mouffaq
28-02-2008, 08:17 AM
http://www.almoslim.net/magnet/media/08563422034NEWS.JPG
رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن
رغم تواصل الإدانات العربية والإسلامية، لإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، دافع رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن أمس عن وسائل الإعلام في بلاده التي أعادت نشر الرسوم، زاعماً ان ذلك يأتي في إطار حرية التعبير، قائلاً: إن الهدف لم يكن الإساءة إلى المسلمين.
وقال راسموسن في مؤتمر صحافي: "من المهم الإيضاح أن إعادة نشر وسائل الإعلام لهذه الرسوم لم تهدف الى جرح المشاعر الدينية لدى الناس، لكن في الأنظمة الديمقراطية حيث الصحافة حرة، من الطبيعي أن يتمكن الناس من التعبير عن رأيهم".
ورداً على الاحتجاجات الأخيرة، رأى راسموسن أن الوضع الحالي "غامض"، وزاد من تبجحه بالقول: إن "دوائر دينية (إسلامية) تحاول استغلال الحدث"، وأضاف: "من الصعب أن نتوقع كيفية تطوره".
وأضاف ان الدنمارك "أخذت العبر من التجربة" التي شكلتها أزمة 2006 وأنشأت منذ ذلك الوقت "نظاماً بالغ التطور لمعرفة ما يجري" ويسمح للبلاد أن تكون "ناشطة جداً تجاه حكومات الدول الإسلامية" حسب قوله.
من جهة أخرى، وعلى صعيد العداء الرسمي والشعبي الدنماركي لكل ما هو إسلامي، تجدد الجدل في الأوساط الحزبية حول احتمال أن تشغل امراة محجبة مقعداً في البرلمان الدنماركي.
وتدعى هذه المحجبة الدنماركية فلسطينية الأصل "أسماء عبد الحميد"، وهي بديلة أحد النواب الذين انتخبوا في الانتخابات التشريعية في نوفمبر الماضي، وكانت قد أعلنت أنها تنوي الدخول محجبة إلى البرلمان إذا حلت محل النائب.
وتدخل رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن بعدما أثار حزب الشعب الدنماركي "يمين متطرف" الجدل حول هذه القضية. وقال راسموسن في مؤتمر صحافي أمس: "من الأفضل بالنسبة الى المجتمع الدنماركي أن تكون الأماكن العامة خالية من الرموز الدينية"، في إشارة إلى رفضه شخصيا دخول النائبة المذكورة البرلمان وهي محجبة، لكنه حاول التخفيف من لهجته قليلا بالقول: "إن البرلمان هو الذي يقرر القواعد المتعلقة بالملابس، وإذا صعدت امرأة محجبة إلى منبره لن اغادر القاعة".
منقووووووووووول
أخوكم موفق
رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن
رغم تواصل الإدانات العربية والإسلامية، لإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، دافع رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن أمس عن وسائل الإعلام في بلاده التي أعادت نشر الرسوم، زاعماً ان ذلك يأتي في إطار حرية التعبير، قائلاً: إن الهدف لم يكن الإساءة إلى المسلمين.
وقال راسموسن في مؤتمر صحافي: "من المهم الإيضاح أن إعادة نشر وسائل الإعلام لهذه الرسوم لم تهدف الى جرح المشاعر الدينية لدى الناس، لكن في الأنظمة الديمقراطية حيث الصحافة حرة، من الطبيعي أن يتمكن الناس من التعبير عن رأيهم".
ورداً على الاحتجاجات الأخيرة، رأى راسموسن أن الوضع الحالي "غامض"، وزاد من تبجحه بالقول: إن "دوائر دينية (إسلامية) تحاول استغلال الحدث"، وأضاف: "من الصعب أن نتوقع كيفية تطوره".
وأضاف ان الدنمارك "أخذت العبر من التجربة" التي شكلتها أزمة 2006 وأنشأت منذ ذلك الوقت "نظاماً بالغ التطور لمعرفة ما يجري" ويسمح للبلاد أن تكون "ناشطة جداً تجاه حكومات الدول الإسلامية" حسب قوله.
من جهة أخرى، وعلى صعيد العداء الرسمي والشعبي الدنماركي لكل ما هو إسلامي، تجدد الجدل في الأوساط الحزبية حول احتمال أن تشغل امراة محجبة مقعداً في البرلمان الدنماركي.
وتدعى هذه المحجبة الدنماركية فلسطينية الأصل "أسماء عبد الحميد"، وهي بديلة أحد النواب الذين انتخبوا في الانتخابات التشريعية في نوفمبر الماضي، وكانت قد أعلنت أنها تنوي الدخول محجبة إلى البرلمان إذا حلت محل النائب.
وتدخل رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن بعدما أثار حزب الشعب الدنماركي "يمين متطرف" الجدل حول هذه القضية. وقال راسموسن في مؤتمر صحافي أمس: "من الأفضل بالنسبة الى المجتمع الدنماركي أن تكون الأماكن العامة خالية من الرموز الدينية"، في إشارة إلى رفضه شخصيا دخول النائبة المذكورة البرلمان وهي محجبة، لكنه حاول التخفيف من لهجته قليلا بالقول: "إن البرلمان هو الذي يقرر القواعد المتعلقة بالملابس، وإذا صعدت امرأة محجبة إلى منبره لن اغادر القاعة".
منقووووووووووول
أخوكم موفق