أبو الخنساء
24-12-2007, 11:17 PM
http://s3udy.net/pic/salam_kalam005_files/43.gif
احبتي في الله جميعا
http://s3udy.net/pic/salam_kalam002_files/10.gif
موضوع التربية امره عظيم قليل من الناس من يهتم به وبخاصة الاسلوب الامثل في التعامل مع الابناء .
فتجد بعض الآباء ينطلق في تربية ابنائه اما تقليدا لوالديه وسلوكهم معه او بردة فعل مخالفة لاسلوب تربية والديه له .
قليل من يسلك المنهج التربوي السليم في التعامل مع الابناء وبخاصة عندما يصلون لسن المراهقة .
فتجد الاب او الام يفقد القدرة على التعامل مع الابن او البنت في هذا السن والسبب عدم معرفته بالاسلوب الامثل والطريقة التربوية الصحيحة التي من خلالها يستطيع ان يحاور ابنه ويؤثر عليه .
احبتي في الله
الحياة تتغير واساليب التربية تتغير من زمن لآخر فلا بد للوالدين من فهم واقعهم وواقع ابنائهم ليتمكنوا من التعامل معهم .
هناك بعض الركائز الاساسية المهمة كتبها احد المستشارين التربويين مفيدة في هذا الباب كتبت في احد المجللات انقلها لكم لعل الله ان ينفع بها وتكون كذلك بابا نتحاور من خلاله في هذا الموضوع
الركائز هي :
* حاول أن تبين له أنه قد دخل إلى مرحلة جديدة من حياته، فقد أصبح رجلا ويتمل
المسؤولية، وأنه أصبح في مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله
عزوجل لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة
أفعاله واختياراته.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن
إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار معه.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اترك له حرية الاختيار.في بعض المواقف وخاصة في أموره الشخصية.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا
يريده.
• اصطحابه إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معه.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعره بالخجل من أخطائه.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء
الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله
جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• محاولة الوصول إلى قلبه قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير
المباشرة.
• حاول أن تتقمص شخصيته وتعيش داخل عالمه لتفهمه ونستوعب مشاكله ومعاناته
ورغباته.
هذه توجيهات مفيدة إن طبقتها ستجد ثمرتها في حياتك وحياة ولدك
بارك الله فيك وأعانك في مهمتك وأسعدك وولدك في الدارين ورزقك الفردوس الأعلى
من الجنة
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر: مجلة قلوب تسعى للجنة
احبتي في الله جميعا
http://s3udy.net/pic/salam_kalam002_files/10.gif
موضوع التربية امره عظيم قليل من الناس من يهتم به وبخاصة الاسلوب الامثل في التعامل مع الابناء .
فتجد بعض الآباء ينطلق في تربية ابنائه اما تقليدا لوالديه وسلوكهم معه او بردة فعل مخالفة لاسلوب تربية والديه له .
قليل من يسلك المنهج التربوي السليم في التعامل مع الابناء وبخاصة عندما يصلون لسن المراهقة .
فتجد الاب او الام يفقد القدرة على التعامل مع الابن او البنت في هذا السن والسبب عدم معرفته بالاسلوب الامثل والطريقة التربوية الصحيحة التي من خلالها يستطيع ان يحاور ابنه ويؤثر عليه .
احبتي في الله
الحياة تتغير واساليب التربية تتغير من زمن لآخر فلا بد للوالدين من فهم واقعهم وواقع ابنائهم ليتمكنوا من التعامل معهم .
هناك بعض الركائز الاساسية المهمة كتبها احد المستشارين التربويين مفيدة في هذا الباب كتبت في احد المجللات انقلها لكم لعل الله ان ينفع بها وتكون كذلك بابا نتحاور من خلاله في هذا الموضوع
الركائز هي :
* حاول أن تبين له أنه قد دخل إلى مرحلة جديدة من حياته، فقد أصبح رجلا ويتمل
المسؤولية، وأنه أصبح في مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله
عزوجل لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة
أفعاله واختياراته.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن
إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار معه.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اترك له حرية الاختيار.في بعض المواقف وخاصة في أموره الشخصية.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا
يريده.
• اصطحابه إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معه.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعره بالخجل من أخطائه.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء
الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله
جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• محاولة الوصول إلى قلبه قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير
المباشرة.
• حاول أن تتقمص شخصيته وتعيش داخل عالمه لتفهمه ونستوعب مشاكله ومعاناته
ورغباته.
هذه توجيهات مفيدة إن طبقتها ستجد ثمرتها في حياتك وحياة ولدك
بارك الله فيك وأعانك في مهمتك وأسعدك وولدك في الدارين ورزقك الفردوس الأعلى
من الجنة
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر: مجلة قلوب تسعى للجنة