المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دع مالقيصر ... لقيصر !! *JIAD *



جياد
11-10-2002, 12:25 AM
اليهود .. الشعب الودود ..!!

اسم أطلقته على إحدى مواد تخصصي *شعبة القرآن وعلومه * في دراستي الجامعيه ..
التي كانت تحكي * بكل وعي *تسلل اللص اليهودي بين صفوف العالم..

ابتداء بالعلمانية .. مرورا بحجج التحرير والمساواة .. انتهاء بالماسونية ...
كل ذلك في جسد أول ضحية لليهود وهي اوربا الوسطى في العصور المسيحيه ..

أحببت ان انقلها بأسلوب ميسر وسهل جدا ..
حرصا على تبليغ العلم ..
ونشر الفائده ..

كان الجزء الأول منذ فترة .. بعنوان :

1/اليهود .. الشعب الودود !! (http://forum.dorarr.com/showthread.php?s=&threadid=3095)


***


2/ دع مالقيصر .. لقيصر !!



(بولس ): ( أحد حواري عيسى عليه السلام ، تشريعه مقدس تبعا لقداسته التي هي جزء من شرعية وقداسة الكنيسة ) !!!!!

هكذا استطاع اليهود أن يقنع المجتمع المسيحي في أوربا ..

بيد أن الحقيقة كانت بعيدة كل البعد عما أذاعوه ..

فـ ( بولس ) ما هو إلا ماكر يهودي دسه اليهود داخل الكنيسة الأوروبية ..
وبمكرهم توغل فيها حتى أعطي الصلاحية للتبديل والتحريف كما يحلو لليهود !
فكان أول من رفع شعار:

" دع ما لله لله ، وما ليقصر لقيصر "…!

وأعطى هذا الشعار ( صفة شرعية ) تلزم الناس باتباعه ،وذلك بنسبته ـ كذبا ـ إلى نبي الله عيسى عليه السلام..

و بموجب نصوصهم المزعومة في كتابهم المقدس / التلمود/التي ورد فيها : أن عيسى عليه السلام قال " إني أهب سلطاني لكنيستي " !!..

بل وزعموا فيها أنه قال لبطرس ( كبير الحواريين !!!؟) :

" أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة ابنِ كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوَ عليها ، وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات والأرض ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماء ، وكل ما تحله في الأرض يكون محلولا في السماوات"….

فالأصل في ترويج هذا الشعار < العلماني > " دع ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر" هم اليهود .. خلف ستار الكنيسه النصرانيه !

((كالعادة ـ هم وراء كل صراع فكري أو ميداني عالمي)) وذلك كخطوة أولى لهم في السيطرة على العالم من خلال محاولة إقصاء الدين عن الساحة ..

ليبقى جسدا ميتا بلا روح !

و تظل العين اليهودية كالحرباء في انتباهتها للاستفادة من المواقف !!

// فاليهود لايجيدون صناعة المواقف أكثر من براعتهم الخبيثة في استغلال الفرص والأخطاء .. وتحويلها لصالحهم //


ثم كان تحريف الدين بطريقة رسمية على يد الامبراطور الروماني ( قسطنطين ) ... !!
وماشأنه !!!؟؟

لقد كانت القرون الثلاثة الأولى من الميلاد فترة اضطهاد للمسيحيين من قـِبل الأباطرة والوثنيين في أوربا ..

ثم بحلول القرن الرابع استنجد المسيحيون بالامبراطور ( قسطنطين ) و دعوه لاعتناق النصرانية ليكون درعا واقيا لهم من صنوف العذاب والتشريد ..

فاعتنقها بالفعل ولكن …!!

عندما اعتنق ( قسطنطين ) المسيحية ..
عقد اجتماع فينيقيا عام ( 325م) ليعلن الديانة الجديدة ..

فلم يفُت اليهود فرصة الحضور والاجتماع لتكثير سواد الديانات المختلفة فلا يكون الاجماع إلا على دين جديد (( مبتكر )) يرضي جميع الأطراف ... !

