المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا تعترف: المسلمة محظوظة!



طيف
09-05-2008, 06:23 PM
قالت الأكاديمية الأمريكية: "أعتقد أن المرأة المسلمة محظوظة"، توقفت برهة، بينما عيون الحضور

وأغلبهن سيدات تركز باهتمام على ما ستقوله الأكاديمية التي تابعت: "كيف لا تكون محظوظة وهي

تتعلم منذ نعومة أظفارها أن أول امرأة في الإسلام كانت سيدة أعمال وهي السيدة خديجة زوجة نبي

المسلمين؟" ودبت الحيوية في صدور المشاركين في ملتقى المرأة بأبوظبي.


وفي كل الأحوال إن لم يتعارف العالم على تسمية شهر مايو باسم آخر، فربما تتكفل الإمارات بتسميته

بشهر "المرأة"، بدل شهر مارس، الذي يشهد عيد المرأة وعيد الأم، بسبب كثرة الفعاليات والمنتديات

التي عُقدت فيه بخصوص المرأة، فمن حفل أقوى ٥٠ سيدة أعمال عربية الذي أقامته مجلة فوربس

العربية، إلى ملتقى المرأة في عالم الأعمال الذي نظمته كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات،

وأيضاً منتدى المرأة والأعمال الذي أقامته جامعة زايد وجائزة الإمارات لسيدات الأعمال ٢٠٠٨ من

تنظيم مجموعة دبي للجودة.


المجتمع العربي ذكوري بالأساس، حيث يُهلّل للمرأة إذا ما نجحت في أي منصب، لكن فشلها سيُهلّل له

أكثر، بحجة عدم قابليتها لهذا النوع من المناصب، والعودة إلى "الهوى" القديم: إبقاء المرأة في

البيت.


إذاً المرأة العربية لم تَنَلْ حقوقَها كلَّها، برغم أبواق العولمة للجمعيات الناشطة في حقوق المرأة. وهو

ما أكدته الوزيرة الكويتية معصومة المبارك، التي تعتبر نفسها مميزة عن غيرها بالتعليم فقط، لأن

الواقع بالنسبة لها هو أن المرأة لا يمكن أن تتميز من دون تعلم، خاصة بوجود ١١١ مليون أمي في

العالم العربي، تحتل فيه نسبة الإناث ٨٠٪.

طالبات الجامعة لم يخفيَن دهشتهنَّ من اللباس القصير الذي ترتديه نادين البدير، الإعلامية السعودية

في قناة الحرة، تقول نادين: "أعرف أنهن في داخلهن يشجعنني"، مؤكدة أنهن مكرهات في هذه الآراء

ولسن بطلات: "المجتمع يفرض عليهن ذلك، ولا داعي لذكر ما يحصل تحت العبايات".

صورة المرأة في الإعلام لم تتغير، فهي سلعة إعلانية، تظلمها السينما والتلفزيون، فمن المسؤول عن

ذلك؟ عالم التجارة الذي يسعى دوماً وراء الأرباح، أم المجتمع، أم الرجل الذي يحب رؤيتها بالشكل

الذي يريد؟ أم هي المرأة نفسها التي سمحت لهم بالعبث بصورتها؟


المرأة باستطاعتها تطويع الإعلام، تقول نادين: "استغليت قناة الحرة لتمرير برنامج ينتقد بشدة وضع

المرأة السعودية والعربية"، نافية أن تكون القناة استغلتها وجعلتها عصا في يد الأمريكان، لضرب

العرب بابنتهم.

البعض لا يعتقد بأن المرأة سلعة إعلانية، لأنها صحافية تواجه الدبابة والكلاشينكوف، كشيرين أبو

عاقلة، وأخرى استشهدت، كما أطوار بهجت. تقول مقدمة الأخبار في قناة الجزيرة خديجة بن قنة

الجزائرية: "المجال مفتوح أمام الجميع والقدرات هي المؤهلة بالتأكيد".

"في الإمارات لا تجد المرأة مشكلة في خوض أي مجال، ولم يعد لها مجال لـلتحجج، لأن الطريق

مُعبّدة"، تقولها سلمى حارب الرئيس التنفيذي لعالم المناطق الاقتصادية وجافزا من خلال مداخلتها في

حفل فوربس.

اتفقت معها فريدة قمبر نائبة رئيسة مجلس سيدات الأعمال الإماراتيات، التي وجدت الدعم من الأهل

والحكام، لكنها لا تخفي أن المرأة لا تزال تواجه بعض الصعوبات، إذا ما تعلق الأمر بدخولها عالم

الأعمال، حيث لا تزال البنوك تتردد في إعطاء النساء القروض، بالطريقة التي تقدمها للرجال، ما

يحصر مجال سيدات الأعمال في نسبة ضئيلة ٤.٥٪ في الإمارات، مقارنة بالرجال.

