ابوفهد
02-06-2008, 01:17 PM
إخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو مؤسف جداً أن نرى في هذا الزمان انتشار عقوق الأبناء للأمهات والآباء وليس من شك أن السبب الرئيس هو سوء التربية بجميع أنواعها ووسائلها إلا أنه ليس بتلك الظاهرة الكبيرة رغم أن النسبة في ازدياد خطير وبناء على ما يحدث الآن فإن هناك عقوق ساحق ماحق ينتظر أمهات كثيرات في نهاية هذا الزمان وبداية الزمن القادم القريب !!
أتعلمون كيف ستكون هذه العقوق؟!
عندما يطرح الأبناء هذا السؤال المحير : أيهما أمي ؟!!
نعم أيهما أمي .. هل هي التي حملته وولدته ثم انصرفت عنه وانشغلت بعالمها الخاص وبمظاهر المجتمع البراقة الزائفة ؟
أم هي الخادمة التي أوكلت لها مهمة تربيته كيفما تشاء وتريد؟!!
أليست الخادمة هي من لعبت معه ولاعبته؟!
أليست الخادمة هي من مدت إليه يدها بالدواء إذا مرض ؟!
أليست الخادمة هي من أكلته وشربته؟!
أليست الخادمة هي من رتبت على ظهره وأشبعته عاطفياً ونفسياً؟!
أليست الخادمة هي من أغدقت عليه الحب والحنان؟!
أليست الخادمة هي من أكسبته ثقافة مختلفة دخليه علينا وعلى ديننا؟!
أسائلكم بالله أليس كل هذا من واجبات الأم نحو أبنائها؟
وهل من المعقول والمنطق أن لا يعتبر الطفل المرأة التي قدمت له كل هذه الخدمات والحنان والعناية أماً له؟!!
أم أن الأمومة في نظر المرأة هي الحمل والولادة فقط ؟!!
فمتى تصحو الأم من غفلتها وتهتم بمولودها؟!
ولماذا الأم دائماً تشكو من عقوق أبنائها؟!
ألم تسأل نفسها أولاً ماذا قدمت لهم قبل أن تشكون من عقوقهم؟!
ومع ذلك نحن نقول إذا كان لابد من وجود خادمة فلنحسن اختيارها بأن تكون قبل كل شيء مسلمة ملتزمة بالقيم والأخلاق والسلوكيات القويمة.
وأن لا نقبل بأي شكل من الأشكال الخادمة الكافرة أو المسلمة الغير موثوق بها حتى لا يكون الخطر أكبر لاسمح الله .
فبدلاً من أن يتربى الأبن على القيم والتعاليم الإسلامية تربية الخادمة على ديانتها وقد يتشبع مخه بمعتقدات دينها والعياذ بالله وعندها لن يفيد الندم .
نعم نعلم أن هناك عوائل ومنازل لا يمكن أن تستغني عن الخادمات وخاصة للعوائل الكبيرة أو من يسكن فله ضخمة وعدد أفراد عائلته صغير وهذا للأسف الشديد الخطأ الذي وقعت فيه ووقع غيري مثلي، فلماذا لا نخطط للمستقبل عند التفكير في بناء فله سكنيه خاصة لنا وبدلاً من أن تكون ضخمة نجعلها عبارة عن وحدات سكنية يكون الدور الأرضي فيها هو السكن الخاص ويقسم الدور الأول لعدة وحدات يستفاد منها بتأجيرها حتى يكبر أبنائنا فيسكنوها!!
وهنا لا مانع من وجود الخادمة للحاجة الماسة لخدماتها في تنظيف البيت والغسيل وغيره من الخدمات المنزلية .
