المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوء الطن بالاخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



طالبة الجنة
19-12-2007, 11:13 PM
هذه القصة .. حدثت في إحدى الدول العربية..
بطل القصة مضيف طيران .. وهو وحيد أهله ..
سافر مع أهله إلى السعودية ومن ثم إلى الإمارات
وبعدها .. التحق بالوظيفة وطلب منه والده أن يتزوج . وقال له يجب ان تتزوج
حيث أن بنات أعمامك هنا .. اختر ما تشاء منهن ..
فخطبوا له واحدة منهن .. وذهب بها إلى بلدهم .. وسكن معها في المنزل ..
و كان يذهب بعض الاحيان ويغيب عن البيت عدة أيام بطبيعة عمله كمضيف ...
وكان مقابل منزله .. أقاربه وبعض أصدقاء الطفولة .. في هذا الحي ..
الذي ولد به وترعرع ... وكان امام منزله مباشرة .. ديوانية يلتقي بها الشباب ..
ويسهرون الي غاية الفجر .. وكانوا يجلسون في حديقة المنزل
الذي أمام منزل صاحبنا هذا ... وذات يوم .. وهو غائب عن البيت ..
وعند الساعة الواحدة منتصف الليل ..
إذ بفتاة تخرج .. لابسة .. الطرحة .. ومتغطية .. بكامل زينتها ...
والعطر الفواح يملأ الشارع .. فدهش الشباب .. من طريقة مشيتها ..
وخروجها من المنزل .. وذهبت إلى آخر الشارع وإذ بسيارة تضيء وتركب معها ويذهب السائق مسرعاً ...
واستغربوا هذا العمل من زوجة فلان ..
وقال كبيرهم .. لاتظنوا يا شباب ترا عيب ظن السوء
يمكن يكون أخوها أو قريب لها .. وانحرج من الوقوف أمام المنزل ..!!!
وبعد يومين .. رجع صاحبنا .. وناداه صاحب الديوانية ..
وسأله : هل زوجتك لها اخوان هنا ؟ او اقارب ؟
فرد صاحبنا : لا ليس لها احد جميع أهلها في الامارات !!
لماذا السؤال ؟ فرد : لا لا شيء فقط سؤال ..
وبعد اسبوع سافر صاحبنا .. وإذا كل يوم وزوجته تخرج ..
ومع سيارة غير الثانية .. وكل يوم بسيارة !!!! فغضب صاحب الديوانية ..
لان الشباب تضايقوا .. وصار همهم مراقبة متى تطلع الفتاة ..
فطرد الشباب ..وانتظر على اعصابه حتي يرجع صاحبنا المضيف .. المسكينفرجع في اليوم التالي .. فناداه ..
وقال له : يا أخي أنت مضيف .. والله يعينك على وظيفتك ..
لكن عندي نصيحة .. وهي أنك مادام الله ما كتب لك خلفة ولا انجبت أولاد
من زوجتك يا أخي طلقها .. وارتاح وريحنا ..!!!
فقال صاحبنا : أفا .. عسى ما شر ؟ فقال له القصة كلها .
وقال له أيضا : يا أخي طلقها واستر عليها ..
يعني ماراح يدري احد وترى الحارة بناتها تحت امرك ..
وانت اخ وعزيز .. فرد صاحبنا وهو .. غاضب : الله يكتب اللي فيه الخير .
فذهب إلى بيته ..
وفي اليوم الثاني .. نادي زوجته وقال لها : اليوم عندي رحلة
جهزي حقيبتي ..!! فحملها .. وركب سيارته .. وذهب إلى آخر الشارع
منتظراً خروج زوجته !!! وأهل الديوانية ينظرون إليه
وفي تمام الساعة الواحدة منتصف الليل وإذا بسيارة تقترب من سيارة صاحبنا
فينزل عليه ويضربه .. ويطرده بعيدا عن الشارع . ويأخذ رقم لوحته ..
وينتظر . خروج الزوجة ..
وها هي تخرج بكامل زينتها ... وآخر الشارع .. مكان مظلم قليلاً ..
حيث الإنارة قديمة .. وبعضها تالف .. وإذا بالزوجة تقترب من سيارته ..
وما ان اقتربت كثيرا حتى عرفته .. وأدارت ظهرها إليه تريد العودة ..
فينزل .. ويحملها بالسيارة .. ويقترب من مجلس الشباب .. ويرميها بينهم ..
ويقول : راح أعريها من ثيابها مثل ما فضحتني .. وعرتني ..
ومنهم من فر هارباً .. ومنهم من .. قام يسب .. ويشتم ..
وبدأ بنزع ثيابها قطعة قطعة ...
وهنا الطامــــة... . نعم ..
كانت الخادمة الأجنبية هي التي تخرج ..
ودهش الجميع .. وقال له صاحب الديوانية : لماذا نزعت ثيابها هنا ؟
فقال : لأنني لو ذهبت إلى البيت لقلتم ..
أنني سوف أغطي على زوجتي ولن افضحها
وقد بينت لكم الحقيقة .. لأنني أثق بزوجتي ثقة عمياء ..
وكانت الزوجة المسكينه تنام بعد صلاة العشاء وتبدأ الخادمة بالإتصالات والمواعيد


