أبو حسام المصرى
26-03-2008, 02:10 PM
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الجيش شحن "بطريق الخطأ" أربعة أجهزة تفجير خاصة بصواريخ بالستية إلى تايوان، مؤكدة بأنه تمت استعادة الشحنة بعد إبلاغ الحكومة الصينية بالحادث.
جاء ذلك على لسان قائد سلاح الجو مايكل واين خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء قال فيه إن أربعة صواعق للتفجير خاصة بصواريخ بالستية، أرسلت عام 2006 من قاعدة جوية عسكرية في وايومنغ (غرب الولايات المتحدة) إلى تايوان عن طريق الخطأ.
وأكد المسؤول العسكري الأميركي أن الشحنة لم تحتو على أي مواد أو تجهيزات تتصل بأسلحة نووية.
ووقع الخطأ -بحسب الرواية الأميركية- عندما أرسلت صواعق التفجير من قاعدة جوية عسكرية أميركية إلى أخرى عام 2005 قبل أن تسلم لتايوان بدلا من مدفعية مخصصة للمروحيات العمودية القتالية كانت الجزيرة قد طلبت شراءها من الولايات المتحدة.
وأوضح واين أن تايوان قامت الأسبوع الفائت بإبلاغ الجانب الأميركي بالخطأ الذي وقع في عملية التسليم لدى اكتشافها الصواعق في مخزونها.
من جهته أفاد رايان هنري -نائب وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية- أنه تم إبلاغ الرئيس جورج بوش بالواقعة قبل أن يطلب من البحرية وسلاح الجو جرد جميع المعدات النووية والتجهيزات المتعلقة بها، وذلك تنفيذا لأوامر مباشرة من وزير الدفاع روبرت غيتس الذي أصدر توجيهات بفتح تحقيق بالموضوع.
ووصف هنري الحادث بأنه "مربك" مشيرا إلى أن واشنطن سارعت إلى إبلاغ بكين بالحادث "كي لا يساء فهمه ويأخذ بعدا سياسيا غير محمود العواقب".
يُذكر أن الصين -التي تعتبر جزيرة تايوان جزءا من أراضيها- لا تزال تتهم واشنطن بتزويد الجزيرة بأحدث أنواع الأسلحة، وترى في ذلك عاملا غير مساعد على ضمان الاستقرار في مضيق تايوان.
ويأتي الكشف عن هذا الحادث تذكيرا بما جرى العام الماضي عندما قامت قاذفة إستراتيجية أميركية -عن طريق الخطأ- بالتحليق بأجواء الولايات المتحدة وهي تحمل رؤوسا نووية.
جاء ذلك على لسان قائد سلاح الجو مايكل واين خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء قال فيه إن أربعة صواعق للتفجير خاصة بصواريخ بالستية، أرسلت عام 2006 من قاعدة جوية عسكرية في وايومنغ (غرب الولايات المتحدة) إلى تايوان عن طريق الخطأ.
وأكد المسؤول العسكري الأميركي أن الشحنة لم تحتو على أي مواد أو تجهيزات تتصل بأسلحة نووية.
ووقع الخطأ -بحسب الرواية الأميركية- عندما أرسلت صواعق التفجير من قاعدة جوية عسكرية أميركية إلى أخرى عام 2005 قبل أن تسلم لتايوان بدلا من مدفعية مخصصة للمروحيات العمودية القتالية كانت الجزيرة قد طلبت شراءها من الولايات المتحدة.
وأوضح واين أن تايوان قامت الأسبوع الفائت بإبلاغ الجانب الأميركي بالخطأ الذي وقع في عملية التسليم لدى اكتشافها الصواعق في مخزونها.
من جهته أفاد رايان هنري -نائب وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية- أنه تم إبلاغ الرئيس جورج بوش بالواقعة قبل أن يطلب من البحرية وسلاح الجو جرد جميع المعدات النووية والتجهيزات المتعلقة بها، وذلك تنفيذا لأوامر مباشرة من وزير الدفاع روبرت غيتس الذي أصدر توجيهات بفتح تحقيق بالموضوع.
ووصف هنري الحادث بأنه "مربك" مشيرا إلى أن واشنطن سارعت إلى إبلاغ بكين بالحادث "كي لا يساء فهمه ويأخذ بعدا سياسيا غير محمود العواقب".
يُذكر أن الصين -التي تعتبر جزيرة تايوان جزءا من أراضيها- لا تزال تتهم واشنطن بتزويد الجزيرة بأحدث أنواع الأسلحة، وترى في ذلك عاملا غير مساعد على ضمان الاستقرار في مضيق تايوان.
ويأتي الكشف عن هذا الحادث تذكيرا بما جرى العام الماضي عندما قامت قاذفة إستراتيجية أميركية -عن طريق الخطأ- بالتحليق بأجواء الولايات المتحدة وهي تحمل رؤوسا نووية.