المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نسعـى او لا نسعـى في المسعـى الجـديـد؟؟؟



الـدانــة
22-03-2008, 02:49 PM
http://www.njmsaheel.com/attachment.php?attachmentid=31 3&stc=1&d=1183869433


قرار هيئة كبار العلماء:
وبعد الدراسة والمناقشة والتأمل رأى المجلس بالأكثرية أن العمارة الحالية للمسعى شاملة
لجميع أرضه، ومن ثم فإنه لا يجوز توسعتها، ويمكن عند الحاجة حل المشكلة رأسياً بإضافة بناء
فوق المسعى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه،،،،،،

عدد الأعضاء مع الرئيس 16 كلهم يرون عدم جواز التوسعة والذين لديهم وجهة نظر 2 هما
د. عبدالوهاب بو سليمان ود. الشيخ عبدالله المطلق
وواحد فقط يطلب مزيد من البحث وهو د. الشيخ أحمد بن علي سير مباركي.

http://www.up-00.com/uploads/jLJ32126.jpg
http://www.up-00.com/uploads/gbL32548.jpg

فتوى الشيخ اللحيدان في عدم صحة السعي في المسعى الجديد

السائل / هذا سائل يقول نرجوا من فضيلتكم بيانا شافيا حول المسعى الجديد حيث إن الكثير أشكل
عليهم اختلاف الفتوى و البعض توقف عن أداء العمرة بل بعضهم حج هذا العام
و سعى في المسعى الجديد و شُكك في أن حجه صحيح أو غير ذالك، فما موقف فضيلتكم جزاكم الله خيرا؟!

الشيخ / أنا لست ممن وافق على المسعى الجديد و لا أرضى بتلك التوسعة،أكثر أعضاء هيئة كبار العلماء
لم يرضوا بذالك و لا أعرف أن أحدا وقّع سوى اثنين من الأعضاء, و الذي سئلني لا أرى له
السعي في المسعى الجديد لكني أرى إذا أدى عمرة أنه يكون في حكم من ترك فرضا
من العمرة يجبره بدم ،ذبيحة ، فإن السعي على قول من يقول انه ركن ما تصح العمرة أصلا
و على قول من يقول ان السعي واجب من واجبات العمرة، المسألة فيها خلاف بين العلماء،
يقول هذا الواجب اذا تعذر الحصول عليه يجزء عنه أن يذبح ذبيحة لفقراء مكة,
و من اتصل بنا نصحته أن لا يعتمر ما دام المسعى القديم لم يفتح للناس, و عسى الظن بولاة الأمر لم يستمروا على المنع,
ان شاء الله يوفقهم الله جل و علا ليسعهم ما وسع المسلمين خلال ألف و أربعة مئة و أكثر من ثمان و عشرين سنة ،
بحول الله نعتقد أن الله جل و علا لا يتركها كذالك و نثق بحول الله أن الله جل و علا سوف يهدي ولاة أمرنا
لترك الأمر على ما كان عليه خلال هذه المدة الطويلة و الله المستعان.انتهى كلامه حفظه الله.

استمع لفتوى الشيخ اللحيدان (http://file8.9q9q.net/Download/15691983/luhaydan-mas3a-jadid.mp3.html)

http://www.njmsaheel.com/attachment.php?attachmentid=31 5&stc=1&d=1183869433http://www.njmsaheel.com/attachment.php?attachmentid=31 7&stc=1&d=1183869433

http://www.njmsaheel.com/attachment.php?attachmentid=31 6&stc=1&d=1183869433

http://www.dorarr.ws/vbtest/images/final_03.gif


المسعى القديم انقفل وكثير من الناس ذهبوا للعمرة ولايعلمون بهذه الفتاوى.

وحتى لو علموا هناك غيرهم احلوا والله الواحد أحتار.|309|

منقول للفائدة اللهم وحد كلمة المسلمين.

ضحكـ..و..خجلـ
22-03-2008, 03:16 PM
الله المستعان
من جد الواحد يحتاااااااار
بس سؤال دايم يطرح نفسه المسعى الجديد بني بفتوا مين ؟ يعني مين اللي إستفتوه قبل ما يبنونه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا 16 من هيئة كبار العلماء يرون عدم جواز السعي فيه!!!!!!!!!
بصراحه والله حرام اللي يجون ويسعون وهم موب دارين عن الفتوى .
مين بيتحمل ذنبهم؟؟
شكرياااااااات دندونه على مواضيعك الحماسيه

الماسي
22-03-2008, 03:40 PM
الحمد لله انو حنا قريبين من مكه

يعني نصبر ونراقب

بس القادمون من خارج المملكه لااداء العمرة

ولا يدرون عن دي الفتاوي

ودافعين تحويشات عمرهم مع العلم بان العمرة فتحت

يعني خلال ايام بيتدفق الالوف ،،،،،،،، يالله

مشكورة اختنا الفاضله الدانة

تقبلي تحياتي ،،،،،

الـدانــة
22-03-2008, 04:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت ضحكـ..و..خجلـ

والله لا أعلم لماذا لم يتم الخذ برأيهم!!

