المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخترت لك0000000 2



أبو مصعب السكندرى
02-03-2008, 01:00 PM
أيها المسلم الحبيب :

هل ترغب أن تلحق بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم؟.

فما عليك إلا :

أن تحقق شرط الله :هل ترغب أن تلحق بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم؟.

﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ﴾ [ آل عمران : 110].

أيها المسلم الحبيب:

· ماذا تفعل لو وقع عليك الاختيار لان تكون صحابياً من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟. أكنت تقبل هذا الترشيح أم لا تقبله؟

· ماذا تفعل لو تم اختيارك لان تكون سفيراً للإسلام ؟.

· هل تصلح لهذه المهمة أم لا؟.

فلقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم سفراء للإسلام إلى البلدان ، فاختار مصعب ابن عمير رضي الله عنه ليكون سفيراً للإسلام إلى المدينة .

فما ظنك بحال أهل المدينة لو تم اختيارك بدلاً من مصعب ابن عمير ؟.

كيف كنت تنادي القوم بالإيمان ، وأنت المعلم الوحيد لهؤلاء القوم ، وأنت المرجعية الأساسية لهم ، فإنهم لن يتعرفوا على الإسلام إلا من خلالك ؟.

فما ظنك بنفسك لو قمت بهذه المهمة ؟.

· ماذا تفعل لو وقع عليك الاختيار لتحفظ الدين لهذه الأمة كما حفظ أبو هريرة رضي الله عنه هذا الدين لهذه الأمة ؟.

· هل كنت توفي بذلك كما وفي أبو هريرة أم كان الدين يؤتى من قبلك ؟.

أيها الحبيب :

لو قال قائل : ا السبيل إلى تحقيق ذلك ، وأين الطريق ، ومن أين نبدأ؟.

نقول :

نبدأ كما بدأت الصحابة ونؤهل بالمؤهلات التي تأهل بها الصحابة حتى تأهلوا لحمل هذا الدين ومسئوليته.

فما هي المؤهلات والأسس والمعايير التي تأهل من خلالها الصحابة ؟.

نقول لك :

هل أنت صادق في مطلبك صادق في نيتك صادق في عزيمتك ؟.

إن قلت نعم .

قلنا : هيا بنا نمضي سويا لننظر ما هي المقومات التي تربت عليها الصحابة حتى تأهلوا لكي يحتلوا هذه المنزلة وسادوا الدنيا، بل كانوا ملوكا على الأسرة .

فكان المطلوب الأول :

تعظيم أوامر الله تعالى :

فلقد كان الصحابة يسارعون في تنفيذ أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فلذا نقول : يلزمك أن تقو بتحقيق هذا المطلب .

فنريد منك أن تستقبل أوامر الله تعالى ، وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم كاستقبال الصحابة .

فما ظنك بالصحابة في استقبالهم لقول ربهم :

﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴾ [الأحزاب :36].

وكذا قول ربهم:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20)وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال : 20 ، 21].

· فهل تعتقد أن الصحابة كانوا يتعبدون لربهم بتلاوة هذه الآيات أم حلوها إلى سلوك عملي والى واقع تطبيقي في حياتهم ؟.

· هل تظن أنهم كانوا يسمعون الآيات ثم يمرون عليها كأن لم يسمعوها كشأن من كان في أذنيه وقراً؟.

· ما ظنك بالصحابة عندما يستمعون إلى هذا النداء من ربهم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ﴾ كيف كانوا يستقبلونه ككلام عارض ليس له رصيد في واقع حياتهم ؟.

أم أنهم كانوا :

يعظمون ربهم ويعظمون أوامر ربهم ، ويعظمون أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ؟.

هل كانوا يعظمون ذلك بالقول أ بالتطبيق العملي والسلوك التطبيقي؟.

فقل لي بربك :

هل تعجز أن تكون مثلهم ، والمانع ألا تكون كأمثال من سماهم الله بالرجال :

﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب : 23].

﴿ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].

المطلوب الثاني:

المراقبة والتقوى :

وهذا الخلق تربى عبيه الصحابة من خلال تشرب قلوبهم لكلام ربهم ، ون ذلك قوله تعالى :

﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّة فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾[ الأنعام : 59].

﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان : 16].

· ما ظنك برب هذا وصفه ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فهو سبحانه علي بذات الصدور ؟.

· ما ظنك برب يطلع على واردات القلب قبل واردات اللسان ؟.

· ما ظنك برب لا تغيب عنه لحظة من لحظات حياتنا ؟.

الماسي
02-03-2008, 02:01 PM
الله يجزاك الف خير اخي في الله

تقبل تحياتي ،،،،،،،

ألنشمي
03-03-2008, 12:01 AM
000
00
0



ذكرك الله اخي في الله بالشهادة

وجزاك ربي عنا خير الجزاء

الحياة
03-03-2008, 12:09 AM
مشكور ابو مصعب

وجزاك الله خيرا

دمت للمنتدى

عمر باعقيل
03-03-2008, 10:01 AM
اخي الغالي
جوزيت من الله خير الجزاء

عابده لله
03-03-2008, 02:16 PM
بارك الله فيك أخي أبو مصعب
وجزاك عنا كل الخير والاحسان
كلمات كتبت بمدادٍ من ذهـب
جزى الله كاتبها وناقلها وقارئها
كل الخير ونفع بها المسلمين

كم نتمنى أن نكون مثل هؤلاء
المؤمنين وأن نقتدي بهم ونحذو
حذوهم ونمضي على نهجهم
رضي الله عنهم وأرضاهم

اللهــم آمــيــــن

.
.

عابده

أبو مصعب السكندرى
03-03-2008, 03:11 PM
اخي الكريم الماسي
جزاكم الله خير علي المرور

أبو مصعب السكندرى
03-03-2008, 03:13 PM
اخي الحبيب النشمي
جزاكم الله خير الجزاء

أبو مصعب السكندرى
03-03-2008, 03:14 PM
اخي في الله hellboy8844
بارك الله فيك وشكرلك

أبو مصعب السكندرى
03-03-2008, 03:16 PM
عابده لله
شكرالله لك اختي وجزاكم الله خير

طالبة الجنة
03-03-2008, 08:43 PM
جزاك الله خيرا أخى الكريم أبو مصعب على موضوعك المتميز بوركت يمناك .أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك

ابن الاسلام
03-03-2008, 09:19 PM
بارك الله لك وجزاك كل خير على مواضيعك الطيبة اخي ابو مصعب

تقبل مني كل تحية وتقدير
تحيتي لك

أبو مصعب السكندرى
04-03-2008, 03:51 PM
اختي عاشقه جزاكم الله خير

أبو مصعب السكندرى
04-03-2008, 03:52 PM
اخي الفا ضل {{البرق}}
شكر الله لك علي المرور

mouffaq
07-03-2008, 04:12 AM
مشكوور أبو مصعب

بارك الله فيك

موفق

أبو مصعب السكندرى
09-03-2008, 03:59 PM
اخي mouffaq
شكر الله لك وجزاكم الله خير الجزاء

طيف
09-03-2008, 04:12 PM
نسال الله أن نكون منهم الفائزين برضاه

جزاك الله خيرا أخي الكريم

أبو مصعب السكندرى
10-03-2008, 02:55 PM
جزاك الله خير اختي طيف علي مروك