zadi
19-10-2002, 03:32 PM
( صهيل خيل )
ـ حوارات وقصص قصيرة جداً !!! ـ
1 ـ حوار
ـ قالت : مامهنتك ؟
ـ قلت : تاجر .
ـ قالت : هل أعتبر أنك تراني كسلعة تعرضها بأحد أرفف محلاتك ؟؟؟
ـ قلت : أصدقك القول ,,, نعم !!! كان ذلك قبل أن أحبك ,,, لكن اليوم ,,, أنت رأس مالي ,,,
هل رأيت تاجراً حذقاً يبيع رأس ماله ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
2 ـ قصة قصيرة
كان فتىً طائشاً فاشلاً في حياته العلمية والعملية ,,,
رأيته قبل بضعة أسابيع ,,, بعد مايربو على سنوات طوال من آخر عهد لي به ,,,
شاباً رصيناً شارف الأربعين من العمر ,,,
كان يفتح باب سيارته , ويهم بالركوب عندما سمعني أهتف بأسمه ,,,
ـ أحمد ؟؟؟؟
رد قائلاً
ـ أهلاً وسهلاً ,,, كيف الحال ؟؟
وكأنه يحاول تذكر إسمي من خلال قسمات وجهي ,,,
ـ آه ,,, أو لست ( الصاروخ ) ؟؟؟ ( وهذه كانت كنيتي في الحارة بسبب سرعتي في الملعب أثناء لعب كرة القدم )
ـ نعم ,, بخير والحمد لله ,,, أشتقت لك كثيراً ,,, أخبارك ؟؟؟
ـ وأنا أيضاً ,,, الحمد لله , أحمد الله كثيراً ,,, وأنت ؟؟؟
وذهبت معه في حديث ذو شجون ,,, عن حياتي وحياته وإستعراض سريع لما مر بنا ,,,
علمت أنه إستقام بعد زواجه من إمرأة صالحة , وتعجبت كثيراً من مدى صبر هذه المرأة ,,, فلقد كان هذا الرجل لايطاق ,,,
ولكن بالفعل ,,, صدق من قال ( فتش عن المرأة ) !!!
ــــــــــــ
3 ـ قصة واقعية
نشأ في كنف أخيه منذ صغره ,,,
فلقد توفى والدهما وأخذ الأكبر كل الهم على عاتقه ,,,
أستطاع ( الأكبر ) توفير الحياة الكريمة له وأكمل رسالته وأدى أمانته ,,, وبقي منها القليل ,,, ألا وهو تزويج أخيه الأصغر ,,, لاسيما وأنه أصبح في سن الزواج وحالته المادية جيدة وتسمح له بالقيام بأعباء الزواج دون حرج ,,,
حاول معه كثيراً وجاهد في سبيل ذلك بكل أنواع المغريات والإقناع ,,, إلا أن الأصغر كان دوماً مايضع العراقيل تلو العراقيل ,,, على الرغم من تعهد أخيه الأكبر بتحمل كل شيئ عنه ,,, ولكن لافائدة ,,,
تركه وشأنه ,,, إلى أن وقعت الطامة !!!
فقد أكتشف الأكبر بأن أخيه الأصغر الذي حمله على يديه صغيراً وجاهد في سبيل تعليمه وتربيته ورآه يكبر أمام ناظريه من طفل إلى فتىً إلى شاب يافع إلى أن أصبح رجلاً ,,, وقع في حب ( مطلقة ) أخيه الأكبر !!!
وأن هناك علاقة تمتد لبضع سنوات تجمعهما ,,,
ثارت ثائرته ,,, وعلى الرغم من ذلك حاول الأكبر بكل هدوء أن يثنيه عن هذه العلاقة ,,, والتفاهم معه بالحسنى ,,, وأفهمه بأنه لم يكن بالنسبة لها سوى ( مطية ) أو ( حربة ) تغرزها بصدر أخيه الأكبر لطلاقها منه ,,, على ارغم من أنها هي التي سعت لهذا الطلاق وأرادته ,,, ولكن هذا هو حال النساء !!!
رفض الأخ الأصغر ,,, بل لقد كانت مسيطرة تماماً على عقله وقلبه تارة بالحب الزائف ومعسول القول والكلام , وتارة بالأعمال والأسحار الشريرة ,,, وأجبرته على عصيان أمه والزواج منها دون رضى والدته ,,, وهكذا كان ,,,
كان يتمسك بكلمة واحدة ,,, أن مافعله حلال ولاينافي الشرع ,,, جيد ولايختلف معه أحدٌ في هذا ,,,
لكن مافعله في نظر المجتمع ,,, هو حرام ( عرفاً ) خاصةً وأن الدوافع واضحة ,,, وهي تفتيت هذه العائلة بقصد الإنتقام والحقد الأسود الدفين الذي يعتل صدر هذه المرأة ,,, وهو مالم يكن يراه أو يشعر به ,,,
فأي نوع من الرجال هو ؟؟؟
وأي غدر هذا الذي ضرب به ظهر أخيه ؟؟؟
وهل بعد هذا يستحق كلمة ( أخ ) ؟؟؟
ــــــــــــــــــ
ونحن نقترب من أعظم الأيام وأجلها عند الله عز وجل ,,,
أتقدم للجميع بأعظم التهاني والتبريكات ,,, وبخالص الدعوات أن يمتعنا الله بصيام شهر رمضان الكريم ,,, ويعيننا على قيامه , ويجزل لنا الثواب والمغفرة فيه ,,, وأن يعتق رقابنا من النار ,,,
إنه ولي ذلك , والقادر عليه ,,,
ــــــــــــــــــــ
أخوكم الغائب الحاضر ,,, zadi
ـ حوارات وقصص قصيرة جداً !!! ـ
1 ـ حوار
ـ قالت : مامهنتك ؟
ـ قلت : تاجر .
