أبو مصعب السكندرى
04-03-2008, 04:06 PM
الله أكبر اربعين صاروخا للقسام يضرب دولة إسرائيل
الإسلام اليوم :
أطلقت المقاومة الفلسطينية ما يقرب من أربعين صاروخًا على مواقع إسرائيلية ما أسفر عن إصابة رئيس مستوطنة "سديروت" وعشرين مستوطنًا آخرين بجروح، وتسبب إطلاق الصواريخ في إحداث صدمة شديدة وسط مستوطني كل من "سديروت" ومدينة عسقلان الاستراتيجية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أوردت النبأ مساء الأحد، أن إيلي مويال رئيس مستوطنة "سديروت" أصيب بجروح مختلفة جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية من شمال قطاع غزة بالرغم من التحليق المكثّف للطيران الحربي الصهيوني، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأوضحت أن نحو عشرين مستوطنًا صهيونيًا أصيبوا بجروح وبحالات صدمة شديدة في كل من "سديروت" ومدينة عسقلان الاستراتيجية، وذلك جراء سقوط سيل من الصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع خلال يوم الأحد، قدّر بنحو أربعين صاروخًا على الأقل.
وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلنت مسئوليتها عن قصف "سديروت" يوم الأحد بأكثر من عشرة صواريخ من طراز "قسام"، حيث اعترف الاحتلال حينه بوقوع إصابات في صفوف الصهاينة ودمار كبير.
وكان وزير ما يسمى "الأمن" في الحكومة الصهيونية قد أقرّ بفشل العملية العسكرية التي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي، والتي مازالت مستمرة حتى اليوم، مشيرًا إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية مازالت تنهمر بكثافة أكبر من ذي قبل.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن الوزير آفي دختر قوله خلال جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية الأحد: "إن الجيش الإسرائيلي وبعد خمسة أيام من المعارك، لم يتمكن من تحقيق غايته المتمثلة في وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل"، على حد تعبيره.
وقال دختر، الذي نجا يوم الخميس الماضي من موت محقق بعد أن سقط صاروخ فلسطيني بجواره عندما كان في زيارة لمغتصبة "سديروت" وجرح مرافقه الشخصي: "لم يتوقف إطلاق الصواريخ ولم تتوقف النيران ضدنا ولم نحقق الردع المطلوب، فما الذي تغير علينا في قطاع غزة؟".
وأضاف: "إن مدى الصواريخ صار أبعد من ذي قبل ووصل إلى عسقلان وإلى نتيفوت (القريبة من أسدود) وأصبح الآن 250 ألف إسرائيلي تحت مدى الصواريخ الفلسطينية بدلاً من 125 ألفًا"، حسب قوله.
الإسلام اليوم :
أطلقت المقاومة الفلسطينية ما يقرب من أربعين صاروخًا على مواقع إسرائيلية ما أسفر عن إصابة رئيس مستوطنة "سديروت" وعشرين مستوطنًا آخرين بجروح، وتسبب إطلاق الصواريخ في إحداث صدمة شديدة وسط مستوطني كل من "سديروت" ومدينة عسقلان الاستراتيجية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أوردت النبأ مساء الأحد، أن إيلي مويال رئيس مستوطنة "سديروت" أصيب بجروح مختلفة جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية من شمال قطاع غزة بالرغم من التحليق المكثّف للطيران الحربي الصهيوني، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأوضحت أن نحو عشرين مستوطنًا صهيونيًا أصيبوا بجروح وبحالات صدمة شديدة في كل من "سديروت" ومدينة عسقلان الاستراتيجية، وذلك جراء سقوط سيل من الصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع خلال يوم الأحد، قدّر بنحو أربعين صاروخًا على الأقل.
وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلنت مسئوليتها عن قصف "سديروت" يوم الأحد بأكثر من عشرة صواريخ من طراز "قسام"، حيث اعترف الاحتلال حينه بوقوع إصابات في صفوف الصهاينة ودمار كبير.
وكان وزير ما يسمى "الأمن" في الحكومة الصهيونية قد أقرّ بفشل العملية العسكرية التي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي، والتي مازالت مستمرة حتى اليوم، مشيرًا إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية مازالت تنهمر بكثافة أكبر من ذي قبل.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن الوزير آفي دختر قوله خلال جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية الأحد: "إن الجيش الإسرائيلي وبعد خمسة أيام من المعارك، لم يتمكن من تحقيق غايته المتمثلة في وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل"، على حد تعبيره.
وقال دختر، الذي نجا يوم الخميس الماضي من موت محقق بعد أن سقط صاروخ فلسطيني بجواره عندما كان في زيارة لمغتصبة "سديروت" وجرح مرافقه الشخصي: "لم يتوقف إطلاق الصواريخ ولم تتوقف النيران ضدنا ولم نحقق الردع المطلوب، فما الذي تغير علينا في قطاع غزة؟".
وأضاف: "إن مدى الصواريخ صار أبعد من ذي قبل ووصل إلى عسقلان وإلى نتيفوت (القريبة من أسدود) وأصبح الآن 250 ألف إسرائيلي تحت مدى الصواريخ الفلسطينية بدلاً من 125 ألفًا"، حسب قوله.