همسة
20-10-2002, 12:36 AM
دون ان اعلم حملت مشاعر طفلة صغيرة.. و سرحت حتى صرت فوق الغيوم، ألتمس النجوم ، أمسك القمر ، و أكلّم الشمس..
كلمات سمعتها من قبل، و أسمعها الان. الكلمات كما عهدتها ، لم تغيّر ترتيبها ، و لم تعتزل مساكنها. لكنها تغيّرت..
كأنّها...بل هي ..و لكن ..!!
لا أدري .. احتلتني تلك الصغيرة ، بريئة ، رقيقة المشاعر، لم تعتد الكلام بعد... عذرا، أ قلت انها طفلة ؟!
لا ، لم تكن لتحتلني طفلة، فهي اقوى مما كنت
احتلّني ضغفي .. و اي ضعف هذا الذي عندي !!!
ما علمت انني من علّم الضعف كيف يكون الضعف ، حتى شعرت برهبتي في عظامي .. ترقص امامي ، على طاولتي ، و تحت و سادتي
كنت اضعف من ورقة يكتب عليها كلماته ، كنت اضعف من اداة طوّعها كما شاء ليخط سطوره ..
لا، حتى القلم يأبى احيانا ان يكتب، بل كنت اضعف من محارة في قلب البحر عاجزة ان تهرب من يد صيّاد، بل اضعف من حبّة رمل تحملها الريح من صحراء الى صحراء.. كنت اضعف من نفسي
حتى كلماتي غدت اقوى منّي ، عصت امري و تدحرجت على دفتري، قفزت على السطور، اجتمعت و اتفقت. لا ادري ان سعدت بحالي ام اشفقت عليّ.
ليت كلماتي ما عرفت كلماته ، لعلّها بقيت طوع امري، لكنّه علمها ان لا تكون الّا كما تريد ان تكون .. و هذا ما كان
فهل اقول يالسعدي بها ام يالسعدها؟! ام اقول يالشقائي بها ام يالشقائها؟؟؟
عرفت منهلها و مصبّها و بدأت تمردها، و ها هي بين يديكم .. فاحكموا بها ..لها او عليها
كلمات سمعتها من قبل، و أسمعها الان. الكلمات كما عهدتها ، لم تغيّر ترتيبها ، و لم تعتزل مساكنها. لكنها تغيّرت..
كأنّها...بل هي ..و لكن ..!!
لا أدري .. احتلتني تلك الصغيرة ، بريئة ، رقيقة المشاعر، لم تعتد الكلام بعد... عذرا، أ قلت انها طفلة ؟!
لا ، لم تكن لتحتلني طفلة، فهي اقوى مما كنت
احتلّني ضغفي .. و اي ضعف هذا الذي عندي !!!
ما علمت انني من علّم الضعف كيف يكون الضعف ، حتى شعرت برهبتي في عظامي .. ترقص امامي ، على طاولتي ، و تحت و سادتي
كنت اضعف من ورقة يكتب عليها كلماته ، كنت اضعف من اداة طوّعها كما شاء ليخط سطوره ..
لا، حتى القلم يأبى احيانا ان يكتب، بل كنت اضعف من محارة في قلب البحر عاجزة ان تهرب من يد صيّاد، بل اضعف من حبّة رمل تحملها الريح من صحراء الى صحراء.. كنت اضعف من نفسي
حتى كلماتي غدت اقوى منّي ، عصت امري و تدحرجت على دفتري، قفزت على السطور، اجتمعت و اتفقت. لا ادري ان سعدت بحالي ام اشفقت عليّ.
ليت كلماتي ما عرفت كلماته ، لعلّها بقيت طوع امري، لكنّه علمها ان لا تكون الّا كما تريد ان تكون .. و هذا ما كان
فهل اقول يالسعدي بها ام يالسعدها؟! ام اقول يالشقائي بها ام يالشقائها؟؟؟
عرفت منهلها و مصبّها و بدأت تمردها، و ها هي بين يديكم .. فاحكموا بها ..لها او عليها