وكذلك من الممكن أن يوكل لها العناية بالأبناء عند حضور حفلة زواج أو مناسبة طارئة لكن أن تهتم الخادمة بالأبناء والأم نائمة أو متسمرة أمام الفضائيات أو أمام شاشة الكمبيوتر تتجول من منتدى إلى آخر ومن شات إلى غيره فهنا يكمن الخطر ويدل على عدم الاهتمام من قبل الأم والتي للأسف الشديد لا تستحق هذا الاسم.
وبما أن الأم مشغولة في عملها أو حضورها المستمر للمناسبات الاجتماعية وغير ذلك من الملهيات سواء كانت مقبولة أو غير مقبولة، فلماذا تتضايق كثير من الأمهات عندما يسمعن أبناءهن يتحدثون بلغة الخادمة فيقول لامه: ماما متى في روح ملاهي أو ماما أنا يبغى اندومي ما يبغى غداء؟!
لقد جعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات فهل الأم التي أوكلت أسمى دور يمكن أن تقوم به إلى الخادمة تستحق ما وهبها إياه الله عز وجل؟!!
للأسف الشديد هناك الكثير من التقصير من قبل الأمهات تجاه أبناءهن في أمور لا تحصى ولا تعد . ثم ألا يمكن أن تقوم الخادمة بتعليم الأبناء الأمور الجنسية أو تمارس معهم الجنس لا سمح الله ؟!!
وهل تعلم الأم أنه من المستحيل مراقبة كل ما تفعله الخادمة في البيت ومع الأبناء رغم لجوء البعض لاستخدام كمرات المراقبة في السنوات الأخيرة .. فهل الكمرات تغطي جميع زوايا المنزل؟!!
فهل تصحو الأمهات من غفلتهن ويتداركن الأمر قبل فوات الأوان ؟!!
هذا غيض من فيض بما يخص الأبناء للتنبيه والتحذير وإلا لو أردنا التوسع لاحتجنا إلى مجلدات لذكر الأخطاء والأخطار والأمثلة بسبب سوء استخدام الخادمات في المنازل .
لكن هناك أمر أخر لا يقل عما سبق ذكره في الخطورة والذي بدأ ينتشر مؤخراً للأسف الشديد ألا وهو خطف الخادمة للزوج .
فهناك خادمات أصبحن خليلات للأزواج والعياذ بالله وذلك لعدة أمور أذكر هنا بعضها على أمل أن تكملوا البعض الآخر مما تعرفونه فقد يكون مر عليكم قضية من القضايا لمن تعرفون من أقارب أو أصدقاء ومن أهم هذه الأمور:
الزوجة نفسها : فقد تكون الزوجة مهملة لزوجها مقصرة في حقوقه الشرعية فعندها يلجأ للخادمة لأنها في بيته ولن يضطر للمخاطرة خارج البيت .
الخادمة نفسها : حيث من الممكن أن تكون جميلة وتهتم بمظهرها مما يكون سببا ًفي إغراء الزوج للتقرب منها، أو تكون ممن لا تتستر عند قيامها بأعمال المنزل فينكشف منها ما يغري الزوج أيضاً .
الزوج نفسه : فقد تكون الخيانة متأصلة فيه فأحسن اختيار الخادمة وجنسيتها حسب رغبته أو قد يكون هو من قام بالاتفاق معها على ذلك في بلدها بحيث تكون بديلة لزوجته عند إهماله أو زعلها أو ولادتها أو أي ظروف أخرى والعياذ بالله .
والآن وبعد عرض أخطر نتائج استخدام الخادمات في المنازل وهما تعتبران أساس ما تقوم عليه الأسرة المسلمة السعيدة في هذا المجتمع المسلم المحافظ.
ألا يحق لنا أن ندق ناقوس الخطر ونطالب بالعمل الجاد والصادق للمحافظة على بيوتنا من الدمار والتفكك الأسري والاجتماعي؟!!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ولا أريد إلا الإصلاح ما استطعت حمانا الله من كل سوء وعمر بيوتنا بطاعته وحبه وأدام علينا نعمة الإسلام .
