بركاوي محمد الجزائري
11-04-2008, 02:17 AM
كان يا مكان في قديم الزمان سالف العصر و الاوان في بلاد العرب أسرة ذات عروق و أصل لا يناسبها من ليس يمد بالنسل فما هي من اللهو انها أسرة النحو و كان يعيش فيها أخوان شقيقان و هما غيوران المبتدأو الخبر يسميان بالعزة و الشأن مرفوعان فكان لهما شأن بين القبائل فتساويا في الفضائل لكن مضت الايام و افترقت الاقدام فاختلفا الرجلان و ظن الخبر أنه مهان فقيل أراد الابتداء و كره المتابعة و الاقتداء .
فقال الخبر : أنا شأن مرفوع فلا أكون تابعا بل متبوع
فلم يهدأ له بال و قام يبحث عن الابطال ليرفعوا عنه الاذلال فوجد ان و أخواتها .
قالت ان : أنا ان و لي أخوات فنحن نقيم هنا منذ سنوات .
فها هي ان و أخواتها ترفع الخبر و تزيد في شأنه و تنصب المبتدأ و تنقص من فنه .
فثارت ثائرة المبتدأ وراح في أسرته يبحث عن نصير يذد عن منصبه المنير فبرزت له كان و أخواتها .
فقال المبتدأ : أريد منك خدمة يا كان .
فقالت كان : و أنت في تلك المكانة ...؟؟؟ ماذا تريد من كان ...؟؟؟
ظنا منها أنه لا يزال في شأنه السابق لأخيه الخبر مرافق.
قال المبتدأ : إلتفت بي الذئاب و غرست في الانياب فليس اليوم علي عتاب .
قالت كان : لي أخوات متعبات نسقي الخبر سما في الحياة فانتظر يا أخي المأساة .
فكما كان الحال تتغير الأحوال و سقط الخبر بعد شدة القتال .
فبعد أن كان مرفوعا بإن جاء مكر كان فنصبته و ذلته .
هي الحروب كالعادة فالخبر من أراد و قيل كلاهما أحب السيادة ....
و تسمى هذه القبيلة : قبيلة الجملة الاسمية بين أحبابها من القبائل العربية ، و حقهم أن ينصروها و يبعدوا البلاء عنها فيعدلوا بين ركنيها....
قالت قبيلة الجملة الفعلية : نأتي بظن تساوي بين ركنينا و تحفظ بينهما الامن .
فاتفقت القبائل على هذا الرأي الصواب ووقع هذا في الكتاب و محوا ذاك الخراب فأمنوا العذاب و انتهى بينهم السباب .
______________________________ ____________________ ___________
كنت قد نشرت هذا الموضوع في منتدى اللسانيات و وفقني المولى جل و على أن أعيد نشره في هذا المنتدى المبارك و أسألكم أن تمدوني برأيكم حول هذه الطريقة التعليمية و بارك الله لي و لكم و وفقني و اياكم لما فيه خير و صلاح و ثبتنا على القول الثابت في الدنيا و الاخرة هو مولانا فنعم المولى و نعم النصير .
فقال الخبر : أنا شأن مرفوع فلا أكون تابعا بل متبوع
فلم يهدأ له بال و قام يبحث عن الابطال ليرفعوا عنه الاذلال فوجد ان و أخواتها .
قالت ان : أنا ان و لي أخوات فنحن نقيم هنا منذ سنوات .
فها هي ان و أخواتها ترفع الخبر و تزيد في شأنه و تنصب المبتدأ و تنقص من فنه .
فثارت ثائرة المبتدأ وراح في أسرته يبحث عن نصير يذد عن منصبه المنير فبرزت له كان و أخواتها .
فقال المبتدأ : أريد منك خدمة يا كان .
فقالت كان : و أنت في تلك المكانة ...؟؟؟ ماذا تريد من كان ...؟؟؟
ظنا منها أنه لا يزال في شأنه السابق لأخيه الخبر مرافق.
قال المبتدأ : إلتفت بي الذئاب و غرست في الانياب فليس اليوم علي عتاب .
قالت كان : لي أخوات متعبات نسقي الخبر سما في الحياة فانتظر يا أخي المأساة .
فكما كان الحال تتغير الأحوال و سقط الخبر بعد شدة القتال .
فبعد أن كان مرفوعا بإن جاء مكر كان فنصبته و ذلته .
هي الحروب كالعادة فالخبر من أراد و قيل كلاهما أحب السيادة ....
و تسمى هذه القبيلة : قبيلة الجملة الاسمية بين أحبابها من القبائل العربية ، و حقهم أن ينصروها و يبعدوا البلاء عنها فيعدلوا بين ركنيها....
قالت قبيلة الجملة الفعلية : نأتي بظن تساوي بين ركنينا و تحفظ بينهما الامن .
فاتفقت القبائل على هذا الرأي الصواب ووقع هذا في الكتاب و محوا ذاك الخراب فأمنوا العذاب و انتهى بينهم السباب .
______________________________ ____________________ ___________
كنت قد نشرت هذا الموضوع في منتدى اللسانيات و وفقني المولى جل و على أن أعيد نشره في هذا المنتدى المبارك و أسألكم أن تمدوني برأيكم حول هذه الطريقة التعليمية و بارك الله لي و لكم و وفقني و اياكم لما فيه خير و صلاح و ثبتنا على القول الثابت في الدنيا و الاخرة هو مولانا فنعم المولى و نعم النصير .