ابوفهد
19-02-2008, 11:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2699/1902.cul.p21.n3.jpg
الرياض: طارق النوفل، معيض الحارثي
تجددت الحملة الشعبية السعودية لمقاطعة المنتجات الدنماركية بعد قيام 17 صحيفة دنماركية بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله علية و سلم الأربعاء المنصرم.
وكشف تاجر سعودي عن قيام شركات دنماركية ببيع منتجاتها إلى شركات وطنية لتجاوز حملة المقاطعة الجديدة.
وقال أحد تجار المواد الغذائية في المملكة و الذي فضل عدم ذكر اسمه إنه و بعد الحملة الأولى قام بوقف جميع تعاملاته مع الشركات الدنماركية حتى بعد انتهاء الحملة.
وأضاف أن الحملة لم تبلغ ذروتها حتى الآن وأن المؤشرات الأولية تؤكد وجود مقاطعة بالنظر إلى كمية طلبات نقاط البيع للمنتجات الدنماركية والتي تتركز في مشتقات الألبان.
ودعا التاجر إلى أهمية تقييم الحملة الأولى من سلبيات وإيجابيات من حيث إن بعض المنتجات تحمل ماركات دنماركية ولكنها سعودية 100%، مشيرا إلى أن تأجيج الحملة ضد بعض المنتجات السعودية ذات الأصل الدنماركي سيكون له أثر سلبي على الاقتصاد السعودي عامة وعلى التجار السعوديين خصوصاً.
وكشف التاجر السعودي عن وجود طريق لتحايل الشركات الدنماركية في الحملة الماضية عبر بيع منتجات الخام لشركات ألبان سعودية لتصريفها إلى السوق لتجاوز المقاطعة و التي هوت بحصتهم في السوق السعودي إلى الصفر % في ذروة الحملة السابقة.
وخلص التاجر إلى القول إن الحملة ستتضح نتائجها مع نهاية الأسبوع المقبل بعد معرفة المنتجات التي استطاع السوق تصريفها قبل و خلال الحملة مناشدا المجتمع السعودي التروي وعدم الانسياق خلف ما تناقلته المنتديات والهواتف النقالة من قوائم لمنتجات دنماركية هي في الأساس سعودية بشكل كامل ولا علاقة لها بالدنمارك سوى الاسم فقط.
ميدانيا أكد مسؤولون في محلات تموينية بالرياض لـ "الوطن" ضعف الإقبال على شراء المنتجات الدنماركية في محلاتهم بنسبة تجاوزت 50 % في اليومين الماضين على خلفية إعادة بعض الصحف الدنماركية نشر صور الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, وقالوا إن بعض الزبائن يسألون عن البديل الأنسب لهذه المنتجات, فيما يطالبهم آخرون بعدم توفير هذه البضائع من الأساس وأن يقاطعوها في محلاتهم لنصرة الرسول الكريم.
وزارت "الوطن" عددا من المحلات التموينية بالعاصمة أول من أمس ورصدت تكدس بضائع شركات دنماركية على الرفوف نتيجة لمقاطعتها وضعف الإقبال عليها بحسب المسؤولين عن هذه المحلات, فيما خلت محلات أخرى من وجود مثل هذه البضائع منذ المقاطعة الأولى.
وقال مدير محلات تموينية كبرى بالعاصمة "عمر العمودي" إنه خلال اليومين الماضيين انخفض الإقبال على شراء المنتجات الدنماركية في محله بنسبة تزيد عن 50 % بعد إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول, مشيرا إلى أن لهذه المنتجات زبائنها الخاصين والذين يذكرون لهم أنهم يرغبون في مقاطعتها لكن أطفالهم هم من يجبرهم على شراء هذه المنتجات كونهم تعودوا على طعمها منذ الصغر وحينما يتم تغييرها يرفضون تناولها ومن ذلك الأجبان والقشطة والحليب وغيرها.
ويؤكد مدير أحد فروع سلسلة متاجر كبيرة بالرياض "طارق فاروق" ضعف الإقبال على المنتجات خلال هذا الأسبوع, وقال إنه منذ المقاطعة الأولى وهو موجود في المحل ومتابع لسلوكيات الزبائن الذين عزفوا بشكل شبه تام عن الشراء منها, وبعدها عادت البضائع للانتعاش تدريجيا خاصة بعد فتوى بعض المشايخ حول علاقة التجار والمستوردين بتلك البضائع, إضافة لتقديمها عروضا ترويجية كبيرة تغري بالشراء منها, إلا أنه في هذا الأسبوع لاحظ العودة للمقاطعة لدرجة أن بعض الزبائن ينصحونه بعدم توفير هذه المنتجات في سلسلة المتاجر التي يعمل بها وإلا قاطعوا ارتياد محله أيضا.
