ابن الاسلام
02-01-2008, 03:02 PM
ألفا حاج فلسطيني من غزة عالقون في البحر قبالة ميناء نويبع المصري
القاهرة - وكالات
أكد مصدر أمني في ميناء نويبع المصري (على البحر الأحمر) أن أكثر من ألفي حاج فلسطيني من قطاع غزة عالقون في البحر أمام هذا الميناء على متن عبارتين قدما على متنهما من العقبة بعد أن رفضوا طلبا من السلطات المصرية بالتعهد كتابيا بالعودة إلى غزة عن طريق إسرائيل من معبر كرم أبو سالم.
وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن "قرابة 2250 حاجا موجودون على متن العبارتين ويرفضون العودة الى غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم".
ويطالب الحجاج, ومن بينهم العديد من أعضاء وكوادر حركة حماس, بالعودة من نفس المنفذ خشية أن تقوم السلطات الإسرائيلية باعتقالهم إذا ما توجهوا إلى غزة عبر منفذ كرم أبو سالم على الحدود المصرية - الإسرائيلية.
ودعت حركة حماس السبت 29-12-2007 الحكومة المصرية إلى تحمل المسؤولية وضمان عودة حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح "بسلام وأمان".
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في مؤتمر صحافي "نحن لا نعفي القيادة المصرية من تحمل مسؤوليتها" مضيفا أن "عودة الحجاج سالمين إلى ديارهم هو مرهون بالحكومتين المصرية والأردنية اللتين ندعوهما إلى رفض الضغوط الأمريكية والصهيونية التي تتم بتشجيع من سياسة السلطة الموجودة برام الله التي عبرت عن انزعاجها منذ البداية لخروج حجاج غزة عبر معبر رفح إلى مصر".
وكانت السلطات المصرية سمحت لهؤلاء الحجاج الفلسطينيين مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري بالمرور من منفذ رفح البري الواقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة لأداء مناسك الحج في السعودية.
واحتجت إسرائيل رسميا لدى الحكومة المصرية على عبور الحجاج الفلسطينيين، لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أكد آنذاك أنه "غير معني" بالاحتجاج الإسرائيلي بل إن ما يعنيه هو تمكين الحجاج الفلسطينيين من أداء الحج.
وأغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع في منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا), نقلت صباح السبت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأردنية قوله إن "جهود وزارة الخارجية والاتصالات التي أجرتها مع السلطات المصرية أثمرت عن مغادرة حجاج غزة ميناء العقبة إلى ميناء نويبع المصري (جنوب سيناء) للعودة إلى القطاع عبر معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية".
وأوضح أن "باخرتين تقل الأولى حوالي 1200 حاج فيما أقلت الباخرة الثانية حوالي 700 حاج غادرتا ميناء العقبة مساء أمس" الجمعة.
وتأتي مشكلة عودة الحجاج الفلسطينيين إلى غزة بينما تشهد العلاقات المصرية- الإسرائيلية توترا بسبب اتهامات إسرائيل لمصر بالتراخي في منع تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة.
وقام وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بزيارة إلى مصر؛ حيث التقى الرئيس المصري حسني مبارك وناقش معه موضوع تهريب الأسلحة، غير أن المباحثات لم تؤد على ما يبدو إلى إنهاء التوتر.
واعتبر الرئيس المصري حسني مبارك أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تخطت الحدود بانتقادها مصر في مسألة تهريب السلاح إلى قطاع غزة, في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس.
وقال مبارك إن "تسيبي ليفني تخطت ما اعتبره خطوطي الحمر". وأضاف "إذا كنتم غير راضين عن طريقة معالجتنا مشكلة التهريب, فليس عليكم سوى أن تتكفلوا بها بأنفسكم".
الخبر منقول عن طريق العربية نت
رابط الخبر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/29/43523.html
وهذا خبر آخر من CNN
القاهرة، مصر (CNN) -- أقر الرئيس المصري حسني مبارك بأن أزمة الحجاج الفلسطينيين العالقين على الحدود مع قطاع غزة، وضعت مصر في "حرج شديد"، مشدداً على أن السلطات المصرية تحاول "حل الأزمة بالشكل المطلوب، وفي أسرع وقت."
ولكن الرئيس مبارك دعا الحجاج العالقين إلى التحلي بالهدوء، وعدم اللجوء إلى الضغوط الإعلامية على مصر، قائلاً، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالقاهرة الأحد، مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، إن "الجعجعة على الفضائيات، لن تؤدي إلى نتيجة."
