عمر باعقيل
20-02-2008, 07:08 PM
بكيت يوما من كثرة ذنوبي , وقلة حسناتي , فانحدرت دمعة من عيني ....
وقالت : ما بك يا عبد الله ؟
قلت : ومن أنتٍ ؟
قالت : أنا دمعتك .....
قلت : وما الذي أخرجك ؟
قالت : حرارة قلبك ....
قلت مستغربا ً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل النار في قلبي ؟
قالت : ذنوبك ومعاصيك ...
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً : اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ولا يطفىء النار إلا الماء البارد والثلج .
قلت : إني أشعر بالقلق والضيق .
قالت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب إلي الله يا عبد الله !
قلت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجت من عيني ؟
قالت : إنه داعي الفطرة يا عبد الله .
قلت : وما سبب القسوة التي في قلبي ؟
قالت : حب الدنيا والتعلق بها والدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلي سمها القاتل .
قلت : وماذا تقصدين بسم الدنيا يا دمعتي ؟
قالت : الشهوات المحرمة والمعاصي والذنوب إتباع الشيطان .. ومن ذاق سهما مات قلبه .
قلت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟
قالت : بدوام التوبة إلي الله تعالى ... وبالسفر إلي ديار التوبة والتائبين عن طريق قطار المستغفرين ....
وقالت : ما بك يا عبد الله ؟
قلت : ومن أنتٍ ؟
قالت : أنا دمعتك .....
قلت : وما الذي أخرجك ؟
قالت : حرارة قلبك ....
قلت مستغربا ً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل النار في قلبي ؟
قالت : ذنوبك ومعاصيك ...
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً : اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ولا يطفىء النار إلا الماء البارد والثلج .
قلت : إني أشعر بالقلق والضيق .
قالت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب إلي الله يا عبد الله !
قلت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجت من عيني ؟
قالت : إنه داعي الفطرة يا عبد الله .
قلت : وما سبب القسوة التي في قلبي ؟
قالت : حب الدنيا والتعلق بها والدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلي سمها القاتل .
قلت : وماذا تقصدين بسم الدنيا يا دمعتي ؟
قالت : الشهوات المحرمة والمعاصي والذنوب إتباع الشيطان .. ومن ذاق سهما مات قلبه .
قلت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟
قالت : بدوام التوبة إلي الله تعالى ... وبالسفر إلي ديار التوبة والتائبين عن طريق قطار المستغفرين ....