المصدر جريدة الوطن
دمتم بخير ولي عودة للتعليق على الخبر إن شاء الله
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2699/1902.cul.p21.n3.jpg
الرياض: طارق النوفل، معيض الحارثي
تجددت الحملة الشعبية السعودية لمقاطعة المنتجات الدنماركية بعد قيام 17 صحيفة دنماركية بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله علية و سلم الأربعاء المنصرم.
وكشف تاجر سعودي عن قيام شركات دنماركية ببيع منتجاتها إلى شركات وطنية لتجاوز حملة المقاطعة الجديدة.
وقال أحد تجار المواد الغذائية في المملكة و الذي فضل عدم ذكر اسمه إنه و بعد الحملة الأولى قام بوقف جميع تعاملاته مع الشركات الدنماركية حتى بعد انتهاء الحملة.
وأضاف أن الحملة لم تبلغ ذروتها حتى الآن وأن المؤشرات الأولية تؤكد وجود مقاطعة بالنظر إلى كمية طلبات نقاط البيع للمنتجات الدنماركية والتي تتركز في مشتقات الألبان.
ودعا التاجر إلى أهمية تقييم الحملة الأولى من سلبيات وإيجابيات من حيث إن بعض المنتجات تحمل ماركات دنماركية ولكنها سعودية 100%، مشيرا إلى أن تأجيج الحملة ضد بعض المنتجات السعودية ذات الأصل الدنماركي سيكون له أثر سلبي على الاقتصاد السعودي عامة وعلى التجار السعوديين خصوصاً.
وكشف التاجر السعودي عن وجود طريق لتحايل الشركات الدنماركية في الحملة الماضية عبر بيع منتجات الخام لشركات ألبان سعودية لتصريفها إلى السوق لتجاوز المقاطعة و التي هوت بحصتهم في السوق السعودي إلى الصفر % في ذروة الحملة السابقة.
وخلص التاجر إلى القول إن الحملة ستتضح نتائجها مع نهاية الأسبوع المقبل بعد معرفة المنتجات التي استطاع السوق تصريفها قبل و خلال الحملة مناشدا المجتمع السعودي التروي وعدم الانسياق خلف ما تناقلته المنتديات والهواتف النقالة من قوائم لمنتجات دنماركية هي في الأساس سعودية بشكل كامل ولا علاقة لها بالدنمارك سوى الاسم فقط.
ميدانيا أكد مسؤولون في محلات تموينية بالرياض لـ "الوطن" ضعف الإقبال على شراء المنتجات الدنماركية في محلاتهم بنسبة تجاوزت 50 % في اليومين الماضين على خلفية إعادة بعض الصحف الدنماركية نشر صور الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, وقالوا إن بعض الزبائن يسألون عن البديل الأنسب لهذه المنتجات, فيما يطالبهم آخرون بعدم توفير هذه البضائع من الأساس وأن يقاطعوها في محلاتهم لنصرة الرسول الكريم.
وزارت "الوطن" عددا من المحلات التموينية بالعاصمة أول من أمس ورصدت تكدس بضائع شركات دنماركية على الرفوف نتيجة لمقاطعتها وضعف الإقبال عليها بحسب المسؤولين عن هذه المحلات, فيما خلت محلات أخرى من وجود مثل هذه البضائع منذ المقاطعة الأولى.
وقال مدير محلات تموينية كبرى بالعاصمة "عمر العمودي" إنه خلال اليومين الماضيين انخفض الإقبال على شراء المنتجات الدنماركية في محله بنسبة تزيد عن 50 % بعد إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول, مشيرا إلى أن لهذه المنتجات زبائنها الخاصين والذين يذكرون لهم أنهم يرغبون في مقاطعتها لكن أطفالهم هم من يجبرهم على شراء هذه المنتجات كونهم تعودوا على طعمها منذ الصغر وحينما يتم تغييرها يرفضون تناولها ومن ذلك الأجبان والقشطة والحليب وغيرها.
ويؤكد مدير أحد فروع سلسلة متاجر كبيرة بالرياض "طارق فاروق" ضعف الإقبال على المنتجات خلال هذا الأسبوع, وقال إنه منذ المقاطعة الأولى وهو موجود في المحل ومتابع لسلوكيات الزبائن الذين عزفوا بشكل شبه تام عن الشراء منها, وبعدها عادت البضائع للانتعاش تدريجيا خاصة بعد فتوى بعض المشايخ حول علاقة التجار والمستوردين بتلك البضائع, إضافة لتقديمها عروضا ترويجية كبيرة تغري بالشراء منها, إلا أنه في هذا الأسبوع لاحظ العودة للمقاطعة لدرجة أن بعض الزبائن ينصحونه بعدم توفير هذه المنتجات في سلسلة المتاجر التي يعمل بها وإلا قاطعوا ارتياد محله أيضا.
المصدر جريدة الوطن
دمتم بخير ولي عودة للتعليق على الخبر إن شاء الله