بعض النساء الخليجيات لا يعرفن الدفاع عن حقوقهن، لأن فئة كبيرة من الخليجيات شبه أميات، وسوء

توزيع الثروات يجعل الفرص تقل أمامهن، لذلك ترى الدكتورة فاطمة الصايغ الأستاذة بجامعة الإمارات

أن تُقام وزارة للمرأة تتكفل بمشاغلها الأساسية، وتقول ضاحكة: "سأتطوع لأكون الوزيرة فيها".

نجاح المرأة الخليجية في الأعمال، يرجع فضله الأكبر للشركات العائلية، لأن معظمهن انحدرن من

عائلات تجارية تشجعهن، لكن يبدو أن الوتيرة في ازدياد وكل الدلائل تبشر بالخير، إذا ما عُرف أن ١٢

مليار درهم هي محافظ استثمارية لنساء إماارتيات، و١٥ مليار ريال للسعوديات.

في المؤتمر الآخر "المرأة في عالم الأعمال: الفرص في مجتمع إماراتي متطور" كان في القاعة عدد

قليل من الرجال، لأن النساء والطالبات احتللن غالبية المقاعد، وقد يبدو الأمر طبيعياً للوهلة الأولى،

إلا أن إحدى المشاركات حنان محمد عبدالله ، المسؤولة عن المعلوماتية في مترو دبي/ هيئة الطرق

والمواصلات أكدت أن النساء الإماراتيات يعانين من البطالة، حيث أن أكثر من ٧٥٪ من الباحثات عن

العمل هن من النساء، وغالبيتهن ينحدرن من الإمارات الشمالية، تقول: "جئت من أم القوين لأعمل

في دبي". ما المشكلة؟

يقول الدكتور محمد يحيى البسيوني، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: "لقد تشبع القطاع الحكومي

بالموظفين، وحان وقت التفكير بالقطاع الخاص وخلق فرص العمل".


ولتغيير النمطية الاقتصادية المتبعة، أقامت كلية الإدارة والاقتصاد معرضاً للمشروعات الصغيرة

يتضمن الأفكار والتجارب الإبداعية، مثل عرض العباءات والأشغال اليدوية.. بهدف تحويل هوايات

الطالبات إلى عمل احترافي، كما فعلت الطالبة إيمان حسن المرزوقي، التي أصبحت مصورة تغطي

نشاطات الجامعة وتبيع صورها في المعارض، بل وحازت على المركز الأول في مسابقة الأسبوع

الثقافي بمشاركة ٢١ جامعة خليجية.

خولة لوتاه، رئيسة مؤسسة "وورلد سبيس" الشرق الأوسط، وهي أم لأربعة أولاد، أنشأت شركتها

مع زوجها وإخوتها وأبناء عمومتها تقول: "لم أرتدي العباءة من قبل، ولكني اضطررت لارتدائها في

سبيل التكيّف مع المجتمع الذي أعمل فيه، يجب علينا أن نخرج من النمطية الاقتصادية لكي ننجح".

أما وئام شهاب، صاحبة مؤسسة "بيرسونا" للموارد البشرية، فطرحت السؤال التالي: لماذا نذهب

إلى الأعمال، هل من أجل المال أم من أجل المجد الذهبي؟ وضربت مثلاً بـ"حتشبسوت"، أشهر

الملكات الفرعونيات، التي كانت تقلد الرجال في وقفتها لكي تحكمهم. وسألت فيما لو أن الحاضرات

على استعداد لفعل ذلك؟ فجاوبوا بأنهن يفضلن المحافظة على هويتهن النسائية، من دون التخلي عن

الأعمال بطبيعة الحال. فردت السائلة: "نحن نلبس الأقنعة، ولا يوجد كلب يبتسم لك وهو غاضب منك،

لكن الكائن الوحيد الذي يفعل ذلك هو الإنسان".

يعتقد البعض أن دعم المشاريع الصغيرة التي تمنح المرأة الوقت الكافي للعائلة والعمل أيضاً هو

الأمل، تقول هدى المطروشي موظفة في شركة غاز أبوظبي: "٧٥٪ من الشركات العاملة في الصين

عبارة عن مشروعات صغيرة ومتوسطة". لكن بعض الطالبات طرحن المشكلة التي تقف بوجه أعمال

المرأة، وهي التقاليد. إلا أن سيدة الأعمال وئام قالت: "زوجي رجل بدوي وعانيت من اختلاف ثقافتينا،

ولكن بمرور الزمن أصبح أفضل شريك لي في أعمالي".