لكن من حق ولي الأمر دام أنه أختلف في الموضوع ان يعمل لما فيه مصلحة المسلمين

خاصة وانت تعرفين الزدحام والتدافع الشديد في رمضان في الطواف والسعي.

والله اعلم.

أخي المــاسي

والله محتارين ففي علماء أجلاء أفتوا بجواز السعي

في المسعى الجديد.

"إختلاف أمتي رحمه" أسأل الله الهداية للجميع.


بارك الله فيكم.

الـدانــة
22-03-2008, 04:30 PM
كلام فضيلة الشيخ صالح الفوزان عن المسعى الجديد
.
.
أحسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل بعد صدور فتوى هيئة كبار العلماء بعدم جواز السعي في المسعى الجديد فماذا يجب على من سعى سعي الحج فيه
ثم أتى بعد شهرين بعمرة أخرى و سعى فيه أيضا؟؟

الشيخ:أنا أقول تصبرون لما ينتهي المسعى من المسعى الذي يجعل طبقات ان شاء الله و يكفي ، لا تعتمروا أخروا العمرة و أما ما حصل
وأنه اعتمر و طاف بالمسعى الذي أُعد فهذا لا أفتي به ، أرى أنه ما يجوز السعي فيه، لأنه ليس هو بالمسعى ، انما هو زيادة عن المسعى، نسأل الله أن يهدي المسؤلين للرجوع الى الصواب
و أن يبادروا باصلاح المسعى لجعله أدوار يسع الناس، نسأل الله أن يعينهم و أن يثيبهم و أن يقوي عزمهم حتى يكملوه على الوجه المطلوب و أنتم أخروا أخروا العمرة حتى يخلص ، نعم

و اللي يسألكم قولوا أخر لما أنه يخلص المسعى ، نعم

و لا أفتت هيئة كبار العلماء ما صدر منها فتوى ، ما صدر منها فتوى يعني بعد احداث المسعى
الجديد ،ما صدر منها فتوى، انما قبل هذا قالوا يجعل المسعى القديم ، المسعى هو المسعى ما فيه
قديم و حديث ، قالوا يجعل المسعى أدوارا تسع الناس ، هذا الذي أفتى به كبار العلماء ، نعم.

استمع لفتوى الشيخ صالح الفوزان (http://www.fozy1.com/upload/up/fawzan%20masaajadid.rm)

الـدانــة
22-03-2008, 04:47 PM
العلماء الذين اجازوا السعي في المسعى الجديد



في سؤال عرض على سماحة الشيخ عبدالله المطلق

.
.
حول صحة السعي في المسعى الجديد؟؟

أجاب سماحته بأن السعي فيه صحيح.

وأنه بنفسه قدسعى فيه مع بعض المشايخ وذكر سماحته أنه ثبت بشهادة سبعة من الشهود

أن الصفا والمروة يمتدان شرقا 40مترا وأعتقد إنه قال أكثرمن أربعين

ولقد صدر صك من المحكمة بثبوت ذلك

وأكد سماحته (أن أحد أهل مكة قال لو أردتم أن نحضر لكم سبعين شاهدا على ذلك لفعلنا )

وأكد أن المسعى الجديد بين الصفا والمروة.
.
.

كما ذكر أن الشيخ عبد الله بن منيع افتى ان الزيادة في المسعى صحيحة وانها ثابتة بقول عدد من الشهود.
والشيخ عبد الله بن جبرين افتى بذلك ،بل وذكر شهادة له على امتداد المسعى .


لكن لم اتحصل على الفتوى

الـدانــة
22-03-2008, 05:09 PM
المسعى وحكم زياداته الشرعية عبر التاريخ

أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان



قال تعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ
بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ" [البقرة:158].
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله
وصحابته أجمعين، وبعد:

لقد كثر الكلام عن حكم زيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله في
توسعة المسعى، حتى وصلت الحال بالبعض إلى الفتوى بعدم جواز العمرة، أو يتحلل المحرم
باعتباره محصراً، أو إلزامه بفدية لسعيه في غير مكان السعي –في نظرهم- فأردت أن أدلي
بدلوي بشيء من التفصيل لوجهة المجيزين، ومناقشة رأي المانعين، وهذا تفصيل لما سبق أن
نشرته موجزاً في موقع (الإسلام اليوم) قبل موسم الحج الفائت، ويتلخص هذا البحث بالنقاط
الآتية:

-تعريفات للصفا –المروة-المسعى-الفرق بين الطوافين.
- المسعى مشعر من مشاعر الله.
- لمحة موجزة عن توسعة الحرم عامة، والمسعى خاصة.
- المسعى هل يأخذ أحكام المسجد؟
-منشأ الخلاف.
-أدلة المجيزين والمانعين لتوسعة المسعى.
-المناقشة.

