المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهنئة النصارى بأعيادهم



أبو مصعب السكندرى
29-12-2007, 11:56 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

أعياد المشركين تتضمن تعظيماً لعقائدهم الكفرية: كميلاد الرب وموته وصلبه -والعياذ بالله-؛ فتهنئتهم بها شر من التهنئة على الزنا وشرب الخمر. وأقل أحوالها التشبه بهم. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من تشبه بقوم فهو منهم).

أما البر فنحو إطعام الجائع، وكسوة العاري، وإعطائه هدية يتألف بها، وليس من ذلك إقراره على باطله. والعيد شريعة يشرعها الله، فمشاركتهم وتهنئتهم إقرار بباطلهِم وتشريعهِم ما لم يأذن به الله

ألنشمي
30-12-2007, 12:12 AM
000
00
0





مشكور اخي عالتنبيه


حفظك الله

mouffaq
30-12-2007, 05:55 AM
مشكووور أخي أبو مصعب

بارك الله فيك

أخوك موفق

rose-sh
30-12-2007, 09:12 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي أبو مصعب الكثير من علماء الدين أجازوا تهنئة النصارى بأعيادهم
و هذا من باب حسن تعايش الأديان مع بعضها
و الكثير من الأحكام السابقة جرى عليها بعض التعديلات
ليس لخطئها .. بل لتصبح متناسبة أكثر مع الواقع الحالي و متغيراته
على كل مشكور أخي على مشاركتك و حرصك على إخوانك

أبو الخنساء
30-12-2007, 11:09 PM
جزاك الله خيرا اخي في الله ابا مصعب على ما خطته يدك

كتب لك ربي الاجر وبارك في جهودك

هنا هذه الفتوى تبين الحكم في ذلك وتذكر رأي علماء الامة السابقين ومن سار على نهجهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس وعيد رأس السنة الميلادية لأنهم يعملون معنا؟
وكيف نرد عليهم إذا حيونا بها؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذكر بغير قصد وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب؟
وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
أفتونا مأجورين.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حكم تهنئة الكفار
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه أحكام أهل الذمة، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: "عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر هو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
انتهى كلامه رحمه الله.
تهنئتهم إقرارهم
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر: 7]
وقال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]

وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العلم أم لا.
وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة ولكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا، إلى جميع الخلق وقال فيه:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
إجابة دعوتهم
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها، وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل أو توزيع الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم».

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: "اقتضاء الطريق المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه.

لا للمداهنة
ومن فعل شيئًا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم، والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ويرزقهم الثبات عليه وينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز.
والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
منقول للتذكير

ابن الاسلام
31-12-2007, 03:06 PM
جزاك الله كل خير أخي أبو مصعب

تحيتي لك

الحياة
01-01-2008, 04:23 PM
مشكور أبو مصعب السكندرى على التبيه


ومشكور ابو الخنساء على الاضافه


جزاكم الله خيرا

قلب الورد
01-01-2008, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر اخي الكريم ابو مصعب الاسكندري الله يعطيك العافيه ويسعد قلبك الطيوب بلإيمان

والمسرات ويعطيك العافيه يارب امين

يسلمو اديك

ويارت كل واحد ينشر هذا الموضوع في المنتديات لانو بجد قل من يعرف حكمها فجزاك الله

عز وجل الفردوس الاعلي في الجنه والجميع يارب امين

ومشكور اخي الغالي ابو الخنساء علي الفتاوي القيمه يسلمو اديك

الله يسعد قلبك الطيوب ويلبيه بلإيمان والمسرات يارب امين

جزاك الله الفردوس الاعلي في الجنه والجميع يارب امين


تقبل مروري

اختك في الله
الدلوعه قلب الورد|238|

عمر باعقيل
01-01-2008, 11:03 PM
جزاك الله خير الجزاء

أبو مصعب السكندرى
02-01-2008, 04:51 PM
جزاكم الله خير اخي النشمي

أبو مصعب السكندرى
02-01-2008, 04:52 PM
شكر الله لك اخي موفق

أبو مصعب السكندرى
02-01-2008, 04:56 PM
اختي الفاضله rose-sh انصحك بقرأة كتاب
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" شيخ الإسلام ابن تيمية