المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحتفال رأس السنة الميلاديه .. فرحه على أشلاء المسلمين ..!!



إيمان
30-12-2007, 10:05 AM
الحمد لله الذي شرع الدين وحفظه وأشاده وزانه ، والصلاة والسلام على من أقام الشرع ومناراته وأركانه ، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الديانة . وبعد ...
فممّا ابتليت به الأمة الإسلامية عبر تاريخها ثلة من ضعاف الإيمان والعزيمة ممن انهزموا في قلوبهم قبل أن أن ينهزموا بجيوشهم فجعلوا حياتهم مرآة لحياة الآخرين ، وجعلوا الديانات والنحل والملل بستانا يقطفون منها ما يشاءون ليزينوا بها حياتهم حتى غدت حياة الواحد منهم سلة مليئة بالديانات والملل والنحل .

وفي المواسم والأعياد نرى مثل هذه الظاهرة جلية في مجتمعاتنا المسلمة ، خاصة تلك المواسم العالمية التي يكثر فيها البهرج ، ويعلو فيها صوت اللهو الذي هو من سمات هذه الدنيا الفانية .

وفي كل عام ميلادي يواجه المسلمون تحديا عظيما من تحديات العصر ، وهو الاحتفال العالمي ببدأ السنة الميلادية الجديدة ، التي غدت بمهرجاناتها العالمية كالاحتلال العسكري الجرار الذي يجوب البلاد ولا يدع غادية ولا رائحة إلا وخطفها من بين أهلها ، فلا ترى في تلك المواسم إلا قتيلا في سبيل فرحتها

( الفرحة من أجل ليلة راس السنة ) ، أو جريحا من أجل لذتها ، أو صريعا مجندلا فداء نشوتها ، وليس القتيل والصريح والمجندل في الحقيقة إلا دين هؤلاء وعقيدتهم وثباتهم على دين الله تعالى وعلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم .

احتفال السنة الميلادية احتفال ديني مسيحي خالص ، أساسه إحياء ذكرى ميلاد يسوع المسيح ( وعذرا في استعمال لغة القوم حتى يتحسس القارئ حقيقة الأمر ) ، وفي احتفالاتهم السنوية إعلان صريح بالعقيدة المسيحية التي تغذي هذا الاحتفال ، وصارت احتفالات المسيحيين أو النصارى ببدأ السنة الميلادية يحمل زخما على مر العصور بحسب الأحداث التي غذت الصراع بين المسلمين والمسيحيين ، فبابا نويل الذي صار رمزا لهدايا الأطفال ما هو إلا راهب من الرهبان الذين أرسلهم البابا لجمع التبرعات لتمويل الحروب الصليبية ، والثلج والجليد ما هو إلا إيحاء إلى الجو الذي ولد فيه يسوع المسيح ! وشجرة الأرز وتعليق الأماني والآمال والهدايا عليها ما هو إلا ترميز للمثابة التي في قلوب المسيحيين والنصارى .

ثم تطور الاحتفال ببدأ السنة ليجر مع الخطأ العقدي الجسيم خطأ أخلاقيا أكبر ، يتمثل في الاحتفالات الماجنة التي تقام في ليلة رأس السنة، فشرب الخمور واختلاط النساء بالرجال وحصول الجرم الخلقي على وجه البسيطة في تلك الليلة صار أمرا لا ينكره إلا مكابر .