مقتطف:

الخلاصة:

وتبين مما سبق أن عرض المسعى عند المؤرخين هو:

- عند أبي الوليد الأزرقي (35.5) ذراعاً ونصف ذراع.
- وعند الفاكهي (35) ذراعاً واثنا عشر إصبعا. وتبعه تقي الدين الفاسي.
- وذكر بإِسلامة أن عرضه (36.5) ذراعا ونصفا.
- وذكر الشيخ محمد كردي أن عرضه (20) متراً.

أما عرضه عند الفقهاء:

- فلم أجد من حدد عرضه، بل كل العلماء اقتصر قولهم على وجوب استيعاب المسافة ما بين الصفا والمروة لا غير، ,
وبعضهم يذكر المسامتة للجبلين الصفا والمروة.

- ذكر ابن أبي شيبة في مصنفه عن مجاهد بن جبر أن المسعى في زمنه أضيق مما كان في عهد
الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعد سبعمائة سنة تقريباً قال ابن كثير في البداية إن المسيل (بطن
الوادي) هو أوسع مما كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا الاختلاف في عرض
المسعى ضيقاً وسعة عند المؤرخين، وعدم تحديده عند الفقهاء يدل دلالة واضحة على أن المسعى
لم يحدد عرضه، بل كان داخلاً في بناء المسجد الحرام في بعض الأزمان، ولم يكن محاطاً
بجدران، بل كان وادياً فيه أسواق البيع والشراء، وكان الناس يسعون خارجه، وربما سعوا داخل
المسجد، ولم يقع من العلماء نكير لما يفعله الناس.

- لقد شهد الشهود في المحكمة الشرعية بمكة من أهل الخبرة وكبار السن على أن جبلي الصفا
والمروة أعرض مما يشاهد من جهتي الشرق والغرب.

- وإذا كان قد سمى الله السعي طوافا، فقياس التوسعة فيه للناس على توسعة المطاف بالبيت
ظاهر جلي للناظر المتأمل.

- ثم إن من القواعد الفقهية المعتبرة ما يقضي جواز توسعة المسعى
ومنها:
* الزيادة لها حكم المزيد.
* الزيادة المتصلة تتبع أصلها.
* المشقة تجلب التيسير.
* إذا ضاق الأمر اتسع.

ولو قيل إن توسعة المسعى من قبيل الضرورة لدفع الحرج عن الناس فالسعي بالتوسعة الجديدة
من باب الرخصة الشرعية – لكان في ذلك وجه.


رابــط البــحث (http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_content.cfm?id=7 1&catid=73&artid=11828)

لأهمية الموضوع من لديه أي معلومات الرجاء مشاركتنا بها.

وجزاكم الله خير

ألنشمي
22-03-2008, 07:06 PM
000
00
0



اللهم وحد كلمة المسلمين


مشكورة دانه

عالنقل



حفظك ربي

ابوفهد
23-03-2008, 09:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب
وأسأل المولى عز وجل أن ينتقم ممن إقترح هذه التوسعة
وأن يمحق أمواله ويفضحه بين الخلايق
والله ليس من ورائها إلا نهب الفلوس وتخريب النفوس
إن كان قرار التوسعة صدر بناء علي علم ومعرفة وشهود معتبرين
فلماذا لم يعرض الشهود على لجنة الإفتاء حتى تصدر هي أمرها بالتوسعة؟
ثم أين مخططاتكم القديمة وأوراقكم الرسمية الدالة على حدود المسعى ؟
من المؤسف جداص أن نرى فرقة بين العلماء
ثم هل إطلع المنيع على شيء لم تستطع اللجنة ورئيسها الإطلاع عليه ؟

من هنا قررت عدم افعتمار إلي أن تحل المشكلة
أما بالنسبة لمن هم خارج البلاد فإنني أرى ما يلي :

يقوم من لديه إشتراك بالقروبات أو مواقع أخرى بنشر موضوع موحد
يحتوى على جميع فتاوى العلماء المقرؤة أو المسموعة
ويتم تحذير المسلمين ونصحههم بعدم الإعتمار إلا بعد الإنتهاء من حل الخلاف
ومن وجهة نظري أن الأمر فيه شك وريبة والدليل
أن المسعى القديم موجود ولم يهدم بشكل نهائي
وأرجو المولى عز وجل أن يرزق ولي أمرنا البطانة الناصحة الصادقة
وتعينة على الصدح بالحق والعمل به
دمتم بخير

الأمــل
23-03-2008, 02:52 PM
للأسف .. لم يكن لدي أدنى علم بهذه المسألة برغم ذهاب الكثير من أهلي للعمرة.