ـ قالت : هل أعتبر أنك تراني كسلعة تعرضها بأحد أرفف محلاتك ؟؟؟
ـ قلت : أصدقك القول ,,, نعم !!! كان ذلك قبل أن أحبك ,,, لكن اليوم ,,, أنت رأس مالي ,,,
هل رأيت تاجراً حذقاً يبيع رأس ماله ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
2 ـ قصة قصيرة
كان فتىً طائشاً فاشلاً في حياته العلمية والعملية ,,,
رأيته قبل بضعة أسابيع ,,, بعد مايربو على سنوات طوال من آخر عهد لي به ,,,
شاباً رصيناً شارف الأربعين من العمر ,,,
كان يفتح باب سيارته , ويهم بالركوب عندما سمعني أهتف بأسمه ,,,
ـ أحمد ؟؟؟؟
رد قائلاً
ـ أهلاً وسهلاً ,,, كيف الحال ؟؟
وكأنه يحاول تذكر إسمي من خلال قسمات وجهي ,,,
ـ آه ,,, أو لست ( الصاروخ ) ؟؟؟ ( وهذه كانت كنيتي في الحارة بسبب سرعتي في الملعب أثناء لعب كرة القدم )
ـ نعم ,, بخير والحمد لله ,,, أشتقت لك كثيراً ,,, أخبارك ؟؟؟
ـ وأنا أيضاً ,,, الحمد لله , أحمد الله كثيراً ,,, وأنت ؟؟؟
وذهبت معه في حديث ذو شجون ,,, عن حياتي وحياته وإستعراض سريع لما مر بنا ,,,
علمت أنه إستقام بعد زواجه من إمرأة صالحة , وتعجبت كثيراً من مدى صبر هذه المرأة ,,, فلقد كان هذا الرجل لايطاق ,,,
ولكن بالفعل ,,, صدق من قال ( فتش عن المرأة ) !!!
ــــــــــــ
3 ـ قصة واقعية
نشأ في كنف أخيه منذ صغره ,,,
فلقد توفى والدهما وأخذ الأكبر كل الهم على عاتقه ,,,
أستطاع ( الأكبر ) توفير الحياة الكريمة له وأكمل رسالته وأدى أمانته ,,, وبقي منها القليل ,,, ألا وهو تزويج أخيه الأصغر ,,, لاسيما وأنه أصبح في سن الزواج وحالته المادية جيدة وتسمح له بالقيام بأعباء الزواج دون حرج ,,,
حاول معه كثيراً وجاهد في سبيل ذلك بكل أنواع المغريات والإقناع ,,, إلا أن الأصغر كان دوماً مايضع العراقيل تلو العراقيل ,,, على الرغم من تعهد أخيه الأكبر بتحمل كل شيئ عنه ,,, ولكن لافائدة ,,,
تركه وشأنه ,,, إلى أن وقعت الطامة !!!
فقد أكتشف الأكبر بأن أخيه الأصغر الذي حمله على يديه صغيراً وجاهد في سبيل تعليمه وتربيته ورآه يكبر أمام ناظريه من طفل إلى فتىً إلى شاب يافع إلى أن أصبح رجلاً ,,, وقع في حب ( مطلقة ) أخيه الأكبر !!!
وأن هناك علاقة تمتد لبضع سنوات تجمعهما ,,,
ثارت ثائرته ,,, وعلى الرغم من ذلك حاول الأكبر بكل هدوء أن يثنيه عن هذه العلاقة ,,, والتفاهم معه بالحسنى ,,, وأفهمه بأنه لم يكن بالنسبة لها سوى ( مطية ) أو ( حربة ) تغرزها بصدر أخيه الأكبر لطلاقها منه ,,, على ارغم من أنها هي التي سعت لهذا الطلاق وأرادته ,,, ولكن هذا هو حال النساء !!!
رفض الأخ الأصغر ,,, بل لقد كانت مسيطرة تماماً على عقله وقلبه تارة بالحب الزائف ومعسول القول والكلام , وتارة بالأعمال والأسحار الشريرة ,,, وأجبرته على عصيان أمه والزواج منها دون رضى والدته ,,, وهكذا كان ,,,
كان يتمسك بكلمة واحدة ,,, أن مافعله حلال ولاينافي الشرع ,,, جيد ولايختلف معه أحدٌ في هذا ,,,
لكن مافعله في نظر المجتمع ,,, هو حرام ( عرفاً ) خاصةً وأن الدوافع واضحة ,,, وهي تفتيت هذه العائلة بقصد الإنتقام والحقد الأسود الدفين الذي يعتل صدر هذه المرأة ,,, وهو مالم يكن يراه أو يشعر به ,,,
فأي نوع من الرجال هو ؟؟؟
وأي غدر هذا الذي ضرب به ظهر أخيه ؟؟؟
وهل بعد هذا يستحق كلمة ( أخ ) ؟؟؟
ــــــــــــــــــ
ونحن نقترب من أعظم الأيام وأجلها عند الله عز وجل ,,,
أتقدم للجميع بأعظم التهاني والتبريكات ,,, وبخالص الدعوات أن يمتعنا الله بصيام شهر رمضان الكريم ,,, ويعيننا على قيامه , ويجزل لنا الثواب والمغفرة فيه ,,, وأن يعتق رقابنا من النار ,,,
إنه ولي ذلك , والقادر عليه ,,,
ــــــــــــــــــــ
أخوكم الغائب الحاضر ,,, zadi