وفي ظل الأزمة الحالكة التي تحيط بأمتنا المسلمة صار من نافلة القول أن نسرد الأدلة في تحريم الاحتفال بليلة رأس السنة ، وصار من سقيم القول أن نجتر أقاويل أهل العلم في جرم من تهادى مع النصارى في هذا الاحتفال لما فيه من تعظيم ليوم من أيامهم وعيد من أعيادهم مما يستتبع تعظيما لمعتقداتهم الذي هو الكفر بعينه ، أقول : صار هذا كله غير سائغ ونحن نرى هذه الدول التي تسحب العالم وراءها في احتفالاتها هي نفسها التي تسحل المسلمين وتقتلهم وتعذبهم وتأسرهم وتسجنهم وتمثل بجثثهم وتدمير مساجدهم وتحتل أراضيهم وتنهب ثرواتهم وتصادر قراراتهم وتحيك المؤامرات ضدهم ، إن الصورة غدت واضحة لكل ذي عينين ، وصار من غير المعقول أن نشرح ونشرح للمسلمين أن هناك مؤامرة تحاك في الظلام لهم ، لأن ما يحاك الآن للمسلمين صار يحاك في النهار والشمس في رابعته، وتصريحات أتباع المسيح ( الذي يحتفلون بميلاده كل سنة ) حادة وقوية في تدمير ما تبقى من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، إن الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة على غرار القوم أشبه مايكون بالرقص على أشلاء المسلمين الذين يقتلهم أتباع المسيح ، ألم ترو صلبانهم تعلو فوهات دباباتهم قبل دك الفلوجة ؟ ألم ترو قسسهم يتلون نصوص الكتاب المقدس قبل كل معركة ؟ ألم تروا الذي تولى كبر الحرب الصليبية يقول إنه ينفذ إرادة الرب ؟؟؟ فكيف تشاركونهم في احتفال يكرس كفرهم وظلمهم واعتدائهم ؟؟؟

لم يبق إلا أن نتأمل في صورة أبناء جلدتنا من المسلمين ممن يحتفلون بليلة رأس السنة الميلادية لنقول لهم : عودوا إلى دينكم يرحمكم الله .. ثوبوا إلى ربكم يرحمكم الله .. أصلحوا حياتكم ودنياكم يرحمكم الله ...

الشيخ رضا أحمد صمدي


السؤال: ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال أكثر المسلمين اليوم؟!


الجواب: الحمد لله والصلاة و السلام على من لا نبي بعده... وبعد:

فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلومن هذه الأحوال:

أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال ) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم و إقرار دينهم .

قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى ((والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كرامًا)) إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين وقال صلى الله عليه وسلم ((إن لكل قوم عيدًا )) وهذا من أوضح الأدلة على الاختصاص.

ثانياً: وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمور والرقص واختلاط الرجال بالنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لان هذه الأفعال محرمة بذاتها فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهم كانت أعظم تحريماً.

ثالثاً: وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع انه بدعة ضلالة وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله - تعالى الله عما يصفون - وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات.

رابعاً:وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم والرضى بشعائرهم و إقرار عبادتهم كما عبروا قديما بقولهم ((المعبود واحد وان كانت الطرق مختلفة)) وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات وهو من شعارات الماسونية وأشباهها وحكم هذا النوع أنه كفر مخرج من الملة قال تعالى ((ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)).

وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين


فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي

تم نقـله ........ :)

mouffaq
30-12-2007, 10:44 AM
مشكووورة أختي إيمان بارك الله فيكي

موفق

{البحر}
30-12-2007, 11:24 AM
جزاك الله خير
والتذكير جاء في وقته
اسال الله ان يرحمنا برحمته


تحياتي

ألنشمي
30-12-2007, 03:33 PM
000
00
0






ذكرك الله بالشهادة


وجزاكِ ربي خيرا



دمتِ بحفظ الرحمن

aliomar71
30-12-2007, 03:52 PM
شكراً لك يا أخيه على هذا التذكير، أعتقد أن الإحتفال بهذا العيد أو غير هو قائم على طبيعة أيامنا و الزحام فيها ، حيث أن الكثير منا في شغل دائم و لا يجتمع مع أفراد اسرته إلا ما ندر ، و إذا كان إجتماع الأهل على ذكر الله و المراد به صلة الرحم ، فهذا خير على خير ، و أما عن مظاهر شرب الخمر و العبث في أمور أخرى فنحن بابعد عنها ،
و انا أرى أيضاً أنه لطالما أن عقيدة أيماننا مبنية على الايمان بكل الأنبياء المرسلين برسالات من الخالق ، فلم لا نحدد تواريخ ميلاد الكل من أول نبي مرسل إلى محمد خير المرسلين و تكون في هذا العصر الذي طال فراغنا بالجري وراء لقمة العيش ن هو موعد لصلة الرحم ، و الله الموفق.