أكيد سعوا في المسعى الجديد، ولم يكن لديهم علم بالفتوى.

....

من جهة أخرى هناك فتوة تبيح وأخرى تحرم !!

فأيهما نتّبع!!

.

.

؟

شكرًا دانتي على الموضوع المهم.

الأمــل

الـدانــة
23-03-2008, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب
وأسأل المولى عز وجل أن ينتقم ممن إقترح هذه التوسعة
وأن يمحق أمواله ويفضحه بين الخلايق
والله ليس من ورائها إلا نهب الفلوس وتخريب النفوس
إن كان قرار التوسعة صدر بناء علي علم ومعرفة وشهود معتبرين
فلماذا لم يعرض الشهود على لجنة الإفتاء حتى تصدر هي أمرها بالتوسعة؟
ثم أين مخططاتكم القديمة وأوراقكم الرسمية الدالة على حدود المسعى ؟
من المؤسف جداص أن نرى فرقة بين العلماء
ثم هل إطلع المنيع على شيء لم تستطع اللجنة ورئيسها الإطلاع عليه ؟

من هنا قررت عدم افعتمار إلي أن تحل المشكلة
أما بالنسبة لمن هم خارج البلاد فإنني أرى ما يلي :

يقوم من لديه إشتراك بالقروبات أو مواقع أخرى بنشر موضوع موحد
يحتوى على جميع فتاوى العلماء المقرؤة أو المسموعة
ويتم تحذير المسلمين ونصحههم بعدم الإعتمار إلا بعد الإنتهاء من حل الخلاف
ومن وجهة نظري أن الأمر فيه شك وريبة والدليل
أن المسعى القديم موجود ولم يهدم بشكل نهائي
وأرجو المولى عز وجل أن يرزق ولي أمرنا البطانة الناصحة الصادقة
وتعينة على الصدح بالحق والعمل به
دمتم بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أبو فهد

والله مالك حق تقول هذا الكلام

اللي بنى التوسعة أراد خيراً للمسلمين.

وكانت نيته سليمة.

وعلماء أفاضل أيدوه.

كلاً له إجتهاده

لكن تبقى الوثائق والحقائق هي أدق.

ولو أجتمعوا العلماء ودرسوا البحوث واتفقوا لكان خيراً للمسلمين.

"يسروا ولا تعسروا"

الله اعلم الله أعلم الله أعلم

والمسعى القديم مقفل وتم هدمه .

لأعادة ترميمه وبنائه بشكل أقوى.

وتمت التوسعته من خلال إضافة المسعى الجديد .

وسيتم فتح القديم لكن الله العالم متى.

بارك الله فيك.

الـدانــة
23-03-2008, 10:18 PM
للأسف .. لم يكن لدي أدنى علم بهذه المسألة برغم ذهاب الكثير من أهلي للعمرة.

أكيد سعوا في المسعى الجديد، ولم يكن لديهم علم بالفتوى.

....

من جهة أخرى هناك فتوة تبيح وأخرى تحرم !!

فأيهما نتّبع!!

.

.

؟

شكرًا دانتي على الموضوع المهم.

الأمــل

حياك أختي الأمل

كثير من الناس إلى الآن ليس لهم علم بهذه الفتوى.

لأننا لم نتوقع أن يتم بناء المشروع وهناك خلاف.

لكن والله الأمر محير.|309|


هل يعتبر المسعى الجديد من الجبل او لا؟؟

إذا هناك شهود ودلائل لماذا لم يقتنع بها العلماء؟؟


إلى الآن لم يرتاح بالي ومتردده أي الرأيين أصح.

شكراً لمرورك غاليتي.

الـدانــة
23-03-2008, 10:36 PM
فتوى الشيخ المنيع حفظه الله

http://www.al-jazirah.com.sa/156332/ln4.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول الله محمد الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

لقد سئلت عشرات المرات عبر مجموعة من وسائل الإعلام لدينا عن حكم السعي في التوسعة الأخيرة للمسعى التي أمر الملك عبدالله - حفظه الله - بها.

