المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محطات فايف ستار 2



albihani_2
16-04-2008, 02:58 AM
أحبائي وأعزائي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها أنا أعود اليكم بمحطات جديده كما وعدتكم راجيا من الله أن تنال على رضاكم وأن نستفيد منها جميعا ..


المحطه الأولى :

- كان هناك طفل يصعب إرضاؤه ،، حين راى جده ذلك أعطاه كيس مليىء بالمسامير
وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقه في كل مره تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص .

في اليوم الأول قام الولد بطرق سبعه وثلاثون مسمار في سور الحديقه ،

في الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي يطرقه يوميا ينخفض .

الولد إكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه وأن ذلك أسهل من طرق المسامير على سور الحديقه .
.. في النهايه أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقه .
... عندها ذهب الولد الى جده ليخبره أنه لم يعد بحاجه الى أن يطرق أي مسمار في سور الحديقه

هنا سيعتقد كثيرا ممن وقف في هذه المحطه وقرأ هذا السطور أن القصه إنتهت وتعلم الولد الدرس !!!!!

لا لم تنته القصه بعد فالقادم هو المهم !!!!

قال الجد للولد : الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك .

..... مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ جده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور ،،،

لالا .... لاتتعجل أخي القارىء فلم تنتهي القصه بتعلم الولد الصبر والسيطره على أعصابه ..
ليس هذا كل شيء ولكن بقي ما هو أهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

قام الجد بأخذ حفيده الى السور وقال له :

(( بني قد أحسنت التصرف ، ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))

نعم عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشاده أو إختلاف وتخرج منك بعض الكلمات الجارحه فأنت تترك لهم جروح في أعماقهم كتلك الثقوب التي بقية على السور .،،،،،
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ،،،،،،،،،، ولكنك تترك أثرا لجرحا غائرا قد لايندمل ،،،،،
لهذا لايهم كم من المرات قد تتأسف لمن جرحت لأن الجرح سيضل موجودا .

((( فجرح اللسان أقوى من جرح الأبدان )))

أحبائي وأعزائي :

والله ثم والله إن الأصدقاء جواهر نادره ،،، هم يبهجونك ويساندونك ،،
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم ،،، هم فاتحين قلوبهم لك قبل كفوفهم ،،،
لذا أرهم مدى حبك لهم ،،،،،،،،،،،،،،،،،

لذا أنقل هذه الرساله للذين تعتقد أنهم أصدقاءك الحقيقيون .:205:

|238| |238| |238| |238| |238| |238| |238| |238| |238|


المحطه الثانيه :

- أعط الناس أكثر مما يتوقعوا منك.
-عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها .
- عندما تقول آسف ، أنظر الى عيني الشخص الذي تكلمه .
- لاتعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين
- لا تعاقب أوتصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط .
- تكلم ببطء ولكن فكر بسرعه .
- إذا سألك أحدهم سؤالاً لا ترغب في الإجابه عليه ،، إبتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفة الإجابه ؟
- تذكر دائما ، الطريق الى النجاح الكبير مليء بالحفر .
-عندما تخسر لابد أن تستفيد من خسارتك لتكون لك عبره .
- إبتسم عنما ترد على الهاتف فالمتصل سوف يشعر بذلك في صوتك .
- دائما إقرأ ما بين السطور .
- تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ماتريد وربما تكون محظوظا في ذلك .


|238| |238| |238| |238| |238| |238| |238| |238| |238|

المحطه الثالثه :

