محبه الجنان
22-03-2008, 12:35 PM
هل فكرت ان تزور اقاربك ، ان تسأل عن شخص انقطعت عنه لفترة .. ماذا تنتظر ؟
هل تنتظر ان يتصل بك هو؟ ام انك مشغول وتنتظر وقت فراغك ؟
ماذا سيحدث لو هممت بالاتصال به الان وفجأت بوفاته منذ فترة ؟
هل سيأنبك ضميرك ؟ ولكن ماذا سيفيد .. فهو قد توفي .. وانت ستظل تتذكر هذا الموقف الي ان تحاسب عليه ..
أصبحت الدنيا تشغلنا حتي وصلت بنا الي مأساة تتحرك فوق الارض وانظروا معي الي مأساة من قطع رحمه .. فهذه هي البدايه... البداية فقط .. وانت ستكتب النهاية
* فهذه السيدة قد توفيت و ظلت عام كامل في شقتها حتي تحولت الي هيكل عظمي ولم يكتشف احد وفاتها الا بعد ان حصل صاحب العقار علي حكم بطردها.
حاول ان تتخيل معي تلك الصورة .. فما الذي منع عنها اقاربها وجيرانها من السؤال عنها بالرغم من مرور عام كامل .. فهذه هي الدنيا وهذا ما تفعله بنا*
*وانظر معي الي هذان الشقيقان يسكنان في عقار واحد .. لا يفصل بينهما الا طابق واحد أما الاول فلهو عائله والثاني يعيش بمفرده ... ولم يعرف صاحب العائلة بموت اخيه الا عندما فوجيء بجاره يشكون من تليفزيون شقيقه الذي لم يطفيء وظل مفتوحا لعده اسابيع .... فكر معي مالذي شغله عن رؤيه شقيقه والسؤال عنه كل هذه المده وهل سينسي يوما منظر أخيه المتوفي بعد اكتشاف موته !!! وهل سيفعل اولاده مثلما هو فعل فهو لم يعلمهم صله ارحامهم.... أرايت الان هذه هي الدنيا التي نلهث ورائها
* وأخيرا وليس بأخر .... أبن أخذ والدته وهي علي قيد الحياه وتركها في مقبرة العائلة خوفاً من تهيد زوجته له بالطلاق ان ظلت امه بالبيت ..... وعندما ادرك حجم ما فعله عاد اليها فلم يجدها ... ومازال يبحث عنها بالرغم من مرور سنين ووجد بعض الراحة في مساعدة سيدة تجلس علي أحد الارصفة!!!!
ولكن هل هذا سيريح ضميره ؟! هل هذا تضحيته بأمه من أجل زوجته جعلته يعيش حياه مطمئنه سعيدة ؟!
لا والله فهو خسر الاخرة ..خسر الجنه..من أجل زوجه جشعه ودنيا فانية
أحبائي في الله أعتذر لكم فلم اقصد أن أروعكم ...ولم أقصد أن أجعلكم تحزنون ولكن.... قد تجعلنا الحياة ننشغل بعض الوقت ولكن لابد من ان يكون لهذا الانشغال حد لا نتجاوزه حتي لا نخسر في الدنيا ولا الاخرة
فمهما طال العمر بنا فأن الدنيا الي زوال فالانسان بغروره ينسي الموت ويعتقد بانه معمر الي أبد الابدين فلو خطر الموت له علي بال لسارع الي نسيان غروره ووصل من قطعهم في لحظه غضب حتي لا يخسر الجنه " فلا يدخل الجنه قاطع رحم " مصدقا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعن عائشه رضي الله عنها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال
( الرحم معلقه بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله )
فلابد من ان نصل أرحامنا قبل أن نصلي عليهم أو يصلوا علينا
" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا "
اللهم أمين
أعتذر عن الاطاله
تقبلوا مروري
هل تنتظر ان يتصل بك هو؟ ام انك مشغول وتنتظر وقت فراغك ؟
ماذا سيحدث لو هممت بالاتصال به الان وفجأت بوفاته منذ فترة ؟
هل سيأنبك ضميرك ؟ ولكن ماذا سيفيد .. فهو قد توفي .. وانت ستظل تتذكر هذا الموقف الي ان تحاسب عليه ..
أصبحت الدنيا تشغلنا حتي وصلت بنا الي مأساة تتحرك فوق الارض وانظروا معي الي مأساة من قطع رحمه .. فهذه هي البدايه... البداية فقط .. وانت ستكتب النهاية
* فهذه السيدة قد توفيت و ظلت عام كامل في شقتها حتي تحولت الي هيكل عظمي ولم يكتشف احد وفاتها الا بعد ان حصل صاحب العقار علي حكم بطردها.
حاول ان تتخيل معي تلك الصورة .. فما الذي منع عنها اقاربها وجيرانها من السؤال عنها بالرغم من مرور عام كامل .. فهذه هي الدنيا وهذا ما تفعله بنا*
*وانظر معي الي هذان الشقيقان يسكنان في عقار واحد .. لا يفصل بينهما الا طابق واحد أما الاول فلهو عائله والثاني يعيش بمفرده ... ولم يعرف صاحب العائلة بموت اخيه الا عندما فوجيء بجاره يشكون من تليفزيون شقيقه الذي لم يطفيء وظل مفتوحا لعده اسابيع .... فكر معي مالذي شغله عن رؤيه شقيقه والسؤال عنه كل هذه المده وهل سينسي يوما منظر أخيه المتوفي بعد اكتشاف موته !!! وهل سيفعل اولاده مثلما هو فعل فهو لم يعلمهم صله ارحامهم.... أرايت الان هذه هي الدنيا التي نلهث ورائها
* وأخيرا وليس بأخر .... أبن أخذ والدته وهي علي قيد الحياه وتركها في مقبرة العائلة خوفاً من تهيد زوجته له بالطلاق ان ظلت امه بالبيت ..... وعندما ادرك حجم ما فعله عاد اليها فلم يجدها ... ومازال يبحث عنها بالرغم من مرور سنين ووجد بعض الراحة في مساعدة سيدة تجلس علي أحد الارصفة!!!!
ولكن هل هذا سيريح ضميره ؟! هل هذا تضحيته بأمه من أجل زوجته جعلته يعيش حياه مطمئنه سعيدة ؟!
لا والله فهو خسر الاخرة ..خسر الجنه..من أجل زوجه جشعه ودنيا فانية
أحبائي في الله أعتذر لكم فلم اقصد أن أروعكم ...ولم أقصد أن أجعلكم تحزنون ولكن.... قد تجعلنا الحياة ننشغل بعض الوقت ولكن لابد من ان يكون لهذا الانشغال حد لا نتجاوزه حتي لا نخسر في الدنيا ولا الاخرة
فمهما طال العمر بنا فأن الدنيا الي زوال فالانسان بغروره ينسي الموت ويعتقد بانه معمر الي أبد الابدين فلو خطر الموت له علي بال لسارع الي نسيان غروره ووصل من قطعهم في لحظه غضب حتي لا يخسر الجنه " فلا يدخل الجنه قاطع رحم " مصدقا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعن عائشه رضي الله عنها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال
( الرحم معلقه بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله )
فلابد من ان نصل أرحامنا قبل أن نصلي عليهم أو يصلوا علينا
" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا "
اللهم أمين
أعتذر عن الاطاله
تقبلوا مروري