ونظراً إلى وجوب البيان ممن نظن فيه الثقة والطمأنينة لقوله، ولأن المسألة محل نظر واختلاف
في الحكم. فقد استخرت الله تعالى في الإجابة عن ذلك لا سيما والمسألة الآن صارت محل أخذ
ورد واختلاف في الفتوى بين منع وإجازة مما أوجد بلبلة وقلقاً واضطراباً بين عموم الناس،
وعليه فأبدأ إجابتي بهذا الدعاء:

اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه، وأعوذ بالله أن أقول
ما ليس به علم ولا حق. سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنت ولينا ومولانا، عليك توكلنا وإليك
أنبنا وإليك المصير.

الواقع أن فكرة توسيع عرض المسعى انطلقت من مجموعة دوافع:

أحدها :

شعور حبيبنا ومليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - بواجبه الفعلي
نحو مسؤوليته بضرورة القيام بتوفير وسائل الأمن وأنواعه وأجناسه لحجاج وعمار بيت الله
الحرام والحيلولة دون كل ما يهدد ذلك.

الثاني:

تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين عاماً بعد عام مما يوجب الأخذ في الاعتبار هذا التزايد، وضرورة
العمل على مقابلته بما يؤمن لهم الراحة والاطمئنان والسلامة من نتائج وسلبيات هذه الزيادات
المتتابعة، ولا شك أن هذه مسؤولية ولي الأمر وحكومته - أعانهم الله ووفقهم-.

ثالثاً:

ما تقدمت به جهات فنية في العمارة والبناء من أن المبنى الحالي للمسعى قد لا يحتمل هذه الزيادات
المتتابعة من الحجاج والعمار. كما تقدمت تلك الجهات الفنية بالتوصية بهدف المبنى الحالي
وإعادة بنائه، وعليه فقد اتجه لخادم الحرمين الشريفين العزم على هدم المبنى الحالي للمسعى
وإعادة بنائه، وظهرت لدى جلالته فكرة توسعة عرض المسعى لدى جلالته، وأخذاً بالمبدأ الثابت
المتخذ من ملوك بلادنا، بدءاً بالملك عبدالعزيز - رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الملوك: الملك
سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد - رحمهم الله -، والملك عبدالله -حفظه الله
وأعزه - وذلك برجوعهم إلى علماء البلاد في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بأمور الدين ومقتضياته
وأخذ قراراتهم بذلك من حيث الجواز أو المنع، فقد طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -
حفظه الله - انعقاد مجلس هيئة كبار العلماء في جلسة استثنائية في مكة المكرمة، وعَرَضَ عليهم
عن طريق سمو الأمير متعب بن عبدالعزيز - حفظه الله - مسألة توسعة عرض المسعى
للاضطرار لذلك.

وبعد النظر والتأمل من المجلس قرر المجلس بالأكثرية عدم الموافقة على ذلك. حيث إن المسعى
الحالي قد صدر بتحديده قرار من أكابر علماء البلاد في وقته. وقد خالف ذلك بعض أعضاء
المجلس وقرروا الموافقة على التوسعة بحجة أن التوسعة يجب ألا تخرج عن أن تكون بين الصفا
والمروة والتوسعة المطلوبة لم تخرج عن أن تكون بين الصفا والمروة وأن السعي في هذه الزيادة
هو سعي بين الصفا والمروة. وحيث إن المسألة محل خلاف بين أعضاء هيئة كبار العلماء بعضهم
يقول بعدم جواز التوسعة وبعضهم يقول بالجواز. فقد اتجه لولي الأمر الأخذ برأي الفريق القائل
بجواز التوسعة، ولكنه - حفظه الله - أحب الاحتياط لبراءة الذمة واستكمال مبررات القرار من
جلالته بالتوسعة، فطلب البحث عمن يشهد على وضع جبلي الصفا والمروة قبل تغيرهما بالتوسعة
القائمة، فتقدم مجموعة شهود من كبار السن أصغرهم قد تجاوز عمره سبعين عاماً، وصدر بشهادة
سبعة منهم صك شرعي من المحكمة العامة بمكة المكرمة على أنهم يشهدون بمشاهدتهم أن الصفا
يمتد شرقاً عن وضعه الحالي بأكثر من التوسعة المقترحة ارتفاعاً واتصالاً وامتداداً، وأن المروة
مثل ذلك، وأنهم يعرفون ويشهدون أن امتدادهما شرقاً كان مقارباً بالارتفاع ارتفاع الصفا والمروة،
وفي المحكمة الآن إجراءات بإثبات شهادة ثلاثة عشر شاهداً يشهدون بمثل ذلك.

