{البحر}
27-12-2007, 09:58 AM
لم تكد تمضي 24 ساعة على تصديق اعترافات حارق والديه المسنين في محافظة القطيف، حتى تلقت شرطة الظهران بلاغاً عن جريمة مشابهة، كان بطلها فتى في الـ16 من عمره، أنهى حياة والده بطلقة من سلاح رشاش. وأوضح مدير العلاقات والتوجيه في شرطة المنطقة الشرقية المتحدث الأمني العقيد يوسف القحطاني، أن «شرطة الظهران تلقت بلاغاً عن إطلاق نار في حي سلطانة»، مضيفاً «بعد انتقال ضابط الخفر إلى الموقع، عُثر على جثة رجل في الـ45 من عمره، مصاباً بطلق ناري في القلب». ولفت إلى أن «نتائج الاستجواب الميداني أثبتت تورط ابن القتيل في الحادثة». وألمح القحطاني إلى أن القاتل «فتى في الـ16، وأن السلاح المستخدم عائد لوالده». من جانبها، أحالت شرطة الظهران الفتى القاتل بعد استجوابه، إلى دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام، لاستكمال التحقيق الموسع معه.
وكشفت مصادر أمنية، أن «القاتل أوضح أثناء الاستجواب تعرضه للضرب والتوبيخ من والده، في شكل مستمر، وأن توجيهه للسلاح نحو والده لم يكن بهدف قتله، وإنما أراد تهديده»، مضيفاً «لم أكن أعلم بوجود رصاصة في السلاح، وكنت أعتقد أنه فارغ، وحاولت تخويفه، ليتوقف عن إيذائي». وبيّنت المصادر أنه «عُثر في منزل القتيل على عصا، يستخدمها الآباء عادة في ضرب أبنائهم، إضافة إلى ملاحظة آثار للضرب على جسد الابن القاتل». وتعد الجريمة هي الثالثة من نوعها في الشرقية خلال شهرين، التي يكون الضحية فيها أحد الوالدين، بعد تسجيل الحالة الأولى في الجبيل، عندما أقدم شابٌ على نحر والدته في عيد الفطر الماضي، تلتها حادثة ثانية قبل يومين في سنابس، بعد قيام شاب بسكب مادة بترولية، وحرق منزل أسرته الذي يقطنه والداه المسنان، ما نتج منه تفحم جثة الأب، وإدخال الأم إلى العناية المركزة في مستشفى القطيف المركزي. فيما ينتظر أن تتسلم الأسرة جثمان المتوفى في غضون يومين لمواراته الثرى.
جريدة الحياة
http://www.getsmile.com/emoticons/funny-smileys-68129/doh.gifhttp://www.getsmile.com/emoticons/funny-smileys-68129/doh.gif
قال تعالى:
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً }
حسبي الله ونعم الوكيل
تحياتي
وكشفت مصادر أمنية، أن «القاتل أوضح أثناء الاستجواب تعرضه للضرب والتوبيخ من والده، في شكل مستمر، وأن توجيهه للسلاح نحو والده لم يكن بهدف قتله، وإنما أراد تهديده»، مضيفاً «لم أكن أعلم بوجود رصاصة في السلاح، وكنت أعتقد أنه فارغ، وحاولت تخويفه، ليتوقف عن إيذائي». وبيّنت المصادر أنه «عُثر في منزل القتيل على عصا، يستخدمها الآباء عادة في ضرب أبنائهم، إضافة إلى ملاحظة آثار للضرب على جسد الابن القاتل». وتعد الجريمة هي الثالثة من نوعها في الشرقية خلال شهرين، التي يكون الضحية فيها أحد الوالدين، بعد تسجيل الحالة الأولى في الجبيل، عندما أقدم شابٌ على نحر والدته في عيد الفطر الماضي، تلتها حادثة ثانية قبل يومين في سنابس، بعد قيام شاب بسكب مادة بترولية، وحرق منزل أسرته الذي يقطنه والداه المسنان، ما نتج منه تفحم جثة الأب، وإدخال الأم إلى العناية المركزة في مستشفى القطيف المركزي. فيما ينتظر أن تتسلم الأسرة جثمان المتوفى في غضون يومين لمواراته الثرى.
جريدة الحياة
http://www.getsmile.com/emoticons/funny-smileys-68129/doh.gifhttp://www.getsmile.com/emoticons/funny-smileys-68129/doh.gif
قال تعالى:
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً }
حسبي الله ونعم الوكيل
تحياتي