لؤلؤة
09-10-2002, 12:20 PM
((حكاية تتكلم))
إذاً ها أنت قد تذكرتني....بالرغم من البعد الذي أضناك ، قلبك قد أهديتني....
[COLOR=crimson]و بالرغم من الجفاء الذي لقيته مني قد أحببتني....
سبحان ربي! انقلبت الموازين و ها أنت قد عشقتني....
بعد أن كان من طباعك أن حيرتني....و قررت الفراق و ما خيرتني....
و بعد ما غرقت في بحوري انتهرتني....و ادعيت أن أمواجي خطيرة فنسيتني....
و بدون توضيحٍ و لا حتى تبريرٍ هجرتني...و بغير حقٍ سافرت مع الأحلام و ما ودعتني....
و الآن تعود و تقول بأنك يا ليتك لو أخبرتني.... و بأنني أنا من احببتك و ما أجبرتني....
و منذ البداية بهيامك أنت قد صارحتني..... و كنت في الحب جاهلةً و أنت قد علمتني....
أتطلب العفو و تنسى كيف حطمتني....و يغيب عن بالك كيف إلى محبوبتك قدمتني....
و بماضيك المرير و الأليم قد لقيتني.... أتعود لتذكرني أنا بالوعد الذي حلّفتني..... و تنسى أنك ، خائبةً رددتني....يوم بالوعد طالبتك فكذبتني....
و لا تظنَّ أنك كما في الماضي قد سحرتني....
فلست ظالمةً لأقسو على قلبي الذي به قد حاربتني... و بحبيَّ العذريِّ قد جرّحتني....فعُد من حيث أتيت و لا تظنَّ أنك بدموعك قد عذّبتني....
و إياك أن تحسب أن بأكاذيبك المنسوجة لوّعتني....
و ابتعد فيكفيني ما قد أحببتني.... و اعدك أنني لن أنسى درسك الذي لقنتني....
فكرامة حواء شامخةٌ و لا تظنَّ لحظةً أنك أضعفتني....
فبالخيانة و ألوان الخداع و سمّ القدر الذي شرّبتني....بجنس آدم قد كرّهتني....
سأدعونّ عليك إلى الإلهِ الواحدِ و أشتكي.... ليبلونّك الله مثلما أبليتني....
مع تحياتي للجميع هذه القطعة لإحدى صديقاتي الفلسطينيات في سوريا فأحببت أن أنقل لكم هذه القطعة لمدى إعجابي بها. أتمنى ان تنال الإعجاب.
إذاً ها أنت قد تذكرتني....بالرغم من البعد الذي أضناك ، قلبك قد أهديتني....
[COLOR=crimson]و بالرغم من الجفاء الذي لقيته مني قد أحببتني....
سبحان ربي! انقلبت الموازين و ها أنت قد عشقتني....
بعد أن كان من طباعك أن حيرتني....و قررت الفراق و ما خيرتني....
و بعد ما غرقت في بحوري انتهرتني....و ادعيت أن أمواجي خطيرة فنسيتني....
و بدون توضيحٍ و لا حتى تبريرٍ هجرتني...و بغير حقٍ سافرت مع الأحلام و ما ودعتني....
و الآن تعود و تقول بأنك يا ليتك لو أخبرتني.... و بأنني أنا من احببتك و ما أجبرتني....
و منذ البداية بهيامك أنت قد صارحتني..... و كنت في الحب جاهلةً و أنت قد علمتني....
أتطلب العفو و تنسى كيف حطمتني....و يغيب عن بالك كيف إلى محبوبتك قدمتني....
و بماضيك المرير و الأليم قد لقيتني.... أتعود لتذكرني أنا بالوعد الذي حلّفتني..... و تنسى أنك ، خائبةً رددتني....يوم بالوعد طالبتك فكذبتني....
و لا تظنَّ أنك كما في الماضي قد سحرتني....
فلست ظالمةً لأقسو على قلبي الذي به قد حاربتني... و بحبيَّ العذريِّ قد جرّحتني....فعُد من حيث أتيت و لا تظنَّ أنك بدموعك قد عذّبتني....
و إياك أن تحسب أن بأكاذيبك المنسوجة لوّعتني....
و ابتعد فيكفيني ما قد أحببتني.... و اعدك أنني لن أنسى درسك الذي لقنتني....
فكرامة حواء شامخةٌ و لا تظنَّ لحظةً أنك أضعفتني....
فبالخيانة و ألوان الخداع و سمّ القدر الذي شرّبتني....بجنس آدم قد كرّهتني....
سأدعونّ عليك إلى الإلهِ الواحدِ و أشتكي.... ليبلونّك الله مثلما أبليتني....
مع تحياتي للجميع هذه القطعة لإحدى صديقاتي الفلسطينيات في سوريا فأحببت أن أنقل لكم هذه القطعة لمدى إعجابي بها. أتمنى ان تنال الإعجاب.