بقلم هند ابن كحيلة وشاكر نوري

http://www.alalam.ae/?p=5040

Oscar
11-05-2008, 05:31 PM
مرحبــًا طيف ،،
يخلط البعض بين النساء ، و دمى " الباربي " تلك
المثالية مظهرًا وَ التي كثيرًا ما ابتعناها صغارًا لنلهو بها ، من ثم
لنتفاخر بها وَ أخيرًا لنكدسها في الخزائن و نلصق عليها شريط
" ذكرى " !
هنا تحتاج المرأة للصراخ عاليـًا " أنا لستُ فرجة " ، أنا كائن
طبيعي يمشي في الطريق ، يقطع الشارع وَ يزاول أعماله اليومية
تمامــًا ككل تلك الكائنات " الرجال ، الصبية " و ما يمشي على
الأرض وَ ما يسبح في السماء ..
لا أحتاج إلى " الطبطبة " وَ المجاملات المهترئة ، لستُ
" عروس مولد " وَ لا بطاقة عبور ..
أنا كائنٌ نجى من " الأميَّة " ، صارع ليصلْ لا يحتاج
إلى كراسيكم المدفوعة بعباراتٍ كـ " مادمتِ هنا سنمنحك كرسي "
، فقد وصلت !
لستُ حملاً ، لستُ عبئــًا ولا همّ ..
أنا " النصف " تحتَ السقيفةِ الأخرى ، أنتظر
فيكم منذ زمنٍ " نصف عُمَرْ " ليأخذ صوتي ، أو
نصفه عزم ..
- تقرير ممتع يا طيف
، شكرًا لكِ
/
تحياتي

ألنشمي
11-05-2008, 05:44 PM
000
00
0


متى اعطيت المرأة الثقة والفرصة

والوقوف بجوارها نلنا الابداع منها في كل شي

ومشكلتنا تنحصر

في عدم تقبل المجتمع لدور المرأة خارج البيت

وان كانت في البيت ايضا تحتاج الى ثقة الرجل

والوقوف بجانبها لتسيّر مركب الحياة الزوجية والابناء

لبر الامان

نعلم جيدا ان الكثير من الرجال يعملون لساعات قد تطول لعشر منها

خارج البيت

ومن كانت لها فرصة عمل خارج المنزل

فاعتقد البعض ينفر منها

وان كنت اتامل ان يقف الرجل بجوارها

لرعايتها والاخذ بيدها

او لتعزيز ثقتها وانطلاقتها في مجال عملها

خاص كان او عام



موضوع قيم


بورك بيمينك طيف الغالية



دمتِ بخير

طيف
20-05-2008, 06:20 PM
مرحبــًا طيف ،،
يخلط البعض بين النساء ، و دمى " الباربي " تلك
المثالية مظهرًا وَ التي كثيرًا ما ابتعناها صغارًا لنلهو بها ، من ثم
لنتفاخر بها وَ أخيرًا لنكدسها في الخزائن و نلصق عليها شريط
" ذكرى " !
هنا تحتاج المرأة للصراخ عاليـًا " أنا لستُ فرجة " ، أنا كائن
طبيعي يمشي في الطريق ، يقطع الشارع وَ يزاول أعماله اليومية
تمامــًا ككل تلك الكائنات " الرجال ، الصبية " و ما يمشي على
الأرض وَ ما يسبح في السماء ..
لا أحتاج إلى " الطبطبة " وَ المجاملات المهترئة ، لستُ
" عروس مولد " وَ لا بطاقة عبور ..
أنا كائنٌ نجى من " الأميَّة " ، صارع ليصلْ لا يحتاج
إلى كراسيكم المدفوعة بعباراتٍ كـ " مادمتِ هنا سنمنحك كرسي "
، فقد وصلت !
لستُ حملاً ، لستُ عبئــًا ولا همّ ..
أنا " النصف " تحتَ السقيفةِ الأخرى ، أنتظر
فيكم منذ زمنٍ " نصف عُمَرْ " ليأخذ صوتي ، أو
نصفه عزم ..
- تقرير ممتع يا طيف
، شكرًا لكِ
/
تحياتي


و الشكر موصول لطيب مرورك أخي الكريم

وفقك الرحمن

طيف
20-05-2008, 06:22 PM
000
00
0


متى اعطيت المرأة الثقة والفرصة

والوقوف بجوارها نلنا الابداع منها في كل شي

ومشكلتنا تنحصر

في عدم تقبل المجتمع لدور المرأة خارج البيت

وان كانت في البيت ايضا تحتاج الى ثقة الرجل

والوقوف بجانبها لتسيّر مركب الحياة الزوجية والابناء

لبر الامان

نعلم جيدا ان الكثير من الرجال يعملون لساعات قد تطول لعشر منها

خارج البيت

ومن كانت لها فرصة عمل خارج المنزل

فاعتقد البعض ينفر منها

وان كنت اتامل ان يقف الرجل بجوارها

لرعايتها والاخذ بيدها

او لتعزيز ثقتها وانطلاقتها في مجال عملها

خاص كان او عام



موضوع قيم


بورك بيمينك طيف الغالية



دمتِ بخير





و فيك بارك أخي الكريم


سعيدة بطيب مرورك

وفقك الرحمن