وبعد النظر من جلالته -حفظه الله- في وجهة نظر المخالفين والمؤيدين في حكم التوسعة من
أعضاء هيئة كبار العلماء، وبعد الاطلاع على شهادة الشهود بامتداد جبلي الصفا والمروة شرقا
إلى أكثر من التوسعة المطلوبة، وأنه امتداد قائم مقارب في ارتفاعه ارتفاع جبلي الصفا والمروة.
وحيث إن الزيادة المقترحة توسعة للمسعى لا تخرج عن كونها بين الصفا والمروة، وليس هناك
نص شرعي من كتاب الله تعالى ولا من سنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم- يحصر
عرض المسعى في عرضه الحالي. فقد اختار ولي الأمر الملك عبدالله - حفظه الله - القول بجواز
التوسعة وأمر بتنفيذ ذلك بعد أن بذل جهده في التحري والتثبت.
نسأل الله تعالى أن يديم توفيقه ويأخذ بناصيته إلى ما يحبه الله ويرضاه.

ولجلالته - حفظه الله - سابقة من الملك فهد - رحمه الله- فقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء
قرار في مسألة الحرابة وذلك بالأكثرية يقضي القرار في مسألة الحرابة وذلك بالأكثرية يقضي
القرار أن على القاضي أن يحكم في دعوى المحاربة بالإثبات أو عدمه، وفي حال حكمه بثبوت
دعوى الحرابة يحكم بما يراه من النص الاختياري في آية الحرابة {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ....} إلى آخر الآية.

وقال بعض أعضاء الهيئة، وهم أقلية ومنهم سماحة الشيخ صالح اللحيدان، يجب على القاضي أن
يقتصر حكمه على ثبوت إثبات الحرابة من عدمه، وفي حال الإثبات يكل القاضي أمر الحكم
بالعقوبة لولي الأمر ليختار من العقوبات المنصوص عليها إلى آية الحرابة ما يختاره، وبعد رفع
القرار لولي الأمر الملك فهد - رحمه الله - اختار رأي الثاني رأي الأخذ برأي الأقلية وأمر باعتماده وتبليغه المحاكم للأخذ به.

فهذه سابقة لولي الأمر في اختياره ما يراه من أقوال مجلس هيئة كبار العلماء في حال اختلافهم،
ولا يلزم أن يكون ما يختاره رأي الأكثرية وإنما يختار من أقوالهم ما يراه محققاً للمصلحة متفقاً مع
المقاصد الشرعية غير مخالف لنص صريح من كتاب الله أو من سنة نبيه.

وبناء على ما تقدم ذكره من ظهور فكرة توسعة المسعى ودواعيها وما مرت به من خطوات حتى
انتهت إلى الشروع في تنفيذ التوسعة بما رآه ولي الأمر وأمر به.

وبصفتي أحد أعضاء هيئة كبار العلماء فقد اشتركت مع الهيئة في النظر في حكم التوسعة، وكنت
ممن يرى عدم جواز التوسعة لصدور قرار من كبار علمائنا ومشايخنا الأجلاء بحصر عرض
المسعى في عرضه الحالي، وبعد إعادتي النظر والتأمل والأخذ في الاعتبار الأمور التالية:

أولاً : لم يكن قرار كبار علمائنا السابق والذي بموجبه جرى توسعة المسعى سابقا إلى ما هو عليه الآن، لم يكن ذلك القرار مبنيا على نص من كتاب الله تعالى ولا من سنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم- بحصر عرض المسعى على عرضه الحالي، وإنما كان مبنيا على الاجتهاد بأن ما بين الصفا والمروة هو المسعى الحالي طولاً وعرضاً.

ثانياً : قامت البينة العادلة من سبعة شهود يتبعهم ثلاثة عشر شاهداً يشهدون بمشاهدتهم جبل الصفا ممتداً امتداداً بارتفاع مساوٍ لارتفاع الصفا حاليا، وذلك نحو الشرق إلى أكثر من عشرين متراً عن جبل الصفا الحالي، وكذلك الأمر بالنسبة لجبل المروة، وشهادتهم صريحة في امتداد الجبلين - الصفا والمروة - شرق امتداداً متصلاً وبارتفاعهما.

ثالثاً : حيث إن المسألة من مسائل الاجتهاد ولم يكن القول بجواز التوسعة مصادما نصاً من كتاب الله تعالى، ولا من سنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم-، وقد ثبت أن الزيادة المقترحة للتوسعة لا تخرج عما بين الصفا والمروة، وقد قال تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا}.