دمتم بخير وحفظ الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو مؤسف جداً أن نرى في هذا الزمان انتشار عقوق الأبناء للأمهات والآباء وليس من شك أن السبب الرئيس هو سوء التربية بجميع أنواعها ووسائلها إلا أنه ليس بتلك الظاهرة الكبيرة رغم أن النسبة في ازدياد خطير وبناء على ما يحدث الآن فإن هناك عقوق ساحق ماحق ينتظر أمهات كثيرات في نهاية هذا الزمان وبداية الزمن القادم القريب !!
أتعلمون كيف ستكون هذه العقوق؟!
عندما يطرح الأبناء هذا السؤال المحير : أيهما أمي ؟!!
نعم أيهما أمي .. هل هي التي حملته وولدته ثم انصرفت عنه وانشغلت بعالمها الخاص وبمظاهر المجتمع البراقة الزائفة ؟
أم هي الخادمة التي أوكلت لها مهمة تربيته كيفما تشاء وتريد؟!!
أليست الخادمة هي من لعبت معه ولاعبته؟!
أليست الخادمة هي من مدت إليه يدها بالدواء إذا مرض ؟!
أليست الخادمة هي من أكلته وشربته؟!
أليست الخادمة هي من رتبت على ظهره وأشبعته عاطفياً ونفسياً؟!
أليست الخادمة هي من أغدقت عليه الحب والحنان؟!
أليست الخادمة هي من أكسبته ثقافة مختلفة دخليه علينا وعلى ديننا؟!
أسائلكم بالله أليس كل هذا من واجبات الأم نحو أبنائها؟
وهل من المعقول والمنطق أن لا يعتبر الطفل المرأة التي قدمت له كل هذه الخدمات والحنان والعناية أماً له؟!!
أم أن الأمومة في نظر المرأة هي الحمل والولادة فقط ؟!!
فمتى تصحو الأم من غفلتها وتهتم بمولودها؟!
ولماذا الأم دائماً تشكو من عقوق أبنائها؟!
ألم تسأل نفسها أولاً ماذا قدمت لهم قبل أن تشكون من عقوقهم؟!
ومع ذلك نحن نقول إذا كان لابد من وجود خادمة فلنحسن اختيارها بأن تكون قبل كل شيء مسلمة ملتزمة بالقيم والأخلاق والسلوكيات القويمة.
وأن لا نقبل بأي شكل من الأشكال الخادمة الكافرة أو المسلمة الغير موثوق بها حتى لا يكون الخطر أكبر لاسمح الله .
فبدلاً من أن يتربى الأبن على القيم والتعاليم الإسلامية تربية الخادمة على ديانتها وقد يتشبع مخه بمعتقدات دينها والعياذ بالله وعندها لن يفيد الندم .
نعم نعلم أن هناك عوائل ومنازل لا يمكن أن تستغني عن الخادمات وخاصة للعوائل الكبيرة أو من يسكن فله ضخمة وعدد أفراد عائلته صغير وهذا للأسف الشديد الخطأ الذي وقعت فيه ووقع غيري مثلي، فلماذا لا نخطط للمستقبل عند التفكير في بناء فله سكنيه خاصة لنا وبدلاً من أن تكون ضخمة نجعلها عبارة عن وحدات سكنية يكون الدور الأرضي فيها هو السكن الخاص ويقسم الدور الأول لعدة وحدات يستفاد منها بتأجيرها حتى يكبر أبنائنا فيسكنوها!!
وهنا لا مانع من وجود الخادمة للحاجة الماسة لخدماتها في تنظيف البيت والغسيل وغيره من الخدمات المنزلية .
وكذلك من الممكن أن يوكل لها العناية بالأبناء عند حضور حفلة زواج أو مناسبة طارئة لكن أن تهتم الخادمة بالأبناء والأم نائمة أو متسمرة أمام الفضائيات أو أمام شاشة الكمبيوتر تتجول من منتدى إلى آخر ومن شات إلى غيره فهنا يكمن الخطر ويدل على عدم الاهتمام من قبل الأم والتي للأسف الشديد لا تستحق هذا الاسم.