حسبي الله ونعم الوكيل

{البحر}
20-12-2007, 01:41 AM
من أشد الآفات فتكاً بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلا من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}


وقد قال الشاعر:
فلا تظنن بربك ظـن سـوء.. ... ..فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا.. ... ..فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
وظنَّ بنفسك السوء تجدها.. ... ..كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقىً فيها وخـيرٍ.. ... ..فتلك مواهب الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكـنْ.. ... ..من الرحمن فاشكـر للدليـل



تحياتي

lolo_429
20-12-2007, 02:59 PM
صحيح هذا المضيف عقله كبير

بلوتوث
20-12-2007, 06:20 PM
اُعجبت بصبر المضيف وحنكته في حل المشكلة
.
.
لو غيره لرمى التهم على زوجته وصار ماصار
.
.
قصة فيها من الحكم الشيء الكثير
.
.
علّنا نستفيد

.
.
جزاكِ الله خيراً أختنا
.
`•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)

ミ♡彡.•:*¨`*:•.₪ عاشقه بيت الله ₪.•:*¨`*:•. ミ♡彡

(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
.

.
.
نقل مميز
.
.
تقبلي تحياتي البلوتوثية

ألنشمي
20-12-2007, 06:31 PM
000
00
0





الحكمة ضالة المؤمن

تصرف بحكمة وعقلانية

أبو حسام المصرى
22-12-2007, 08:36 PM
(
ومن يؤتى الحكمه فقد اوتى خيرا كثيرا)

Diamond Girl
22-12-2007, 09:02 PM
الله يعطينا الحكمة والصبر والتفكير قبل إتخاذ القرارات

مشكورة عاشقة بيت الله على القصة

ابن الاسلام
22-12-2007, 09:19 PM
فعلا زوج ذو حكمة وبصيرة
وحكمة وعقلانيته جنبته الظن بزوجته لأن تقته بها كانت أكبر فسبحان الله
بس انا مو عارف ما هي مشكلة الشغالات في هذه الايام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يستر من الجاي

جزاك الله كل خير عاشقة بيت الله على القصة

تحيتي لك

mouffaq
22-12-2007, 09:20 PM
فضنة جميلة

وقصة معبرة

مشكوووورة

موفق

الحياة
24-12-2007, 05:40 PM
يسلموا عاشقه على النقل المتميز


دمتى للمنتدى

دمتى بود

طالبة الجنة
06-02-2008, 02:48 PM
جزاكم الله خيرا على ردودكم الجميله

عابده لله
06-02-2008, 03:17 PM
في التأني السلامة
وفي السرعة الندامة


وقد قال ابن المبارك

المؤمن يطلب المعاذير
والمنافق يطلب العثرات

والإنسان العاقل لا بد له
أن يتأكد وأن يعمل بقول
الله عز وجل :

.( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ).


قال النسفي
.( والمأمور باجتنباه بعض الظن
وذلك البعض موصوف بالكثرة ).

فكم هي الآثام التي نقع فيها يومياً بسبب
الظنون السيئة فالتسرع في الحكم من
الشيطان والله تعالى يقول :

.( يريد الشطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء ).

وقلما نجد من يتحرى الحقيقة أو يناقش غيره
في أمر التبس عليه قبل إصدار الحكم وقد
تكون عاقبة ذلك الندم الشديد بسبب حماقة
التعجل والتسرع لما يحمله سوء الظن
وسوء الفهم من ظلم للآخرين


أشكركِ أخيتي الفاضلة
بروكت يمناكِ
:252:

.
.

عابده

طالبة الجنة
13-02-2008, 07:41 AM
دمتم بحفظ الله ورعايته وبارك الله فيكى أختى فى الله عابده الله