها عاصفة ..
الكون يتمرد على أعصابها .
الصبر .. الرجل .. السيد ... الأولاد ... الأمومة .. الحب ... الوحدة ... الذات .
وكلمات والدها ... تموج في رأسها فيتدلى بانكسار .
تمسك بتلابيب العاصفة تجمعها .. تحبسها في صندوق الصبر .. و.ضبط النفس .
تغلق الباب تتقدم منها مرحبة ... تمد يدها .. تصافحها .. تغتصب الكلمات قائلة :
اعتبري البيت لك وآنا أخ ...تك ..
وألف سكين تشرخ صدقها ... وصوتها داخلها يكذبها .... يؤنبها ... يحرقها ... يشعلها فتيلا .
وهي تقدم له أخر أشيائها .
( بقلم / طيبة الادريسي )

ملكة البحار
30-10-2002, 08:51 PM
الكاتب .... قصة مأساه وماخفي في عالمنا أكثر

عندما يعطي لقب الرجوله لمن لايستحق ... تكون القصه ...!

فكم رجل ....يستحق الرجوله ؟

.
.
تحياتي وشكراً يارجل:)

SS1500
31-10-2002, 11:56 AM
السلام عليكم ...


الـ alkatb تحياتي علي هذا المقال ...


وتحياتي لـ الكاتبه : طيبة الادريسي ...



أي عطب ..


قد ترمز الكاتبه إلي التربيه او الوصيه التي قالها ابيها ...


نعم كنا لك ... وهو اخر العمر لك ...



لا اختلاف فقد كانت شريحه من بعض الشرايح في هذا الزمن ... ولكن ؟؟


لماذا ... هناك اسباب ومقومات .. ولو تكلمنا فيها لكانت كثيره .

لأخذ شيئن فقط .


الاول من جهة الزوجه : هل قصرت في شي خاص لزوجها " وحتي لو كأن اصغر الاشياء " .

الثاني للزوج : هل قصرت انت في شي خاص لزوجتك " حتي لو كأن اصغر الاشياء " .



سببين متاشبهين في الاحرف والكلمات .. --------> ولكن لو فتح الجواب لضاع الزوجين . انتهي





اخيرا ،،،


هي شريحه من شرائح كثيره ....

alkatb
07-11-2002, 02:08 AM
جلالة الملكة .......... من أعماقي أشكرك
وحقيقي ما ذكر تيه وفعلا خير الكلام ما قل ودل
تكون القصة ........ مؤلمة وهناك الكثير ...... الكثير التي يكون السبب عدم أهلية أولئك المتهافتون على ملذات الحياة
فنجدهم يفتقرون إلى التعامل مع الأحداث فيضيعون في اللحظة التي يعيشونها .

للأسف الشديد فلن يستطيع أي شخص أن يسحب لقب رجل منه ......... فكانت القصة
تحياتي لكي ....... ولقلمك الصادق ....... وكل عام وانتم بخير

الصديق ........ بدون كلام !!!
رؤيتك موضعية وغاية في التحليل
أي عطب ....... ذلك الذي سيظل جاثم على أحاسيسنا ...... مشاعرنا ........ و كبريانا
لا زالت تلك الشريحة تصول وتجول منغمسة في ملذات الحياة دون مراعاة لذلك الإحساس المنكسر
الكاتبة جسدت مشاعر كل أنسأنه عاشت في قهر وظلم ومعانات بسبب إخلاصها وطاعتها لوالدها
فكان الانكسار هذه المرة مؤلم ومحطم لإحساسها

" الجرس ..... انه هو ...... هو "
قمة الإخلاص ....... برغم قسوته وبرغم فقد عشقته
وهي تعلم بأنه لا يبادلها الإحساس ارتمت إليه في عناق وهاء هو يمارس غدره للمشاعر
يمارس غروره
لا املك إلا آن أشبهه بغرور الديك الذي يعتقد بأن الشمس تطلع لإعجابها بصوته
من المؤكد آن يصيبه الغرور .......... لأنه الديك !!!!!!!!!
شكري وتقديري لشخصــك الكريم ........... وكل عام وآنت بخير
آبو معتصـــــــــــــــــم