zadi
09-01-2008, 12:19 PM
_____________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
أُحب مشاهدة الأفلام الأجنبية بصفة عامة وتعجبني أفلام الأكشن الغير مبالغ فيه وكذلك الأفلام التي تتناول حياة الغربيين بصفة عامة .
قبل عدة أيام عُرض على قناة المستقبل فلم فرنسي يتناول قصة شباب أوروبي يدرسون بأحد جامعات أسبانيا , أحدهم من إنجلترا وآخر من فرنسا وآخر من إيطاليا ,,, وبينهم فتاة إكليزية تُدعى ( ويندي ) .:235:
هم يعيشون مع بعضهم في شقة واحدة في برشلونة , ولكل منهم قصة تناولها الفلم في السياق , الفرنسي له قصة مع صديقته التي هجرته بسبب شكها في إقامته علاقات غرامية مع غيرها وهو تقريباً محور الفلم . هو أقام علاقة مع زوجة صديقه رجل الأعمال أثناء غيابه , وحضر صديقه للبيت ليجد هذا الشاب الفرنسي في بيته بصحبة زوجته , فدعاه بكل أريحية ليشرب معه كأس ضيافة وكانت مقابلتهما حميمية , بينما الزوجة كانت مستائة لحضور زوجها الذي قطع عليهما خلوتهما . :234:
وفي سياق الفلم , هذه الفتاة ( ويندي ) حضر أخيهاالأصغر من إنكلترا ليقيم معها عدة أيام , وهو يتميز بخفة ظله وروحه المرحة والمستهترة , في أحد الليالي تعرفت على شاب أميركي وتقول بأنها ( تحب أن تمارس معه المحرم ) فأحضرته للشقة أثناء وجود الجميع في سهرة خارج المنزل .
في هذه الأثناء حضر صديقها ( البوي فرند ) من إنكلترا ليراها وهي لم تعرف ذلك , فقد كانت في البيت مشغولة بالشاب الأمريكي , الأصدقاء عرفوا بحضور صديقها , وكذلك أخيها , فما كان من أخيها إلا أن عاد سريعاً للبيت وإجتاز الطرقات على قدميه وقفز للبيت من نافذة أو ماشابه , وكان الأصدقاء يحاولون أن يمنعوا وصول صديق ويندي للبيت بطرق عديدة مثل إدعائهم بضياع مفتاح الباب ودعوته لتناول مشروب ضيافة ونحوه ,,,
المهم , كنت أتابع أخ الفتاة الذي حضر سريعاً للمنزل , وكان في مخيلتي بأنه سيشبعها ضرباً ويقتل الشاب الأمريكي وقد يقتلهما سويةً ( وهذا ماتعودنا عليه في مجتمعاتنا العربية والجرائم المعروفة بجرائم الشرف أو غسل العار تشهد بذلك ) |238| .
إكتشفت بأنني مسكين , وبأن خيالي واسع وبأن خبرتي المكتسبة من خلال قراءة هذه المجتمعات الغربية ومشاهدة أفلامهم ومسلسلاتهم , لم تسعفني للتبوء بما سيحصل .
والحق بأن المخرج إستطاع أن يفاجئني وقد يكون فاجأ الجميع في معالجة هذا الموقف على الطريقة الغربية .
الذي حصل هو أن أخ الفتاة دخل على أخته وهي في أحضان الشاب الأمريكي ليقول لها بأن صديقها ( البوي فريند ) على باب الشقة وأن عليها أن تتخبى تحت السرير , وقام هو بخلع ملابسه ونام بجانب الشاب الأمريكي ليدخل في هذه اللحظة صديق ويندي ويفاجأ بأن أخ صديقته ماهو إلا شاب ( شاذ :drr05_52: ) بعد أن تم الإيحاء له بهذا الشكل , وبطبيعة الحال لم يجد ويندي في تلك اللحظة , بل خرجت له لاحقاً وكأنها كانت في التواليت . :drr05_44:
في تلك اللحظة , تمنيت أن يكون هذا الأخ أمامي لأقتله شر قتلة .:drr05_89:
وبكل أمانة لم أستطع أن أكمل الفلم لإحساسي بالقذارة التي كانت تعرض . :drr05_91:
من قصة هذا الفلم ,,, هل هذا مايراد لنا بإسم الديموقراطية والحرية ؟؟؟
هل الديموقراطية والحرية التي ينادون بها ليل نهار ويريدون أن نطبقها في مجتمعاتنا وحياتنا , تعني تفسخ جميع القيم الدينية والإجتماعية لنكون شعوباً متحضرة تماشي ( العصر ) الحديث والتقدم والتطور ؟؟؟
في أحد الأفلام الأميريكية تفاجأ الشاب الذي كان يحب فتاة حباً كبيراً وكان يرغب الزواج بها , بأنها أخته شقيقته من أمه , وأمه أخفت عنه الخبر لأنها ترغب في الإنتقام من أبيه الذي هجرها بعد حملها ( طبعاً لم يكونا زوجين ) !!!!!!!!!!