وأوضح مبارك إن معبر رفح لا يمكن فتحه من دون وجود ثلاثة مندوبين، أحدهما مصري وآخر فلسطيني، إضافة إلى ثالث أوروبي، وأضاف قوله: "المندوب الأوروبي يرفض الحضور، لذلك لا يمكننا أن نفتح المعبر ونسمح للفلسطينيين بالعودة إلى غزة."
وأضاف قائلاً إن "الفلسطينيين أشقاؤنا، ونحن نبحث عن حل لأزمتهم في الوقت الراهن، في ظل تعنت إسرائيلي"، مشيراً إلى أن فتح المعبر دون وجود المندوب الأوروبي قد يكون ذريعة لكيل الاتهامات إلى مصر من الجانب الإسرائيلي، قائلاً: "هناك الكثير ممن يترصدون لتلفيق الاتهامات لنا."
وتشترط السلطات المصرية على نحو 2200 حاج فلسطيني العودة إلى قطاع غزة عن طريق معبر "كرم أبو سالم" الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، فيما يصر الحجاج على العودة عن طريق "رفح" الذي خرجوا منه في طريقهم إلى الأراضي المقدسة، وخوفاً من تعرض بعضهم للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية.
وشهدت الأزمة انفراجاً جزئياً خلال الساعات القليلة الماضية، بعد سماح السلطات المصرية لعبارة كانت تقل الحجاج بإنزالهم في ميناء "نويبع"، تمهيداً لنقلهم إلى مدينة "العريش" بشمال سيناء، قرب الحدود مع قطاع غزة.
في الغضون، اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، الحكومة المصرية والأردنية ملتزمتان بضمان عودة الحجاج، متهماً إسرائيل والإدارة الأمريكية والحكومة الفلسطينية، بالتحريض لعدم عودة الحجاج عبر معبر رفح.
وقال أبو زهري، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن جميع الحجاج يرفضون العودة إلى القطاع إلا عن طريق معبر رفح، حتى لا يتعرضوا لمضايقات وتحرشات أمنية من جانب القوات الإسرائيلية.
وأوضح أبو زهري أن استمرار هذه الأزمة ينذر بـ"كارثة إنسانية خطيرة"، تستهدف حياة الحجاج وسلامتهم، بسبب أجواء البرد القارس، ونظراً لأن أكثر من نصف عدد الحجاج العالقين تزيد أعمارهم على 60 عاماً.
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/12/30/mubarak.gaza/index.html
واليوم أعلن عن وفاة حاج ثالث من الحجاج
ولا حولا ولا قوة إلا بالله
القاهرة - وكالات
أكد مصدر أمني في ميناء نويبع المصري (على البحر الأحمر) أن أكثر من ألفي حاج فلسطيني من قطاع غزة عالقون في البحر أمام هذا الميناء على متن عبارتين قدما على متنهما من العقبة بعد أن رفضوا طلبا من السلطات المصرية بالتعهد كتابيا بالعودة إلى غزة عن طريق إسرائيل من معبر كرم أبو سالم.
وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن "قرابة 2250 حاجا موجودون على متن العبارتين ويرفضون العودة الى غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم".
ويطالب الحجاج, ومن بينهم العديد من أعضاء وكوادر حركة حماس, بالعودة من نفس المنفذ خشية أن تقوم السلطات الإسرائيلية باعتقالهم إذا ما توجهوا إلى غزة عبر منفذ كرم أبو سالم على الحدود المصرية - الإسرائيلية.
ودعت حركة حماس السبت 29-12-2007 الحكومة المصرية إلى تحمل المسؤولية وضمان عودة حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح "بسلام وأمان".
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في مؤتمر صحافي "نحن لا نعفي القيادة المصرية من تحمل مسؤوليتها" مضيفا أن "عودة الحجاج سالمين إلى ديارهم هو مرهون بالحكومتين المصرية والأردنية اللتين ندعوهما إلى رفض الضغوط الأمريكية والصهيونية التي تتم بتشجيع من سياسة السلطة الموجودة برام الله التي عبرت عن انزعاجها منذ البداية لخروج حجاج غزة عبر معبر رفح إلى مصر".
وكانت السلطات المصرية سمحت لهؤلاء الحجاج الفلسطينيين مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري بالمرور من منفذ رفح البري الواقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة لأداء مناسك الحج في السعودية.
واحتجت إسرائيل رسميا لدى الحكومة المصرية على عبور الحجاج الفلسطينيين، لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أكد آنذاك أنه "غير معني" بالاحتجاج الإسرائيلي بل إن ما يعنيه هو تمكين الحجاج الفلسطينيين من أداء الحج.
وأغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع في منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا), نقلت صباح السبت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأردنية قوله إن "جهود وزارة الخارجية والاتصالات التي أجرتها مع السلطات المصرية أثمرت عن مغادرة حجاج غزة ميناء العقبة إلى ميناء نويبع المصري (جنوب سيناء) للعودة إلى القطاع عبر معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية".
وأوضح أن "باخرتين تقل الأولى حوالي 1200 حاج فيما أقلت الباخرة الثانية حوالي 700 حاج غادرتا ميناء العقبة مساء أمس" الجمعة.
وتأتي مشكلة عودة الحجاج الفلسطينيين إلى غزة بينما تشهد العلاقات المصرية- الإسرائيلية توترا بسبب اتهامات إسرائيل لمصر بالتراخي في منع تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة.
وقام وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بزيارة إلى مصر؛ حيث التقى الرئيس المصري حسني مبارك وناقش معه موضوع تهريب الأسلحة، غير أن المباحثات لم تؤد على ما يبدو إلى إنهاء التوتر.
واعتبر الرئيس المصري حسني مبارك أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تخطت الحدود بانتقادها مصر في مسألة تهريب السلاح إلى قطاع غزة, في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس.
وقال مبارك إن "تسيبي ليفني تخطت ما اعتبره خطوطي الحمر". وأضاف "إذا كنتم غير راضين عن طريقة معالجتنا مشكلة التهريب, فليس عليكم سوى أن تتكفلوا بها بأنفسكم".
الخبر منقول عن طريق العربية نت
رابط الخبر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/29/43523.html
وهذا خبر آخر من CNN
القاهرة، مصر (CNN) -- أقر الرئيس المصري حسني مبارك بأن أزمة الحجاج الفلسطينيين العالقين على الحدود مع قطاع غزة، وضعت مصر في "حرج شديد"، مشدداً على أن السلطات المصرية تحاول "حل الأزمة بالشكل المطلوب، وفي أسرع وقت."
ولكن الرئيس مبارك دعا الحجاج العالقين إلى التحلي بالهدوء، وعدم اللجوء إلى الضغوط الإعلامية على مصر، قائلاً، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالقاهرة الأحد، مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، إن "الجعجعة على الفضائيات، لن تؤدي إلى نتيجة."
وأوضح مبارك إن معبر رفح لا يمكن فتحه من دون وجود ثلاثة مندوبين، أحدهما مصري وآخر فلسطيني، إضافة إلى ثالث أوروبي، وأضاف قوله: "المندوب الأوروبي يرفض الحضور، لذلك لا يمكننا أن نفتح المعبر ونسمح للفلسطينيين بالعودة إلى غزة."
وأضاف قائلاً إن "الفلسطينيين أشقاؤنا، ونحن نبحث عن حل لأزمتهم في الوقت الراهن، في ظل تعنت إسرائيلي"، مشيراً إلى أن فتح المعبر دون وجود المندوب الأوروبي قد يكون ذريعة لكيل الاتهامات إلى مصر من الجانب الإسرائيلي، قائلاً: "هناك الكثير ممن يترصدون لتلفيق الاتهامات لنا."
وتشترط السلطات المصرية على نحو 2200 حاج فلسطيني العودة إلى قطاع غزة عن طريق معبر "كرم أبو سالم" الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، فيما يصر الحجاج على العودة عن طريق "رفح" الذي خرجوا منه في طريقهم إلى الأراضي المقدسة، وخوفاً من تعرض بعضهم للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية.
وشهدت الأزمة انفراجاً جزئياً خلال الساعات القليلة الماضية، بعد سماح السلطات المصرية لعبارة كانت تقل الحجاج بإنزالهم في ميناء "نويبع"، تمهيداً لنقلهم إلى مدينة "العريش" بشمال سيناء، قرب الحدود مع قطاع غزة.
في الغضون، اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، الحكومة المصرية والأردنية ملتزمتان بضمان عودة الحجاج، متهماً إسرائيل والإدارة الأمريكية والحكومة الفلسطينية، بالتحريض لعدم عودة الحجاج عبر معبر رفح.
وقال أبو زهري، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن جميع الحجاج يرفضون العودة إلى القطاع إلا عن طريق معبر رفح، حتى لا يتعرضوا لمضايقات وتحرشات أمنية من جانب القوات الإسرائيلية.
وأوضح أبو زهري أن استمرار هذه الأزمة ينذر بـ"كارثة إنسانية خطيرة"، تستهدف حياة الحجاج وسلامتهم، بسبب أجواء البرد القارس، ونظراً لأن أكثر من نصف عدد الحجاج العالقين تزيد أعمارهم على 60 عاماً.
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/12/30/mubarak.gaza/index.html
واليوم أعلن عن وفاة حاج ثالث من الحجاج
ولا حولا ولا قوة إلا بالله