rtm
10-02-2008, 11:03 PM
1- هل يحتاج الطفل لأمه أكثر من حاجته لوالده؟
2- ما التأثير النفسي الناتج عن انفصال الطفل عن والدته؟
3- ما هو تعريف حق حضانة الطفل في القانون اللبناني؟
للأم والأب الحق في حضانة اطفالهم فالطفل بحاجة الى الاثنين معاً لينمو بشكل سليم وسوي. لكن من الطبيعي أن يحتاج الطفل لأمه أكثر من حاجته لأبيه وذلك لاختلاف الادوار واختلاف تاريخ العلاقة بينهما.
اثبتت الدراسات أهمية دور الأم بالنسبة للطفل وذلك نتيجة جهوزية الأم وشوقها لاستقبال طفلها منذ كان نطفة في احشائها. كما أن الطفل يتعرف الى صوت أمه منذ الشهر السادس من الحمل ويشعر بلمساتها واحتضانها له منذ اللحظة الاول لولادته. أضف الى ذلك أن معظم الامهات يقومون بنكران الذات في سبيل الاهتمام باطفالهن. بالاضافة الى دور الامهات كدليل ومرشد دائم الحضور لتعريف الطفل بأمان على العالم الخارجي. هذه العوامل كلها تؤدي الى علاقة ذات جذور عميقة بين الأم وطفلها. رغم ذلك لا يمكننا نكران أهمية دور الأب لكنه يأتي بمرحلة أقل تجذراً من دور الأم. ومع نمو الطفل خصوصاً الذكر يكبر دور الأب وتزداد اهمية وجوده الى جانب أبنه.
لفصل الطفل عن الأم تأثيرات نفسية أكبر من فصله عن والده . فالأب لا يستطيع العناية بطفله بحنان شديد وعطاء كما تفعل الأم . هنا يمكن القول بأن دور الأم دور فطري بينما دور الأب دور مكنسب .
ان الأم تؤمن الحنان والعاطفة الانوثية لاطفالها بينما الأب يؤمن الامان والعاطفة الذكورية وكلاهما مهمان ضمن اطار التفاهم المشترك بين الأب والأم أما الصدام بين الوالدين فلا بد أن ينعكس سلباً على نمو الطفل النفسي.
للأسف مسألة حضانة الاطفال تعالج في كل طائفة على حيدا :
- لدى الطائفة الكاثوليكية الحضانة تكون للأم حتى السنتين من عمر الطفل .
- اما لدى الطائفة الجعفرية فالحضانة للأم حتى السنتين أوالسبع سنوات .
- ولدى الطائفة السنية بين السبع والتسع سنوات .
- أما الطائفة الاورثودوكس فقد تم تعديل القانون فيما يتعلق بمسألة حضانة الاطفال القانون حيث يمكن للأم حضانة طفلها حتى سن 13 أو 15 سنة.
من الضروري تعديل هذه القوانين لتصب في مصلحة الطفل فهو الضحية الاكبر في هذه المشكلة .
من واجب الأهل والقانون تأمين الاستقرار النفسي المادي والمعنوي واذا كان أحد الطرفين غير أهل للحضانة يمكن للطرف الاخر احتضان الطفل .
معظم الدول قامت بتعديل سن حضانة الاطفال (حتى 13 و15 سنة) لصالح الأم و للأسف ما زال قانون حضانة الاطفال مجحفاً بحق الطفل والأم .
2- ما التأثير النفسي الناتج عن انفصال الطفل عن والدته؟
3- ما هو تعريف حق حضانة الطفل في القانون اللبناني؟
للأم والأب الحق في حضانة اطفالهم فالطفل بحاجة الى الاثنين معاً لينمو بشكل سليم وسوي. لكن من الطبيعي أن يحتاج الطفل لأمه أكثر من حاجته لأبيه وذلك لاختلاف الادوار واختلاف تاريخ العلاقة بينهما.
اثبتت الدراسات أهمية دور الأم بالنسبة للطفل وذلك نتيجة جهوزية الأم وشوقها لاستقبال طفلها منذ كان نطفة في احشائها. كما أن الطفل يتعرف الى صوت أمه منذ الشهر السادس من الحمل ويشعر بلمساتها واحتضانها له منذ اللحظة الاول لولادته. أضف الى ذلك أن معظم الامهات يقومون بنكران الذات في سبيل الاهتمام باطفالهن. بالاضافة الى دور الامهات كدليل ومرشد دائم الحضور لتعريف الطفل بأمان على العالم الخارجي. هذه العوامل كلها تؤدي الى علاقة ذات جذور عميقة بين الأم وطفلها. رغم ذلك لا يمكننا نكران أهمية دور الأب لكنه يأتي بمرحلة أقل تجذراً من دور الأم. ومع نمو الطفل خصوصاً الذكر يكبر دور الأب وتزداد اهمية وجوده الى جانب أبنه.
لفصل الطفل عن الأم تأثيرات نفسية أكبر من فصله عن والده . فالأب لا يستطيع العناية بطفله بحنان شديد وعطاء كما تفعل الأم . هنا يمكن القول بأن دور الأم دور فطري بينما دور الأب دور مكنسب .
ان الأم تؤمن الحنان والعاطفة الانوثية لاطفالها بينما الأب يؤمن الامان والعاطفة الذكورية وكلاهما مهمان ضمن اطار التفاهم المشترك بين الأب والأم أما الصدام بين الوالدين فلا بد أن ينعكس سلباً على نمو الطفل النفسي.
للأسف مسألة حضانة الاطفال تعالج في كل طائفة على حيدا :
- لدى الطائفة الكاثوليكية الحضانة تكون للأم حتى السنتين من عمر الطفل .
- اما لدى الطائفة الجعفرية فالحضانة للأم حتى السنتين أوالسبع سنوات .
- ولدى الطائفة السنية بين السبع والتسع سنوات .
- أما الطائفة الاورثودوكس فقد تم تعديل القانون فيما يتعلق بمسألة حضانة الاطفال القانون حيث يمكن للأم حضانة طفلها حتى سن 13 أو 15 سنة.
من الضروري تعديل هذه القوانين لتصب في مصلحة الطفل فهو الضحية الاكبر في هذه المشكلة .
من واجب الأهل والقانون تأمين الاستقرار النفسي المادي والمعنوي واذا كان أحد الطرفين غير أهل للحضانة يمكن للطرف الاخر احتضان الطفل .
معظم الدول قامت بتعديل سن حضانة الاطفال (حتى 13 و15 سنة) لصالح الأم و للأسف ما زال قانون حضانة الاطفال مجحفاً بحق الطفل والأم .