هنالك في الغرب يعتبرون الحرية الشخصية شيئاً مقدساً ليس لأحد مهما كان وضعه سلطة على حرية الفرد الشخصية , وهذه الناحية جيدة لو أنها كانت ضمن حدود الدين والشرع ( حتى في المسيحية ) ولكن زادت مساحة هذه الحرية لتتخطى كل الخطوط الحمراء والصفراء والسوداء حتى .
والبلاء والشر المستطير أن بعض هذه العادات الغربية السيئة وبعض القيم الفاسدة وجدت طريقها إلينا , لنجد أن بعض شبابنا من الجنسين قد أخذوا بها ويعملون عليها بل ويعتبرونه حقاً مكتسباً صريحاً لايجب التناقش حتى فيه .
فإذا كانت هذه الحرية بهذا الشكل , وهذه الديموقراطية بهذا الشكل هي مايسعون إلى تطبيقها ونقلها لنا , فإنني وبكل ما أوتيت من قوة ( صوت ) أقول لهم طوووووووووووووز فيكم , وطوووووووووووووووووز أكبر فيمن يوافقكم عليها , وطووووووووووووووووووز بلا حدود لمن يأخذ بها .
وصدقت يا حبيبي وسيدي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حينما قلت يا أشرف من قال ( لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .
تحياتي وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
أُحب مشاهدة الأفلام الأجنبية بصفة عامة وتعجبني أفلام الأكشن الغير مبالغ فيه وكذلك الأفلام التي تتناول حياة الغربيين بصفة عامة .
قبل عدة أيام عُرض على قناة المستقبل فلم فرنسي يتناول قصة شباب أوروبي يدرسون بأحد جامعات أسبانيا , أحدهم من إنجلترا وآخر من فرنسا وآخر من إيطاليا ,,, وبينهم فتاة إكليزية تُدعى ( ويندي ) .:235:
هم يعيشون مع بعضهم في شقة واحدة في برشلونة , ولكل منهم قصة تناولها الفلم في السياق , الفرنسي له قصة مع صديقته التي هجرته بسبب شكها في إقامته علاقات غرامية مع غيرها وهو تقريباً محور الفلم . هو أقام علاقة مع زوجة صديقه رجل الأعمال أثناء غيابه , وحضر صديقه للبيت ليجد هذا الشاب الفرنسي في بيته بصحبة زوجته , فدعاه بكل أريحية ليشرب معه كأس ضيافة وكانت مقابلتهما حميمية , بينما الزوجة كانت مستائة لحضور زوجها الذي قطع عليهما خلوتهما . :234:
وفي سياق الفلم , هذه الفتاة ( ويندي ) حضر أخيهاالأصغر من إنكلترا ليقيم معها عدة أيام , وهو يتميز بخفة ظله وروحه المرحة والمستهترة , في أحد الليالي تعرفت على شاب أميركي وتقول بأنها ( تحب أن تمارس معه المحرم ) فأحضرته للشقة أثناء وجود الجميع في سهرة خارج المنزل .