وحدث ما أرادوا !؟

فقد وقع الاتفاق على دين مسيحي جديد يقبل "عقيدة التثليث" ..
التثليث الذي كان يقدسه ( قسطنطين ) في إيمانه بآلهة
( الحب + الخير + النور )!!!

وبذلك تم تحريف الدين المسيحي بطريقة رسمية على يديه ..
وبتحريك من المخالب اليهودية ..

فأصبح الإله ثلاثة أقانيم ..
و تم اختراع اليهود لقصة الصلب .. وتأليه عيسى وبنوته في نفس الوقت !
والطامة الكبرى فصل الدين عن الحياة ..
>>>
كنتيجه لتدخل ( قسطنين ) الوثني .. وتشريعات ( بولس ) اليهوديه باسم الكنيسه .. استغلالا لقداستها في النفوس !

فوافق بعض النصارى على مضض !!

وقد كان يظن بعض علماء النصرانية أنه بإمكانهم ممارسة ديانتهم كما يحلو لهم بعيدا عن الأعين ..
لكنهم جهلوا أن اليهود لهم بالمرصاد .. !!

فبموجب شعار العلمانية كان الأمر يوحي بأن الكنيسة مقر للاتصال الروحي الكامل بالله تعالى ..

وأصبح بها أكثر من ( بولس ) !!
فأدخلوا أنفسهم واسطة بين الرب والعبيد .. وأشاعوا مهزلة < صكوك الغفران > ..

واتبعهم رجال الدين أما جهلا .. أو قسرا !!

فابتدعوا الرهبنة وتظاهروا بها ..
والتي كان من آثارها جثث أطفال الزنا التي عثر عليها في أنفاق تحت الأرض تتصل بداخل الكنيسة !!!!!

و قتل كل من يخالف الدين الجديد .. وطوق عنق الكنيسة برجال دين كاذبون سرقوا وحرفوا وطغوا باسم الدين ..

كما عرف فيما بعد عن استبدادهم في < محاكم التفتيش >التي عذب فيها كل مخلص لدينه المسيحي ..
وأحرق فيها كل عالم خالف بنظرياته وتجاربه أساطير الكنيسة ..

وذلك عندما تزايد عدد العلماء الذين ينتقدون نظريات الكنيسه حول الأرض بأدله وبراهين علمية سليمة ..
وأصبح ذلك يخلع نقاب التقديس لمعلومات الكنيسة الكاذبة !!

وتلا الطغيان الديني والروحي ..
الطغيان الاجتماعي وعلى رأسه استبداد رجال الدين .. ورجال الاقطاع بالعروس ليلة الزفاف بما أسموه بحق الليلة الأولى .. ناسبين ذلك إلى تشريع الكنيسه !!

وتزايد الطغيان بكل صنوفه .. وألصق كل استبداد بأحد تشريعات الكنيسه المقدسه ...!!!

وبذلك استطاع اليهود أن يملئوا قلوب الناس بالحقد والشعور بالاضطهاد من الدين ( الكاذب ) ورجاله..
لتشتعل النفوس ..
وتكون شرارة تكبر مع الأيام فتتحول بركانا يحرق كل مايتصل برجال الدين أو يذكر بهم ...

لكن البركان اشتعل ..
والشعور الحقيقي بالاضطهاد ازداد ..
عندما أبصر النصارى شعلة نور آتية من المشرق !!!


فماهي تلك الشعلة ؟؟

ومن اين اضاءت ؟؟؟!

وما دروها ؟

وهل استطاع اليهود استغلالها لصالحهم أم فشلوا في ذلك ؟؟


عن الاجابة سيكون الحديث في المرة القادمة إن شاء الله تعالى ..
إن كتب الله تعالى لنا ولكم الحياة ..


قال تعالى { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا
اليهود والذين أشركوا }

***



*جيــــــاد *