العبيد الجدد

- يسكن في مدينة كبيره متطوره راقيه ،،، إلا أن شقته الجميله التي تطل على البحر لاتحتوي غير سرير صغير ( مؤقت ) في الغرفه التي ينام فيها . وهي الغرفه الوحيده التي يعرفها !!
أما باقي الشقه فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافها بعد !!! عندما سألته عن سبب ذلك ؟
قال لي أنه لم يستطع الإتفاق مع شركة الأثاث - والذي دفع قيمته قبل عام - لم يستطع أن يتفق معهم على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث الى البيت فعمله يفرض عليه أن يكون متواجدا فيه طوال النهار .. و أحيانا طوال الليل ...
أمثاله كثر ممن يضنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره أو ميداليه ذهبيه يفرح بتعليقها في رقبته وهولا يعلم أنها طوق العبوديه الجديد هو لايشعر أنه يعيش تماما مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنه ،فعلى الرغم من أن كل من شارك في بناء الإهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشريه إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا . !!
- كلما عدت من العمل متأخر ا - لأنني أحد هؤلاء العبيدأيضا - تقول لي ابنتي الصغيره (شهد )
وبكل براءه ( بابا لاتروح الشغل مره ثانيه ) وكلما أتذكر كلامها وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمرها معاً ....؟
يقضي الموظف منا معظم سنوات عمره في الوظيفه إلا أن ذلك قلما يؤثر إيجابا على حياته فما هي حقيقة العمل ؟ و الأهم من ذلك ماهي حقيقة الحياه ؟؟؟؟؟؟؟
معظم الذين يعيشون الوظيفه يشربون قهوه سوداء ( دون سكر ) كل صباح ليس لأنهم مرضى السكري بل لأنهم يعلمون انهم سيصابون به حتما ف يوم ما ...!!!
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ؟
البعض منهم يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزيه ..والإنجليزيه فقط !! وذا استرقت النظلر الى ملاحظاتهم التي يدونونها خلال الإجتماعات الطويله تجدها بالإنجليزيه أيضا ...حالهم في ذلك حال الغراب الذ حاول أن يقلد الحمامه في مشيتها فلم يفلح ، وعندما أراد أن يعود الى مشيته السابقه كان قد نسيها ولم يفلح ..
عندما دخلت التكنلوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الداه التي تنقل الإنسان من الشقاء الى السعاده ، وان كل شيء سيكون ممكنا ( بضغطة زر ) إلا أن أحدا لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزارير عل حياتنا وعلى موتنا ؟
أصبح الموظف التاجح محكوما عليه بحمل أجهزة الإتصال المباشر بالبريد الإلكتروني . وإذا ما سافر فإنه مجبر ( اختياريا ) على التأكد من أن غرفته في الفندق تحتوي على خط اتصال بالإنترنت ومن صفات هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إل لأنهم يشعرون أنه ليس لهم هناك مكان آخر يذهبون اليه !!! ولو استطاعوا لاستأجروا غرفا مجاوره تماما لمكاتبهم حتى لايفارقوها يوما .....
حدثني أحد أصدقائي وهو يعمل مديرا لدائره كبيره في أحد البنوك الكبيره قائلاً :
عانيت قبل فتره من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأه ومن ثم يعود للصعود المفاجيء تماما كسوق لسهم . الا أنني كنت أخسر في كلتا الحاتين ،فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي .وعند الإرتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحدا قد أوصله بتيار الكهرباء . وفي يوم قررت السفر الى الخارج للعلاج .فركبت الريح وتوجهت الى سنغافوره . تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط أنترنت .
بعد الفحوصات قال لي الطبيب أن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي ،،
وقال لي أيضا : (( إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت )) ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقه بادارة ضغوطات العمل .
لكل منا أسبابه الخاصه التي تدفعه الى الإستماته في العمل . ولكن ما هوالهدف الحقيقي من الحياه
في رأيي - هي السعاده ،،،
فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك .فنحن نعبده لندخل الجنه وبالتالي لتحقيق السعاده الأبديه . ونؤدي فراضه لنشعر بالطمأنينه والراحه النفسيه ولنعقد سلاما داخليا مع نفوسنا ،، أي لنحقق السعاده .. واذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعاده فلماذا اذا نستميت في أعمالنا التي يخيل الينا انها ستسعدنا في يوم ما ،، وهي تزيدنا شقاء يوما بعد يوم ؟ كلما أتذكر هذه الحقيقه أقول في نفسي :
سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقيه !! وها أنا حصلت على مجموعه من الترقيات . ولم يزدني هذا إلا بعدا عن أسرتي وعائلتي ... وعن نفسي أيضا فبت لا اعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيره .
أخيرا : إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ، واذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبدا جديد .. واذا كان أعز أصدقائك
هو أحد زملائك في العمل فأنت لاشك عبد جديد .. الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء أن القدماء كانوا مرغمين على إطاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم .
أما العبيد الجدد فإنهم يضنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم ( مديريهم ) الا إنهم في الواقع ليسوا إلا عبيدا لهذه الفكره فقط ، وهم أيضا عبيدا لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوما ما عبيدا أفضل .:drr05_89:

تقبلوا تحياتي

{البحر}
16-04-2008, 10:08 AM
صدقت يابن العم

اصبحنا عبيد جدد New
لكن لقمة العيش صعبه هالايام ومو سهل تلاقيها
والي يلاقي عمل يمسك فيه بيداته واسنانه

محطات جميلة ابواحمد تحاكي واقع مرير نعيشه باسلوب جميل مميز

الا بسألك,,وش رايك في انجليزيتي؟
ماحبيت اكتب الرد كله بالانجليزي حتى لااصير مثل صاحب صاحبنا الي نسي مشيته :262:



تحياتي

ألنشمي
16-04-2008, 04:06 PM
000
00
0



محطات رائعة


سلمت يمينك




دمت بخير

الحياة
22-04-2008, 07:46 PM
(( إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت ))


يسلموا albihani على المحطات المتميزه


وننتظر مزيدك فلا تحرمنا منه


دمت للمنتدى


دمت بحفظ الرحمن