وبما أن الأم مشغولة في عملها أو حضورها المستمر للمناسبات الاجتماعية وغير ذلك من الملهيات سواء كانت مقبولة أو غير مقبولة، فلماذا تتضايق كثير من الأمهات عندما يسمعن أبناءهن يتحدثون بلغة الخادمة فيقول لامه: ماما متى في روح ملاهي أو ماما أنا يبغى اندومي ما يبغى غداء؟!
لقد جعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات فهل الأم التي أوكلت أسمى دور يمكن أن تقوم به إلى الخادمة تستحق ما وهبها إياه الله عز وجل؟!!
للأسف الشديد هناك الكثير من التقصير من قبل الأمهات تجاه أبناءهن في أمور لا تحصى ولا تعد . ثم ألا يمكن أن تقوم الخادمة بتعليم الأبناء الأمور الجنسية أو تمارس معهم الجنس لا سمح الله ؟!!
وهل تعلم الأم أنه من المستحيل مراقبة كل ما تفعله الخادمة في البيت ومع الأبناء رغم لجوء البعض لاستخدام كمرات المراقبة في السنوات الأخيرة .. فهل الكمرات تغطي جميع زوايا المنزل؟!!
فهل تصحو الأمهات من غفلتهن ويتداركن الأمر قبل فوات الأوان ؟!!
هذا غيض من فيض بما يخص الأبناء للتنبيه والتحذير وإلا لو أردنا التوسع لاحتجنا إلى مجلدات لذكر الأخطاء والأخطار والأمثلة بسبب سوء استخدام الخادمات في المنازل .
لكن هناك أمر أخر لا يقل عما سبق ذكره في الخطورة والذي بدأ ينتشر مؤخراً للأسف الشديد ألا وهو خطف الخادمة للزوج .
فهناك خادمات أصبحن خليلات للأزواج والعياذ بالله وذلك لعدة أمور أذكر هنا بعضها على أمل أن تكملوا البعض الآخر مما تعرفونه فقد يكون مر عليكم قضية من القضايا لمن تعرفون من أقارب أو أصدقاء ومن أهم هذه الأمور:
الزوجة نفسها : فقد تكون الزوجة مهملة لزوجها مقصرة في حقوقه الشرعية فعندها يلجأ للخادمة لأنها في بيته ولن يضطر للمخاطرة خارج البيت .
الخادمة نفسها : حيث من الممكن أن تكون جميلة وتهتم بمظهرها مما يكون سببا ًفي إغراء الزوج للتقرب منها، أو تكون ممن لا تتستر عند قيامها بأعمال المنزل فينكشف منها ما يغري الزوج أيضاً .
الزوج نفسه : فقد تكون الخيانة متأصلة فيه فأحسن اختيار الخادمة وجنسيتها حسب رغبته أو قد يكون هو من قام بالاتفاق معها على ذلك في بلدها بحيث تكون بديلة لزوجته عند إهماله أو زعلها أو ولادتها أو أي ظروف أخرى والعياذ بالله .
والآن وبعد عرض أخطر نتائج استخدام الخادمات في المنازل وهما تعتبران أساس ما تقوم عليه الأسرة المسلمة السعيدة في هذا المجتمع المسلم المحافظ.
ألا يحق لنا أن ندق ناقوس الخطر ونطالب بالعمل الجاد والصادق للمحافظة على بيوتنا من الدمار والتفكك الأسري والاجتماعي؟!!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ولا أريد إلا الإصلاح ما استطعت حمانا الله من كل سوء وعمر بيوتنا بطاعته وحبه وأدام علينا نعمة الإسلام .
دمتم بخير وحفظ الرحمن