فيصل الخشرمي
07-02-2008, 09:45 PM
الويل .. ثم الويل
كلمات لطالما ترددت في مسامعي ليل نهار
أستفيق على ذعر ينتشل من قلبي قواعد الرحمة
و ينتشل
من أذرعي مكامن الرفق .. !
تلك كانت البداية ..
و الويل
لي من نهاية كانت تلك بداياتها ..
لم أشعر ولو لـ لحضات بـ إنسانية تسكن أعماقي
بل على العكس .. لم يكن هناك سوى غضب
و جحيم !
يشتتني ..
يمزقني ..
يمحوني ..
لا يكترث بي ..
آآآآهـ يا آملي الضائع
و يا قبح أراه في إتجهات سيري و خطاي
كلما أردت أن أبدد أحزاني
تفاجأت بـ أذرع شيطانية تقذف بي إلى الوراء
حيث السوء و الأسوء
تباً لـ السعادة .. لطالما إبتعدت عني
و تركتني في دوامة الخوف و الجور ,؟
http://up.q22q.com/uploads/ebcccce471.jpg
أيها البأس الذي لم يفارقني منذ الأزل
أتريد أن تقتلني و أنا لم أزل وليداً في عالم التضحية
أم تريد الإجهاز على حنين تقرر أن يولد من جديد
ربما تود الإستشفاء بـ تعذيبي ..
و أن تجعلني بعيداً عن خيالات كنت قد حلمت بها ذات يوم
و كان القدر أسرع بـ تبديدها من غالم الحقيقة
تلك هي معاناتي معك ِ يا ذاتي
ألم ,, خوف
قهر ,, رعب
كلمات أشبه بـ سكاكين قاتلة تحمل سموم الكون ..
تقف على قارعة الطريق
و متخذه وضعية الهجوم و على أهبة الإستعداد
متى ما أردت السعادة و الرحيل هاجمتني
بـ عدة طعنات من الخلف .. و جعلتني آخر صريعاً ..
أو ربما شهيداً .. نعم نعم
شهيداً لـ التضحية
و
شاهد لـ الحقيقة التي أحببت بها ذات يوم دون كلل ولا ملل ..
http://up.q22q.com/uploads/c09d4b3a01.jpg
ربــــــــــــــــاهـ .. متى سـ تعود / و أعود
إليكِ يا سكينة تقتلني .. ؟!
.
.
بقلمي : فيصل الخشرمي
كلمات لطالما ترددت في مسامعي ليل نهار
أستفيق على ذعر ينتشل من قلبي قواعد الرحمة
و ينتشل
من أذرعي مكامن الرفق .. !
تلك كانت البداية ..
و الويل
لي من نهاية كانت تلك بداياتها ..
لم أشعر ولو لـ لحضات بـ إنسانية تسكن أعماقي
بل على العكس .. لم يكن هناك سوى غضب
و جحيم !
يشتتني ..
يمزقني ..
يمحوني ..
لا يكترث بي ..
آآآآهـ يا آملي الضائع
و يا قبح أراه في إتجهات سيري و خطاي
كلما أردت أن أبدد أحزاني
تفاجأت بـ أذرع شيطانية تقذف بي إلى الوراء
حيث السوء و الأسوء
تباً لـ السعادة .. لطالما إبتعدت عني
و تركتني في دوامة الخوف و الجور ,؟
http://up.q22q.com/uploads/ebcccce471.jpg
أيها البأس الذي لم يفارقني منذ الأزل
أتريد أن تقتلني و أنا لم أزل وليداً في عالم التضحية
أم تريد الإجهاز على حنين تقرر أن يولد من جديد
ربما تود الإستشفاء بـ تعذيبي ..
و أن تجعلني بعيداً عن خيالات كنت قد حلمت بها ذات يوم
و كان القدر أسرع بـ تبديدها من غالم الحقيقة
تلك هي معاناتي معك ِ يا ذاتي
ألم ,, خوف
قهر ,, رعب
كلمات أشبه بـ سكاكين قاتلة تحمل سموم الكون ..
تقف على قارعة الطريق
و متخذه وضعية الهجوم و على أهبة الإستعداد
متى ما أردت السعادة و الرحيل هاجمتني
بـ عدة طعنات من الخلف .. و جعلتني آخر صريعاً ..
أو ربما شهيداً .. نعم نعم
شهيداً لـ التضحية
و
شاهد لـ الحقيقة التي أحببت بها ذات يوم دون كلل ولا ملل ..
http://up.q22q.com/uploads/c09d4b3a01.jpg
ربــــــــــــــــاهـ .. متى سـ تعود / و أعود
إليكِ يا سكينة تقتلني .. ؟!
.
.
بقلمي : فيصل الخشرمي