رابعاً : حيث إن الخلاف في توسعة الملك عبدالله.. هل هي من المسعى أم لا ؟ هو خلاف في عرض المسعى لا في طوله فقد اطلعت على القرار الصادر من المشايخ: عبدالملك بن إبراهيم وعبدالله بن دهيش وعلوي عباس مالكي، وذلك بتاريخ 23- 9-1374هـ وبرقم 35 المؤيد من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله- والذي هو أهم مستند لمن عارض من أعضاء هيئة كبار العلماء توسعة الملك عبدالله - حفظه الله - وقد جاء في القرار المذكور ما نصه:

ولم نجد للحنابلة تحديداً لعرض المسعى، وجاء في القرار بعد ايرادهم نصا من المفتي ونصوصاً من أقوال أهل العلم بخصوص طول المسعى، قالوا: هذا كلامهم في الطول ولم يذكروا تحديد العرض. أ.هـ. وجاء في القرار نقل نص عن الرملي من كتابه شرح المنهاج: ولم أر في كلامهم ضبط عرض المسعى وسكوتهم عنه لعدم الاحتياج إليه؛ فإن الواجب استيعاب المسافة التي بين الصفا والمروة كل مرة. أ.هـ.

وفي حاشية تحفة المحتاج شرح المنهاج ما نصه: الظاهر أن التقدير لعرضه بخمسة وثلاثين أو نحوها على التقريب إذ لا نص فيه يحفظ من السنة. أ.هـ.

أقول أنا عبدالله المنيع: بل في عرض المسعى نص صريح من كتاب الله تعالى وهو آية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا} فهذا نص يدل على أن عرض المسعى ما تحققت فيه البينونة بين الصفا والمروة وهو نص صريح من كتاب الله تعالى على أن عرض المسعى هو عرض جبلي الصفا والمروة من الغرب إلى الشرق وقد قامت البينة العادلة على أن توسعة الملك عبدالله لم تتجاوز عرض الجبلين- الصفا والمروة - من الغرب إلى الشرق.

خامساً : من الجانب العقلي والحسي ليس في الجبال ذات الأهمية والاعتبار جبل عرضه لا يتجاوز عشرين متراً، فهل يعقل أن يكون عرض جبل الصفا وعرض وجبل المروة أقل من عشرين متراً؟!!، وإذا كان أحدهما - فرضا - عرضه أقل من عشرين متراً فهل يلزم أن يكون عرض الثاني مثله؟.

سادساً : لا يجوز لطالب العلم أن يتمسك بقول من أقوال أهل العلم وقد قال به ثم تبين له أن غيره من الأقوال أصح منه دليلا فيجب عليه أن يرجع عنه؛ فالحق أحق أن يتبع، وقد قرر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- منهجاً لطالب العلم وفيه ما نصه: لا يمنعنك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق فإن الحق قديم لا يبطله شيء ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. أ.هـ.

وحيث اختار ولي الأمر القول بجواز التوسعة، وقد قال بهذا القول بعض أعضاء هيئة كبار العلماء، وولي الأمر هو الحاكم العام. والقاعدة الفقهية أن حكم الحاكم يرفع الخلاف في قضية من قضايا مسائل الخلاف إذا حكم فيها بأحد أقوال أهل العلم بما لا يخالف نصاً صريحاً من كتاب الله أو من سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- أو بما انعقد عليه إجماع الأمة، ولا شك أن التوسعة محققة للمصلحة في خدمة ضيوف الرحمن، وفي الأخذ بها دفع للأضرار المحتمل وقوعها عليهم، وحيث إن الشهادة بامتداد جبلي الصفا والمروة شرقاً عن وضعهما الحالي بما لا يقل عن عشرين متراً يعتبر إثباتا مقدماً على نفي من ينفي ذلك، وبناء على ما سبق ذكره من أن التوسعة لا تتجاوز ما بين الصفا والمروة فالسعي فيها سعي بين الصفا والمروة، فلا يظهر لي مانع شرعي من توسعة المسعى عرضا بما لا يتجاوز ما بين الصفا والمروة، وأن السعي في هذه الزيادة سعي بين الصفا والمروة، هذا ما ظهر لي، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والله المستعان.