في هذه الأثناء حضر صديقها ( البوي فرند ) من إنكلترا ليراها وهي لم تعرف ذلك , فقد كانت في البيت مشغولة بالشاب الأمريكي , الأصدقاء عرفوا بحضور صديقها , وكذلك أخيها , فما كان من أخيها إلا أن عاد سريعاً للبيت وإجتاز الطرقات على قدميه وقفز للبيت من نافذة أو ماشابه , وكان الأصدقاء يحاولون أن يمنعوا وصول صديق ويندي للبيت بطرق عديدة مثل إدعائهم بضياع مفتاح الباب ودعوته لتناول مشروب ضيافة ونحوه ,,,
المهم , كنت أتابع أخ الفتاة الذي حضر سريعاً للمنزل , وكان في مخيلتي بأنه سيشبعها ضرباً ويقتل الشاب الأمريكي وقد يقتلهما سويةً ( وهذا ماتعودنا عليه في مجتمعاتنا العربية والجرائم المعروفة بجرائم الشرف أو غسل العار تشهد بذلك ) |238| .
إكتشفت بأنني مسكين , وبأن خيالي واسع وبأن خبرتي المكتسبة من خلال قراءة هذه المجتمعات الغربية ومشاهدة أفلامهم ومسلسلاتهم , لم تسعفني للتبوء بما سيحصل .
والحق بأن المخرج إستطاع أن يفاجئني وقد يكون فاجأ الجميع في معالجة هذا الموقف على الطريقة الغربية .
الذي حصل هو أن أخ الفتاة دخل على أخته وهي في أحضان الشاب الأمريكي ليقول لها بأن صديقها ( البوي فريند ) على باب الشقة وأن عليها أن تتخبى تحت السرير , وقام هو بخلع ملابسه ونام بجانب الشاب الأمريكي ليدخل في هذه اللحظة صديق ويندي ويفاجأ بأن أخ صديقته ماهو إلا شاب ( شاذ :drr05_52: ) بعد أن تم الإيحاء له بهذا الشكل , وبطبيعة الحال لم يجد ويندي في تلك اللحظة , بل خرجت له لاحقاً وكأنها كانت في التواليت . :drr05_44:
في تلك اللحظة , تمنيت أن يكون هذا الأخ أمامي لأقتله شر قتلة .:drr05_89:
وبكل أمانة لم أستطع أن أكمل الفلم لإحساسي بالقذارة التي كانت تعرض . :drr05_91:
من قصة هذا الفلم ,,, هل هذا مايراد لنا بإسم الديموقراطية والحرية ؟؟؟
هل الديموقراطية والحرية التي ينادون بها ليل نهار ويريدون أن نطبقها في مجتمعاتنا وحياتنا , تعني تفسخ جميع القيم الدينية والإجتماعية لنكون شعوباً متحضرة تماشي ( العصر ) الحديث والتقدم والتطور ؟؟؟
في أحد الأفلام الأميريكية تفاجأ الشاب الذي كان يحب فتاة حباً كبيراً وكان يرغب الزواج بها , بأنها أخته شقيقته من أمه , وأمه أخفت عنه الخبر لأنها ترغب في الإنتقام من أبيه الذي هجرها بعد حملها ( طبعاً لم يكونا زوجين ) !!!!!!!!!!
هنالك في الغرب يعتبرون الحرية الشخصية شيئاً مقدساً ليس لأحد مهما كان وضعه سلطة على حرية الفرد الشخصية , وهذه الناحية جيدة لو أنها كانت ضمن حدود الدين والشرع ( حتى في المسيحية ) ولكن زادت مساحة هذه الحرية لتتخطى كل الخطوط الحمراء والصفراء والسوداء حتى .
والبلاء والشر المستطير أن بعض هذه العادات الغربية السيئة وبعض القيم الفاسدة وجدت طريقها إلينا , لنجد أن بعض شبابنا من الجنسين قد أخذوا بها ويعملون عليها بل ويعتبرونه حقاً مكتسباً صريحاً لايجب التناقش حتى فيه .
فإذا كانت هذه الحرية بهذا الشكل , وهذه الديموقراطية بهذا الشكل هي مايسعون إلى تطبيقها ونقلها لنا , فإنني وبكل ما أوتيت من قوة ( صوت ) أقول لهم طوووووووووووووز فيكم , وطوووووووووووووووووز أكبر فيمن يوافقكم عليها , وطووووووووووووووووووز بلا حدود لمن يأخذ بها .
وصدقت يا حبيبي وسيدي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حينما قلت يا أشرف من قال ( لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .
تحياتي وتقديري