أبو الخنساء
30-12-2007, 04:00 PM
جزاك الله خيرا اختي في الله ايمان على هذا التنبيه وهذا البيان

اسأل الله ان يبارك في جهودك ويكتب لك الاجر والمثوبة ويجعلك مباركة اين ما كنت

وجزى الله خيرا من كتب هذه الاحرف الرائعة وهذه الفتوى الشامله كتب ربي لهم الاجر ورفع قدرهم

نعم اختي في الله

هذه الايام التي يعلن بها الكفار عن اعيادهم فيشاركهم بها من ضعف ايمانه من المسلمين او من استحوذ النفاق على قلبه

والعجيب ان هؤلاء لايرفعون رأسا باعياد المسلمين لكنهم يطيرون فرحا باعياد الكفر لكن عند النظر اليهم تجدهم هم اصحاب جحر الضب الذين عناهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ‏

حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو غَسَّانَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ( ‏ ‏لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏الْيَهُودَ ‏ ‏وَالنَّصَارَى ‏ ‏قَالَ فَمَنْ )

نسأل الله ان يثبتنا على دينه كما نسأله جلت قدرته ان يعز الاسلام وأهله ويكبت الكفر وأهله انه سميع مجيب

أبو الخنساء
30-12-2007, 04:44 PM
اخي في الله aliomar71 جزاك ربي خيرا على حرصك على صلة الرحم

اخي في الله

بودي ان تسمح لي بتنبيه على ماورد بكلامك حو اعياد الكفار اولا :



أن الإحتفال بهذا العيد أو غير هو قائم على طبيعة أيامنا و الزحام فيها ، حيث أن الكثير منا في شغل دائم و لا يجتمع مع أفراد اسرته إلا ما ندر ، و إذا كان إجتماع الأهل على ذكر الله و المراد به صلة الرحم ، فهذا خير على خير ، و أما عن مظاهر شرب الخمر و العبث في أمور أخرى فنحن بابعد عنها

اخي في الله
صلة الرحم تكون بدون مشاركة الكفار اعيادهم ولايمكن ان تكون اعياد الكفار هي التي تدفعنا وتذكرنا بصلة الرحم فهذه قربة جاء النص عليها بالكتاب والسنة لايكون الباعث عليها مشاركة الكفار باعيادهم


‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حُمَيْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ ‏
( ‏قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ )


هنا عند تأمل الحديث يتبين لك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي اصحابه على مخالفة الكفار بجميع افعالهم حتى صيام يوم عاشورا عندما رأى اليهود تصومه قال نحن احق بموسى منكم ثما قال صلى الله عليه وسلم
( صوموا يوما بعده او يوما قبله )

مخالفة لليهود
لقد نهينا عن مشابهة الكفار بنص الحديث
‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو غَسَّانَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
( ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏الْيَهُودَ ‏ ‏وَالنَّصَارَى ‏ ‏قَالَ فَمَنْ )

اخي في الله
ظهور البدعة وانتشارها بين المسلمين تأتي من هذا الباب فالدين اخي في الله لايثبت باستحسانات لادليل عليها بل يثبت بنص شرعي نؤجر على فعله
فلا يمكن ان يجتمع الناس بسبب عيد من اعياد الكفار ثم نعد ذلك سببا من اسباب صلة الرحم

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد } [متفق عليه] وفي رواية لمسلم { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }.


فعمل الخير لايمكن ان يكون الباعث عليه اقامة شعيرة من شعائر الكفر




و انا أرى أيضاً أنه لطالما أن عقيدة أيماننا مبنية على الايمان بكل الأنبياء المرسلين برسالات من الخالق ، فلم لا نحدد تواريخ ميلاد الكل من أول نبي مرسل إلى محمد خير المرسلين و تكون في هذا العصر الذي طال فراغنا بالجري وراء لقمة العيش ن هو موعد لصلة الرحم ، و الله الموفق