أعد هذه الفتوى عضو هيئة كبار العلماء - عبدالله بن سليمان المنيع


رابط الفتوى (http://www.al-jazirah.com.sa/156332/ln52d.htm)

الـدانــة
23-03-2008, 11:14 PM
السَّعِي في المَسْعَى الجديد

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

يقول: ما حكم السَّعي بالمَسْعَى الجَدِيدْ، وإذا كان لا يجُوز، فهل نُحجم عن الاعتمار، ريثما يُعاد فتح القديم؟

المَسْعَى الجديد الآن ليسَ سِرًّا أنَّ كلام أهل العلم مُؤدَّاهُ إلى اختلاف، يعني يختلفون، منهم من يقول السَّعي صحيح، ومنهم من يقول السَّعي باطل؛ لأنَّ المسعى الجديد ليس في حدود المسعى الذي سَعى فيهِ النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-، لا سِيَّما وأنَّ تواريخ مكة تقول إنَّ عرض المسعى قالوا: سبع وثلاثين ذراع تقريباً، خمس وثلاثين ذراع، يعني بقدر القديم، وعلى كل حال ما دام هذا الخلاف موجُود فأُسُّ المسألة لا يُدْرَك من خلال النُّصُوص، فالاجتهاد ليس للصِّغار والمُتوسِّطين من طُلاَّب العلم الذين لم يُدْرِكُوا مكان السَّعي قبل العِمَارة، أما الذِّين أدركُوا مكان السَّعي قبل أنْ يُعمر، ورأوا المسعى على حقيقته، وأنَّهُ أوسَع من القديم، فهؤُلاء لهم أنْ يُفتُوا، ومعروف كلام الشيخ ابن جبرين -حفظهُ الله- قال بمثل هذا، أنَّهُ حجّ سنة تسعة وستِّين قبل عمارة المسعى وكان أوسع من هذا، فلا مانع حينئذ من السَّعي في الجديد، على كُلِّ حال هذه المسألة من المسائل الكبار التِّي لا يُفتي فيها إلا الكبار، فيُنتظر ما يقُولُهُ المُفتي وما تقُولُهُ اللجنة الدَّائِمَة وما يقوله أعضاءُ الهيئة – نسألُ الله -جلَّ وعلا- أنْ يُعينهم ويُسدِّدهم؛ وإلاَّ فالمسألة من عُضل المسائل رُكْن من أركان النُّسُك هذا، يحتاج إلى تحرِّي، ويحتاج إلى تأكُّد وتحقُّق، بعضُهم يقول أنت مُحْصَر، تَحلَّل بِدَمْ! لا تسْعَ تحلَّل بدم! وبعضُهُم يقول حُكم الحاكم يرفع الخِلاف، والمشايخ اختلفُوا وولي الأمر رأى أنَّ الرُّجحان مع من يُجيز، وأُحْضِر شُهُود يَشْهَدُون أنَّ المَسْعَى أعْرَضْ من المَسْعَى القائم، ورأى وليُّ الأمر، ولا يُشك يعني في إرادة المصلحة في مثل هذا؛ لكنَّ الإرادة والنِّيَّة وحدها لا تكفي؛ بل لا بُدَّ من الصدور عن أقوال أهل العلم؛ لأنَّ العبادات محضة ما تخضع للاجتهاد، يعني لو رأى راءٍ مثلاً إنَّ عرفة ضاقت بالنَّاس وقال نبي نوسعه، نُوسِّع عرفة، يُمْكِنْ؟! ما يُمكن؛ لأنَّ هذا رُكن من أركان الحج، والسَّعي رُكن منْ أركان الحج، على كلِّ حال نسأل الله -جلَّ وعلا- أنْ يَدُلُّهُم على الحق -أعنِي وُلاة الأمر- سواءً كانُوا من أهل الحلِّ والعَقْد والأمر والنَّهي أو أهل العلم، ومثل ما قلت الذِّي يصغر سِنُّهُ عنْ إدراك المسعى القديم ليسَ لهُ أنْ يُفتي في هذه المسألة؛ لأنَّ المسألة مبنِيَّة على نَظَر في نُصُوصٍ شرعِيَّة، والنُّصُوص مبنِيَّة على واقع، فهل المَسْعَى بالفعل الذِّي سعى فيه النبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- وتتابعت عليهِ الأُمَّة، وتواتر تواتُراً عَمَلِيًّا بالعمل والتَّوارُثْ، هل هو أوْسَع من القائم أو بِمقدارِهِ؟ يحتاج إلى نظر؛ مِمَّنْ أَدْرَكَهُ قبل العِمَارة.

موقع الشيخ الخضير (http://www.khudheir.com/ref/1320)

الـدانــة
24-03-2008, 12:19 AM
صور بناء المسعى الجديد

http://img134.imageshack.us/img134/4517/20060307054803ip8.jpg
http://www.yabdoo.com/users/3905/gallery/3156_p95077.jpg
http://www.alweeam.com/inf/infimages/myuppic/2310046f64f0b40d7c.jpg
http://www.alweeam.com/inf/infimages/myuppic/2774246f65056565ae.jpg