اخي في الله

التقرب الى الله بأي عمل لابد له من دليل صحيح وهذا الامر الذي اشرت اليه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته من بعده فتحديد ميلاد الانبياء لاينبني عليه عمل وايماننا بهم لايثبته تاريخ ميلادهم بل الذي يثبته ما جاء من ادلة في الكتاب والسنة
اخي في الله

تقصيرنا في صلة الرحم والعمل الصالح لايمكن ان نسده ببدعة لم يرد بها دليل
فلماذا لا نرتب او قاتنا ونجعل ضمن جدول حياتنا اياما في الشهر نصل بها رحمنا طاعة لله بدون ان يدفعنا لها مشاركة الكفار في اعيادهم او اقامة بدعة في دين الله لم يرد بها دليل شرعي

اخي في الله

من قواعد الشرع المحكمة هي مخالفة الكفار وشعائرهم واعيادهم

اسأل الله ان يفقهنا في دينه

إيمان
31-12-2007, 01:40 PM
mouffaq

وبارك بك دائماً وأبداً
دمت بكل السعاده ..

{البحر}

اللهم آمين ..
جزاك الله كل الخير أخي الكريم ..
دمت بخير ..

النشمي

اللهم آمين ..
شكراً لمشاركتك الطيبه ..
جُزيت خيراً ..

aliomar71

أشكر لك هذا المرور وهذه المشاركه ..
وفقك الله دائماً وأبداً ..

أبو الخنساء

اللهم آمين ..
وجزاك أخي الفاضل وأسعدك في الدارين ..
وشكراً لمداخلتك المفيده والرائعه ..

ابن الاسلام
31-12-2007, 02:43 PM
بارك الله فيك أخت إيمان على التذكير الذي جاء بوقته حيث أننا في هذه الايام نسمع ونرى إعلانات للإحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الكرسمس وغيرها من أعيادهم المزعومة.
نسأل الله السلامة والمشكلة أننا نرى كتيرا من المسلمين يحتفلون بهذه الأعياد ولا حول ولا قوة إلا بالله .

واسمحي لي أختي الكريمة أن أشارك معك بموضوع مشابه لموضوعك وهو حكم مشاركة الكفار في أعيادهم للشيخ محمد صالح المنجد موقع الإسلام سؤال وجواب

حكم مشاركة الكفار في أعيادهم



محمد صالح المنجد


السؤال : شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى .
فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية ؟

الجواب:

الحمد لله
لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :
أولاً : لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم . " رواه أبو داود وقال عنه الألباني رحمه الله : حسن صحيح ( صحيح أبي داود 2/761) ( وهذا تهديد خطير ) ، قال عبد الله بن عمرو بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث : " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .
رابعاً : ( و الذين لا يشهدون الزور …) الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها .

السؤال : هل يمكن أن نشارك في احتفالات غير المسلمين فقط لكي نجذبهم لكي يشاركونا في احتفالاتنا ؟

الجواب:
الحمد لله
إن كانت هذه الاحتفالات أعياد الكفار والمشركين فلا يجوز مشاركتهم في تلك الأعياد المحدثة ، لما في تلك المشاركة من الإعانة على الإثم والعدوان ، كما أن مشاركتهم في أعيادهم من صور التشبه بالكفار ، وقد نهى الشارع عن التشبه بهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أبو داود وأحمد ، وكان عمر رضي الله عنه يقول : ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) أخرجه البيهقي .
وإن كانت المشاركة في وليمة مثلاً ولا يقع فيها شيء من المحاذير الشرعية كاختلاط الرجال بالنساء أو يُتعاطى فيها ما حرم الله من خمر أو خنزير أو رقص وموسيقى ونحوها ، وكانت هذه المشاركة لا تفضي إلى محبة أو مودة لهؤلاء الكفرة فلا بأس بإجابة دعوتهم ، وأن يسعى إلى تبليغهم دين الإسلام ، فقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم دعوة بعض اليهود ، والله أعلم


المصدر : الإسلام سؤال وجواب

تقبلي مني كل تحية وتقدير
تحيتي لك

إيمان
01-01-2008, 09:05 AM
{{البرق}}

وجزاك أخي الكريم كل الخير ..
شكراً لمداخلتك المفيده والطيبه ..